اول يوم جامعه بقلم شيماء عثمان
جنينه الفيلا حمزه قاعد بحال لا يرثى لها حاطط عينه في الارض وساند راسه على كفوف ايديه وسامح ورجاله بيفحصوا كاميرات المراقبه وشافوا نورهان خرجت ازاي حمزه مش مستوعب ان نورهان عملت كده فعلا فجاه دخل احد رجال حمزه اللي مكلفهم بمراقبه بيت ثابت ويدعى كمال كمال دخل بلهفه يجرى على حمزه حمزه بيه حمزه قام بسرعه البرق وبلهفه في ايه يا كمال كمال في حركه غريبه في فيلا ثابت القاضي واحد من رجاله عاصم جه وخد عفاف معاه اغلب الظن ان عفاف عارفه مكان عاصم ورايحه له دلوقتي حمزه طب يلا بسرعه جرى حمزه ومروان وعمار حمزه لعمار خليك انت هنا متسيبش البيت فاضي ركبوا عربياتهم وطلعوا بسرعه البرق حمزه ركب مع كمال بسرعه شويه ياكمال كمال متقلقش ياحمزه بيه هما ماشيين على مهلهم شكلهم مش عايزين يلفتوا النظر مره تانيه مع عاصم عاصم شال نورهان وحطها على كرسي بس المره ديه مربوطه فك طرحتها واول ماشدها شعرها نزل بأنسيابيه على ضهرها اتنهد بحب وقال فى نفسه لدرجه دي كل حاجه فيها حلوه بدء يمسح اثار الډم من على انفها وفمها لكن مقدرش يمحي اثار ايديه اللى علمت على وش نورهان بتورم لمح فى رقبتها سلسه قلب فتح القلب لقي صوره الأسد اتنرفز اكتر واتعصب رمى على وشها ميه فاقت نورهان وكانت بتشرق لقيته بيقرب عليها وماسك فى ايده لصقه نورهان پخوف انت هتعمل ايه عاصم بتوعد هقفل بوقك عشان كلامك بيستفزني وقفل فم نورهان باللصقه مع عفاف صابر حس انه فى حد وراه بيراقبه وحاول تمويهه وفعلا قدر صابر يهرب منه بعد ما عربيه كبيره جدا كانت فاصله ما بينهم حمزه بنرفزه و نفخ هو ده وقتك الله يلعنك انت كمان ونزل من عربيته قرب عليه مروان حمزه بصله وقاله تاهو مننا مروان ولا يهمك كل واحد فينا من ناحيه واللى يوصل لحاجه يبلغ التانى وامر مروان باقي الحراسه تنتشر وتطوق المكان مع عفاف عفاف لمحت ست وراجل ماشيين في الطريق ومعاهم طفل صغير ولما قربت عليهم عرفتهم رحيمه وجوزها ابراهيم عفاف لصابر هدي يا صابر هدي مش دي خاله رحيمه وعم ابراهيم جوزها وندهت عليهم ياعم ابراهيم ياعم ابراهيم ونزلت من العربيه بسرعه مستغربه من وجودهم هنا عفاف بشك انتم ايه اللي جابكم هنا ومين اللي معاكم ده رحيمه بأرتباك ده ده عفاف فهمت وقربت عليها ده ايه ومالك يا رحيمه متلخبطه ليه ورينى كده وفتحت عفاف غطاء الطفله واول ما شافتها عرفت انها بنت نورهان على طول وتابعت بتساءل رايحه بيها فين يارحيمه رحيمه پخوف رايحه بيها وقطع ابراهيم كلام رحيمه بسرعه بص لعفاف بجمود وقال ابراهيم معلش يا ست عفاف ده يخصك في ايه عفاف بسخريه هو سر ولا ايه يا عم ابراهيم وتابعت پغضب هات البت ديه ابراهيم بتصميم ما نقدرش نديها لك دي امانه عندنا وهنردها لصاحبها عفاف بخبث البنت دي سبب كل البلاوي اللي بتحصل واللي هتحصل رحيمه پخوف وقلق على الصغيره لاه دي طفله بريئه ما تعرفش اب من رب ما عملتش حاجه في حد ما لهاش ذنب في حاجه عفاف حاولت اخذ الطفله بالقوة وپغضب تابعت البنت دي لازم ټموت لازم امها تتحسر عليها زي ما حسرتني على جوزي لما خطفت قلبه مني رحيمه بحب للطفله لاه لا يمكن اديهالك انتى قلبك ده ايه ما فيهوش رحمه عايزه تقتلي طفله صغيره ما تعرفش ليلها من نهارها بعدى يدك عن البت ابتعدت عفاف بجمود وثبات وندهت لصابر وقالت بسخريه صابر رحيمه ما عاوزاش تديني البت وخاېفه عليها مني متابعه پغضب وتوعد لو مديتهاليش ھقتلك قبلها ابراهيم بقلة صبر يا ست عفاف الله لا يسيئيك سيبينا لحال سابيلنا وشوفي انت رايحه فين عفاف بجمود وامر لصابر صابر خد منهم البت واكتم نافسها واللي يعترض منهم اقتلوا قبلها رحيمه بصت لصابر بترجي وصابر ابتلع ريقه پخوف صابر لا يا ست عفاف احنا ما اتفقناش على كده دي بنت الاسد لو عرف هيقتل عيالي كلهم انا لا يمكن اعمل كده عفاف پغضب انت بتعصى اوامرى يا حمار انت ابراهيم استغل نقاشها مع صابر وهي مش واخده بالها خپطها على راسها بحجره وقعت فاقده للوعي ابراهيم لصابر انفد بجلدك يا صابر يا ولدي دي شيطان قاسيه ما عندهاش رحمه ما تورطش نفسك معاها صابر امشي انت يا عم ابراهيم وقف اي عربيه تقابلك خليها تاخدك على النقطه سلم البنت وقول انك لقيتها في الخلا او عند الجامع او قدام اي بيت ابراهيم هز راسه بتوتر حاضر حاضر واخد رحيمه والطفله ومشيوا بسرعه عفاف بدات تفوق من الضربه اللي على راسها بقت تئن من الۏجع صابر سندها وركبها العربيه وتابع طريقه طلع ابراهيم ورحيمه على الطريق وشاور لاول عربيه شافها وبالصدفه كانت عربيه شرطه من غير سرينه وقفت العربيه ابراهيم بتوتر ممكن يا باشا توصلني للنقطه الضابط بشك انت مين وبتعمل ايه هنا في الحته المقطوعه دي يا حاج ابراهيم انا من البر الثاني وجاي انا وجماعتي لناس قرايبنا في البلد واحنا ماشيين سمعنا صوت خروشه ولما قربنا لقينا العيله الصغيره دي كانت بټعيط الضابط نزل من العربيه بسرعه وهو شاكك فيهم لكن ركبهم معاه وأمر السائق يرجع تاني مديريه الامن مع عفاف كانت وصلت لمكان عاصم وصابر ما رضيش يطلع معاها خوفا من عاصم وساب العربيه ولسه هيمشي عفاف قالته يستني صابر رفض وقالها صابر لا يا ست عفاف لحد هنا وكفايه ما اقدرش اقرب لعب الڼار يحرقني انا غلبان وعندي عيال عايزه اربيهم لا انا اد عاصم بيه ولا حمل حمزه الاسد وسابها صابر ومشي بسرعه عفاف طلعت مكان ماصابر شاورلها كانت عماره تحت الانشاء في مكان شبه مهجور دخلت شقه كانت تحت التشطيب وكل شبابيكها عليها قماش خيمه تابعت عفاف التقدم في هدوء لحد لما وصلت لغرفه وكان ضوءها مشعل دخلت لقت نورهان قاعده على الكرسي ومتكتفه ومربوطه في الكرسي وفي لصقه على فمها بصيت لها بشماته وسخريه طبعا نورهان كان وشها كله مورم ومتعلم عليها بصوابع عاصم وبدات عينيها بالزرقان يعني فعلا كانت واخده علقھ مۏت عفاف بسخريه وشماته مش قلتلك ما صدقتنيش قلتلك عاصم ما بيسيبش حقه ابدا وشدت اللصقه من على فمها بغل نورهان صړخت جه عاصم بسرعه بيزبط هدومه لانه كان فى الحمام عاصم پصدمه وذهول من رؤيه عفاف عفاف ايه اللى جابك هنا عفاف بسخريه طبعا مكنتش متخيل تشوفني هنا عاصم بعصبيه وڠضب وشدها من دراعها بقولك ايه اللى جابك هنا تردى عليا فى مديرية الامن وبعد ما الضابط اخذ اقوال ابراهيم ورحيمه وابراهيم اصر على اقواله انه لقى الطفله في الصحراء ولأن ما فيش اي دليل يثبت عكس كلامه ولا شاهد واحد يقول غير كده اخلوا سبيله هو ورحيمه ورحيمه كانت قلبها مفتور على الملاك الصغير واصرت تعرف مصيرها ايه استنت بره المديريه في مكان ما تشاهد اذا احد من عائله الاسد سيأتي