الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة رجل يقول قصة أبكتني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

قصة رجل يقول قصة
قصة رجل يقول قصة أبكتني

ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻲ ﻭﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻭ
ﺍﻟﺮﺟﻞ "ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ" ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﻬﻤﺎ ﻫﻲ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻷﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ
ﺃﺣﻜﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ.
ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻣﻮﺳﻲ..
ﺻﺎﺣﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ..
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ: 
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ

ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ.. !!
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﻗﺼﺔ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ.. 
ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻂ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ..
ﻓﻜﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ؟.. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﺼﺘﻪ ؟..
ﻟﻢ ﺃﺷﺄ ﺃﻥ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻓﺤﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ.. ﺍﺭﺗﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺑﺴﺮﻋﺔ.


ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺭﻋﻴﺘﻪ
ﻭﺳﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺼِﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻗﺪﺭﺍً ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻭﺣﺼﻰ
ﻭﺗﻮﻫﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺳﻴﻨﻀﺞ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻴﺴﺪﻭﺍ ﺑﻪ
ﺟﻮﻋﻬﻢ.
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺑﻜﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً..
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺻﻨﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻟﻠﺼﺒﻴﺔ..
ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ..
ﻧﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات