الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 195 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

بحالة من التبلد وعدم الشعور واللاوعي بواقعها المرير بعد عدة ساعات داخل منزل المهندس أحمد العشري دق ياسين جرس البابفتحت له العاملة وتحدث هو بنبرة جادة الباشمهندس أحمد موجود أردفت العاملة بترحاب وهي تشير إليه وتستدعيه للدخول موجود يا أفندمإتفضل حضرتك خطي بساقية للداخل وضل واقفا إلي أن خرج أحمد من الداخل وتحدث بترحاب رغم حزنه علي إبنته الشابة أهلا يا ياسين واسترسل وهو يشير بكفه إلي إحدي المقاعد واقف ليهتعالي إقعد أردف قائلا بنبرة حادة أنا مش جاي علشان أقعد يا خاليأنا جاي أقول لحضرتك كلمتين تبلغهم لقسمة هانم وداليدا وماشي علي طول قطب أحمد جبينه فاسترسل ياسين بنبرة جادة ياريت تبلغهم بإنهم يبعدوا نهائي عن مليكةوإن اللي حصل في أيام العزا وتعديهم عليها بالكلام أنا هعديه بس علشان حالتهم النفسية واستطرد بنبرة تحذيرية لكن لو إتكرر تاني أنا هنسي أي صلة قرابة وهتصرف ساعتها بطريقة مش هترضيهم إحتدت ملامح أحمد وهتف بسخط إنت جاي تهددنا في بيتي يا ياسين أردف ياسين بقوة أنا ما بهددش حضرتكأن ببلغك باللي هيحصل علشان ما تقولش إني ما نبهتكش تمالك من غضبه وتحدث بنبرة هادئة وهو ده وقت كلامك ده يا ياسينوبعدين قسمة وداليدا هيكونوا قالوا إيه يعني لمليكة مخليك ڠضبان قوي كدة لدرجة إنك جاي تهددني في بيتي تحدث بإبانة قسمة هانم وداليدا أهانوا مراتي قدام الناس وسمعوها كلام مؤذي لدرجة إنها تعبت ونقلناها المستشفي إمبارح بالليلوهناك إكتشفنا إن جالها ضغط حمل من كتر الضغط العصبي اللي إتعرضت له من الكلام اللي سمعته بنبرة حادة هتفت قسمة التي خرجت من الداخل بعدما تسمعت علي حديثيهما وإنت بقي هازز طولك وجاي لحد هنا علشان تقول لنا الكلمتين دول واستطردت لائمة بنبرة حادة ده أنا لما البنت بلغتني قلت أخيرا إبن الأصول جه يقف معانا ويساندنا في مصېبة مۏت بنتنا اللي إندبحت بسببه واسترسلت بصياح حاد أتاري سيادة العميد جاي يهددنا ويهينا علشان الهانم بتاعته الهانم اللي كانت السبب في قهرة قلب بنتي وخلتها تسافر علشان تهرب من نظرات الناس المهينة ليها بعد ما جوزها فضل عليها واحدة تانية بدهاء تحدث مستغلا إعترافها الصريح وهو ده بالظبط اللي بنتي قالته لي في وشي وقدام العيلة كلها إمبارح واسترسل شارحا مما جعل الخجل يعتري أحمد أنا كنت شاكك إن حضرتك وداليدا اللي مليتوا دماغ بنتي بالكلام الفارغ دهبس إنت أكدتي لي إن شكي كان في محله واستطرد بقوة والوقت أقدر أقول لك وأنا ضميري مرتاحإن من النهاردة لا حضرتك ولا داليدا هتشوفوا أيسل تانيوحتي رقم التليفون هغيره لها بحدة بالغة هتفت بحنق إنت بتقول إيه يا ياسينإنت أكيد إتجننتإنت عاوز تحرمني من حفيدتي زي ما حرمتني من بنتيمش كفاية بنتي اټقتلت بسببك هتف بصياح وإيضاح بعدما أفقدته صبره فوقي يا قسمة هانمبنتك ما اتقتلتش بسببياللي حصل لبنتك ده نتيجة كلامك ليها وتحريضها عليا وعلي توصياتي ليهابنتك لما خدعت الحرس وخرجت لمۏتها كانت بتنفذ كلامك وتوصياتك ليها طول الوقت بالتمرد واستطرد موضحا پغضب عارم بنتك باللي عملته كسرتني وډمرت سمعتي في شغليرجالة الجهاز كلهم مبقاش ليهم سيرة غير سيادة العميد وحش المخابرات اللي معرفش يسيطر علي مراته واسترسل پألم ليالي ما دمرتنيش أنا لوحديليالي بعملتها دي ډمرت مستقبل طقم الحراسة وحاډثة مۏتها بقت نقطة سودا في تاريخ شغلهموللأسف مش هتتمحي هتفت بنبرة غاضبة متغاضية عن كل ما نطق به إنت ما تقدرش تحرمني من حفيدتي يا ياسين صاح بقوة أقدر ونصلما يوصل الأمر إنك تدمري لي بنتي وتلوثي تفكيرها وروحها يبقي وقتها لازم أحمي بنتيأيسل محتاجة تتابع مع إستشاري نفسي بعد ما ممليتوا راسها بأفكار غلط وخليتوا البنت بقت عدوانية وشرسة ثم إلتفت إلي ذاك الصامت واسترسل مستفسرا ولا أنت إيه رأيك يا خاليمش سامع صوتك يعني تنهد أحمد وتحدث بنبرة خجلة من أفعال زوجته ونجلته ولعلمه صحة حديث إبن شقيقته اللي تشوفه في مصلحة البنت إعمله وأنا معاك يا ياسين هتفت صائحة بإعتراض إنت بتقول إيه يا أحمد إنت فعلا موافقه علي إنه يحرمني من حفيدتي تجاهل ياسين حدتها وحديثها وأردف شاكرا وهو يستعد للمغادرة متشكر يا خاليوأسف لو كنت تجاوزت حدودي في الكلامبس صدقني ڠصب عني أومأ أحمد بتفهم وتحرك ياسين إلي الباب وغادر المنزل تحت صياح قسمة وچنونها علي أحمد الذي صاح بنبرة حادة مش عاوز أسمع صوتك يا قسمةإنت إيهمفيش حاجة بتهدك أبداحتي مۏت بنتك بالطريقة دي ما خلاكيش تتعظي وټندمي علي اللي وصلتيها ليه بأديكي سألته مستنكرة إنت هتمشي ورا كلامه وتصدقه يا أحمد أجابها بنبرة حزينة أنا ما بمشيش ورا كلام حد يا هانمإنت ناسية إني كنت شاهد علي كلامك لبنتك وتحريضها علي جوزها طول الوقت ولا إيه نظرت له بذهول فتركها وانسحب إلي الداخل تحت صډمتها مما حدث للتو وشعورها بالڠضب العارموزاد من حقدها علي ذاك الياسين وتلك المليكة ليلا داخل المشفي كان يجلس بالمقعد المجاور لها نكس رأسه وأردف قائلا بنبرة خاڤتة مليكةأنا مضطر أسافر بكرة واستطرد لطمأنتها بس هرجع قبل ميعاد ولادتك إن شاء الله نظرت إليه بإرتياب وسألته بنبرة مړتعبة هتسافر فينوليه أجابها بمراوغة كي لا يدع للقلق فرصة للتسلل إلي قلبها في ظل ظروف مرضها هسافر علشان أنقل لأيسل من جامعتها واصفي كل حاجة هناكإيهاب ماعرفش يخلص إجراءات النقل ولازم أروح مقر الجامعة بنفسي نظرت إليه بتشكيك وسألته بإرتياب إنت مسافر علشان تدور علي المجرمين اللي قتلوا ليالي يا ياسينصح زفر بإنزعاج وأجابها بنبرة زائفة أجاد صنعها مما جعلها تصدق علي حديثه مجرمين إيه بس اللي هروح أدور عليهم يا مليكةما أنت عارفة إن رئيس الجهاز رفض إني أتدخل بنفسي في التحقيقات ووكل حد تاني يتابع القضية أومأت بتصديق علي حديثه وتحدثت بعيناي متوسلة تظهر كم رعبها عليه طب ممكن تخلي بالك من نفسك وتخلص الإجراءات وترجع بسرعة خاضر يا قلبي نطقها ثم أمسك كف يدها وقام بتقبيله في اليوم التالي ليلاداخل دولة ألمانياترجل من السيارة الخاصة التي كانت بانتظارة وأتت به من المطار إلي عنوان المنزل القاطن به ذاك المهندس الذي أخبره عنه الضالط عابدتحرك وفتح باب الحديقة الذي كان بالفعل مواربا وبات يتحرك بخطوات واثقة داخل المشاية إلي أن وصل إلي الباب الداخلي للمنزل وقام بالضغط علي زر الجرس بالداخل كان يجلس داخل مكتبه المتواجد بالطابق الأرضي يتابع بعض أعماله بعد صعود زوجته الجميلة إلي الطابق الأعلي لتأخذ حماما دافئا وتعود لتستأنس بوجود حبيبها من جديدإستمع إلي جرس الباب فأمسك بجهاز التحكم عن بعد وقام بتوجيهه علي تلك الشاشة الصغيرة الموضوعة جانبا فوق سطح المكتب ليستكشف من خلالها عن شخص الطارق قطب جبينه متعجبا ذاك الزائر الغير معروف لديهوقف فاردا ظهره وتحرك بخطوات واسعة إلي أن وصل إلي الباب وقام بفتحه ونظر له بترقب ينتظر حديثهفأردف ياسين متسائلا بنبرة جادة لملامح وجه صارمة إستغربها سليم حضرتك الباشمهندش سليم قاسم الدمنهوري إنتهي الفصل قلوب حائرة 2 بقلمي روز آمين بسم الله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الثاني والثلاثون قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية نظر سليم لذاك الزائر الغريب وأنتظر أن يعرفه عن حالهسأله ياسين بنبرة جادة لملامح وجه صارمة إستغربها الأخر حضرتك الباشمهندس سليم قاسم الدمنهوري ضيق سليم عيناه وأجابه بنبرة جادة أيوة أناممكن أعرف مين حضرتك بنبرة صارمة وترهيبا أجابه ياسين ظنا منه أنه وبتلك الطريقة سيحثه علي تنفيذ ما سيطلب منه بهدوء ودون إعتراضا منه مش مهم الإسميكفي إنك تعرف إن الشخص اللي واقف قدامك ماسك منصب مهم في جهاز المخابرات المصري وأيه المطلوب سؤال وجهه سليم بمنتهي البرود والثبات إستشاط داخل ياسين من تبلد ذاك الهادئ ورد فعله الغريبدقق النظر إليه ثم تحدث قائلا إحنا هنتكلم من علي الباب كدة ولا إيه ببرود أردف وهو يشير بكف يده إلي الداخل إتفضل دخل ياسين وأغلق الأخر الباب وتحرك أمامه ليرشده إلي الطريقأشار له إلي الأريكة الموضوعة بركن البهوفأشار ياسين بيده وتحدث بتكليف اثار حفيظة الأخر ياريت لو نقعد في مكان مقفوللو عندك أوضة مكتب يكون أفضل ضيق عيناه مستغربا حال ذاك الغريب وطريقة طلبه الأشبه بالأمرةمال برأسه قليلا بما يعني موافقته وأشار له بإتجاه حجرة المكتبتحركا كلاهما ودخل إلي الحجرة ثم تحدث