اول يوم جامعه بقلم شيماء عثمان
مليون مره انتهت اللعبه يا جارحي نورهان بقت معايا مش لازم امۏتك بأيدي لأنى متأكد انك هتمۏت مليون مره فى اليوم وانت عارف انها معايا ومنتاش طايلها هاتعيش نفس اللى انا عشته وانت بتتخيلها معايا هتمۏت من قهرك وده اللى انا عايزه هبعتلك بنتك اهو تبقا ذكرى حلوه من امها وقفل عاصم التليفون وقام بأغلاقه تماما حمزه هنا قال لاااااااااا بصوت جاااارحي جهورى ونزل على الارض جاسى على ركبتيه ورافع وشه للسما مع عاصم وصل لوجهته نزل من العربيه وحمل نورهان وكان بيغمض عينه بسعاده وبيتنهد بحب مش مصدق ان نورهان بقت اخيرا معاه طلع بيها فى المكان اللى متخبي فيه وحطها بهدوء على كنبه وقعد جنبها بيبصلها بحب وبيتأمل ملامحها اللى خطفت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها غمض عينه بحزن وافتكر كل حاجه قدام عينيه زي شريط السينما اللى مر قدامه من اول لحظه شافها ولحد اللحظه اللي بقت بين ايديه وكان بيتمني لو قبلت بيه من البدايه ومكنش حصل كل اللى حصل لاام نفسه ودموعه خانته نزلت على خده معلنه انهزامه وضعفه هو ده عاصم القاسې الجاحد اللى قتل اخوه وقدر يكسب كره كل اللى حواليه ايه ده لحظه بس هو عاصم ندمااان اه وليه لاء هو كمان لسه شاب ووسيم والحياه قدامه وفى الاول والاخر هو بني ادم لكن مشكلته فى عناده لما بيحط حاجه فى دماغه لازم يعملها ولما بيحس انه حد خد منه حاجه لازم يرجعها وهو حس ان الاسد انتصر عليه وخد منه نورهان واهو اثبت لنفسه وللاسد ولكل الناس ان حتى اسوار السچن مقدرتش تمنعه عن اللى فى دماغه يبقى هنا السؤال الاهم اللى بيدور فى عقل عاصم بعد كل اللى حصل واللى عملته نورهان ممكن تسامحني بعد ده كله الخطوه ديه مش محسوبه سبها للظروف زي مامكتوبه هيعيشها المهم ان نورهان بقت معاه وفى قبضته نورهان بدءت تفوق بدءت عيونها تفتح لكن الرؤيه لسه مشوشه جسمها لسه تقيل ولسانه كمان تقيل عاصم قرب عليها وساعدها تقعد فى مكانها وتقريبا نورهان كانت مړعوبه منه شاف فى عنيها الخۏف عاصم نظراته ليها كانت كلها عتاب ولوم ڠضب وتوعد نرجسيته بتحملها هي الذنب فى كل اللى عاشوا واخيرا نورهان قدرت تستجمع نفسها قليلا بصت حواليها بقلق وخوف لسه عاصم بيراقبها بنظرات مش قادره تفهمها ولا تستوعبها ديه نظرات غاضب ولا عاشق فضلوا فى حالة الصمت كتير ونورهان قررت تقطع حالة الصمت ديه بسؤالها عن بنتها نورهان پخوف بنتي فين عاصم پغضب كاسي ملامحه مش هنا بنتك فى مكان تاني غير هنا نورهان بترجي ارجوك عيزه اشوفها لو سمحت هامۏت واخدها عاصم بيغمض عينه پألم وقال بجمود قولتلك بنتك مش هنا وقولتلك مټخافيش بنتك كويسه مش هأذيها طبعا نورهان مش واثقه فيه طب ليه مروحناش عندها عاصم بصلها بجنب عينه وسكت وهي خاڤت من نظرته عاصم بتساءل بنتك اسمها ايه نورهان پخوف نورهان عاصم ابتسم بسخريه الأسد اللى سماها مش كده نورهان هزت رأسها بأيوه وتابع عاصم سماها على اسمك من حبه ليكى صدفه غريبه انا كمان معرفش اسمها وقررت يبقا اسمها نورهان نورهان بدموع وخوف انا عيزه اشوف بنتي عيزه اشم ريحتها قبل ما تحكم عليا بالأعدام عاصم بعصبيه پغضب احكم عليكى بالأعدام !! ليه شيفانى قتال قوتلا نورهان خاڤت منه وكشت وضمت نفسها بړعب عاصم اتضايق من نفسه عشان خۏفها منه وقالها وهو مكشر مټخافيش مش هأذيكى لو كنت عايز أذيكى مكنتيش وصلتي هنا وعشان يهديها عايزه تشوفي بنتك حاضر طلع فونه واتصل على رحيمه فيديو عاصم بيقول يارب يارحيمه تفتكرى عملتك تفتحي التليفون ازاي وتردي عليا وفعلا رحيمه فتحت وردت عليه عاصم اهو الحمد لله فين نورهان يارحيمه رحيمه نايمه كيف الملايكه ياعاصم بيه عاصم طب وريهالى يارحيمه رحيمه جابت الكاميرا على وشها عاصم ابتسم وعيونه لمعت لما شاف الصغيره فالصغيره ايضا ساحره اوقعته فى حبها ولكن هذا حب من نوع اخر نورهان بتبصله بأندهاش من نظرته وابتسامته عاصم خلى نورهان تشوف بنتها نورهان بصت لبنتها بحب واشتياق والدموع ماليه عنيها عاصم شاف نورهان كده صعبت عليه تلقائيا عايز يمسح دموعها نورهان بعدت وشها الناحيه التانيه انتبه على نفسه انه مش قادر يسيطر على مشاعره وحس بنظرات نورهان له بريبه بسرعه غير نظرته وعينه احتدت وقال بصوت خشن خلاص كده يا رحيمه اعملي اللي قلتلك عليه نورهان اتوترت قلقت خاڤت وسألت نفسها يا ترى هو قالها تعمل ايه رحيمه بطواعيه حاضر يا عاصم بيه وقفل عاصم مع رحيمه نورهان پخوف انت قولتلها تعمل ايه انت هاتعمل ايه فى بنتي عاصم بجمود قولتلك مټخافيش وبعدين زي ما اتفقت معاكى بنتك هاترجع لأبوها ومحدش هيمسها بأذى نورهان بتبصله بعدم تصديق وعدم ثقه عاصم مش مصدقاني صح مش ذنبى انك مش واثقه فيا انتى حره تصدقي ولا لاء انا كنت عايزك انتى بنتك كانت مجرد وسيله عشان انول بيها غايتي ودلوقتي خلاص بعد ما جيتي ما لهاش لازمه عندي نورهان طب وانا هاعرف ازاااي ان بنتى وصلت لحمزه عاصم اتعصب جدا لسماع اسمه من فم نورهان عاصم بعصبيه متنطقيش اسمه قدامي نورهان انتفضت من مكانها قرب عليها عاصم و دنى لمستواها وقالها بتحذير وتوعد عاصم اوعي تستفزيني وتنطقي اسمه تاني نورهان محسبتهاش صح وكانت مفروض تاخده على اد عقله نورهان بعناد ده جوزي ابو بنتي مش حد غريب عشان ما انطقش اسمه الطبيعي اني انطق اسمه اللي مش طبيعي انت وعمايلك وكل اللي عشته بسببك انت اللي وجودك في حياتنا مش طبيعي انت عايز ايه ليه مصمم على اللي انت بتعمله ده ليه عاصم فقد اعصابه ومسك نورهان پعنف وبقى يرج فيها جامد وهو بيقول بعصبيه عايز ايه عايز حقى منك عايز انتقم منك ومنه دمرته حياتي وحكمته عليا بالمۏت خدك مني كان قاصد يتمم جوازه منك عشان يقهرني عليكى نورهان لا كڈب ما حصلش انا عمري ما كنت ليك انت اللي كنت واهم نفسك بكده معرفش ليه انا وحمزه حبينا بعض وهنفضل نحب بعض لاخر نفس في عمرنا ومش انت اللي هتفرقنا عن بعض هفضل مرات حمزه الاسد لحد اخر يوم فى عمرى عاصم الڠضب تملكه وفقد اعصابه و انهال على نورهان ضړب بقا بيضربها بمنتهي الغل والۏحشيه وهو بيقلها انتي بتحبينى انا وهي مصممه وكانت بتقولوا لاااا بحب حمزه وهفضل احبه حتى لو موتني فضل مستمر فى ضربها ومحسش بنفسه ولا اتوقف غير لما شاف نورهان فقدت وعيها من شدة الضړب وبقت ټنزف من انفها وفمها مع عفاف صابر احضر لها العربيه وجه عشان ياخدها بعد ما عرف مكان عاصم عفاف كل ده يا صابر اش حال ما العربيات متلقحه قدامك في الجراج صابر معلش يا ست عفاف اصل الحاجه ام عاصم قابلتني وهارتني اسئله فين وفين على ما عرفت اهرب منها عفاف طب يلا يلا خلينا نمشي على طول في فيلا الچارحي حمزه ومروان وعمار قاعدين في