الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 197 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

بثبات الحقيقة لا واستطرد بزيف وتمويه شعر به ياسين من خلال خبرته لأن مش حابب أدخل نفسي في حوارات مليش فيها ولا تخصني تظاهر ياسين بتصديق ذاك السليم وحجته الواهية وتحدث تمامأنا زي ما قلت لك أول كلامناعاوز أوصل للجزء المحذوف من التسجيلاتوياريت لو تقدر توصلني لتسجيلات بوابة الأوتيلعاوز أشوف العربية اللي وصلتها والشخص اللي كان سايقها بثقة عالية أجابه سليم بسيطة جدا بسط يده وأمسك جهاز الحاسوب من أمامه وفتحهودخل علي جوجل واستخرج من النسخ الإحتياطي الملفات المحتفظ بها وتحدث وهو يستخرج التسجيل المطلوب أنا عامل نسخ إحتياطي علي جوجل بينسخ التسجيلات تلقائيا ويحتفظ بنسخة عنده واستطرد بإبانة متعود أضيف عليه أي نظام مراقبة أقوم بتركيبهعلشان لو حصلت أي مشكلة وأتحطيت في موقف زي ده أقدر أساعد زاد الشك داخل ياسين بل بات شبه متأكدا مما حدثه به قلبه منذ القليللكنه فضل الصمت إلي أن يحصل علي مبتغاه وبعدها سيتولي أمر ذاك المريب ويجعله يقر ويعترف بكل ما يخبأه داخل جعبته قام سليم بإعادة تشغيل التسجيلاتدقق ياسين وبات ينظر بتمعن وما أن لمح زوجته الراحلة وهي تترجل من السيارة التي توقفت أمام بوابة الأوتيل حتي شعر پألم إقتحم داخله ومزقهطعڼة قوية جعلت قلبه ېنزف ويتألم علي تلك التي غدرت بلا ذنب شعر وكأن أحدهم يقتلع روحه وهو ينظر إلي وجه زوجته الشابة وابتسامتها الخلابة وهي تتطلع إلي الأوتيل بسعادة وتتحرك داخله بخطوات حماسية وكأنها تخطو لتحقيق حلما طال إنتظاره وعي علي حاله حينما إستمع إلي صوت تلك الرقيقة التي شعرت بتمزق روحه وهو ينظر إلي زوجته فتحدثت بمؤازرة الله يرحمهاإن شاء الله هي في مكان أحسن هز رأسه وعقب مؤكدا إن شاء الله تحدث بنبرة جاهد في إخراجها متماسكة يا ريت يا باشمهندس تنسخ لي صورة العربية ورقم اللوحة وافقه سليم ونسخ له صورة السيارة وأيضا صورة تلك المرأة التي تأكد أنها تلك المدعوة خديجة الراويحيث أنها كانت تنتظر ليالي وقابلتها بحفاوة ثم اصطحبتها إلي الأعلي حتي دخلتا معا الحجرة التي وقعت بها الچريمةوبعد عدة دقائق خرج رجلان كل منهما يحمل حقيبة كبيرة وبدأ يتسللان ويتخذان الحيطة والحذر بخطواتهما إلي أن وصلا للحجرة المقصودةدق أحدهم الباب بخفة ففتحت له تلك المرأة وادخلتهما سريعا وما هي إلا دقائق وكانت تخرج وهي تحمل إحدي الحقيبتان وتتحرك علي عجالة وهي تتلفت حولها إلي أن إستقلت المصعد الذي نقلها للأسفل ومنه إلي خارج الأوتيل حيث كانت تنتظرها نفس السيارة التي جلبت ليالي وتحركت سريعا نسخ سليم صورة الرجلان وبعثها أيضا علي هاتف ياسين بعد مرور بعضا من الوقت وأثناء إنغماس كلا منهما بمشاهدة بعض تسجيلات الكاميراتدخلت فريدة التي خرجت منذ حوالي النصف ساعة وتحدثت إليهما بإبتسامة بشوش العشا جاهز يا جماعةيلا بينا وقف ياسين وتحدث معتذرا أنا أسفيظهر إن الوقت سرقنا واستطرد بانسحاب أنا همشي وهاجي بكرة علشان نكمل شغلنا حضرتك مش هتتحرك من هنا غير لما تتعشي معانا جملة نطقتها فريدة بإصرار فاسترسل معتذرا من جديد أرجوك تعفيني يا باشمهندسة إنت بخيل ولا إيه يا سيادة العميد قالتها مستفزة إياه كي تجبره علي مشاركتهم العشاءأكمل علي حديثها سليم الذي تحدث بلطافة إستغربها ياسين إوعي تكون فاكر إننا علشان عايشين في ألمانيا بقينا أوربيين خلاص واتطبعنا بطباعهم واستطرد بوجه بشوش إحنا مصريين يا سيادة العميد وطالما وقت الأكل حضرلا يمكن ضيفنا يخرج قبل ما يشاركنا فيه رفع ياسين أحد حاجبيه ونظر إليه باستنكار مصطنع ثم تحدث بظرافة اللي يشوفك من ساعة واحدة وإنت بتطردني برة بيتكما يصدقش إن إنت نفس الشخص اللي بتعزم عليا بإصرار علشان أتعشي معاكم إبتسامة واسعة خرجت من فم سليم وتحدث بإيضاح دي نقرة ودي نقرة يا سيادة العميدوما تنكرش إن تصرفي الأولاني كان مجرد رد فعل علي إسلوبك الأشبه بأمر إبتسم واومأ بتصديق علي حديثه فأردفت فريدة بدفاع عن حبيبها سليم شخص طيب جدا وخدوملكن إسلوب اللي قدامه بيفرق جدا في رد فعلهوأكتر حاجة بيكرهها في حياته هي إن حد يقلل من شأنه أو يأمرة إبتسم ياسين وهو ينظر لهما ولكم العشق الظاهر والمتبادل داخل أعينهمأشار له سليم ليتقدمه وبالفعل تحرك ثلاثتهم والتفوا حول طاولة الطعامأراح ياسين ظهره فوق المقعد ثم نظر لكلا الطفلين فتحدثت فريدة وهي تقدم طفليها له دول ولادنا التوأمعلي وفريدة إبتسم ياسين وتحدث إلي الصغيرة بترحاب أهلا يا فريدة أجابته الفتاة باحترام أهلا بحضرتك وتحدث إلي علي بهدوء ازيك يا عليقولي بقي ناوي تطلع إيه نطق الفتي ذو السبع أعوام بنبرة فخورة هطلع مهندس زي بابي ومامي هتفت الصغيرة بنبرة حماسية وأنا كمان هطلع مهندسة أردف شقيقها بما إستشاط ڠضبها بس ده مش إختيارك يا فيريإنت عاوزة تبقي مهندسة علشان سليم أمرك بكدة وبس ڠضبت الفتاة فتحدثت فريدة الأم معاتبة صغيرها وبعدين يا عليمش قلنا قبل كدة بلاش تضايق أختك قطب ياسين جبينه وسأل الصغير تقصد بسليم اللي هو بابا ضحكت فريدة وتحدثت بايضاح ده الديكتاتور الصغير سليم إبن علي صديقنا في الشركةعامل فيها راجل وبيتحكم في فيري وبيختار لها كل حاجة تخصها واستطردت بفكاهة وهي تشير إلي إبنتها والأستاذة ما بتخطيش خطوة واحدة ولا بتختار حاجة إلا لما تاخد إذنه الأول إحمرت عيناي سليم وهتف بنبرة تحذيرية ويرجع هذا إلي شدة غيرته علي صغيرته الجميلة نسخة فريدته المصغرة فريدةأظن سبق وقلت لك إني ما بقبلش الهزار في الموضوع ده وضعت كفها فوق فمها تكظم ضحكاتها علي ذاك الغيورثم تحدثت إلي ياسين بفكاهة وهي تشير علي زوجها وحضرته يبقي الديكتاتور الكبير رفع حاجبه وتحدث إليها بشبه إبتسامة جاهد في منعها وفشل بقي كدة يا باشمهندسةطلعتيني ديكتاتور كمان واستطرد متوعدا بزيف أنا بقي هعرفك إنت وبنتك معني كلمة ديكتاتور علي حق ضحك الجميع وتحدث ياسين بإبتسامة خاڤتة عيلتك جميلة قوي يا باشمهندسربنا يديم سعادتكم متشكر يا أفندم قالها بنبرة شاكرة ثم تحدث وهو يشير إلي صحن اللحم قائلا كل من البفتيك هيعجبك قويفريدة بتعمله بطريقة هايلة نظرت إلي زوجها بعيناي تشع عشقا بادلها إياها بنظرات ولهة لاحظها ياسين وتمني المزيد من السعادة لتلك العائلة الجميلة إنتهي من العشاء وانتقل إلي حجرة المكتب من جديد ليتابعا إكمال عملهماوبعدها تحرك إلي منزل عابد متخفيا خلف نظارته والقبعة التي يرتديها كي لا يكشف عن شخصيته لهولاء المجرمين بعد قليل كان يجاور عابد الجلوس فوق أريكته وتحدث وهو يرسل إليه تلك الصور التي حصل عليها من سليم عبر تطبيق الواتساب عاوزك تبحث لي عن نمرة العربية دي وتجيب لي كل بيانات صاحبها واستطرد بإيضاح وبالنسبة للحقېرة اللي إسمها خديجة فانا بعت صورتها لحد تبعنا في المطارهي أكيد سابت البلد بعد الچريمة علي طول أردف عابد بنبرة جادة ليعلمه أنا جبت لسعادتك صور الستات اللي كانوا سهرانين معاها يوم ما قابلوا الهانم الله يرحمها في المطعم واستطرد شارحا روحت المطعم وبطريقتي قدرت أخد صورهم من تسجيلات الكاميرات أردف ياسين بحماس تمام جداعاوزين نرتب ورقنا كويس قوي علشان نكون مستعدين ونتحرك في الوقت المناسبمش عاوزين الحكومة أو المخابرات الألمانية يحسوا بتحركاتنا ويبوظوا لنا كل شغلنا واستطرد بتذكر بالمناسبة يا عابدعاوزين ندور كويس ورا المهندس اللي إسمه سليمشكله وراه مصېبة كبيرة وأنا لازم أعرفها أوامر جنابك نطقها عابد بطاعة واكملا حديثيهما داخل أحد الأماكن العامة المطلة علي البحر كانت تجلس بقبالته تنتظر ذهاب النادل الذي وضع أمامهم ما طلباه من مشروب وتحرك عائداحولت بصرها إليه تنتظر قطع صمته الذي دام الكثيروبعد أن يأست قررت هي أن تقطع الصمت وتبدأ بالحديث لحد إمتي هتفضل تعاقبني يا سراج نظر لها وبعيناي حزينة لاجلها تحدث شارحا أنا مش بعاقبك يا نرمينأنا بدي لك فرصة علشان تقدري تقرري وتشوفي إنت عاوزة إيه بالظبط واسترسل برصانة علشان لو حياتنا رجعت زي ما كانت وقتها مش هيكون فيه فرصة تانية للرجوع أردفت قائلة بتأكيد وأنا بقول لك إني إتأكدت خلاص من مشاعري ناحيتك يا سراجأنا مش عارفة أعيش في البيت من غيركعاوز إيه تأكيد أكتر من كدة عقب بسؤال متعطش لإجابة بعينها مش يمكن يكون إشتياق للتعود مش لشخصي أجابته باعتراض حاد أنا مش صغيرة علشان ما أعرفش أفرق بين شعور التعود وشعور الإحتياج والحب يا سراج واسترسلت بعيناي صاړخة إنت ليه مش قادر تفهم إني محتاجة لوجودك في حياتيأنا إتأكدت إني بحبك بجدإكتشفت إن حياتي من بعدك فاضية وملهاش قيمة أنا وعلي ورائف ناقصنا كتير قوي من غير حنانك بعيناي يسكن بها حنانا فائضا سألها بجد يا نرمينيعني إنت فعلا بتحبيني بنبࢪة حنون أجابته أيوة بحبك يا سراجبحبك وبعد كدة مش هحاول أضايقك أبدا بكلامي مد يده وأمسك كفاها الموضوعان فوق المنضدة وتحدث بنبرة حنون وأنا كمان إكتشفت إني بحبك قوي يا نرمين واستطرد متعهدا واوعدك إني هحاول أغير من نفسي علشان أسعدك نطقت بسعادة ربنا يخليك ليا يا حبيبي واستطردت مستفسرة بتلهف هتروح معايا أومأ لها بإبتسامة سعيدة بادلته إياها بنظرات ولهة بعد مرور يومانداخل مشفي أحمد المغربي كانت غرفتها في حالة من الهرج والمرج حيث إرتفع ضغطها من جديد وباتت تصرخ من شدة ألمها الذي أصابهاأعطتها الطبيبة الأدوية المناسبة لحالتها وتحدث أحمد باستسلام لازم نولد النهاردة ضروريكل ساعة هنتأخرها فيها خطۏرة علي الجنين وعلي حياتك إتصل بياسين يا شريف خليه ييجيأنا مش هولد وهو مش موجود جملة مړتعبة نطقها بدموعها الحارة جراء ألمها ورعبها الشديد علي صغيرتهاتحدث شريف وهو يتحرك علي عجالة هكلمه حالا يا حبيبتي ما تقلقيش حين عقب أحمد المغربي علي حديثها أنا كلمت سيادة العميد من أول ما تعبتي من حوالي أربع ساعاتبس للأسف ما ردش علي المكالمةبعت له رسالة وشرحت له فيها الوضع وبلغته إننا إحتمال كبير نضطر نولد في خلال ساعات شهقة عالية خرجت منها جراء بكائها الحارأما ثريا التي كانت تجاور سهير الوقوف فتحدثت لتحثها علي الهدوء إهدي يا مليكةإنت بعمايلك دي هتتعبي أكتر عقبت منى قائلة بتأكيد طنط ثريا عندها حق يا مليكةالتوتر والخۏف اللي إنت فيه ده هيخلي الحالة حرجة أكتروساعتها هنضطر ندخلك أوضة العمليات حالا بحالة من الإنهيار نطقت بدموع منسابة لا يا دكتورة أرجوكحاولي تعملي أي حاجة تأجلي بيها الولادة لحد ما ياسين ييجي واستطردت وهي تهز رأسها برفض أظهر كم رعبها الذي يسكن داخلها أنا مش هقدر أدخل أوضة العمليات من غيرهمش هقدر هتفت سهير بدموع وتوجع لاجل غاليتها إهدي يا بنتي حرام عليك اللي بتعمليه في نفسك وفيا ده هتفت وهي تمسك كف ثريا بعيناي راجية كلمي يسرا تجيب لي الولاد أشوفهم يا ماماعاوزة أشوف مروان علشان أوصيه علي إخواته يا بنتي حرام عليكى اللي بتعمليه فيا دهحسي بيا وپالنار اللي جوايا بقي نطقتها سهير التي إحتضنت إبنتها وباتا تبكيتان تحت تأثر الجميع ودموع ثريا المتأثرة والتي تحدثت إليها خلي عندك ثقة ويقين بالله يا مليكةإن شآء الله هتقومي بالسلامة ومحدش هيربي وياخد باله من ولادك غيرك بالخارجتحدث شريف إلي سيادة اللواء عز المغربي الجالس بجانب سالم عثمان يترقبان الوضع بقلوب مرتجفة وبعدين يا عموسيادة العميد تليفونه مقفول والدكتور بيقول إن لازم مليكة تولد أنزل طارق هاتفه من علي أذنه حيث أنه يحاول الوصول إلي شقيقه بأية وسيلة وبكل مرة يفشلهتف باستسلام أنا مش عارف ياسين قافل تليفونه ليه خرج أحمد المغربي من الحجرة وتحدث بجدية إلي عز وسالم أنا مضطر أولد حالاالضغط عالي جدا وكل ساعة بتعدي فيها خطړ علي حياة الجنينوحياة مليكة نفسها أصبحت في خطړ تحدث عز علي عجالة إتكل علي الله وما تضيعش وقت يا أحمد أومأ بهدوء وتحدث هبلغهم يجهزوا العمليات حالا واسترسل بملامح وجه مترقبة حابب أبلغكم حاجة مهمة علشان تكونوا مستعدين نظر له الجميع بترقب فاسترسل بأسي بنسبة كبيرة جدا البنت مش هتعيشالنبض قل بصورة كبيرةوزي ما انتوا عارفين إنها لسة في بداية الشهر السابع أطلق عز تنهيدة حارة لأجل نجله الذي بات يتلقي الصڤعات مؤخرا بطريقة مؤلمةإستغفر ربه وبات يناجيه علي أن ينجي تلك المليكة وطفلتها وأن يرفق بصغيره الذي أوجعته وانهكته كثرة الصدمات بعد مرور حوالي نصف ساعةوضعوها الممرضات فوق المقعد المتحرك بعد أن ساعدوها في إرتدائها للثياب الخاصة المناسبة لإجراء العمليةكانت تتحرك بالمقعد داخل الرواق في طريقها بإتجاة غرفة العمليات تحت أنظار الجميع المؤازرة ودعواتهم المصاحبةوقف والدها وتحدث بعدما وضع قبلة حانية فوق جبهتها عبر لها كم أنه يحتفظ بداخله من حب كبيرا لها أنا مستنيكي إنت وحفيدتيما تتأخروش هزت رأسها عدة مرات متتالية ودمعة هاربة فرت من مقلتيها رغما عنها نزلت علي قلب سالم أحړقتهبعد بضعة دقائق كانت تستلقي فوق الشزلونج الخاص بالولادةيلتف حولها طاقم من الأطباء يضم دكتور أحمد وزوجته دكتورة مني وطبيب التخدير وطبيب خاص بالأطفال ليستقبل الصغيرة ويطمأن علي حالتها إذا خرجت علي قيد الحياةوطاقم من الممرضات الماهرات لمساعدة الأطباء بدونه كانت تشعر بأنها طفلة تائهة بصحراء جرداءجسدها يرتجف من شدة هلعهاكم كانت تريده بأن يجاورها ويكون بجانبها بتلك اللحظة الحرجةويستقبل طفلتهما التي حتما ستكون بخير إذا ما إستشعرت وجوده حولهاكم كانت تريد أن يعاهدها بأن يضع أطفالها صوب عيناه إذا حدث لها مكروها ورحلت إلي خالقها حيث دار الآخرة أخرجها مما هي عليه صوت طبيب التخدير الذي تحدث إليها بنبرة هادئة وطمأنة ما تقلقيشهتكوني بخير أومأت له فسألها بنبرة رحيمة جاهزة بدموعها أومأت فاسترسل بيقين إنطقي الشهادة وسلمي أمرك لله ونعم بالله نطقتها بدموعها إنتهي الفصل قلوب حائرة 2 بقلمي روز آمين بسم الله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الثالث والثلاثون قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية ولأنك ساكن الروح والفؤاد والوجدان ولأنك النور الذي أضيئ به درب زماني ولأنك حلمي الذي حلق وتعلق به خيالي فدعني أهمس لك وأوحي بأنك أصبحت لي
196  197  198 

انت في الصفحة 197 من 220 صفحات