الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 194 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا جعان ومش أكلت ولا أي حاجة ضحك مروان وأجلس ليزا بالمقعد المجاور له وتحدث وهو يقوم بحمله فوق ساقيه لنيل إرضائه هو ده بقي اللي مزعلكتعالي يا سيدي وأنا هأكلك بنفسي تحدثت منى إلي طارق بتوقير أنا هروح أحط الحاجة في شنطة العربية يا طارق بيه وافقها ثم سأل مستفسرا هي نرمين مش جاية معانا ولا إيه يا يسرا أجابته بإيضاح هتروح لها أخر النهار يا طارق واسترسلت بإبانة ما انت عارف نرمين ما بتصحاش غير متأخر أومأ بتفهم وتحدثت ثريا إلي علية بتوصية خلي بالك من الأولاد لحد ما أرجع يا عليةتقعدي معاهم في الجنينة لحد ما أطمن علي مليكة وإن شاء الله مش هتأخر واستطردت وهي تنظر لتلك الصغيرة بإبتسامة حنون ماتسبيش البنت لوحدها وخلي عينك عليهاولو طلبت أي حاجة إندهي لمروان وهو بيفهم كلامها أومأت لها ثم تحدثت حاضر يا هانمالسلام أمانة للست مليكة لحد ما ازورها بالليل أجابتها بهدوء هيوصل إن شاءلله يا علية أردف مروان قائلا باستفسار هو احنا مش هنيجي مع حضرتك علشان نتطمن علي ماما أردفت يسرا قائلة مش هينفع نزحم المستشفي كل شوية كدة يا حبيبيكفاية الزحمة والفوضي اللي كانت في المستشفي إمبارح بسببنا واستطردت بإيضاح خليك لبكرة وأنا هاخدكم مع سارةهي كمان عاوزة تروح تطمن علي مليكة وافقها الفتيوأردفت ثريا بتذكير لإياه إنت مش كنت بتقول إنك هتفطر وتروح تطمن علي حمزة وسيلا وتقعد معاهم شوية أومأ لها بموافقةوتحرك الثلاث واستقلوا السيارة متجهين في طريقهم إلي المشفي وصلت ثريا وطارق ويسرا إلي المشفي ودخلوا إلي الغرفة ليجدوها مكتظة بكل منياسين وسهير وسالم وشريف وعلياء اللذان حضرا بعدما أبلغتهم سهير عبر الهاتف وهي داخل الكافيترياوأيضا منال التي حضرت لتطمئن علي زوجة إبنها وحفيدتها المنتظرة تحدثت ثريا وهي تقترب من مليكة بعدما ألقت التحية علي الجميع عاملة إيه النهاردة يا مليكةيارب تكوني بقيتي أحسن الحمد لله يا ماما أنا بخير هكذا نطقت وتحدثت منال بإنسحاب أستأذن أنا علشان أروح قبل ما سيلا وحمزة يصحوا تحدثت مليكة بعيناي شاكرة متشكرة لحضرتك يا طنطبرغم الظروف اللي حضرتك والبيت فيها إلا إنك جيتي تطمني عليا أجابتها بإنكسار لسيطرة حزنها علي رحيل ليالي وما تعرض له صغيرها من خيبات وطعنات جعلته يفقد الثقة والقدرة علي التفكير الصحيح ما تشكرينيش يا مليكةإنت مرات إبني وده واجب عليا واستطردت بانسحاب بعد إذنكم تحدث ياسين إلي طارق من فضلك يا طارق توصل ماما لحد البيت تحدثت معترضة بهدوء ملوش لزوم يا ياسينالسواق مستنيني قدام المستشفي إنسحب طارق معها إلي الأسفل ورافقها إلي أن إستقلت السيارة وتحركت عائدة إلي المنزلوعاد