روايه قلوب حائرة بقلم روز امين
وأنا جعان ومش أكلت ولا أي حاجة ضحك مروان وأجلس ليزا بالمقعد المجاور له وتحدث وهو يقوم بحمله فوق ساقيه لنيل إرضائه هو ده بقي اللي مزعلكتعالي يا سيدي وأنا هأكلك بنفسي تحدثت منى إلي طارق بتوقير أنا هروح أحط الحاجة في شنطة العربية يا طارق بيه وافقها ثم سأل مستفسرا هي نرمين مش جاية معانا ولا إيه يا يسرا أجابته بإيضاح هتروح لها أخر النهار يا طارق واسترسلت بإبانة ما انت عارف نرمين ما بتصحاش غير متأخر أومأ بتفهم وتحدثت ثريا إلي علية بتوصية خلي بالك من الأولاد لحد ما أرجع يا عليةتقعدي معاهم في الجنينة لحد ما أطمن علي مليكة وإن شاء الله مش هتأخر واستطردت وهي تنظر لتلك الصغيرة بإبتسامة حنون ماتسبيش البنت لوحدها وخلي عينك عليهاولو طلبت أي حاجة إندهي لمروان وهو بيفهم كلامها أومأت لها ثم تحدثت حاضر يا هانمالسلام أمانة للست مليكة لحد ما ازورها بالليل أجابتها بهدوء هيوصل إن شاءلله يا علية أردف مروان قائلا باستفسار هو احنا مش هنيجي مع حضرتك علشان نتطمن علي ماما أردفت يسرا قائلة مش هينفع نزحم المستشفي كل شوية كدة يا حبيبيكفاية الزحمة والفوضي اللي كانت في المستشفي إمبارح بسببنا واستطردت بإيضاح خليك لبكرة وأنا هاخدكم مع سارةهي كمان عاوزة تروح تطمن علي مليكة وافقها الفتيوأردفت ثريا بتذكير لإياه إنت مش كنت بتقول إنك هتفطر وتروح تطمن علي حمزة وسيلا وتقعد معاهم شوية أومأ لها بموافقةوتحرك الثلاث واستقلوا السيارة متجهين في طريقهم إلي المشفي وصلت ثريا وطارق ويسرا إلي المشفي ودخلوا إلي الغرفة ليجدوها مكتظة بكل منياسين وسهير وسالم وشريف وعلياء اللذان حضرا بعدما أبلغتهم سهير عبر الهاتف وهي داخل الكافيترياوأيضا منال التي حضرت لتطمئن علي زوجة إبنها وحفيدتها المنتظرة تحدثت ثريا وهي تقترب من مليكة بعدما ألقت التحية علي الجميع عاملة إيه النهاردة يا مليكةيارب تكوني بقيتي أحسن الحمد لله يا ماما أنا بخير هكذا نطقت وتحدثت منال بإنسحاب أستأذن أنا علشان أروح قبل ما سيلا وحمزة يصحوا تحدثت مليكة بعيناي شاكرة متشكرة لحضرتك يا طنطبرغم الظروف اللي حضرتك والبيت فيها إلا إنك جيتي تطمني عليا أجابتها بإنكسار لسيطرة حزنها علي رحيل ليالي وما تعرض له صغيرها من خيبات وطعنات جعلته يفقد الثقة والقدرة علي التفكير الصحيح ما تشكرينيش يا مليكةإنت مرات إبني وده واجب عليا واستطردت بانسحاب بعد إذنكم تحدث ياسين إلي طارق من فضلك يا طارق توصل ماما لحد البيت تحدثت معترضة بهدوء ملوش لزوم يا ياسينالسواق مستنيني قدام المستشفي إنسحب طارق معها إلي الأسفل ورافقها إلي أن إستقلت السيارة وتحركت عائدة إلي المنزلوعاد هو الآخر من جديد إلى الأعلي نظرت مليكة عليه وتحدثت بنبرة خجلة أنا مدينة ليك بإعتذار قدام الكل يا طارق وأستطردت بإيضاح أنا ظلمتك في موضوع لمار وشكيت فيكأنا حقيقي مكسوفة منك قوي واتمني إنك تسامحني نظر الجميع إلي الأسفل ثم وضع شريف ذراعه فوق كتف صديقه الذي يجاوره الوقوف وهتف مؤكدا بنبرة حماسية أنا مش قلت لك وقتها إن الموضوع أكيد فيه لبسوإن مش دي أبدا أخلاق طارق المغربي اللي أنا أعرفه أكدت ثريا على حديثه قائلة بإنصاف والله يا أبني أنا كمان قلت لها نفس الكلامبس هنقول إيهشيطان ودخل وقدر يزرع الشك بينا إتسعت عيناي طارق وتحدث إلي مليكة بذهول مفتعل يا نهار أبيض يا مليكةده أنت سيحتي لي عند العيلة كلها واستطرد بفكاهة كي يزيل عنها ثقل الذنب التي تشعر به من ناحيته ويظهر داخل عيناها بشدة وأنا أقول الفترة اللي فاتت الكل بيبص لك بإحتقار كدة ليه يا واد يا طارقأتاريكي خليتي فضيحتي تلف إسكندرية كلها يا هانم إبتسم الجميع علي إستحياء نظرا للظروف التي تمر بها العائلة من حالة حداد وتحدثت هي بأسي وعيناي أسفة سامحني يا طارق إحنا مفيش بينا الكلام ده يا مليكةموقف وعدي وراح لحالهوإنت كنتي معزورة في تفكيرك هكذا عقب علي أسفها مما جعلها تخجل أكثر من كرم أخلاقه ورقيها نظر ياسين إلي شقيقه وشكره بعيناه علي كرم أخلاقه وحديثه الذي نزل علي قلب زوجته فزال ثقل همها إلي حد ماثم نظر إلي حبيبته وربت علي كف يدها بمؤازرةمما أراح قلبها وجعلها تشعر بالسكون والطمأنينة داخلها تحدثت علياء إلي طارق بفكاهة إنت ظلمت مليكة علي فكرة يا طارقلأن أنا أول مرة أعرف الموضوع ده النهاردة أجابها ساخرا واديكي عرفتي يا حضرة المحاميةوبردوا من مليكة هانم إبتسمت له وبدأ الجميع يتبادلون الأحاديث بهدوء وتفهم عصرا داخل غرفة عمردخلت إليه منال بعدما أخبرتها العاملة أنه رفض تناول الغداء أيضاوجدته يقف أمام تخته ويقوم بغلق زرائر قميصه ويبدو من هيأته الإستعداد للخروجتحركت إليه وتحدثت بنبرة حنون وهي تضع يدها علي ظهره إنت رايح فين يا حبيبي أجابها باقتضاب وملامح وجه حادة رايح الجهاز مع ياسين هتفت مستفسرة بارتياب رايح تعمل إيه يا عمرإوعي تقول لي إنك رايح علشان تشوف الحقېرة اللي كنت متجوزها هتف بصياح حاد أيوة يا ماما رايح لها تبقي أتجننت رسمي يا عمر نطقتها بصياح حاد بنبرة إنهزامية عقب قائلا وهو أنت فاكرة إن لسة فيا عقل بعد كل اللي أنا عرفته قالها والتقط حلة بدلته وتحرك باتجاة البابهرولت خلفه وتحدثت بصياح إستني يا ابني متوجعش قلبي معاككفاية اللي أنا فيهيا عمر تركها ونزل يهرول علي الدرجوجد والده يخرج من المكتب جراء إستماعه لصياح تلك المنال التي وما أن رأته حتى صاحت مستنجدة بإياه تعال يا عز شوف إبنك عايز يعمل إيهإبنك رايح يقابل الحقېرة اللي خربت بيتنا وكانت السبب