روايه قلوب حائرة بقلم روز امين
زوجها الوقوف بجانب باب المكتبألقي بنظراته الأشبه بالأسلحة الفتاكة ثم أندفع للأمام متخطيا وقوفيهما وكاد أن يصل إلي الباب الخارجي لولا صوت تلك التي تحدثت إليه باستفسار مش حضرتك اللي مراتك إتقتلت في أوتيل هنا في ألمانيا من كام يوم تسمرت ساقاه بالأرض وألتفت يتطلع عليها بإستغرابأما سليم فحول بصره عليها سريعا وبات ينظر لها باستغرابفاسترسلت هي بتأكيد أنا متأكدة إن الصورة اللي شفتها علي الموقع الإخباري اللي نزل الخبر كانت لحضرتك بنبرة حادة أردف سليم مؤنبا إياه يعني إنت جاي لحد بيتي وقاعد تلف وتدور وتألف لي في قصص وهمية وعامل لي فيها رجل المخابرات الأول علي صبري واستطرد متهكما بسخط لا وراسم لي دور الوطنية وماسك منصب في المخابرات وقضية أمن دولة ومعرفش إيهوأنت جاي تدور علي اللي قتل مراتك هتفت فريدة مؤكدة بإيضاح هو فعلا ظابط في المخابرات الحړبية يا سليمأنا قريت ده علي الموقع الإخباري قبل الخبر ما يتحذف بعد دقايق من نشره وضع كف يده ومسح به وجهه بإرهاق وألم ظهر عليهفشعرت به فريدة التي تحدثت إلي زوجها بإستفسار هي إيه الحكاية يا سليم بنبرة حادة وعيناي غاضبة هتف سليم بامتعاض الحكاية إن حضره الظابط جاي يهددني في بيتي وعاوزني أخون مهنتي وأسرب له معلومات عن تسجيل الكاميرات بتاعه الأوتيل اللي حصلت فيه الچريمة بنبرة جادة تحدث بإبانة أنا ما قصدتش أهددكأنا لما لقيتك رافض تساعدني اضطريت أكلمك بالطريقة دي علشان أجبرك علي إنك تتعاون معايا واستطرد بصدق ظهر بين داخل عيناه أنا كل اللي عاوزه هو إني أعرف مين اللي عمل كده في مراتي إستشعرت صدق حديثه ولمست من نبرات صوته القهرفتحدثت برجاء إلي زوجها أرجوك تساعده يا سليم واستطردت وهي تشير لذاك الواقف بالدخول إلي حجرة المكتب من جديد إتفضل يا حضرة الظابط وأكيد سليم لو في إستطاعته يساعدك مش هيتأخر فريدة كلمة نطقها سليم بنبرة حادة وعيناي تطلق تحذيرا متوعدا ترجته بعيناها وتحدثت وهي تمسك كفه لتحثه علي الموافقة علشان خاطري توافق يا سليمإحنا في الأخر ولاد بلد واحدةواللي إتقتلت دي مصرية زينا ولازم تساعده يجيب حقها إكفهرت ملامحه وبسهو منه هتف بما كشفه أمام ذاك الداهي إسكتي يا فريدة إنت مش فاهمة حاجةالموضوع كبير ودي مش مجرد قضية قتل عادية علشان أساعده فيها واستطرد شارحا بتغافل منه دي قضية مخابرات من النوع الأول وداخل فيها منظمة إرهابية وجماعات متطرفةيعني القټل ده أسهل حاجة عندهم قطب ياسين جبينه ونظر له مدققا ثم سأله متهكما وبتتهمني بإن أنا اللي بلف وادور واستطرد لائما بتعجب طب ولما أنت عارف كل حاجة عن القضية قاعد تتلائم عليا وعامل فيها مش فاهم حاجة ولا عارفني ليه بمتتهي الثقة عقب علي حديثه بصدق تام أنا فعلا ما أعرفش شكلك ولا شخصيتكلكن بالنسبة لچريمة القټل أنا عارف كل تفاصيلهالأن الشرطة الألمانية لجأت لي في التحقيقات علشان أساعدهم واستطرد بإيضاح لائم وبيتهئ لي حضرتك أكثر واحد عارف إن ما ينفعش لا أتدخل ولا أكشف عن معرفتي لأي تفاصيل وصلتنيأنا مش عايش في بلدي يا حضرةأنا واحد مغترب أنا وأسرتي ولازم أمشي جنب الحيط وأتجنب المشاكل أنا قلت لك إني هحميك جملة قوية نطقها ياسين بثقةتنهد سليم وزفر بقوة والحيرة سكنت عيناهشعرت أميرته بحيرة قلبه وضميره الحيوتردد عقله الواعي الذي يدرك جيدا كم المخاطر التي تكمن داخل ذاك الموضوع الأشبه بقنبلة موقوته والتي ستنفجر حتما بوجه من يتجرأ علي الإقترب منهاتحدثت بنبرة هادئة تعال نتكلم بهدوء ونشوف إزاي ممكن نساعده في إنه يرجع حق مراته مبدأيا كدة إنت تبعدي عن الموضوع ده وماتدخليش فيه نهائي جملة مړتعبة نطقها سليم بحدة خشية علي متيمة روحه من أن يصيبها مكروه من هؤلاء الخارجون عن القانون أومأت له لتستدعي سكون روحهتنهد بأسي ثم نظر إلي ياسين من جديد وتحدث مرغما وهو يستدعيه للعودة إلي حجرة المكتب من جديد إتفضل تقدمهما ياسين وجلس بعدما أشار له ذاك السليم بالجلوس داخل الحجرة الخاصة بأيسلحيث كانت تجلس القرفصاء ودموعها تنهمر فوق خديها بغزارةخليطا من المشاعر تجتاح داخلها لتحدث ضجيجا وتجعل من عقلها مشوشاشعورا بإنشطار قلبها لاجل غاليتها التي إستعجلت الرحيل تاركة عالمها قبل الأوانوشعورا بالذنب يتأكل من روحهاتعض أصابعها ندما علي ما أقترفته من خطئ فادحا بحق تلك الراحلةصوتا عاليا داخلها دائما ما يؤنبها ويحملها جزءا كبيرا مما حدثيحدثها داخلها لو أنها لم تنصت لتحذيرات والدتها واخبرت حينها أبيهالكانت نأت بحال والدتها من الهلاك وما زاد من أحزانها وجعل من ثقل أحمالها تتزايد وتكاد تقطم ظهرهاهو مكالمتها الهاتفية مع أستاذها بجامعة هايدلبرغ الألمانية والذي أخبرها بأن الجامعة لا يوجد بها فرعا لدراسة الطب البشري بالقاهرة أخرجها من شعور الذنب الذي يعتصرها داخل مفرمته القاسېة إستماعها لبعض طرقات فوق البابعلي عجالة جففت دموعها ثم سمحت للطارق بالدخولفتح الباب ودخلت منه تلك الرقيقة التي تحدثت علي استحياء ممكن أدخل تعالي يا سارة نطقتها بصوت خاڤت حزينتحركت إليها وجاورتها الجلوس فوق تختها وتحدثت بنبرة حزينة لأجل صديقتها لحد إمتي هتفضلي حابسة نفسك في أوضتك كدة يا سيلا إنت كدة بتدمري روحك أجابتها بدموعها الحارة مش قادرة أشوف حدحاسة إني فقدت القدرة على كل حاجة تنهدت سارة لأجلها وتحدثت في محاولة لإخراجها من تلك الحالة المؤلمة لو حابة تريحي طنط ليالي يبقي حاولي تخرجي من اللي إنت فيههي أكيد حاسة بوجعك ده ومش مبسوطة علشان اللي إنت عملاه في نفسك أردفت شارحة بنبرة مټألمة لو فضلت قاعدة في إسكندرية يبقي عمري ما هرتاح يا سارةأنا راحتي الحقيقية إني أرجع ألمانيا تاني وأبعد عن هنا خالص واستطردت وهي تهز رأسها برفض أظهر كم الألم التي تشعر به روحها المعذبة مش هقدر أشوف بابي عايش حياته مع اللي إسمها مليكة ومكمل وسعيد من غير مامي أردفت سارة بنبرة تعقلية طول ما إنت بتفكري بالطريقة دي هتتعبي أكتر يا سيلاهوني علي نفسك يا قلبي نظرت لها بترقب ثم تحدثت بنبرة مټألمة بعدما أنهمرت دموعها فوق وجنتيها أنا كلمت دكتور عندي في الجامعة النهاردة علشان أعرف وضعي هيكون إزاي نظرت لها سارة بترقب فاسترسلت الأخري بدموعها الحارة الدكتور بلغني إن هايدلبرغ ملهاش فرع لدراسة الطب في القاهرة واستطردت بإبانة كلمت بابي وحكيت له علي اللي عرفته وأترجيته يخليني أرجع جامعتي تانيرفض وقال لي إنه سأل وعرف إن التحويل هيكون لجامعة القاهرة نظام الكريدت واستطردت وهي تهز رأسها بذهول ورفض لواقعها المرير ولصفعاتها التي تتلقاها واحدة تلو الأخري أنا ليه بيحصل لي كدة يا سوأخسر مامي وحلم حياتي في نفس الوقتليه واستطردت بروح محترقة ده كتير قوي اللي بيحصل ده علياكتير نطقت جملتها وأجهشت پبكاء مرير يقطع نياط القلبأخذتها الفتاة داخل أحضانها وباتت تربت علي ظهرها بحنان كي تهدئ من روعها وما أصابها من ألام وأحزان جعلت من روحها متوجعة أما بالأسفل تجلس منال محتضنة تلك الصغيرة التي أرسلت إحدي العاملات لديها لتجلبها من منزل ثريا كي تتأنس بها وتتعرف عليها أكثروذلك بعدما أستغلت خروج عمر وذهابه مع طارق لأحد الأماكن العامة كي يخفف من وطأة حزن أخيه وعزلته وما حدث له جراء تلك الطامة الكبري التي زلزلت حياته وجعلت من كيانه مبعثرا كانت ټحتضنها وتبكي بمرارة علي ما أصاب عائلتهادخلت راقية كي تطمئن عليها وكعادتها الفضولية تستطلع علي أخر الأخبارجلست بجانب منال وتحدثت وهي تنظر لتلك الفتاة قلبي عندك يا منال يا اختيمش عارفة إيه بس المصاېب اللي عمالة ترف فوق دماغك مصېبة ورا التانية واستطردت كعادتها وهي تحاوط فكها بأصابع كفها وكله كوم والبت اللي علي إيدك دي كوم لوحده واستطردت بصفاقة أهو ده اللي كان ناقصقال علي أخر الزمن يكون لك حفيدة من واحدة إرهابية وقتالة قټلة واسترسلت مستفسرة بفضول وهي تجذبها من ذراعها إلا قولي لي يا منالهو إنت قولتي إيه لثريا يوم الوقفة خلاها وقعت من طولها حولت بصرها إليها وهتفت بنبرة حادة جرا إيه يا راقيةإنت شيفاني رايقة قوي قولتي تيجي تعكنني عليا شوية واستطردت بصياح حاد أنا في إيه ولا في إيه إنت كمان بإنعدام حياء أردفت شارحة يعني الحق عليا إني خاېفة عليكي وعوزاكي تراجعي نفسك وتتوبي لربنا قبل ما ياخد أمانته أصابها الإرتعاب وتشاءمت من تلك غريبة الاطوارثم رمقتها وهتفت غاضبة إنت جاية تفولي عليا يا ست إنت شهقت راقية بتعجب وتحدثت هو أنا علشان بحبك وبنصحك في الخير أبقي بفول عليك يا منال وبعدين هو فيه حد كبير ولا بعيد عن المۏتاديكي شوفتي اللي حصل للمسكينة لياليإتخطفت يا حبيبتي في لحظة واستطردت بخباثة مش يمكن اللي حصل لك ده كله عقاپ من ربنا عشان فرقتي العيلة اللي طول عمرها متجمعة نظرت لها بتيهة فاسترسلت الأخري مستغلة حالة الشتات التي تملكت منها اللي عملتيه ده إسمه قطع صلة الرحموأكيد ربنا حب ينبهك باللي حصل لك ده كله بنبرة صوت أظهرت كم الالم الساكن داخلها تحدثت سبيني في حالي يا راقيةأنا فيا اللي مكفيني ومش نقصاكي لوت راقية فاهها في حين هتفت الصغيرة ناطقة بحروف إسم مروان التي حفظتها لشدة تعلقها به مارومارو فهمت منال طلبها فاستدعت العاملة وتحدثت إليها بتوصية خدي البنت وديها عند ثريا هانم أومأت لها العاملة وانسحبت بالفتاة فاستغلت راقية الوضع وتحدثت طب والله ثريا دي طلعت بنت أصول وما فيه منهابعد كل اللي عملتيه معاها ده واخدة بنت عمر وبتربيها زي ما تكون حفيدتها هي تنهدت منال ثم أغمضت عيناها پألم بالحديقة الخاصة بمنزل المرحوم رائف تجلس كل من ثريا وسليميلهو حولهم أطفال يسرا وسليم ونرمين دخلت يسرا من البوابة الخارجية بصحبة مروان وشقيقاهجلس عز فوق ساقاي ثريا التي إحتضنته برعاية وحنان ثم سألت مروان عن صحة والدته فأجاب الفتي ببشاشة وجه ماما كويسة الحمدلله الحمدلله يا حبيبي نطقتها ثم تحدثت إلي يسرا مستفسرة بتعجب أمال نرمين فين يا يسراهي مش كانت معاكم في المستشفي جلست بمقعدا مجاورا لزوجها وتحدثت بإبانة بعد ما إطمنت علي مليكة إتصلت بسراج وطلبت منه يتقابلوا علشان يتكلمواقالها إنه مستنيها في كازينو قريب من هنا وراحت تقابله تنهدت ثريا بأسي لحال إبنتها ثم تحدثت بتمني ربنا يهديهمأنا مش عارفة سراج التاني منشف دماغه ومش راضي يرجع لبيته ليه أردف سليم بإيضاح سراج راجل محترم وعنده كرامة يا ماماعزة نفسه منعاه إنه يرجع بسهولة بعد المعاملة اللي كانت نرمين بتعاملها له واللي الشهادة لله عمره ما كان يستحقها هتفت يسرا ناطقة بكلمة حق بصراحة بقي يا مامااللي سراج إتحمله من نرمين ما يتحملهوش اي راجل إلا لو كان إبن أصول وباقي علي العشرة بجد اردفت باستسلام أنا عارفة إن بنتي طبعها صعب وحمقيةبس والله غلبانةدي إتربت يتيمة يا ولاد وده مخليها دايما مش حاسة بالأمان إستمع الجميع إلي صوت تلك البريئة التي وما أن رأت مروان حتي شعرت بأن روحها التي كانت تنقصها قد عادت لهاحيث هتفت منادية بصوتها الحماسي بحروف إسمه ماااارو إستمع إلي صوتها الحماسي وأصابه شئ من السرور الذي إحتل روحه وتحدث إليها بصوت حنون ليزا أما ذاك الصغير الذي وما أن إستمع إلي صوتها ورأي هيأتها التي أصبحت تقوده إلي الإشتعال فهتف بنبرة حادة وعيناي غاضبة هي إيه اللي جابها تاني عندنامش راحت عند نانا منال وخلصنا منها إبتسم الجميع وتحدثت ثريا وهي تحتضنه بشدة مش أنا قلت لك إنها هتقعد معانا هنا شوية هتف بنبرة غاضبة بس عزو مش بيحبهاوبعدين دي بتخلص لنا كل الأكل بتاعناوكل شوية تاكل أيس كريم واستطرد بغيرة ومش بترضي تقعد ولا تلعب غير مع مارو إحتوت ثريا ذاك الغاضب وقبلت وجنتهتناول مروان من العاملة الصغيرة التي إرتمت داخل أحضانه وببرائة لفت ذراعها حول عنقه تحتضنه كمن وجد ضالتهإبتسم مروان وسعد داخله بشعور تلك البريئة تجاههأما ثريا فأردفت بنبرة حنون حين وجدت إتساع عيناي الصغير الذي ربع ذراعيه ونظر علي ذاك الثنائي بسخط وعيناي تطلق شزرا طب ما تحاول تلعب معاها وتعاملها كويس وهي ترضي تقعد معاك إنت كمان وتحبك زي مروان هو أنا اصلا بفهم هي بتقول إيهدي بتهبل مش بتتكلم جملة غاضبة نطقها الصغير أضحكت الجميع وتحدثت يسرا إلي مروان علي فكرة يا مروانالمفروض ما تكلمهاش إيطالي كتير علشان تتعود تتكلم عربي زينا اجابها الفتي بملامح وجه بشوشة أنا فعلا بدأت أعلمها تنطق بعض الكلمات بالعربيعلشان لو إحتاجت حاجة وأنا في المدرسة اللي معاها يقدر يفهم هي عاوزة إيه تسائل سليم بفضول هي مش كانت عايشة في لندنيبقي إزاي بتتكلم إيطالي أجابه الفتي مفسرا عمو طارق قال لي إن المربية بتاعتها كانت إيطاليةعلشان كدة ليزا بتتكلم بنفس لغتها رفعت وجهها تتطلع عليه عندما إستمعت إلي نطقه لحروف إسمهاإبتسم لها فبادلته الإبتسامة وقامت بوضع قبلة حنون فوق وجنته بعدما تلمست الاخري بكفها الصغيرضحك الفتي وتحدث إلي جدته شفتي يا نانابقيت بابا وأنا عندي 14سنة ربنا يبارك لي في عمرك إنت وأخواتك يا حبيبي وأشوفك متهني في حياتك جملة نطقها بتمني وعيناي حنون فصاح الصغير قائلا بغيرة أنا عاوز أروح عند جدو عزمش هقعد مع البنت دي تفاهم مروان مع الصغيرة وطلب منها البقاء بصحبة ثريا وحمل شقيقه وتحدث بنبرة حنون أنت زعلان منى أجابه باقتضاب أهوهقول لمامي إنك مش بتاخد بالك من عزو زي ما قالتوبتاخد بالك من البنت دي وبس أجابه وهو يتحرك به إلي الداخل بعدما إصطحب أنس أيضا طب ماتزعلش يا حبيبيمش إنت عارف إن أنا بحبك اكتر حد في الدنيا كلها هز رأسه بإيماء فاسترسل قائلا يلا نغير هدومنا أنا وإنت وأنس وبعد كدة ننزل نلعب مع بعض هتف أنس بنبرة حماسية أنا عاوز ألعب في بحر الكور يا مروان بس عزو عاوز يرسم بالرمل بتاع مامي يا أنوس نطقها بحماس فأجابه مروان لما مامي ترجع بالسلامة هترسم معاها وافقه الرأي وصعد الفتي بشقيقاه وساعدهما بخلع ملابسهما وغسل أيديهم ووجوهم حسب توصية والدته له بأن يرعي شقيقاه بنفسه حتي عودتها عودة إلي منزل سليم أخذ سليم نفسا عميقا ثم تحدث متسائلا بإكراه إتفضل قولي حضرتك محتاج إيه بالظبط أردف ياسين متسائلا قبل ما نتكلم لازم أستفسر عن حاجة مهمة ترقب الآخر سؤاله فاسترسل من جديد هو انت أديت أي معلومات للشرطة لما استدعتك أجابه