الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 209 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

حالة الفتاة حتي إنفجرت بعدما فقدت صبرها وما عاد فيها الإحتمال أكثرخرجت من داخل أحضان جدتها المسمۏمة وشهقت ثم أردفت معاتبة باستياء كفاية بقي حرام عليكمإنتوا صعبان عليكم تشوفوني إنسانة طبيعية ومعنديش مشاكل نفسية ثم استرسلت وهي ترمق قسمة بنظرات لائمة كفاية لحد كدة يا ناناأنا مش هسمح لكم تاني تسمموا حياتي زي ما عملتوا مع ماميكفاية إنكم حولتوها لمسخ تابع لكلامكم بعد ما كانت بريئة وقلبها نضيف واستطردت معاتبة داليدا جاية تلوميني ومستغربة قوي إني رميت نفسي في حضڼ مليكة طب كنتوا فين السنة اللي فاتت دي كلها وأنا ضايعة من نفسي هتفت قسمة مبررة إسألي ياسين بيه المغربي اللي حرمنا نيجي ونشوفك وبعدك عننا واستفرد بيكي علشان يملي دماغك من ناحيتنا ويخلي له الجو مع الهانم بتاعتهويعرفوا يسيطروا عليكي ويخلوكي تنسي مامي ونانا وخالتو تحركت إليهم تلك الراقية التي كانت تتسمع عليهم ورغم ضعف أصواتهم إلا أنها إستطاعت الإستماع إليهمأردفت قائلة بلهجة فظة هو إنتوا دايما كدة ماعندكوش أي إحترام للمدافن ولا إتعاظ من المۏت ثم لوت فاهها واخرجت صوتا ساخرا وتحدثت بتجهم وهي تنظر للون شعر قسمة القرمزي طب لو بنتك ما اتعظتش من الي جرا لأختها تبقي معذورةإكمنها يعني لسة صغيرة ومتعشمة في الدنيا واسترسلت متهكة وهي ترمقها ساخرة طب وإنت يا اللي عديتي الخامسة وستين وبقيتي زي ما بيقولوا رجل برة ورجل جوة ثم وضعت سبابتها وحاوطت به فكها واستطردت موبخة إياها بتهكم بقي يا ولية بدل ما تتعظي من مۏت بنتك اللي راحت في عز شبابها وتعملي لأخرتكجاية السانوية بتاعتها بشعر أحمر رمقتها قسمة بنظرات اشمئزاز وهتفت داليدا موجهة حديثها إلي أيسل مستشهدة بحديث راقية شايفة ستات عيلة أبوك يشرفوا إزايهما دول الناس اللي رميتي نفسك في حضنهم ونسيتينا علشانهم إحتدت ملامح الفتاة واردفت بنيرة رافضة من فضلك يا خالتوياريت ما تغلطيش في أي حد من عيلتي أو تحاولي تقللي من شأنه لأني مش هسمح لك بده جحظت أعين كلتا الحقودتين ورمقاها باشمئزاز تحت هتاف راقية التي تحدثت بحبور وانتصار أيوة كدة يا سيلاإديهم فوق نفوخهم إياكش يحسوا واسترسلت باستحسان إنت كدة أثبتي إنك مغربية أصيلة علي حق إنسحبتا جانبا ووقفتا بعيدا عن الجميع يتطلعان بقلوب شاعلة علي ياسين الذي كان يتابع ما يحدث من بعيد دون تدخل كي لا يساعد علي إفتعال المشاكلإقترب علي إبنته وقام بإدخالها بأحضانه وبات يربت فوق ظهرها بمواساة تحت إنهيار الفتاة ودخولها في نوبة بكاء حار بعد قليل جلست الفتاة بجانب قبر غاليتها وجاورها شقيقها محتضنا إياها وباتا يدعوان الله بأن يتغمدها برحمتهإنتفضت بجلستها ووضعت يدها فوق صدرها لتهدئ من ضړبات قلبها السريعة بعدما إستمعت إلي صوتا زلزل كيانها إستمعت إلي نبرات الصوت من جديد مما جعلها تتأكد من حدسهاتلك النبرات هي تحفظها عن ظهر قلبإنها له معذبها ومالك فؤادها نعم إنه هوإنتفض قلبها پعنف معلنا عن إنهياره واستسلامه لحضور ذاك الحبيب أما هو فقد حضر بعدما علم بحضورهم بالمقاپر في بادرة منه للتقرب إلي ياسين من جديد وتأملا بالعدول عن تعسفه بقراره الظالم لقلبه وحبيبتهإقترب من ياسين وتحدث بنبرة هادئة متأثرة بالمكان وقدسيته تعيش وتفتكر يا سيادة العميد قطب جبينه متعجبا حضوره الذي لم يكن بالحسبانفاقترب عز وعلي عجالة تحدث كي يقطع أية محاولة من نجله لصد ذاك الوسيم أهلا يا سيادة الرائدما حدش يجي لك في حاجة وحشة تهللت ملامح وجه كارم من مقابلة ذاك القامة الكبيرة صاحب المقام الرفيع والذي يمتلك سيطا هائلا داخل جهاز المخابرات المصرية ويكن له الجميع التقدير والإحترام لما له من إنجازات ونجاحات ساحقة في ملفات عدة بسط ذراعه ليصافحه وهتف بنبرة حماسية أهلا بجنابكأنا أسف علي تطفلي وإني جيت في ظروف خاصة وحساسة زي ديبس حبيت أشارككم أحزانكم في حركة مباغتة لكارم وياسين الذي جحظ بعيناه ناظرا على والده باستغراب بعدما حاوط كتف كارم بساعده في حركة حميمية وتحدث بنبرة ودودة وكأنهما صديقان منذ الكثير من السنوات تطفل إيه بس يا كارمده أنت خلاصبقيت واحد من العيلة إبتسامة مع نظرة دهشة خرجتا من كارم الذي بات ينظر إلي عز بعدم إستيعاب لما استمع منه للتوحول عز بصره يتطلع إلي ياسين المتعجب تصرف أبيه وتحدث بنبرة تأكيدية ولا إيه يا سيادة العميد إحتراما لوالده وقراراته الحصيفة التي دائما ما تصب في مصلحة العائلة وبدون تفكير تحدث ياسين بنبرة هادئة هو فيه كلام يتقال بعد كلام معاليك يا باشا بلهفة عارمة نظر كارم علي ياسين مترقبا عيناه للإستعلام داخلهما عما إذا كان ما وصله حقا أم مافتحدث الاخر مؤكدا صحة ما وصل ذاك الفارس من شعور أهلا بيك يا كارم إستغل كارم تلك الفرصة الثمينة التي لا تعوض واردف مخاطبا كلاهما باحترام بعد إذن سعادتكمكنت حابب أتشرف بزيارة بيت معالي الباشا إبتسم عز وتحدث بحبور هنستناك بعد بكرة بالليلتجيب الدكتور جمال وسيادة المديرة وتيجوا تشرفونا بذهول نظر عليه كارم من معرفته لإسم ومهنة والداه وبعدها لام حاله علي جهلهفلما الإستغراب إذا كان الامر يتعلق بذئب المخابرات عز المغربي هتف شاكرا متشكر معاليك أما ياسين فأردف معتراضا بهدوء مش بدري قوي بعد بكرة يا باشا خير البر عاجله يا سيادة العميد نطقها وهو يربت فوق كتف كارم الذي شعر بأن عالمه يفتح له ذراعيه علي مصرعيهما ويستقبله بحفاوةثم تحدث إلي كارم بعدما وجده يسترق النظر بدهاء من تلك الجالسة بجانب قبر والدتها روح سلم علي ثريا هانم ومنال هانم وواسي الدكتورة يا حضرة الرائد إبتلع لعابها ثم نظر إلى ياسين ليتأكد من موافقته تجنبا غضبتهفتحدث عز إليه بمشاكسة بتبص