بهيه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
جاءه البحار الذي دسه وأعلمه بالطريق وأوصاه بإنتظارهم قرب جزيرة جبلية وأن يجعل منها قاعدته وبعد شهر نادى عدنان كل ما سمع به من لصوص وصعاليك وقال لهم معي ستربحون جيدا ولن يعترض سبيلهم أحد
حكاية_بهية_الجزء_الأخير
..... بعد أيام جاءه البحار الذي دسه والله ضوأعلمه بالطريق وأوصاه بإنتظارهم قرب جزيرة جبلية وأن يجعل منها قاعدته وبعد شهر نادى عدنان كل ما سمع به من لصوص وصعاليك وقال لهم معي ستربحون جيدا ولن يعترض سبيلهم أحد
صمت الفتى ثم رد سيكون لك نصيب من تجارتي فأنا أرد دائما ما آخذه حك العجوز رأسه ولم يفهم ما قصده إبنه وقال له هل تريد أن أرسل معك الربان قاسم فهو عالم بالبحار لكن عدنان أجابه لا تقلق يا أبي معي أكفأ البحارة وقريبا ستسمع كل البلاد الشام بإبن الحاج مسعود أغنى التجار
بينما كان عدنان يقترب من السفينة شاهد الرجل الأحدب يصعد على متنها فصاح برجاله أبعدوه من هنا لكنه إختفى فجأة وبعد ساعة من البحث قالوا للفتى هذا غريب لم نجد أحدا لعله نزل ولم نره
لم يمض وقت طويل حتى وصلت السفينة إلى الجزيرة وإختار القوم كهفا كبيرا لملئه بالأخشاب والبضائع المسروقة فليس من الحكمة أن تصل إلى العاصمة مرة واحدة لكي لا يتعرف عليها أصحابها وصعد أحد الرجال إلى قمة الجبل ليرى هل جاءت سفينة النجار
كان هناك عدد كبير من الجنود ودارت معركة شرسة وبدأ الجنود يتقهقرون أمام اللصوص الأقوياء لكن في تلك الأثناء ظهر مركب آخر في الأفق .
وهو لا يعرف أن المركب الذي أنقذه كان فيه السلطان وزوجته وإبنته وبعد إنتهاء المعركة جاء إليه وشكره على شجاعته وقال له أريدك أن تكون من الحاشية وسأعينك وزيرا في مملكتي
وقبل أن ينزل الفتى إلى الأعماق إلتفت فجأة فرأى الرجل
الأحدب ينظر إليه ثم قال أنا فعلك السيئ ولقد ظهرت لك عدة مرات لتتوب والآن ستهلك وأكون رفيقك في القپر
صړخ عدنان صړخة عظيمة ورفع يديه إلى السماء وقال يا رب سامحني لقد صدق أبي ورجع علي الحب بالوبال اللعڼة على بهية ثم ساد الصمت إلا من همهمة الأحدب القبيح الوجه الذي أنشد يا إبن آدم ! إن كان الشړ دأبك تنتهي أيامك
ومن الدنيا تفنى لا تأخذ سوى سلة أفعالك
إنتشر خبر غرق عدنان في المدينة وبمجرد أن سمع النصارى في السوق وعلى رأسهم موسى العطار بمۏته أحرقوا ما بقي عنده من مخازن وقاطعوا بضائع أبيه حين علم الحاج مسعود بتلك الأخبار السيئة بكى من شدة القهر وصړخ كل ما حصل لي بسبب بهية ضاع مالي وماټ إبني الوحيد وساء ذكري بين الناس لو قبلت به لكان لا يزال حيا
عاشت بهية مع زوجها النجار سعداء بعد زاد خيرهم وذاع صيتهم في البلاد واصبح النجار وزوجته من أكبر التجار ألأغنياء ذالك الغنى استتمروع في مساعدة المساكين والأيتام وأي محتاج كان يطرق بابهم بن إلا وعاد فرحان وسعيد
تمت