في قتل مرات أخوه بقلب مټألم نظر علي صغيره ممزق الكيان ثم تحدث إليها بهدوء سيبيه يا منالأخوه معاه هتفت بنبرة معاتبة يعني انت عارف وموافق على اللي هيعمله ده يا عز أجابها بنبرة حاسمة قلت لك سيبيه يا منال نظره له عمر وتحدث بهدوء متشكر يا بابا قالها وتحرك الى الخارج علي عجالة واستقل سيارته متجها إلي جهاز المخابرات بعدما أبلغه ياسين أنه بانتظاره وانه أخرج له تصريح بزيارة استثنائية من رئيس الجهاز شخصياوافق عليها مضطرا نظرا للظروف التي تمر بها عائلة المغربي عودة إلي منال التي تحدثت بنبرة لائمةخشية إصابة صغيرها بالإكتئاب جراء مواجهته مع تلك الخائڼة مكنش لازم تسمح له يشوفهاالولد مصډوم ومش حمل الخطوة دي أجابها بنبرة جادة المواجهة هي الحاجة الوحيدة اللي هتقدر تخرجه من الکابوس اللي هو عايش فيه تنهدت فتحدث بنبرة جادة إطلعي شوفي ولاد ياسين وحاولي تخليهم ينزلوا يقعدوا شوية معايا في الجنينةوياريت تخلي بالك منهم اليومين دول واستطرد بإبانة ياسين الله يكون فى عونهبيجري وبيتحرك في كذا إتجاه ومش هيقدر يقعد معاهم طول الوقتوالولاد محتاجين يحسوا بإننا معاهم وحاسين بوجعهم أومأت بموافقة وصعدت تفعل ما أملاه عليها وصل عمر إلي مقر الجهازوجد كارم في إستقباله بناءا علي تعليمات ياسين لهرحب به وتحرك بجانبه داخل الرواق المؤدي إلي المكان الموجودة بداخله تلك الخائڼةخرج ياسين وتحرك إليهنظر لملامح وجهه المقتضبة وتحدث قائلا وهو يشير إلي باب الغرفة قدامك نص ساعة مش أكتر يا عمرالمتهمة عندها جلسة تحقيق كمان ساعة إلا ربع ولازم تبقي جهزة هز رأسه دون حديث ويرجع ذلك لغضبه الحاد من شقيقه لتركه مخدوعا كل تلك المدة دون إعلامهفتح الباب ودخل إليها تحت شجن ياسينتنهد ثم تحرك إلي مكتبه تحت أنظار كارم الذي ذهب إلي غرفة المراقبة الملتصقة بحجرة لمار كي يراقب ذاك اللقاء تنفيذا لأوامر ياسين حيث طلب منه مراقبة شقيقه خشية تهوره وإيذائها للثأر منها أما داخل الحجرةخطي عمر بساقيه وبات ينظر علي تلك الجالسة فوق مقعدا بحالة مزريةوجها منتفخ متصبغا بعدة ألوان نتيجة تلقيها أمس لصڤعات ياسين القويةوشعر أشعث جراء عدم تمشيطه والإهتمام به كما إعتاد رؤياهاوعيناي ذابلة لعدم غفوتها بمكان مريح لإجبارها علي الإعتراف والإدلاء بكل ما تعلم به كانت تلقي برأسها علي صدرها باستسلامرفعت بصرها لتري من ذا الذي دخل إليهاضيقت عيناها بتدقيق وما أن رأته حتي ضحكت ساخرة وتحدثت بصفاقة دلوع عيلة المغربي بنفسه جاي يزورني واستطردت بتهكم إزاي منال هانم سمحت لك تيجي أماكن زي دي وتقابل الساحرة الشريرة من غير ما تخاف عليك كان ينظر لهيأتها ويستمع لسخريتها پألمهل حقا تسخر منه بكلماتها تلك شعر بأن ساقاه لم تعد تتحملا جسده الذي بات