قصة جبت عروسة لجوزى
وفعلًا تزوجوا وعشنا جميعًا في بيت واحد، وكانت تراعي مشاعري بشكل كبير، فلم تدخل الغرفة أثناء حديثنا، ولم تمزح أو تضحك على حسابي، وكانت قمة في الأخلاق."
"وبعد ذلك، حدثت المعجزة وظهرت هدير حامل، فكان الجميع في حالة من السعادة الشديدة. وبعد مرور التسعة أشهر، ولد حمدي، وكانت فرحتي أكبر من فرحتهم. وظلت هدير تأخذ الرضاعة مني فقط، ولم يحدث شيء آخر، وظللنا جميعًا على هذا الوضع لمدة سنتين. ومن ثم، بدأت أنا أرى جمال هدير الذي خطف قلب زوجي وعشرة عمري، وبدأوا في الخروج والسفر والحصول على الهدايا والمجوهرات، في حين بقيت أنا مربية لابنهم."
بدأت أشعر بالإهمال والإحباط، فكانت هدير تنشغل بزوجي وابنها، وكنت أنا مهملة ووحيدة. بدأت أفكر بالانفصال عن زوجي والبحث عن حياة جديدة، لكني خافت من التفرقة عن الطفل الذي ربيته. وفي يوم من الأيام، قررت الخروج والتجول في الشوارع، عندها صادفت شابا جذابا وسيما، ودخلت في حوار معه، وتبادلنا الأرقام.
تزايدت علاقتي بالشاب الوسيم، وبدأت أتجاهل هدير وزوجي، وأخذت أقضي وقتي مع الشاب الجديد. وفي يوم من الأيام، صادفت هدير وزوجي في مطعم، وكانا يحتفلان بذكرى زواجهما، وعندما رأوني، أصيبت هدير بالصدمة والحزن، وخرجت من المطعم بدون أن تكمل الاحتفال.