روايه قلوب حائرة بقلم روز امين
بثبات الحقيقة لا واستطرد بزيف وتمويه شعر به ياسين من خلال خبرته لأن مش حابب أدخل نفسي في حوارات مليش فيها ولا تخصني تظاهر ياسين بتصديق ذاك السليم وحجته الواهية وتحدث تمامأنا زي ما قلت لك أول كلامناعاوز أوصل للجزء المحذوف من التسجيلاتوياريت لو تقدر توصلني لتسجيلات بوابة الأوتيلعاوز أشوف العربية اللي وصلتها والشخص اللي كان سايقها بثقة عالية أجابه سليم بسيطة جدا بسط يده وأمسك جهاز الحاسوب من أمامه وفتحهودخل علي جوجل واستخرج من النسخ الإحتياطي الملفات المحتفظ بها وتحدث وهو يستخرج التسجيل المطلوب أنا عامل نسخ إحتياطي علي جوجل بينسخ التسجيلات تلقائيا ويحتفظ بنسخة عنده واستطرد بإبانة متعود أضيف عليه أي نظام مراقبة أقوم بتركيبهعلشان لو حصلت أي مشكلة وأتحطيت في موقف زي ده أقدر أساعد زاد الشك داخل ياسين بل بات شبه متأكدا مما حدثه به قلبه منذ القليللكنه فضل الصمت إلي أن يحصل علي مبتغاه وبعدها سيتولي أمر ذاك المريب ويجعله يقر ويعترف بكل ما يخبأه داخل جعبته قام سليم بإعادة تشغيل التسجيلاتدقق ياسين وبات ينظر بتمعن وما أن لمح زوجته الراحلة وهي تترجل من السيارة التي توقفت أمام بوابة الأوتيل حتي شعر پألم إقتحم داخله ومزقهطعڼة قوية جعلت قلبه ېنزف ويتألم علي تلك التي غدرت بلا ذنب شعر وكأن أحدهم يقتلع روحه وهو ينظر إلي وجه زوجته الشابة وابتسامتها الخلابة وهي تتطلع إلي الأوتيل بسعادة وتتحرك داخله بخطوات حماسية وكأنها تخطو لتحقيق حلما طال إنتظاره وعي علي حاله حينما إستمع إلي صوت تلك الرقيقة التي شعرت بتمزق روحه وهو ينظر إلي زوجته فتحدثت بمؤازرة الله يرحمهاإن شاء الله هي في مكان أحسن هز رأسه وعقب مؤكدا إن شاء الله تحدث بنبرة جاهد في إخراجها متماسكة يا ريت يا باشمهندس تنسخ لي صورة العربية ورقم اللوحة وافقه سليم ونسخ له صورة السيارة وأيضا صورة تلك المرأة التي تأكد أنها تلك المدعوة خديجة الراويحيث أنها كانت تنتظر ليالي وقابلتها بحفاوة ثم اصطحبتها إلي الأعلي حتي دخلتا معا الحجرة التي وقعت بها الچريمةوبعد عدة دقائق خرج رجلان كل منهما يحمل حقيبة كبيرة وبدأ يتسللان ويتخذان الحيطة والحذر بخطواتهما إلي أن وصلا للحجرة المقصودةدق أحدهم الباب بخفة ففتحت له تلك المرأة وادخلتهما سريعا وما هي إلا دقائق وكانت تخرج وهي تحمل إحدي الحقيبتان وتتحرك علي عجالة وهي تتلفت حولها إلي أن إستقلت المصعد الذي نقلها للأسفل ومنه إلي خارج الأوتيل حيث كانت تنتظرها نفس السيارة التي جلبت ليالي وتحركت سريعا نسخ سليم صورة الرجلان وبعثها أيضا علي هاتف ياسين بعد مرور بعضا من الوقت وأثناء إنغماس كلا منهما بمشاهدة بعض تسجيلات الكاميراتدخلت فريدة التي خرجت منذ حوالي النصف ساعة وتحدثت إليهما