علي مين يلاالكلمة الأولي والاخيرة هنا ليا أنا واستطرد مداعبا إياه إنت شكلك كدة هتبتدي تزعلني منك ما أقدرش جنابك نطقها بعيناي مستعطفة ثم نظر إلي ياسين مرة أخرى لكي لا يتخطي حدود الأصولفأشار له ياسين بإيماءة من عيناه تعني الموافقةفشكره وتحرك إلي ثريا ومنال بصحبة طارق الذي استدعاه عز لاصطحاب الشاب وتقديمه إلي والدته أردف ياسين بنبرة يبدوا عليها الڠضب سيادتك إتساهلت معاه قوي يا باشا ضيق عيناه متعجبا عتاب نجله له وتحدث لائما إياه يا قلبك الجاحد يا ياسينأومال لو ماكنتش عاشق قديم والبعد كواك تنهد ياسين بأسي واسترسل ذاك المشاكس مفسرا الواد يا عين أمه واقف يفرك ومش علي بعضه من كتر الإشتياقعمال يبص علي البنت وھيموت ويشوفهاخليك رحيم يا أبن عز تنهيدة حارة خرجت من قلب ذاك الذي ينظر علي كارم الذي إقترب من أميرة أبيها بقلب مستشاطشعرت به متيمة روحه فاقتربت منه وقامت باحتواء كفهنظر بمقلتيها وجد بهما حنانا وإطمئنان إطمئن بهما روحه وسكنت ثورته واستكان كفه وهدأت نبضاته العالية وتحولت إلي متراخية مستكينة أما كارمفقد إعترته نشوة عارمة واهتز قلبه من شدة إبتهاجه حين وقف أمامها وتعمق بعيناها ثم تحدث بنبرة جاهد بإخراجها جادة كي لا يثير ڠضب عمها طارق المجاور له تعيشي وتفتكري يا دكتورةالله يرحمها ويغفر لها شعورا بالراحة والسکينة إنتاباها من مجرد النظر إلي عيناه الساحرة التي إشتاقت لها حد الجنون وتحدثت إليه بنبرة خرجت متشوقة حنون رغما عنها ميرسي يا سيادة الرائد إبتعد طارق والأخرين قليلا ليفسحا لهما المجال بعدما وصل لهم عن طبيعة علاقتيهما من نظرات عز وابتهاج روحه وهو ينظر لذاك الرائدجذبت راقية ذراع ثريا پعنف مما جعل الأخري ترتعب وتنظر لها مبرقة العينايسألتها متلهفة بفضول كعادتها مش الجدع اللي واقف مع سيلا ده يبقي ظابط الحراسة اللي أخد الطلقة مكانها يا ثريا واسترسلت متلهفة هو طلب إيدها للجواز ولا إيه وأنا إيه بس اللي هيعرفني إذا كان إتقدم ولا لاء يا راقيةأنا واحدة قاعدة في بيتي لا بطلع ولا بدخل علشان أعرف الأخبار نطقتها ثريا بنبرة زائفة حيث أنها علي دراية بالقصة كاملة من عز وياسين وايضا مليكة التي قصت لها عندما كانت تشتكي لها من ياسين وما فعله بها رفعت أحد حاجبيها باستنكار وتحدثت بنبرة مشككة عليا أنا الكلام ده بردوا يا ثرياإنت صحيح قاعدة في بيتك بس الأخبار كلها بتوصل لك لحد عندك بالدليفري تنهدت ثريا وأمسكت المصحف الشريف وتابعت قراءة أياته الكريمة كي تحث تلك الثرثارة علي الصمت الذي حدث بالفعل بعدما لوت الأخري فاهها باستنكار عودة إلي ذاك العاشق حيث نظر داخل عيناها وتحدث باشتياق ظهر جارف داخل مقلتاه وحشتيني يا أيسل نطقت بنبرة عاتبة ظهرت بعيناها من وسط دموعها التي جعلت قلبه يئن ألما عليها لو وحشتك ماكنتش قدرت تبعد عني كل المدة دي بحصافة تحدث موضحا كان لازم