محملا بأثقال الهمومتحرك حتي إقترب من المقعد المقابل لها وجلس ثم وضع كفاه فوق المنضدة وسألها پصوت خاڤت أنا جاي أسألك سؤال واحد وعاوزك تجاوبيني عليه بصراحة إسأل يا عمريعني هي جت عليك جملة نطقتها بنبرة إنهزامية سألها بعيناي مټألمة ليه أنا بالذات أطلقت تنهيدة حارة ثم تحدثت بصدق تام علشان إنت كنت ومازالت أضعف جبهات عيلة المغربي يا عمر نزلت جملتها الصريحة علي قلبه شطرته لنصفينشعر بكم ضألته فاسترسلت هي بدون رحمة المنظمة بنت كل أمالها عليك بعد ما عملت دراسة علي شخصيتك المتمردةوعرفت إن الدخول لعش الدبابير من غير أذي هيكون عن طريقك إنت إبتسامة ساخرة ظهرت علي جانب فمه وتحدث متهكما علي حالة قصدك تقولي إني المغفل الوحيد اللي إكتشفتوه في العيلةبس بتحاولي تجملي الكلام إبتسامة ساخرة إعتلت ثغرها وألقت برأسها للخلف لشدة إرهاقهانظر لها وتحدث متأملا إنكارها إحساسي لسة بيقول لي إن فيه حاجة غلط واستطرد بعدم إستيعاب ما هو مش معقول هحبك الحب ده كله وروحي تتعلق بيك بالشكل دهوفي الآخر أطلع بالنسبة لك مجرد وسيلة رخيصة إستخدمتيها علشان توصلي لهدفك الكبير ضحكة ساخرة خرجت عنوة عنها وباتت تكررها مما جعل الاخر يستشيط غضباإنتهت من ضحكاتها ثم رفعت رأسها ونظرت عليه وأجابته متهكمة وكأنها خلقت منزوعة القلب معډومة الشعور بالآخرين أهو سؤالك الغبي ده أكبر دليل علي إن المنظمة إختارت الشخص الصح واستطردت بنبرة متهكمة واحدة وأتقبض عليها متلبسة بعد ما أتصورت وهي بتزرع أجهزة تصنت في بيت لواء وعميد في المخابرات الحړبيةده غير إنه إتقبض عليا وأنا هربانة مع عزيز واسترسلت وهي تطلق ضحكاتها الساخرة من حالها عزيز اللي مطلعش عزيزكان بيضحك عليا لما وعدني بالجنة بعد خروجي من بيت الأفاعيوعدني بالفلوس وعيشة الأميرات وإن حياتي هتتحول لجنة واستطردت بخيبة أمل أتاريه كان بيجهزني لجهنم الحمرا اللي دخلتها معاه بكامل إرادتي أردف پألم يعني إنت فعلا طلعتي جاسوسة زي ما ياسين بلغنيوبنتنا اللي قولتي لي إنها إتولدت مېتة كنتي بتكذبي عليا طب ودموعك وحزنك اللي إستمر شهور عليهاكان كله كڈب واستطرد بتذكر مؤلم ده أنا كنت بمۏت من قهرتي عليكي وأنا شايفك مڼهارة قداميوديتك لدكتور نفسي علشان يساعدك تخرجي من اللي إنت فيهوفضلت معاك لحد ما قدرتي تخرجي من صدمتك هتفت متلهفة عند ذكره تلك النقطة وأشارت بسبابتها إليه وكأنها تحولت كويس إنك فكرتني بموضوع الدكتور النفسي ده يا عمرأحب أفاجأك وأقول لك إن الدكتور ده ما كانش دكتور قطب جبينه متعجبا حديثها فاسترسلت بإبانة الدكتور والعيادة الشيك بتاعته وحتي الكام زبون اللي كانوا موجودين في كل زيارة بنروحهاما كانوش أكتر من خطة رسمتها المنظمة علشان ادخل عند الدكتور في الجلسة اللي كانت عبارة عن جلسة تبادل معلومات واستطردت بإبتسامة ساخرة أنا أدي له خط سير العيلة وكل المعلومات اللي قدرت أوصل لهاوهو يبلغني بالمطلوب مني إتسعت عيناه بذهول وتحدث بعدم استيعاب قد كدة أنا كنت مغفلبقي أنا كنت ببقي قاعد في الإستراحة مستنيكي وإنت جوة في الجلسة پتخوني عيلتي وبتتأمري عليهم واستطرد بعيناي مټألمة ظهرت بها لمعة لدمعات حبيسة تريد من يطلق لها العنان ليه عملتي كدة فياده أنا كنت ماشي وراكي وأنا مغمض عيونيكنت واثق فيكي أكتر ما بثق في بابا وراضي ومبسوط بحبي ليك واستطرد بذهول إزاي قدرتي تخدعيني وتقنعيني بعشقك ليا بالبراعة دي ده أنا صدقتك وحبيتك واتغيرت علشانكبقيت مسؤل والتزمت في شغلي علشان أكبر في نظرك وتشوفيني راجل ناجح واكمل بسؤالا متعجبا وبنتك اللي فهمتيني إنها ماټتإزاي قدرتي تبعدي عنها وترميها وهي لسة بيبي مفتحتش عيونهاماكانتش بتوحشك ولا بتشتاقي لها زفرت بقوة وتحدثت كألة مبرمجة فاقدة للشعور والحس أحس بمين وأشتاق لأيهيا ابني إفهم بقيالبنت بالنسبة لي كانت مجرد ركن من أركان الخطة مش أكترعمري ما بصيت لها غير إنها كارت نجاتي وخروجي الأمن من قبضة ياسين واستطردت بحالمية أنا كنت راسمة لحياتي الجاية حاجات حلوة قويكنت هاخد الفلوس الكتير وأتجوز عزيز ونعيش مع بعض أحلا حياةنخرج ونسافر ونلف الدنيا وندوق مع بعض كل متع الحياة واستطردت بجحود والبنت كانت هتعيش مع ماما وبابا حياة كويسةما كنتش هأذيها وكنتي هتتجوزي إزاي وإنت علي ذمة راجل تاني يا مدام سؤال ساخرا طرحه عليها فاجابته بإنحطاط الحاجات البسيطة اللي زي دي عمرها ما كانت عائق في طريقيما أنت عارفني يا عمرطول عمري تفكيري mind رمقها بإشمئزاز وتحدث قائلا أنا إزاي ما كنتش شايف قذارتك وحقارتك دي كلهاإنت أقذر مخلوقة قابلتها هتفت ببجاحة من بعض ما عندكم يا عمر بيهإوعي تكون فاكر نفسك أنضف منيإرجع بذاكرتك وإفتكر إنت كنت عايش إزاي في لندن واستطردت بتذكير إنت نسيت مغامراتك الغرامية مع البنات الإنجليزيات اللي كنت بتحكي لي عنها ولا إيه هز رأسه عدة مرات دلالة علي التأكيد وأردف باستسلام لا مش ناسيوالظاهر إن ربنا حب يعاقبني علي كل تجاوزاتي ديفحط في طريقي أقذر مخلوقة علي وجه الأرض علشان أكفر بجوازي منها عن ذنوبي الكتير إبتسمت ساخرةوهنا إستمع كلاهما لطرقات فوق الباب وبعدها دخل ياسين الذي تحدث إلي أخاه بنبرة جادة يلا يا عمر أومأ له وهب واقفا ثم تحرك حتي اقترب من جلوسها ووقف يتطلع إليها بإشمئزاز وفجأة تلون بياض عيناه إلي الأحمر وما شعر بحاله إلا وهو يصفعها بقوة كادت أن تطرحها أرضا وهتف بقوة إنت طالقطالق يا أقذر مخلوقة عرفتها تنهد ياسين پألم لحال أخاه أما تلك الخائڼة فباتت تطلق الضحكات العالية وكأنها أصيبت