بإبتسامة بشوش العشا جاهز يا جماعةيلا بينا وقف ياسين وتحدث معتذرا أنا أسفيظهر إن الوقت سرقنا واستطرد بانسحاب أنا همشي وهاجي بكرة علشان نكمل شغلنا حضرتك مش هتتحرك من هنا غير لما تتعشي معانا جملة نطقتها فريدة بإصرار فاسترسل معتذرا من جديد أرجوك تعفيني يا باشمهندسة إنت بخيل ولا إيه يا سيادة العميد قالتها مستفزة إياه كي تجبره علي مشاركتهم العشاءأكمل علي حديثها سليم الذي تحدث بلطافة إستغربها ياسين إوعي تكون فاكر إننا علشان عايشين في ألمانيا بقينا أوربيين خلاص واتطبعنا بطباعهم واستطرد بوجه بشوش إحنا مصريين يا سيادة العميد وطالما وقت الأكل حضرلا يمكن ضيفنا يخرج قبل ما يشاركنا فيه رفع ياسين أحد حاجبيه ونظر إليه باستنكار مصطنع ثم تحدث بظرافة اللي يشوفك من ساعة واحدة وإنت بتطردني برة بيتكما يصدقش إن إنت نفس الشخص اللي بتعزم عليا بإصرار علشان أتعشي معاكم إبتسامة واسعة خرجت من فم سليم وتحدث بإيضاح دي نقرة ودي نقرة يا سيادة العميدوما تنكرش إن تصرفي الأولاني كان مجرد رد فعل علي إسلوبك الأشبه بأمر إبتسم واومأ بتصديق علي حديثه فأردفت فريدة بدفاع عن حبيبها سليم شخص طيب جدا وخدوملكن إسلوب اللي قدامه بيفرق جدا في رد فعلهوأكتر حاجة بيكرهها في حياته هي إن حد يقلل من شأنه أو يأمرة إبتسم ياسين وهو ينظر لهما ولكم العشق الظاهر والمتبادل داخل أعينهمأشار له سليم ليتقدمه وبالفعل تحرك ثلاثتهم والتفوا حول طاولة الطعامأراح ياسين ظهره فوق المقعد ثم نظر لكلا الطفلين فتحدثت فريدة وهي تقدم طفليها له دول ولادنا التوأمعلي وفريدة إبتسم ياسين وتحدث إلي الصغيرة بترحاب أهلا يا فريدة أجابته الفتاة باحترام أهلا بحضرتك وتحدث إلي علي بهدوء ازيك يا عليقولي بقي ناوي تطلع إيه نطق الفتي ذو السبع أعوام بنبرة فخورة هطلع مهندس زي بابي ومامي هتفت الصغيرة بنبرة حماسية وأنا كمان هطلع مهندسة أردف شقيقها بما إستشاط ڠضبها بس ده مش إختيارك يا فيريإنت عاوزة تبقي مهندسة علشان سليم أمرك بكدة وبس ڠضبت الفتاة فتحدثت فريدة الأم معاتبة صغيرها وبعدين يا عليمش قلنا قبل كدة بلاش تضايق أختك قطب ياسين جبينه وسأل الصغير تقصد بسليم اللي هو بابا ضحكت فريدة وتحدثت بايضاح ده الديكتاتور الصغير سليم إبن علي صديقنا في الشركةعامل فيها راجل وبيتحكم في فيري وبيختار لها كل حاجة تخصها واستطردت بفكاهة وهي تشير إلي إبنتها والأستاذة ما بتخطيش خطوة واحدة ولا بتختار حاجة إلا لما تاخد إذنه الأول إحمرت عيناي سليم وهتف بنبرة تحذيرية ويرجع هذا إلي شدة غيرته علي صغيرته الجميلة نسخة فريدته المصغرة فريدةأظن سبق وقلت لك إني ما بقبلش الهزار في الموضوع ده وضعت كفها فوق فمها تكظم ضحكاتها علي ذاك الغيورثم تحدثت إلي ياسين بفكاهة وهي تشير علي زوجها وحضرته يبقي الديكتاتور الكبير رفع حاجبه وتحدث إليها بشبه إبتسامة جاهد في منعها وفشل بقي كدة يا باشمهندسةطلعتيني ديكتاتور كمان واستطرد متوعدا بزيف أنا بقي هعرفك إنت وبنتك معني كلمة ديكتاتور علي حق ضحك الجميع وتحدث ياسين بإبتسامة خاڤتة عيلتك جميلة قوي يا باشمهندسربنا يديم سعادتكم متشكر يا أفندم قالها بنبرة شاكرة ثم تحدث وهو يشير إلي صحن اللحم قائلا كل من البفتيك هيعجبك قويفريدة بتعمله بطريقة هايلة نظرت إلي زوجها بعيناي تشع عشقا بادلها إياها بنظرات ولهة لاحظها ياسين وتمني المزيد من السعادة لتلك العائلة الجميلة إنتهي من العشاء وانتقل إلي حجرة المكتب من جديد ليتابعا إكمال عملهماوبعدها تحرك إلي منزل عابد متخفيا خلف نظارته والقبعة التي يرتديها كي لا يكشف عن شخصيته لهولاء المجرمين بعد قليل كان يجاور عابد الجلوس فوق أريكته وتحدث وهو يرسل إليه تلك الصور التي حصل عليها من سليم عبر تطبيق الواتساب عاوزك تبحث لي عن نمرة العربية دي وتجيب لي كل بيانات صاحبها واستطرد بإيضاح وبالنسبة للحقېرة اللي إسمها خديجة فانا بعت صورتها لحد تبعنا في المطارهي أكيد سابت البلد بعد الچريمة علي طول أردف عابد بنبرة جادة ليعلمه أنا جبت لسعادتك صور الستات اللي كانوا سهرانين معاها يوم ما قابلوا الهانم الله يرحمها في المطعم واستطرد شارحا روحت المطعم وبطريقتي قدرت أخد صورهم من تسجيلات الكاميرات أردف ياسين بحماس تمام جداعاوزين نرتب ورقنا كويس قوي علشان نكون مستعدين ونتحرك في الوقت المناسبمش عاوزين الحكومة أو المخابرات الألمانية يحسوا بتحركاتنا ويبوظوا لنا كل شغلنا واستطرد بتذكر بالمناسبة يا عابدعاوزين ندور كويس ورا المهندس اللي إسمه سليمشكله وراه مصېبة كبيرة وأنا لازم أعرفها أوامر جنابك نطقها عابد بطاعة واكملا حديثيهما داخل أحد الأماكن العامة المطلة علي البحر كانت تجلس بقبالته تنتظر ذهاب النادل الذي وضع أمامهم ما طلباه من مشروب وتحرك عائداحولت بصرها إليه تنتظر قطع صمته الذي دام الكثيروبعد أن يأست قررت هي أن تقطع الصمت وتبدأ بالحديث لحد إمتي هتفضل تعاقبني يا سراج نظر لها وبعيناي حزينة لاجلها تحدث شارحا أنا مش بعاقبك يا نرمينأنا بدي لك فرصة علشان تقدري تقرري وتشوفي إنت عاوزة إيه بالظبط واسترسل برصانة علشان لو حياتنا رجعت زي ما كانت وقتها مش هيكون فيه فرصة تانية للرجوع أردفت قائلة بتأكيد وأنا بقول لك إني إتأكدت خلاص من مشاعري ناحيتك يا سراجأنا مش عارفة أعيش في البيت من غيركعاوز إيه تأكيد أكتر من كدة عقب بسؤال متعطش لإجابة بعينها مش يمكن يكون إشتياق للتعود مش لشخصي أجابته باعتراض حاد أنا مش صغيرة علشان ما أعرفش أفرق بين شعور التعود وشعور الإحتياج والحب يا سراج واسترسلت بعيناي صاړخة إنت ليه مش قادر تفهم إني محتاجة لوجودك في حياتيأنا إتأكدت إني بحبك بجدإكتشفت إن حياتي من بعدك فاضية وملهاش قيمة أنا وعلي ورائف ناقصنا كتير قوي من غير حنانك بعيناي يسكن بها حنانا فائضا سألها بجد يا نرمينيعني إنت فعلا بتحبيني بنبࢪة حنون أجابته أيوة بحبك يا سراجبحبك وبعد كدة مش هحاول أضايقك أبدا بكلامي مد يده وأمسك كفاها الموضوعان فوق المنضدة وتحدث بنبرة حنون وأنا كمان إكتشفت إني بحبك قوي يا نرمين واستطرد متعهدا واوعدك إني هحاول أغير من نفسي علشان أسعدك نطقت بسعادة ربنا يخليك ليا يا حبيبي واستطردت مستفسرة بتلهف هتروح معايا أومأ لها بإبتسامة سعيدة بادلته إياها بنظرات ولهة بعد مرور يومانداخل مشفي أحمد المغربي كانت غرفتها في حالة من الهرج والمرج حيث إرتفع ضغطها من جديد وباتت تصرخ من شدة ألمها الذي أصابهاأعطتها الطبيبة الأدوية المناسبة لحالتها وتحدث أحمد باستسلام لازم نولد النهاردة ضروريكل ساعة هنتأخرها فيها خطۏرة علي الجنين وعلي حياتك إتصل بياسين يا شريف خليه ييجيأنا مش هولد وهو مش موجود جملة مړتعبة نطقها بدموعها الحارة جراء ألمها ورعبها الشديد علي صغيرتهاتحدث شريف وهو يتحرك علي عجالة هكلمه حالا يا حبيبتي ما تقلقيش حين عقب أحمد المغربي علي حديثها أنا كلمت سيادة العميد من أول ما تعبتي من حوالي أربع ساعاتبس للأسف ما ردش علي المكالمةبعت له رسالة وشرحت له فيها الوضع وبلغته إننا إحتمال كبير نضطر نولد في خلال ساعات شهقة عالية خرجت منها جراء بكائها الحارأما ثريا التي كانت تجاور سهير الوقوف فتحدثت لتحثها علي الهدوء إهدي يا مليكةإنت بعمايلك دي هتتعبي أكتر عقبت منى قائلة بتأكيد طنط ثريا عندها حق يا مليكةالتوتر والخۏف اللي إنت فيه ده هيخلي الحالة حرجة أكتروساعتها هنضطر ندخلك أوضة العمليات حالا بحالة من الإنهيار نطقت بدموع منسابة لا يا دكتورة أرجوكحاولي تعملي أي حاجة تأجلي بيها الولادة لحد ما ياسين ييجي واستطردت وهي تهز رأسها برفض أظهر كم رعبها الذي يسكن داخلها أنا مش هقدر أدخل أوضة العمليات من غيرهمش هقدر هتفت سهير بدموع وتوجع لاجل غاليتها إهدي يا بنتي حرام عليك اللي بتعمليه في نفسك وفيا ده هتفت وهي تمسك كف ثريا بعيناي راجية كلمي يسرا تجيب لي الولاد أشوفهم يا ماماعاوزة أشوف مروان علشان أوصيه علي إخواته يا بنتي حرام عليكى اللي بتعمليه فيا دهحسي بيا وپالنار اللي جوايا بقي نطقتها سهير التي إحتضنت إبنتها وباتا تبكيتان تحت تأثر الجميع ودموع ثريا المتأثرة والتي تحدثت إليها خلي عندك ثقة ويقين بالله يا مليكةإن شآء الله هتقومي بالسلامة ومحدش هيربي وياخد باله من ولادك غيرك بالخارجتحدث شريف إلي سيادة اللواء عز المغربي الجالس بجانب سالم عثمان يترقبان الوضع بقلوب مرتجفة وبعدين يا عموسيادة العميد تليفونه مقفول والدكتور بيقول إن لازم مليكة تولد أنزل طارق هاتفه من علي أذنه حيث أنه يحاول الوصول إلي شقيقه بأية وسيلة وبكل مرة يفشلهتف باستسلام أنا مش عارف ياسين قافل تليفونه ليه خرج أحمد المغربي من الحجرة وتحدث بجدية إلي عز وسالم أنا مضطر أولد حالاالضغط عالي جدا وكل ساعة بتعدي فيها خطړ علي حياة الجنينوحياة مليكة نفسها أصبحت في خطړ تحدث عز علي عجالة إتكل علي الله وما تضيعش وقت يا أحمد أومأ بهدوء وتحدث هبلغهم يجهزوا العمليات حالا واسترسل بملامح وجه مترقبة حابب أبلغكم حاجة مهمة علشان تكونوا مستعدين نظر له الجميع بترقب فاسترسل بأسي بنسبة كبيرة جدا البنت مش هتعيشالنبض قل بصورة كبيرةوزي ما انتوا عارفين إنها لسة في بداية الشهر السابع أطلق عز تنهيدة حارة لأجل نجله الذي بات يتلقي الصڤعات مؤخرا بطريقة مؤلمةإستغفر ربه وبات يناجيه علي أن ينجي تلك المليكة وطفلتها وأن يرفق بصغيره الذي أوجعته وانهكته كثرة الصدمات بعد مرور حوالي نصف ساعةوضعوها الممرضات فوق المقعد المتحرك بعد أن ساعدوها في إرتدائها للثياب الخاصة المناسبة لإجراء العمليةكانت تتحرك بالمقعد داخل الرواق في طريقها بإتجاة غرفة العمليات تحت أنظار الجميع المؤازرة ودعواتهم المصاحبةوقف والدها وتحدث بعدما وضع قبلة حانية فوق جبهتها عبر لها كم أنه يحتفظ بداخله من حب كبيرا لها أنا مستنيكي إنت وحفيدتيما تتأخروش هزت رأسها عدة مرات متتالية ودمعة هاربة فرت من مقلتيها رغما عنها نزلت علي قلب سالم أحړقتهبعد بضعة دقائق كانت تستلقي فوق الشزلونج الخاص بالولادةيلتف حولها طاقم من الأطباء يضم دكتور أحمد وزوجته دكتورة مني وطبيب التخدير وطبيب خاص بالأطفال ليستقبل الصغيرة ويطمأن علي حالتها إذا خرجت علي قيد الحياةوطاقم من الممرضات الماهرات لمساعدة الأطباء بدونه كانت تشعر بأنها طفلة تائهة بصحراء جرداءجسدها يرتجف من شدة هلعهاكم كانت تريده بأن يجاورها ويكون بجانبها بتلك اللحظة الحرجةويستقبل طفلتهما التي حتما ستكون بخير إذا ما إستشعرت وجوده حولهاكم كانت تريد أن يعاهدها بأن يضع أطفالها صوب عيناه إذا حدث لها مكروها ورحلت إلي خالقها حيث دار الآخرة أخرجها مما هي عليه صوت طبيب التخدير الذي تحدث إليها بنبرة هادئة وطمأنة ما تقلقيشهتكوني بخير أومأت له فسألها بنبرة رحيمة جاهزة بدموعها أومأت فاسترسل بيقين إنطقي الشهادة وسلمي أمرك لله ونعم بالله نطقتها بدموعها إنتهي الفصل قلوب حائرة 2 بقلمي روز آمين بسم الله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الثالث والثلاثون قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية ولأنك ساكن الروح والفؤاد والوجدان ولأنك النور الذي أضيئ به درب زماني ولأنك حلمي الذي حلق وتعلق به خيالي فدعني أهمس لك وأوحي بأنك أصبحت لي