البعد علشان كل واحد فينا يعرف قيمة التاني عندهوبعد كدة يفكر ألف مرة قبل ما يقول أو يعمل أي حاجة تزعل حبيبه منه إبتسمت واومأت بموافقة ثم تحدثت بعيناي أثارت جنون ذاك الولهان أنا أسفة يا كارم وأنا أسف يا عيون كارم نطقها بقلب وعيناي يفيضان هياما جعل قلبها ينتفض طربا ونشوة بالغة إعترت روحها إنتهي البارت قلوب حائرة 2 بقلمي روز أمين بسم الله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الرابع والأربعون قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية قلبي يناشد قلبك حبيبتي ويخبره بأن دقاته صارت تنبض بإسمك عيناي تناجي عيناك صغيرتي وتخطرها بأن بريقها أصبح مملوكا لك أنت ويداي تتشابك مع يداك وتخبرها بأن دفئها منبعه صار منك فكوني لقلبي الهوى ولعيني الحياة وليدي وطنا يحتضن رعاياه خواطر كارم المعداوي روز آمين داخل منزل سيادة اللواء عز محمد المغربي إجتمعت العائلة لإستقبال أسرة دكتور جمال المعداوي الصغيرة كي يتم التعارف بين العائلتانداخل الغرفة الخاصة باستقبال الزائرينيجلس دكتور جمال والرائد كارم وشقيقاه في ضيافة غز المغربيحيث يترأس الجلسة ويجاوره ياسين وعبدالرحمن ومن ثم طارق وعمر ووليد وتجلس ثريا ومنال وايضا يسرا يرحبن بالسيدة بثينة التي حضرت بصحبة إبنتها لرؤية من خطفت قلب عزيزهما بإبتسامة بشوش تحدث عز المغربي مرحبا بالزائرين أهلا وسهلاشرفتونا برصانة وهدوء عقب والد كارم الشرف لينا يا سيادة اللواء أما بثينة فقد إنبهرت بأخلاق عائلة المغربي وبالأخص ثريا وعز وعبدالرحمن وياسينأدهشتها بساطتهم وأستكانت بجلستها بعد أن كانت مرتبكة وتشعر بعدم الراحة لإعتقادها أنها ستري عائلة من الطبقة الأرستقراطية ذات النفوذ والثروة الضخمة حيث تجلس نساؤهن رافعات أنوفهن للأعلي وهن ينظرن عليها وعلي إبنتها بشموخ وتعاليلكنها ما وجدت من ثريا ويسرا إلا كل تواضع وبساطة وبشاشة وجه وحفاوة بالإستقبالحتي منال لم تختلف عن كلتاهما وذلك بعد أن تلقت تنبيها من عز حثها من خلاله بضرورة حسن الضيافة والمقابلة الحسنة وقد كانمما جعل حالة الإهتزاز والتخوف اللتان كانتا تسكن تلك ال بثينة تتبدل إلي إرتياح وطمأنينة بدأ الجميع يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم ب وئام وهدوءوبلحظة إتجهت أنظار كافة المتواجدون باتجاه مدخل الباب حيث طلت تلك الجميلة ك شمس أشرقت ف أنارت وحل نورها بالمكانإنتفض قلبه عشقا عندما رأها تظهر أمامه بكل ذاك السحر والإبهار كانت ترتدي ثوبا رقيقا باللون الوردي الهادئ أظهرها ك فراشة تتهادي بخطواتهاتجاورها مليكة التي أشرفت علي زينتها وتجهيزها وأصرت علي أن تضل معها لحين دخول الفتاة إلي غرفة الضيافة كي تتعرف علي أهل خطيبها المستقبليجاورتها أيضا سارة التي تخطت سعادتها عنان السماء لأجل صديقتها العاشقة الصغيرةوقف ياسين وتحرك لإستقبال عزيزة أبيها ومن ثم تبعه كارم بالوقوف إحتراما لدخولهمتطلع علي استحياء إلي جمال تلك التي خطفت لبه أمسك ياسين كف يد إبنته ثم توسطها ومليكة ووقف أمام الحضور متحدثا إلي الجميع وهو يشير بتفاخر إلي مليكة بعدما قامت بإلقاء السلام علي المتواجدون أحب أعرفكم ب مدام مليكة المغربيمراتي واسترسل وهو ينظر إلي جوهرته النادرة ويقدمها تحت إنبهار بثينة وإبنتها من شدة جمال تلك المبهرة ودي دكتورة أيسلبنتي تحدث جمال وهو يرحب ب مليكة بإيماءة من رأسه تشرفنا يا مدام مليكة أومأت له وردت تحيته قائلة باحترام الشرف ليا يا أفندم من جديد تحدث بحبور وهو يتطلع إلي أيسل بابتسامة لطيفة أهلا وسهلا بعروستنا الجميلة تحركت إلي أن وصلت إليه ومدت يدها للمصافحة وتحدثت بلباقة أهلا بحضرتك يا انكل وعي علي حاله واستفاق من حالة الإنبهار التي خطفت بصره ولبه فور رؤيته لتلك الساحرةتحرك ووقف يجاور والدته موجها بصره عليها ثم تحمحم كي يجلي صوته وتحدث في إشارة منه بكفه المتجه إلي والدته دي ماما يا أيسلأستاذة بثينةمدرس أول لغة عربية ومديرة مدرسة إرتسمت علي ثغرها إبتسامة رقيقة ثم إقتربت عليها لتصافحها فباغتتها الأخري بالتقرب عليها بحميمية ثم قامت بتقبيل وجنتيها برقي وهدوء وتحدثت بارتياح جلي بين بصوتها أهلا يا حبيبتي شعورا غريب بالإرتياح تسلل إلي قلب الفتاة رويدا رويدا حتي تغلغل داخل روحها من مجرد رؤيتها لتلك السيدة الراقيةوبرغم انها المرة الاولي التي تلتقيها إلا أنها شعرت بالإنسجام وبأنها إلتقتها من قبلإبتسمت وعقبت علي حديثها بنبرة رقيقة تليق بها أهلا بحضرتك يا طنط ثم إلتفت إلي تلك التي تفوهت بنبرة دعابية في محاولة منها للتقرب والتألف وأنا بقي يا ستي أبقي رحاب أخت كارم الصغيرةمتجوزة ومعايا ملك نورتي واتشرفت بمعرفتك نطقتها الفتاة تحت خجلها من الموقف فتحدثت رحاب بنبرة ودودة الشرف ليا أنا يا أيسل جلس الجميع من جديد ف بادر دكتور جمال بالحديث المعتاد والمتفق عليه في مثل هذة المناسبات وهو ينظر إلي عز المغربي أنا يشرفني إني أطلب إيد حفيدة حضرتك لإبني كارم يا سيادة اللواء إبتسامة خاڤتة إرتسمت علي ثغر ذاك الراقي وتحدث بحبور تحت خجل أيسل التي وجهت بصرها لأسفل قدميها الشرف لينا يا دكتوروسيادة الرائد ده إبن الجهاز ويشرف أي عيلة يدخلها إبتسم جمال وتحدث باستفسار ودود يعني كدة نقدر نقول مبروك علينا يا سيادة اللوا بادله الإبتسامة ثم نظر إلي حفيدته الخجولة ومنها إلي ذاك المتطلع والمنتظر لإجابته بترقب شديد وتحدث إلي ولده من باب الأصول مبروك دي بقي نسمعها حضرتك من أبو العروسة بذات نفسه الرأي الأول والأخير في أي حاجة تخصني أنا أو أولادي يرجع لجنابك يا باشا نطقها ياسين موقرا أباه مما زاد من قدره بأعين الجميع وبالأخص دكتور جمالحيث إطمئن قلبه وتأكد بأن نجله قد أحسن الإختيار بمثل
208  209  210 

انت في الصفحة 209 من 220 صفحات