الخميس 05 ديسمبر 2024

قصة حقيقيه ترويها سيدة

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


مراته مراته ازاي يعني ماتنطق ياخالد انت ساكت علي الهبل اللي هي بتقوله ده ليه
خالد ببرود
لا ده مش هبل ده حقيقي انا وحبيبه متجوزين عرفي من تالت اسبوع هي جات في هنا البيت فااحنا مش بنعمل حاجه غلط واحنا كنا هنقول ونعرفك بس يلا اهو حات كدا بقا
هنا مها حست الدنيا لفت بيها وكانت هتقعد في الارض حس بيها اني فامسك ايديها بإيده الصغره وشد عليها جاااامد كأنه بيقويها 

بصت علي ابنها بدموع انو كان شايف كل ده مستحمله ومكنش قادر يتكلم ومسحت مها دموعها بجمود وقالت..
مها بجمود
تمام مش انت اتجوزتها اشبع بيها انتو فعلا شبه انا هاخد عيالي وهمشي وهعرفك. عليك قضيى خلع وهاخد حقي منك تالت ومتلت بالقانون وياانا ياانتو بقو بحق كسرتي دي وۏجع ابني اللي شافه بسببكم
حبيبه 
روحي ياحبيبتي احنا مش بنتهدد اللي في اعلا خيلك اركبيه
واخدت مها عيالها ومشيت
ووبعد مرور تلات شهور 
دخل المحامي الشغل اللي كانت شغاله في مها وقال
المحامي
اتفضلي يامدام مها دي. قسيمة طلائق ودي الورقه اللي بتثبت انو الشقه بقا من حق الزوجه ودي ورقه كمان تثبت انك تاخدي منو النفقه نص الراتب بتاعه
مها
اخدت الورق ده كلو وبصت ليه بدموع انو كانت فين ووصلت لفين. بس مسحت دموعها بجمود وقالت
تمام جداا انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يااستاذ ماجد علي وقفتك معايا طول الشهرين دول
ماجد
ماتقوليش حاجه ده واجبي
مها
انا مش قصد واجبك اتجاهي كامحامي انا قصدي واجبك انك حبتلي الشغلانه دي وسعدتني اني ارجع تاني واقوي بطلاقي وانو طلاق الست ده مش نهايت الدنيا بالعكس ده هي كدا بتاخد حريتها وبيخليها تبص علي الحياة من منظور تاني خالص منظور مختلف عن اللي هي كانت شيفاه
ماجد
انا بعد معملتش حاجه انا بس كل اللي عملتو اني حطيتك علي اول الطريق وانتي مع نفسك قوتي وكملتي
في الوقت ده دخل عليها خالد وهو مكسور وقال
خالد
ممكن اتكلم معاكي كلمتين لوحدنا يامها
مها بغرور
مع انو مافيش كلام مابينا بس لو عايز تقول حاجه قولها ماجد مش غريب ده المحامي بتاعي
خالد بدموع
طلام كدا انا كنت عايز اقولك اني عايز ارجعلك يامها انا فعلا في بعدك عني توهت وياستي لو علي حبيبه انا طلقتها وكل واحد راح لحالي فاممكن نرجع
مها بغورو
عمرك شوفت اموات بيرجعو تاني للحياة فاانت بنسبالي مېت وانت لسه علي قيد الحياة فابعد اذنك مطره امشي لان انا والاستاذ ماجد عندنا شغل اهم بكتير منك
ومشيت مها بكل غرور وكبر من غير ماتستني وكانت مبسوطه اوي كأنها كانت طالعه من معكره طاحنه وانتصرت فيها وقررت انها من النهارده تحارب علشان خاطر عيالها وبسسس
وبكدا تكون خلصت قصتنا النهارده واشوفكم في قصه وحكايه جديده ان شاء الله

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات