الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 196 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

زوجها الوقوف بجانب باب المكتبألقي بنظراته الأشبه بالأسلحة الفتاكة ثم أندفع للأمام متخطيا وقوفيهما وكاد أن يصل إلي الباب الخارجي لولا صوت تلك التي تحدثت إليه باستفسار مش حضرتك اللي مراتك إتقتلت في أوتيل هنا في ألمانيا من كام يوم تسمرت ساقاه بالأرض وألتفت يتطلع عليها بإستغرابأما سليم فحول بصره عليها سريعا وبات ينظر لها باستغرابفاسترسلت هي بتأكيد أنا متأكدة إن الصورة اللي شفتها علي الموقع الإخباري اللي نزل الخبر كانت لحضرتك بنبرة حادة أردف سليم مؤنبا إياه يعني إنت جاي لحد بيتي وقاعد تلف وتدور وتألف لي في قصص وهمية وعامل لي فيها رجل المخابرات الأول علي صبري واستطرد متهكما بسخط لا وراسم لي دور الوطنية وماسك منصب في المخابرات وقضية أمن دولة ومعرفش إيهوأنت جاي تدور علي اللي قتل مراتك هتفت فريدة مؤكدة بإيضاح هو فعلا ظابط في المخابرات الحړبية يا سليمأنا قريت ده علي الموقع الإخباري قبل الخبر ما يتحذف بعد دقايق من نشره وضع كف يده ومسح به وجهه بإرهاق وألم ظهر عليهفشعرت به فريدة التي تحدثت إلي زوجها بإستفسار هي إيه الحكاية يا سليم بنبرة حادة وعيناي غاضبة هتف سليم بامتعاض الحكاية إن حضره الظابط جاي يهددني في بيتي وعاوزني أخون مهنتي وأسرب له معلومات عن تسجيل الكاميرات بتاعه الأوتيل اللي حصلت فيه الچريمة بنبرة جادة تحدث بإبانة أنا ما قصدتش أهددكأنا لما لقيتك رافض تساعدني اضطريت أكلمك بالطريقة دي علشان أجبرك علي إنك تتعاون معايا واستطرد بصدق ظهر بين داخل عيناه أنا كل اللي عاوزه هو إني أعرف مين اللي عمل كده في مراتي إستشعرت صدق حديثه ولمست من نبرات صوته القهرفتحدثت برجاء إلي زوجها أرجوك تساعده يا سليم واستطردت وهي تشير لذاك الواقف بالدخول إلي حجرة المكتب من جديد إتفضل يا حضرة الظابط وأكيد سليم لو في إستطاعته يساعدك مش هيتأخر فريدة كلمة نطقها سليم بنبرة حادة وعيناي تطلق تحذيرا متوعدا ترجته بعيناها وتحدثت وهي تمسك كفه لتحثه علي الموافقة علشان خاطري توافق يا سليمإحنا في الأخر ولاد بلد واحدةواللي إتقتلت دي مصرية زينا ولازم تساعده يجيب حقها إكفهرت ملامحه وبسهو منه هتف بما كشفه أمام ذاك الداهي إسكتي يا فريدة إنت مش فاهمة حاجةالموضوع كبير ودي مش مجرد قضية قتل عادية علشان أساعده فيها واستطرد شارحا بتغافل منه دي قضية مخابرات من النوع الأول وداخل فيها منظمة إرهابية وجماعات متطرفةيعني القټل ده أسهل حاجة عندهم قطب ياسين جبينه ونظر له مدققا ثم سأله متهكما وبتتهمني بإن أنا اللي بلف وادور واستطرد لائما بتعجب طب ولما أنت عارف كل حاجة عن القضية قاعد تتلائم عليا وعامل فيها مش فاهم حاجة ولا عارفني ليه بمتتهي الثقة عقب علي حديثه بصدق تام أنا فعلا ما أعرفش شكلك ولا شخصيتكلكن بالنسبة لچريمة القټل أنا عارف كل تفاصيلهالأن الشرطة الألمانية لجأت لي في التحقيقات علشان أساعدهم واستطرد بإيضاح لائم وبيتهئ لي حضرتك أكثر واحد عارف إن ما ينفعش لا أتدخل ولا أكشف عن معرفتي لأي تفاصيل وصلتنيأنا مش عايش في بلدي يا حضرةأنا واحد مغترب أنا وأسرتي ولازم أمشي جنب الحيط وأتجنب المشاكل أنا قلت لك إني هحميك جملة قوية نطقها ياسين بثقةتنهد سليم وزفر بقوة والحيرة سكنت عيناهشعرت أميرته بحيرة قلبه وضميره الحيوتردد عقله الواعي الذي يدرك جيدا كم المخاطر التي تكمن داخل ذاك الموضوع الأشبه بقنبلة موقوته والتي ستنفجر حتما بوجه من يتجرأ علي الإقترب منهاتحدثت بنبرة هادئة تعال نتكلم بهدوء ونشوف إزاي ممكن نساعده في إنه يرجع حق مراته مبدأيا كدة إنت تبعدي عن الموضوع ده وماتدخليش فيه نهائي جملة مړتعبة نطقها سليم بحدة خشية علي متيمة روحه من أن يصيبها مكروه من هؤلاء الخارجون عن القانون أومأت له لتستدعي سكون روحهتنهد بأسي ثم نظر إلي ياسين من جديد وتحدث مرغما وهو يستدعيه للعودة إلي حجرة المكتب من جديد إتفضل تقدمهما ياسين وجلس بعدما أشار له ذاك السليم بالجلوس داخل الحجرة الخاصة بأيسلحيث كانت تجلس القرفصاء ودموعها تنهمر فوق خديها بغزارةخليطا من المشاعر تجتاح داخلها لتحدث ضجيجا وتجعل من عقلها مشوشاشعورا بإنشطار قلبها لاجل غاليتها التي إستعجلت الرحيل تاركة عالمها قبل الأوانوشعورا بالذنب يتأكل من روحهاتعض أصابعها ندما علي ما أقترفته من خطئ فادحا بحق تلك الراحلةصوتا عاليا داخلها دائما ما يؤنبها ويحملها جزءا كبيرا مما حدثيحدثها داخلها لو أنها لم تنصت لتحذيرات والدتها واخبرت حينها أبيهالكانت نأت بحال والدتها من الهلاك وما زاد من أحزانها وجعل من ثقل أحمالها تتزايد وتكاد تقطم ظهرهاهو مكالمتها الهاتفية مع أستاذها بجامعة هايدلبرغ الألمانية والذي أخبرها بأن الجامعة لا يوجد بها فرعا لدراسة الطب البشري بالقاهرة أخرجها من شعور الذنب الذي يعتصرها داخل مفرمته القاسېة إستماعها لبعض طرقات فوق البابعلي عجالة جففت دموعها ثم سمحت للطارق بالدخولفتح الباب ودخلت منه تلك الرقيقة التي تحدثت علي استحياء ممكن أدخل تعالي يا سارة نطقتها بصوت خاڤت حزينتحركت إليها وجاورتها الجلوس فوق تختها وتحدثت بنبرة حزينة لأجل صديقتها لحد إمتي هتفضلي حابسة نفسك في أوضتك كدة يا سيلا إنت كدة بتدمري روحك أجابتها بدموعها الحارة مش قادرة أشوف حدحاسة إني فقدت القدرة على كل حاجة تنهدت سارة لأجلها وتحدثت في محاولة لإخراجها من تلك الحالة المؤلمة لو حابة تريحي طنط ليالي يبقي حاولي تخرجي من اللي إنت فيههي أكيد حاسة بوجعك ده ومش مبسوطة علشان اللي إنت عملاه في نفسك أردفت شارحة بنبرة مټألمة لو فضلت قاعدة في إسكندرية يبقي عمري ما هرتاح يا سارةأنا راحتي الحقيقية إني أرجع ألمانيا تاني وأبعد عن هنا خالص واستطردت وهي تهز رأسها برفض أظهر كم الألم التي تشعر به روحها المعذبة مش هقدر أشوف بابي عايش حياته مع اللي إسمها مليكة ومكمل وسعيد من غير مامي أردفت سارة بنبرة تعقلية طول ما إنت بتفكري بالطريقة دي هتتعبي أكتر يا سيلاهوني علي نفسك يا قلبي نظرت لها بترقب ثم تحدثت بنبرة مټألمة بعدما أنهمرت دموعها فوق وجنتيها أنا كلمت دكتور عندي في الجامعة النهاردة علشان أعرف وضعي هيكون إزاي نظرت لها سارة بترقب فاسترسلت الأخري بدموعها الحارة الدكتور بلغني إن هايدلبرغ ملهاش فرع لدراسة الطب في القاهرة واستطردت بإبانة كلمت بابي وحكيت له علي اللي عرفته وأترجيته يخليني أرجع جامعتي تانيرفض وقال لي إنه سأل وعرف إن التحويل هيكون لجامعة القاهرة نظام الكريدت واستطردت وهي تهز رأسها بذهول ورفض لواقعها المرير ولصفعاتها التي تتلقاها واحدة تلو الأخري أنا ليه بيحصل لي كدة يا سوأخسر مامي وحلم حياتي في نفس الوقتليه واستطردت بروح محترقة ده كتير قوي اللي بيحصل ده علياكتير نطقت جملتها وأجهشت پبكاء مرير يقطع نياط القلبأخذتها الفتاة داخل أحضانها وباتت تربت علي ظهرها بحنان كي تهدئ من روعها وما أصابها من ألام وأحزان جعلت من روحها متوجعة أما بالأسفل تجلس منال محتضنة تلك الصغيرة التي أرسلت إحدي العاملات لديها لتجلبها من منزل ثريا كي تتأنس بها وتتعرف عليها أكثروذلك بعدما أستغلت خروج عمر وذهابه مع طارق لأحد الأماكن العامة كي يخفف من وطأة حزن أخيه وعزلته وما حدث له جراء تلك الطامة الكبري التي زلزلت حياته وجعلت من كيانه مبعثرا كانت ټحتضنها وتبكي بمرارة علي ما أصاب عائلتهادخلت راقية كي تطمئن عليها وكعادتها الفضولية تستطلع علي أخر الأخبارجلست بجانب منال وتحدثت وهي تنظر لتلك الفتاة قلبي عندك يا منال يا اختيمش عارفة إيه بس المصاېب اللي عمالة ترف فوق دماغك مصېبة ورا التانية واستطردت كعادتها وهي تحاوط فكها بأصابع كفها وكله كوم والبت اللي علي إيدك دي كوم لوحده واستطردت بصفاقة أهو ده اللي كان ناقصقال علي أخر الزمن يكون لك حفيدة من واحدة إرهابية وقتالة قټلة واسترسلت مستفسرة بفضول وهي تجذبها من ذراعها إلا قولي لي يا منالهو إنت قولتي إيه لثريا يوم الوقفة خلاها وقعت من طولها حولت بصرها إليها وهتفت بنبرة حادة جرا إيه يا راقيةإنت شيفاني رايقة قوي قولتي تيجي تعكنني عليا شوية واستطردت بصياح حاد أنا في إيه ولا في إيه إنت كمان بإنعدام حياء أردفت شارحة يعني الحق عليا إني خاېفة عليكي وعوزاكي تراجعي نفسك وتتوبي لربنا قبل ما ياخد أمانته أصابها الإرتعاب وتشاءمت من تلك غريبة الاطوارثم رمقتها وهتفت غاضبة إنت جاية تفولي عليا يا ست إنت شهقت راقية بتعجب وتحدثت هو أنا علشان بحبك وبنصحك في الخير أبقي بفول عليك يا منال وبعدين هو فيه حد كبير ولا بعيد عن المۏتاديكي شوفتي اللي حصل للمسكينة لياليإتخطفت يا حبيبتي في لحظة واستطردت بخباثة مش يمكن اللي حصل لك ده كله عقاپ من ربنا عشان فرقتي العيلة اللي طول عمرها متجمعة نظرت لها بتيهة فاسترسلت الأخري مستغلة حالة الشتات التي تملكت منها اللي عملتيه ده إسمه قطع صلة الرحموأكيد ربنا حب ينبهك باللي حصل لك ده كله بنبرة صوت أظهرت كم الالم الساكن داخلها تحدثت سبيني في حالي يا راقيةأنا فيا اللي مكفيني ومش نقصاكي لوت راقية فاهها في حين هتفت الصغيرة ناطقة بحروف إسم مروان التي حفظتها لشدة تعلقها به مارومارو فهمت منال طلبها فاستدعت العاملة وتحدثت إليها بتوصية خدي البنت وديها عند ثريا هانم أومأت لها العاملة وانسحبت بالفتاة فاستغلت راقية الوضع وتحدثت طب والله ثريا دي طلعت بنت أصول وما فيه منهابعد كل اللي عملتيه معاها ده واخدة بنت عمر وبتربيها زي ما تكون حفيدتها هي تنهدت منال ثم أغمضت عيناها پألم بالحديقة الخاصة بمنزل المرحوم رائف تجلس كل من ثريا وسليميلهو حولهم أطفال يسرا وسليم ونرمين دخلت يسرا من البوابة الخارجية بصحبة مروان وشقيقاهجلس عز فوق ساقاي ثريا التي إحتضنته برعاية وحنان ثم سألت مروان عن صحة والدته فأجاب الفتي ببشاشة وجه ماما كويسة الحمدلله الحمدلله يا حبيبي نطقتها ثم تحدثت إلي يسرا مستفسرة بتعجب أمال نرمين فين يا يسراهي مش كانت معاكم في المستشفي جلست بمقعدا مجاورا لزوجها وتحدثت بإبانة بعد ما إطمنت علي مليكة إتصلت بسراج وطلبت منه يتقابلوا علشان يتكلمواقالها إنه مستنيها في كازينو قريب من هنا وراحت تقابله تنهدت ثريا بأسي لحال إبنتها ثم تحدثت بتمني ربنا يهديهمأنا مش عارفة سراج التاني منشف دماغه ومش راضي يرجع لبيته ليه أردف سليم بإيضاح سراج راجل محترم وعنده كرامة يا ماماعزة نفسه منعاه إنه يرجع بسهولة بعد المعاملة اللي كانت نرمين بتعاملها له واللي الشهادة لله عمره ما كان يستحقها هتفت يسرا ناطقة بكلمة حق بصراحة بقي يا مامااللي سراج إتحمله من نرمين ما يتحملهوش اي راجل إلا لو كان إبن أصول وباقي علي العشرة بجد اردفت باستسلام أنا عارفة إن بنتي طبعها صعب وحمقيةبس والله غلبانةدي إتربت يتيمة يا ولاد وده مخليها دايما مش حاسة بالأمان إستمع الجميع إلي صوت تلك البريئة التي وما أن رأت مروان حتي شعرت بأن روحها التي كانت تنقصها قد عادت لهاحيث هتفت منادية بصوتها الحماسي بحروف إسمه ماااارو إستمع إلي صوتها الحماسي وأصابه شئ من السرور الذي إحتل روحه وتحدث إليها بصوت حنون ليزا أما ذاك الصغير الذي وما أن إستمع إلي صوتها ورأي هيأتها التي أصبحت تقوده إلي الإشتعال فهتف بنبرة حادة وعيناي غاضبة هي إيه اللي جابها تاني عندنامش راحت عند نانا منال وخلصنا منها إبتسم الجميع وتحدثت ثريا وهي تحتضنه بشدة مش أنا قلت لك إنها هتقعد معانا هنا شوية هتف بنبرة غاضبة بس عزو مش بيحبهاوبعدين دي بتخلص لنا كل الأكل بتاعناوكل شوية تاكل أيس كريم واستطرد بغيرة ومش بترضي تقعد ولا تلعب غير مع مارو إحتوت ثريا ذاك الغاضب وقبلت وجنتهتناول مروان من العاملة الصغيرة التي إرتمت داخل أحضانه وببرائة لفت ذراعها حول عنقه تحتضنه كمن وجد ضالتهإبتسم مروان وسعد داخله بشعور تلك البريئة تجاههأما ثريا فأردفت بنبرة حنون حين وجدت إتساع عيناي الصغير الذي ربع ذراعيه ونظر علي ذاك الثنائي بسخط وعيناي تطلق شزرا طب ما تحاول تلعب معاها وتعاملها كويس وهي ترضي تقعد معاك إنت كمان وتحبك زي مروان هو أنا اصلا بفهم هي بتقول إيهدي بتهبل مش بتتكلم جملة غاضبة نطقها الصغير أضحكت الجميع وتحدثت يسرا إلي مروان علي فكرة يا مروانالمفروض ما تكلمهاش إيطالي كتير علشان تتعود تتكلم عربي زينا اجابها الفتي بملامح وجه بشوشة أنا فعلا بدأت أعلمها تنطق بعض الكلمات بالعربيعلشان لو إحتاجت حاجة وأنا في المدرسة اللي معاها يقدر يفهم هي عاوزة إيه تسائل سليم بفضول هي مش كانت عايشة في لندنيبقي إزاي بتتكلم إيطالي أجابه الفتي مفسرا عمو طارق قال لي إن المربية بتاعتها كانت إيطاليةعلشان كدة ليزا بتتكلم بنفس لغتها رفعت وجهها تتطلع عليه عندما إستمعت إلي نطقه لحروف إسمهاإبتسم لها فبادلته الإبتسامة وقامت بوضع قبلة حنون فوق وجنته بعدما تلمست الاخري بكفها الصغيرضحك الفتي وتحدث إلي جدته شفتي يا نانابقيت بابا وأنا عندي 14سنة ربنا يبارك لي في عمرك إنت وأخواتك يا حبيبي وأشوفك متهني في حياتك جملة نطقها بتمني وعيناي حنون فصاح الصغير قائلا بغيرة أنا عاوز أروح عند جدو عزمش هقعد مع البنت دي تفاهم مروان مع الصغيرة وطلب منها البقاء بصحبة ثريا وحمل شقيقه وتحدث بنبرة حنون أنت زعلان منى أجابه باقتضاب أهوهقول لمامي إنك مش بتاخد بالك من عزو زي ما قالتوبتاخد بالك من البنت دي وبس أجابه وهو يتحرك به إلي الداخل بعدما إصطحب أنس أيضا طب ماتزعلش يا حبيبيمش إنت عارف إن أنا بحبك اكتر حد في الدنيا كلها هز رأسه بإيماء فاسترسل قائلا يلا نغير هدومنا أنا وإنت وأنس وبعد كدة ننزل نلعب مع بعض هتف أنس بنبرة حماسية أنا عاوز ألعب في بحر الكور يا مروان بس عزو عاوز يرسم بالرمل بتاع مامي يا أنوس نطقها بحماس فأجابه مروان لما مامي ترجع بالسلامة هترسم معاها وافقه الرأي وصعد الفتي بشقيقاه وساعدهما بخلع ملابسهما وغسل أيديهم ووجوهم حسب توصية والدته له بأن يرعي شقيقاه بنفسه حتي عودتها عودة إلي منزل سليم أخذ سليم نفسا عميقا ثم تحدث متسائلا بإكراه إتفضل قولي حضرتك محتاج إيه بالظبط أردف ياسين متسائلا قبل ما نتكلم لازم أستفسر عن حاجة مهمة ترقب الآخر سؤاله فاسترسل من جديد هو انت أديت أي معلومات للشرطة لما استدعتك أجابه
195  196  197 

انت في الصفحة 196 من 220 صفحات