هو الآخر من جديد إلى الأعلي نظرت مليكة عليه وتحدثت بنبرة خجلة أنا مدينة ليك بإعتذار قدام الكل يا طارق وأستطردت بإيضاح أنا ظلمتك في موضوع لمار وشكيت فيكأنا حقيقي مكسوفة منك قوي واتمني إنك تسامحني نظر الجميع إلي الأسفل ثم وضع شريف ذراعه فوق كتف صديقه الذي يجاوره الوقوف وهتف مؤكدا بنبرة حماسية أنا مش قلت لك وقتها إن الموضوع أكيد فيه لبسوإن مش دي أبدا أخلاق طارق المغربي اللي أنا أعرفه أكدت ثريا على حديثه قائلة بإنصاف والله يا أبني أنا كمان قلت لها نفس الكلامبس هنقول إيهشيطان ودخل وقدر يزرع الشك بينا إتسعت عيناي طارق وتحدث إلي مليكة بذهول مفتعل يا نهار أبيض يا مليكةده أنت سيحتي لي عند العيلة كلها واستطرد بفكاهة كي يزيل عنها ثقل الذنب التي تشعر به من ناحيته ويظهر داخل عيناها بشدة وأنا أقول الفترة اللي فاتت الكل بيبص لك بإحتقار كدة ليه يا واد يا طارقأتاريكي خليتي فضيحتي تلف إسكندرية كلها يا هانم إبتسم الجميع علي إستحياء نظرا للظروف التي تمر بها العائلة من حالة حداد وتحدثت هي بأسي وعيناي أسفة سامحني يا طارق إحنا مفيش بينا الكلام ده يا مليكةموقف وعدي وراح لحالهوإنت كنتي معزورة في تفكيرك هكذا عقب علي أسفها مما جعلها تخجل أكثر من كرم أخلاقه ورقيها نظر ياسين إلي شقيقه وشكره بعيناه علي كرم أخلاقه وحديثه الذي نزل علي قلب زوجته فزال ثقل همها إلي حد ماثم نظر إلي حبيبته وربت علي كف يدها بمؤازرةمما أراح قلبها وجعلها تشعر بالسكون والطمأنينة داخلها تحدثت علياء إلي طارق بفكاهة إنت ظلمت مليكة علي فكرة يا طارقلأن أنا أول مرة أعرف الموضوع ده النهاردة أجابها ساخرا واديكي عرفتي يا حضرة المحاميةوبردوا من مليكة هانم إبتسمت له وبدأ الجميع يتبادلون الأحاديث بهدوء وتفهم عصرا داخل غرفة عمردخلت إليه منال بعدما أخبرتها العاملة أنه رفض تناول الغداء أيضاوجدته يقف أمام تخته ويقوم بغلق زرائر قميصه ويبدو من هيأته الإستعداد للخروجتحركت إليه وتحدثت بنبرة حنون وهي تضع يدها علي ظهره إنت رايح فين يا حبيبي أجابها باقتضاب وملامح وجه حادة رايح الجهاز مع ياسين هتفت مستفسرة بارتياب رايح تعمل إيه يا عمرإوعي تقول لي إنك رايح علشان تشوف الحقېرة اللي كنت متجوزها هتف بصياح حاد أيوة يا ماما رايح لها تبقي أتجننت رسمي يا عمر نطقتها بصياح حاد بنبرة إنهزامية عقب قائلا وهو أنت فاكرة إن لسة فيا عقل بعد كل اللي أنا عرفته قالها والتقط حلة بدلته وتحرك باتجاة البابهرولت خلفه وتحدثت بصياح إستني يا ابني متوجعش قلبي معاككفاية اللي أنا فيهيا عمر تركها ونزل يهرول علي الدرجوجد والده يخرج من المكتب جراء إستماعه لصياح تلك المنال التي وما أن رأته حتى صاحت مستنجدة بإياه تعال يا عز شوف إبنك عايز يعمل إيهإبنك رايح يقابل الحقېرة اللي خربت بيتنا وكانت السبب في قتل مرات أخوه بقلب مټألم نظر علي صغيره ممزق الكيان ثم تحدث إليها بهدوء سيبيه يا منالأخوه معاه هتفت بنبرة معاتبة يعني انت عارف وموافق على اللي هيعمله ده يا عز أجابها بنبرة حاسمة قلت لك سيبيه يا منال نظره له عمر وتحدث بهدوء متشكر يا بابا قالها وتحرك الى الخارج علي عجالة واستقل سيارته متجها إلي جهاز المخابرات بعدما أبلغه ياسين أنه بانتظاره وانه أخرج له تصريح بزيارة استثنائية من رئيس الجهاز شخصياوافق عليها مضطرا نظرا للظروف التي تمر بها عائلة المغربي عودة إلي منال التي تحدثت بنبرة لائمةخشية إصابة صغيرها بالإكتئاب جراء مواجهته مع تلك الخائڼة مكنش لازم تسمح له يشوفهاالولد مصډوم ومش حمل الخطوة دي أجابها بنبرة جادة المواجهة هي الحاجة الوحيدة اللي هتقدر تخرجه من الکابوس اللي هو عايش فيه تنهدت فتحدث بنبرة جادة إطلعي شوفي ولاد ياسين وحاولي تخليهم ينزلوا يقعدوا شوية معايا في الجنينةوياريت تخلي بالك منهم اليومين دول واستطرد بإبانة ياسين الله يكون فى عونهبيجري وبيتحرك في كذا إتجاه ومش هيقدر يقعد معاهم طول الوقتوالولاد محتاجين يحسوا بإننا معاهم وحاسين بوجعهم أومأت بموافقة وصعدت تفعل ما أملاه عليها وصل عمر إلي مقر الجهازوجد كارم في إستقباله بناءا علي تعليمات ياسين لهرحب به وتحرك بجانبه داخل الرواق المؤدي إلي المكان الموجودة بداخله تلك الخائڼةخرج ياسين وتحرك إليهنظر لملامح وجهه المقتضبة وتحدث قائلا وهو يشير إلي باب الغرفة قدامك نص ساعة مش أكتر يا عمرالمتهمة عندها جلسة تحقيق كمان ساعة إلا ربع ولازم تبقي جهزة هز رأسه دون حديث ويرجع ذلك لغضبه الحاد من شقيقه لتركه مخدوعا كل تلك المدة دون إعلامهفتح الباب ودخل إليها تحت شجن ياسينتنهد ثم تحرك إلي مكتبه تحت أنظار كارم الذي ذهب إلي غرفة المراقبة الملتصقة بحجرة لمار كي يراقب ذاك اللقاء تنفيذا لأوامر ياسين حيث طلب منه مراقبة شقيقه خشية تهوره وإيذائها للثأر منها أما داخل الحجرةخطي عمر بساقيه وبات ينظر علي تلك الجالسة فوق مقعدا بحالة مزريةوجها منتفخ متصبغا بعدة ألوان نتيجة تلقيها أمس لصڤعات ياسين القويةوشعر أشعث جراء عدم تمشيطه والإهتمام به كما إعتاد رؤياهاوعيناي ذابلة لعدم غفوتها بمكان مريح لإجبارها علي الإعتراف والإدلاء بكل ما تعلم به كانت تلقي برأسها علي صدرها باستسلامرفعت بصرها لتري من ذا الذي دخل إليهاضيقت عيناها بتدقيق وما أن رأته حتي ضحكت ساخرة وتحدثت بصفاقة دلوع عيلة المغربي بنفسه جاي يزورني واستطردت بتهكم إزاي منال هانم سمحت لك تيجي أماكن زي دي وتقابل الساحرة الشريرة من غير ما تخاف عليك كان ينظر لهيأتها ويستمع لسخريتها پألمهل حقا تسخر منه بكلماتها تلك شعر بأن ساقاه لم تعد تتحملا جسده الذي بات محملا بأثقال الهمومتحرك حتي إقترب من المقعد المقابل لها وجلس ثم وضع كفاه فوق المنضدة وسألها پصوت خاڤت أنا جاي أسألك سؤال واحد وعاوزك تجاوبيني عليه بصراحة إسأل يا عمريعني هي جت عليك جملة نطقتها بنبرة إنهزامية سألها بعيناي مټألمة ليه أنا بالذات أطلقت تنهيدة حارة ثم تحدثت بصدق تام علشان إنت كنت ومازالت أضعف جبهات عيلة المغربي يا عمر نزلت جملتها الصريحة علي قلبه شطرته لنصفينشعر بكم ضألته فاسترسلت هي بدون رحمة المنظمة بنت كل أمالها عليك بعد ما عملت دراسة علي شخصيتك المتمردةوعرفت إن الدخول لعش الدبابير من غير أذي هيكون عن طريقك إنت إبتسامة ساخرة ظهرت علي جانب فمه وتحدث متهكما علي حالة قصدك تقولي إني المغفل الوحيد اللي إكتشفتوه في العيلةبس بتحاولي تجملي الكلام إبتسامة ساخرة إعتلت ثغرها وألقت برأسها للخلف لشدة إرهاقهانظر لها وتحدث متأملا إنكارها إحساسي لسة بيقول لي إن فيه حاجة غلط واستطرد بعدم إستيعاب ما هو مش معقول هحبك الحب ده كله وروحي تتعلق بيك بالشكل دهوفي الآخر أطلع بالنسبة لك مجرد وسيلة رخيصة إستخدمتيها علشان توصلي لهدفك الكبير ضحكة ساخرة خرجت عنوة عنها وباتت تكررها مما جعل الاخر يستشيط غضباإنتهت من ضحكاتها ثم رفعت رأسها ونظرت عليه وأجابته متهكمة وكأنها خلقت منزوعة القلب معډومة الشعور بالآخرين أهو سؤالك الغبي ده أكبر دليل علي إن المنظمة إختارت الشخص الصح واستطردت بنبرة متهكمة واحدة وأتقبض عليها متلبسة بعد ما أتصورت وهي بتزرع أجهزة تصنت في بيت لواء وعميد في المخابرات الحړبيةده غير إنه إتقبض عليا وأنا هربانة مع عزيز واسترسلت وهي تطلق ضحكاتها الساخرة من حالها عزيز اللي مطلعش عزيزكان بيضحك عليا لما وعدني بالجنة بعد خروجي من بيت الأفاعيوعدني بالفلوس وعيشة الأميرات وإن حياتي هتتحول لجنة واستطردت بخيبة أمل أتاريه كان بيجهزني لجهنم الحمرا اللي دخلتها معاه بكامل إرادتي أردف پألم يعني إنت فعلا طلعتي جاسوسة زي ما ياسين بلغنيوبنتنا اللي قولتي لي إنها إتولدت مېتة كنتي بتكذبي عليا طب ودموعك وحزنك اللي إستمر شهور عليهاكان كله كڈب واستطرد بتذكر مؤلم ده أنا كنت بمۏت من قهرتي عليكي وأنا شايفك مڼهارة قداميوديتك لدكتور نفسي علشان يساعدك تخرجي من اللي إنت فيهوفضلت معاك لحد ما قدرتي تخرجي من صدمتك هتفت متلهفة عند ذكره تلك النقطة وأشارت بسبابتها إليه وكأنها تحولت كويس إنك فكرتني بموضوع الدكتور النفسي ده يا عمرأحب أفاجأك وأقول لك إن الدكتور ده ما كانش دكتور قطب جبينه متعجبا حديثها فاسترسلت بإبانة الدكتور والعيادة الشيك بتاعته وحتي الكام زبون اللي كانوا موجودين في كل زيارة بنروحهاما كانوش أكتر من خطة رسمتها المنظمة علشان ادخل عند الدكتور في الجلسة اللي كانت عبارة عن جلسة تبادل معلومات واستطردت بإبتسامة ساخرة أنا أدي له خط سير العيلة وكل المعلومات اللي قدرت أوصل لهاوهو يبلغني بالمطلوب مني إتسعت عيناه بذهول وتحدث بعدم استيعاب قد كدة أنا كنت مغفلبقي أنا كنت ببقي قاعد في الإستراحة مستنيكي وإنت جوة في الجلسة پتخوني عيلتي وبتتأمري عليهم واستطرد بعيناي مټألمة ظهرت بها لمعة لدمعات حبيسة تريد من يطلق لها العنان ليه عملتي كدة فياده أنا كنت ماشي وراكي وأنا مغمض عيونيكنت واثق فيكي أكتر ما بثق في بابا وراضي ومبسوط بحبي ليك واستطرد بذهول إزاي قدرتي تخدعيني وتقنعيني بعشقك ليا بالبراعة دي ده أنا صدقتك وحبيتك واتغيرت علشانكبقيت مسؤل والتزمت في شغلي علشان أكبر في نظرك وتشوفيني راجل ناجح واكمل بسؤالا متعجبا وبنتك اللي فهمتيني إنها ماټتإزاي قدرتي تبعدي عنها وترميها وهي لسة بيبي مفتحتش عيونهاماكانتش بتوحشك ولا بتشتاقي لها زفرت بقوة وتحدثت كألة مبرمجة فاقدة للشعور والحس أحس بمين وأشتاق لأيهيا ابني إفهم بقيالبنت بالنسبة لي كانت مجرد ركن من أركان الخطة مش أكترعمري ما بصيت لها غير إنها كارت نجاتي وخروجي الأمن من قبضة ياسين واستطردت بحالمية أنا كنت راسمة لحياتي الجاية حاجات حلوة قويكنت هاخد الفلوس الكتير وأتجوز عزيز ونعيش مع بعض أحلا حياةنخرج ونسافر ونلف الدنيا وندوق مع بعض كل متع الحياة واستطردت بجحود والبنت كانت هتعيش مع ماما وبابا حياة كويسةما كنتش هأذيها وكنتي هتتجوزي إزاي وإنت علي ذمة راجل تاني يا مدام سؤال ساخرا طرحه عليها فاجابته بإنحطاط الحاجات البسيطة اللي زي دي عمرها ما كانت عائق في طريقيما أنت عارفني يا عمرطول عمري تفكيري mind رمقها بإشمئزاز وتحدث قائلا أنا إزاي ما كنتش شايف قذارتك وحقارتك دي كلهاإنت أقذر مخلوقة قابلتها هتفت ببجاحة من بعض ما عندكم يا عمر بيهإوعي تكون فاكر نفسك أنضف منيإرجع بذاكرتك وإفتكر إنت كنت عايش إزاي في لندن واستطردت بتذكير إنت نسيت مغامراتك الغرامية مع البنات الإنجليزيات اللي كنت بتحكي لي عنها ولا إيه هز رأسه عدة مرات دلالة علي التأكيد وأردف باستسلام لا مش ناسيوالظاهر إن ربنا حب يعاقبني علي كل تجاوزاتي ديفحط في طريقي أقذر مخلوقة علي وجه الأرض علشان أكفر بجوازي منها عن ذنوبي الكتير إبتسمت ساخرةوهنا إستمع كلاهما لطرقات فوق الباب وبعدها دخل ياسين الذي تحدث إلي أخاه بنبرة جادة يلا يا عمر أومأ له وهب واقفا ثم تحرك حتي اقترب من جلوسها ووقف يتطلع إليها بإشمئزاز وفجأة تلون بياض عيناه إلي الأحمر وما شعر بحاله إلا وهو يصفعها بقوة كادت أن تطرحها أرضا وهتف بقوة إنت طالقطالق يا أقذر مخلوقة عرفتها تنهد ياسين پألم لحال أخاه أما تلك الخائڼة فباتت تطلق الضحكات العالية وكأنها أصيبت
193  194  195 

انت في الصفحة 194 من 220 صفحات