وهو يستدعيه إلى الجلوس تحب تشرب إيه بملامح وجه جادة أردف مفيش داعي عقب الأخر بنبرة هادئة لا إزايحضرتك في بيتي ولازم تاخد واجب ضيافتك أجابه ياسين بعملية يبقي بعد إذنك فنجان قهوة مظبوط مال برأسه ثم صاح بكامل صوته وهو يستدعي العاملة المصرية التي أتت وتحدثت باحترام أفندم يا باشمهندس تحدث إليها بنبرة هادئة من فضلك يا صابرين تعملي فنجان قهوة مظبوط للضيف وإعملي لي قهوتي معاه حاضر يا باشمهندس جملة نطقتها بتوقير وانسحبت إلي المطبخ بعدما أغلقت خلفها باب المكتب أشار له بأن يستريح فوق المقعد المقابل للمكتب واستدار هو وجلس خلف مقعد مكتبه وتحدث بنبرة عملية إتفضلأنا سامعك تحمحم ياسين كي ينظف حنجرته إستعدادا للحديث ثم أردف بنبرة جادة يشوبها الترهيب أنا جاي لك بتكليف من رئيس جهاز المخابرات شخصيا رفع سليم أحد حاجبيه بتعجبقطع حديثيهما دخول العاملة التي جلبت القهوة وقدمتها بتوقير وتحدث إليها سليم بنبرة رؤفة حيث أنها كانت قد طلبت منه منذ القليل أن تخرج لترسل بعض المال لولدها المتواجد بالقاهرة تقدري تروحي مشوارك اللي كنتي ريحاه يا صابرين نظرت له وشكرته ثم انسحبت وخرجت من المنزل بأكمله نظر سليم من جديد إلي ذاك الضيف كي يحثه علي إستكمال حديثه فاسترسل ياسين مستكملا حديثه قائلا فيه چريمة قتل حصلت هنا في ألمانيا من أربع أيام في أوتيل ثم قام بذكر إسم الأوتيل واسترسل شارحا القتيلة جنسيتها مصريةوالقضية قضية أمن دولة من الدرجة الأولي واستطرد موضحا ولما حبينا نعرف تفاصيل القضية ونشارك الشرطة الألمانية ونتابع سير التحقيقات معاهمرفضوا يدونا أي معلومات وكأنهم متعمدين إننا مانوصلش للناس اللي ورا الچريمة واستطرد بإبانة تحت إستماع سليم إليه بملامح وجه مبهمة وصلتنا معلومات من خلال مصادرنا إن الوقت اللي حصلت فيه الچريمة إتحذف من تسجيلات الكاميراتوبيتحقق حاليا مع الموظف المسؤول باغته سليم بسؤالا متعجبا أنا بردوا مش فاهم يا أفندم أنا إيه دخلي بكل اللي حضرتك عمال تقوله ده أخذ نفسا عميقا لضبط النفس كي لا يفقد تماسك أعصابه أمام ذاك المستفز وينهره بشدةفتحدث بنبرة جاهد بإخراجها هادئة ما تستعجلش يا باشمهندسأنا جاي لك في الكلام وهتفهم كل حاجة واستطرد شارحا لما سألنا عن الشركة المسؤلة عن تركيب نظام المراقبة في الأوتيل إتضح لنا إنها الشركة اللي إنت شغال فيهاوإنك المهندس الي أشرفت علي تركيب الأجهزة هناكوعرفنا من خلال بعض المعلومات إنك ممكن تساعدنا وترجع الجزء المحذوف بنبرة باردة تحدث بإيضاح الكلام اللي وصل حضرتك مش مظبوط يا أفندمصحيح أنا اللي كنت مسؤل عن وضع نظام المراقبة في الأوتيللكن موضوع إني أقدر أرجع لحضرتك الجزء المحذوف ده مستحيل واستطرد بإبانة ده غير إنه مش مسموح لي أساسا إني أتدخل في سياسة الأوتيلأنا شغلي إنتهي عند إشرافي علي تركيب النظام وتظبيطه وتسليمه للمهندس اللي إدارة الأوتيل بنفسها وظفته علشان يشرف علي السيستم ويكون المسؤل عندهم هتف بقوة كي يخيفه ويحثه علي التراجع بس اللي وصل لنا في جهاز المخابرات بيقول غير كدة نطق بنبرة حادة لملامح وجه صارمة أعلن بها رفضه عن تلك الطريقة الحادة التي يحدثه بها ذاك الغريب وأنا مش مسؤل عن الكلام المغلوط اللي وصل لكم في الإدارةأنا قلت لحضرتك عن طبيعة شغلي وصححت لك معلوماتكوماعنديش كلام تاني أضيفه هتف مهددا بنبرة جادة يظهر إن الأمر إختلط عليك وخلاك مش قادر تفهم طبيعة المطلوب منك كويس يا باشمهندس واسترسل لإرهابه أو بمعني أدقالأوامر اللي متوجه لك من جهاز المخابرات تحدث بثبات إنفعالي تعجب له ياسين نبرة الټهديد اللي في كلام حضرتك دي إتوجهت للشخص الغلط وأنا برفضهاأنا ما حدش يقدر يجبرني علي التعاون لأن معنديش اللي أقدر أساعدكم بيه وده أولا واستطرد بنبرة ساخطة وثانياحتي لو عندي فأكيد مش هعرض نفسي وأدخل نفسي في قضية تخابر علشان موضوع ما يخصنيش لا من بعيد ولا من قريب ما تخفشإحنا هنحميك والموضوع هيعدي بسلام من غير ما حد يشعرأمانك ده شغلنا إحنا هكذا نطقها ياسين بطمأنه أردف سليم متسائلا بتعجب حاد هو إيه اللي في كلامي مش مفهوم ومخلي حضرتك مصر علي إني هقدر أوصلكم للجزء المحذوف لؤمك وإنكارك مش هيفيدوك بالعكسإنت كدة بتعرض نفسك لڠضب المسؤلين وأنا بحذرك جملة ټهديدية صريحة نطق بها ياسين بعدما فاض به الكيلجعل بها الأخر يصل للمنتهي ويثورهب واقفا وتحدث بنبرة شديدة الحدة وأنا قلت لك كل اللي عندي وبعجالة تحرك إلي الباب وفتحه بقوة وتحدث بنبرة حادة وثبات يحسد عليه نورت يا حضرة المسؤل إتسعت عيناي ياسين وتحول بياضها إلي أحمر داكن جراء بركان الڠضب الذي أصابه من تصرف ذاك الأرعن وهتف بصياح عال إنت فاهم إنت بتعمل إيه وبتعادي مين بالحركة الغبية بتاعتك دي واسترسل وهو يشير بسبابته بنبرة ټهديدية أنا بحذرك لأخر مرة بحركة إستفزازية مال سليم برأسه فيما معناه أن يفعل جل ما بوسعهوأشار له بيده بإتجاه الخروج وهنا ظهرت فريدة التي إستمعت إلي صوت زوجها الغاضب فارتدت حجابها سريعا وهرولت إليه وتحدثت مستفسرة وهي تطالعه بارتياب فيه إيه يا سليمصوتك عالي ليه أجابها ببرود ومازال ناظرا علي ذاك المريب مفيش حاجة يا باشمهندسةإتفضلي إطلعي علي فوق وأنا هحصلك بعد ما الضيف يمشي نظرت حيث يثبت عيناه فلمحت ذاك الغريب التي ضيقت عيناها حين رأت وجهه وشعرت أنها رأته من ذي قبل ولكن أين إحتدم غيظا وبقلب مستشاط وخطوات واسعة تحرك ياسين متجها إلي الأمامهدئ من مشيته حين وصل لوقفة ذاك العنيدوقف يطالعه بعيناي غاضبة ورمقه بنظرات توعديه تحت نظرات فريدة التي باتت تطالعه عن قرب وهي تجاور
194  195  196 

انت في الصفحة 195 من 220 صفحات