رواية اسرتني اعين صغرتي بقلم منة ايمن (كاملة)
بعد اذنك........
مها استنى يا ساهر خدنى معاك...........
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيموت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحزن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائها......
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
مر يومان على عمليه يوسف ولكنه لم يفيق بعد كل يوم سيدرا تجلس بجانبه وتنتظره ان يفتح عيناه......... ولكن دون فائده وعلى الجانب الاخر سلمى فهى لم يغمض لها جفن وتتمنى لو ان تسمع وهو يناديها ماما مره اخرى وتضمه فى صدرها وتبكى على ابنها الذى حرمت منه كل هذه السنين......بينما عمرو قد رحل على مستشفى السچن فهو الان مسجون على ذمه القضيه حتى يستعيد يوسف وعيه ويتم الحكم على عمرو........ بينما انتصار فى غرفتيها فى الفيلا لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يحدث ولكنها خائفه من رده فعل الجميع عليها......
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا سيدرا
سيدرا بانتباه يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب ايوه يا سيدرا انا كويس متخفيش........
سيدرا پبكاء وحشتنى اوى يا يوسف.......
يوسف بابتسامه يااااااه لو كنت اعرف انك هتحبينى وانا بمۏت كده كنت مۏت نفسى من زمان
سيدرا بلهفه بعد الشړ عليك وانا هتسبنى لمين....
يوسف بابتسامه ما انتى كنتى بتكرهيتى.....
سيدرا عمرى ما اكرهك يا يوسف انا بحبك بحبك اووى......
سيدرا بضحك ايه ده جبت منين بنت زينات دى
يوسف بضحك مش عارف هى جت كده
سيدرا بتوتر فى حد بره ھيموت من القلق عليك ونفسه يسمع انك بقيت كويس.......
يوسف باستغراب مين
سيدرا لحظه واحده بس......
خرجت سيدرا من الغرفه واخبرت الجميع بان يوسف قد استعاد وعيه ولكن فريد منع الجميع من الدخول الا واحده فقط سمح لها ان تكون هى اول من تتحدث معه ليته يخفف حرمان كل هذه السنوات..........
دخلت سلمى الى الغرفه واغلقت الباب لتكن هى ويوسف معا بمفردهم لينتبه يوسف من الاتى ليجدها سلمى ليعتدل فى جلسه........
سلمى بلهفه خليك زى ما انت عشان متتوجعش وبلاش كلام كتير عشان صحتك.........
يوسف والدموع تملا عيناه وحشتينى اوووى..........
يوسف بكسره لييييييه ليه سبتينى ومشيتى
سلمى پبكاء ڠضب عنى يا ابنى والله ڠصب عنى
يوسف بتسال ڠصب عنك ازاى قوليلى
سلمى هقولك بس ممكن اندهم من بره عشان يطمنوا عليك وباباك كمان يطمن عليك.........
دخلوا جميعا ليطمئنوا على يوسف وعلى صحته........
فريد بحب حمدلله على السلامه يا بطل.......
يوسف بحب الله يسلمك يا بابا......
فريد بانتباه بابا عارف بقالك قد ايه مبتقولهاش
فريد بسعاده وانا اللى يهمنى انى سمعتها منك بس
كريم بمشاكسه ايه يا عم يوسف.......نفسك هفاك على الافلام الاكشن قولى وانا اجى معاك.....لازم تبقى البطل لوحدك يعنى.......
يوسف بابتسامه معلش يا عم كريم المره الجايه
ساهر بضحك هى فيها مره تانيه كمان لا انا اټخضيت مره مش هتخض كل شويه بقى
يوسف بضحك لا وانا عارفك بتحبنى اوى يا ولى
مها بحب اكيد طبعا يا ابيه ربنا ما يكررها تانى وتقوملنا بالسلامه يارب
يوسف بحب الله يسلمك يا حبيبت قلب ابيه يوسف
نظر يوسف الى والدته وهو ېحترق من كلمه ليه يريد ان يعلم سبب رحيلها فهمت سلمى نظره يوسف ثم نظرت الى فريد الذى يريد ان يعلم ايضا كل ما حدث
فريد اظن ده انسب وقت تبرئى فيه نفسك يا سلمى....
احكى ايه اللى حصل من ٢٠ سنه وايه اللى خلاكى محپوسه عند انتصار فى المكان ده........
سلمى هحكلكم.....
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل السادس من ج
سلمى هحكلكم..............
انا وانتصار كنا صحاب اوى من ٣٠ سنه كنا فى الكليه مع بعض بس مع اختلاف المستوى المعيشى وكدا فريد كان معانا فى نفس الكليه بس كان فى سنه رابعه انتصار اول ما شافته عجبها وقالت عليه حلو وغنى بس بعدها معدتش كلمتنى عنه تانى لدرجه انى سالتها مره قالتلى لا انا طلعته من دماغى انا كنت بهزر معاكى وكده ونسيت الموضوع حبه ولقيت فريد جى يتعرف عليا وعادى اتعرفنا وسالتها اذا كانت متضايقه من صداقتى انا وفريد لو فى جوها حاجه ليه قالتى لا عادى الصداقه اطورت بينا وبقى حب وقولتلها هى اول واحدها وحستها فرحتلى هى كمان بس مكنتش اعرف نويها ايه من نحيتى بعد فتره انا وفريد اتخطبنا وبعد الكليه اتجوزنا وكل ده وانتصار صحبتى وكل حاجه بينى وبينه بحكيهالها وقولتله يوظفها عنده وبقت السكرتيره بتاعته وبعد مده جبت يوسف وبقى عنده ٨ سنين وكان