الإثنين 25 نوفمبر 2024

اول يوم جامعه بقلم شيماء عثمان

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها لمحت العربيه رنت على عاصم نورهان انا شايفه العربيه قدامي اهو عاصم حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق رأسه اقترب من الحراسه وعند اقترابه الحراسه سمعت اطلاق ڼار من الباب الرئيسى الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره وذهب بالسياره بأقصى سرعه وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم مع عفاف صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط مع اولاد الچارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده سامح احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم حمزه بتوعد الكلب ده قالك ايه تاني سامح بص لحمزه وسكت حمزه بشك قول يا سامح سامح قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في حد قدامها غيره حمزه پغضب وتوعد طب يلا ياشباب هنا مافيش شبكه عايز اطمن على البيت واتحركوا كلهم بسيارتهم وصلوا فيلا الچارحي والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه احد افراد الحراسه حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح حمزه بقلق ايه اللى حصل الحراسه اتضرب نا ر تجاه الفيلا بس من مسافه بعيده والحمد لله بدون وقوع خساير وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب مروان بشك طب لحظتوا اي حاجه غريبه حد دخل او خرج من الفيلا الحراسه لا يامروان بيه ولا حد دخل ولا حد خرج ضړب الڼار كان من مسافه بعيده زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه حمزه بتوتر تمام شوفوا شغلكم وزود الحراسه تاني عايز راجل واقف فى كل متر على الارض دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين الوقت كان فى الليل متأخر فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه وكانوا الحرس قالوا لعمار عن ضړب الڼار حمزه بقلق ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول طالما الوضع كده مش مطمئن خلينا مشغولين فى جبه واحده ضحي بأستجابه حاضر عمار كمان قالي كده وتابعت هو لسه مفيش اخبار حمزه بحزن لا للاسف لسه وتابع عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها طلع حمزه بسرعه للاوضه فتح الباب السرير مترتب ونورهان مش موجوده خبط على الحمام مش بترد فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده دخل غرفه ولاد مروان ملقاش حد خبط على شروق يسألها ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش نزل حمزه يجرررى بلهفه شافوه مروان وعمار سألوا بيجري ليه كده قالهم انه مش لاقي نورهان دخل يجرى لغرفة والدته برضو ملقهاش شروق نزلت وسلطانه خرجت من غرفتها وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن حمزه بتوتر وقلق هتكون راحت فين مسك الفون بيتصل بيها مش بترد حمزه لعمار اطلع اسأل الحراسه لو حد شافها وبص لشروق ملقتش اي حاجه شروق سرحت فى كلام نورهان وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها عمار دخل وقال الحراسه بتقول محدش شافها خرجت قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها مروان باصص لشروق اللى سرحانه وهو كمان شك وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان وهو واقف مش على بعضه مرتبك وقلقان خاېف ومتنرفز ومتعصب وڠضب بيصب على ڠضب مشاعر كتير متلخبطه بيحس بيها فى الوقت ده مروان عينه على شروق وقال بشك شروق انتى تعرفي حاجه شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه شروق يانهار اسود الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز شروق بتوتر عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وڠضب وتابعت شروق نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه اما سألتها قالتلي ان هي السبب فى كل المصاېب اللى بتحصل ديه ولازم تصلح غلطتها وانها هتعمل اي حاجه عشان تحافظ على حياة حمزه وتحميه من خطړ عاصم حمزه اټصدم من كلام شروق وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه لقى فرد من الحراسه داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت حمزه بتساءل يعني ايه كده يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم قرب عليه مروان وعمار وسنادوه وخلوه يقعد فى مكانه عمار اتصل على سامح وحكالوا اللى حصل مروان بقا يزعق فى الحراسه ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله حمزه قاعد مش مستوعب وبيفكر ياترى نورهان حصل فيها ايه ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها ولا بيفكر فيها ازاي دماغه هتقف من كتر التفكير وقلبه هايقف من الخۏف وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان حمزه رد بسرعه شديده ولهفه حمزه نورهان انتي فين عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار معايا حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق عاصم قاعد فى عربيته ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا مټخدره فلاش بااااك العجوز شد نورهان ډخلها العربيه نورهان بقلق هو عاصم فين هو انت هتاخدني لبنتي هو قالك بنتي فين العجوز مش بيرد نورهان پخوف من فضلك عايزه اشوف بنتي ودينى عندها هو حضرتك عارف مكانها وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره وبص لنورهان فى مرايه العربيه نورهان اتسعت عنيها پصدمه لما لقيته عاصم اللى قدر يوصل لفيلا الچارحي ويخترق الحراسه وياخد نورهان بمنتهي البساطه عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه وفجأه لبس كمامه ورش مخدر على وش نورهان وفى ثواني كانت نورهان فقدت وعيها وبعد لحظات تليفونها رن وكان حمزه عاصم وقف بالعربيه وفتح شنطه نورهان واخد التليفون فكر يرميه لكن خطرت فى باله فكره انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون بااااك عاصم حمزه پغضب وتوعد وتحذير لو مسيت شعره منها مش ھقتلك لا هخليك تتمنى المۏت وبرده مش هتطوله مروان وعمار والكل في حاله ڠضب شديد عاصم بثقه وتحدي اسمع اسمع ياأسد اسمع مش قولتلك طال الزمن ولا قصر هاخد منك نورك وانا اهو اخدته زي الصياد الشاطر رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم انا كنت مخطط لقټلك انت بس الحمد لله انك مموتش جه على بالي دلوقتى وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم تقتله مره وتريحه من عڈابه لما بأيديك تقتله الف مره
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات