رواية انت@هك طفولتي جميع الفصول
ولكن صوت ضحكه نور راح وعيونها برقت لما شافته ب لحيته الطويلة وشعره اللي واضح عليه أنه متقصش من فترة بس ده كله زاده وقار ووسامه
كان مركز في تليفونه لحد ما صفاء نادت عليه: ريان...انت جيت امتى
بص ريان عليها وبرق وهو شايف نور وبطنها المنفوخه
قام وقف بكل ذهول وراح عليها وعيونه كلها قسوة: نور !؟
- مكانتش سامعة حاجه غير دقات قلبها وفقدت الوعي وقعت بين أحضانه........شالها ريان وهو بيشتم في سره
حطها على السرير في اوضه الكشف وبص ل صفاء
- هي بتعمل ايه هنا ؟؟
صفاء بمكر: مريضه عندي يا ريان مالك انت تعرفها
اتعصب وزعقلها: انتي عارفة أنها كانت مراتي وهربت وسابتني
صفاء بخبث اكتر: انت بتقول ايه هي دي نوران معقول مكنتش اعرف
ريان بعد ما ركز شويه: هي..هي حامل من مين وازاي وامتى دي شكلها هتولد صح
صفاء: فاضلها اسبوع وتدخل في التاسع بس هي بتقولي جوزي ميت يمكن اتجوزت بعدك
اتعصب وخرج برا وطلعت صفاء مهدى في حقنه واديتهالها وخرجت وراه
- ريان دي مريضه عندي لو سمحت أهدى وأتمالك اعصابك
ريان بحزن وعصبيه وقهر: انا لو قدرت اقت"لها هقت"لها الإنسانة دي دمرتني وفي الاخر اتجوزت وبدم بارد بقت حامل منه
صفاء: طيب أهدى ولما تصحى نتفاهم معاها ونسألها عن سبب غيابها
ريان بنرفزة: ابدا عمري ما هسألها، ده ورق محتاج توقيعك وابعتيه للشركة مع السواق
صفاء: ريان انت هتمشي فعلا مش هنروح لجدو انهاردة عيد ميلاد شادي
ريان: مش هقدر ابقي سلميلي على شادي وقوليله هديته هتجيله
صفاء: والله ابدا لازم تيجي شادي متعلق بيك، هنستناك
خرج ريان وهو في قمه غضبه بس مقدرش يسيطر على مشاعرة وغمض عينه وقعد في عربيته وفتحها فجأة وظهرت على ملامحه الغضب لما افتكر اللي عملته وبطنها الكبيرة ومشي بأقصى سرع
- فاقت نور واتخضت لما شافت صفاء قدامها
فاقت بسرعة وقامت وقفت وهي بتحط ايديها على بطنها
- انا فين ؟؟؟ انتي تبقي مين...جبتيني هنا ليه
صفاء: اهدي يا نوران وانا هشرحلك
مسكت نور شنطتها وخرجت بسرعة من غير كلام
صفاء: نور استني من فضلك نوررر
خرجت بسرعة وجريت ركبت تاكسي وروحت بيتها وهي منهارة من العياط فتحت ودخلت قفلت الباب وقعدت تعيط على الكرسي وهي بتبص على طنها
- اخيرا جيتي يا ترى كنتي فين كل ده
فضل واقف تحت بيتها متعصب وعايز تفسير للي حصل انهاردة
- فاق ريان من كل اللي في رأسه وقرر يواجهها ورجع عند صفاء اللي قالته أن نور مشيت بسرعة اول ما فاقت وكمان خد عنوان المطعم اللي شغاله فيه وقرر يروحلها الصبح
...
جه تاني يوم وقامت نور بتقل وألم في بطنها نتيجه نومتها على الكرسي ولبست فستان احمر واسع وكوتش ابيض وربطت شعرها زي الحصان وخرجت بسرعة قبل ما تفطر
وصلت المطعم ولسا هتدخل لقيت اللي بيشدها من دراعها وبيركبها عربيته
اترعبت وفضل قلبها يدق وهي شايفة قسوة نظراته ليها وحاولت تنزل بس قفل الباب عليها وطلع بالعربيه ووقف عند قمه جبل ومن غير ما يبصلها
- ليه عملتي كده
بصتله بخوف وحاولت تتمالك نفسها: لو سمحت رجعني المطعم وقتي بدأ
ضرب ب أيده على الدركسيون: لو مجاوبتيش على اسئلتي هننزل من هنا انا وانتي واللي في بطنك
خافت نوران وقعدت تعيط: أنت اللي بتسأل، مين اللي عمل للتاني ؟ مين اللي اذى التالي ؟
زعق فيها جامد: مترديش على سؤالي بسؤال انتي ليه هربتي ؟
- واتجوزتي وحامل كمان !
فهمت نوران أنه مش عارف أنه ابنه اللي في بطنها وقررت متقولوش