قصة جبت عروسة لجوزى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
"أنا منال، الزوجة الأولى التي ظلمت الزوجة الثانية. بدأت حكايتي عندما تزوجت من سعيد منذ عشر سنوات، وبدون أطفال. كان زوجي في ذلك الوقت يعمل كخياط للملابس، وعشنا في هدوء وسكينة ومحبة، ولكننا تحرمنا من نعمة الإنجاب. مع زيادة ثروتنا، أصبحنا أصحاب مصانع الملابس واكتسبنا كل شيء، إلا الأطفال. لكن عندما يتحدث سعيد عن الزواج مرة أخرى أو يفكر في الإنجاب، فإنني فتحت على نفسي باب الانتقام، ولم يفارقني هذا الشعور حتى الآن."
"شاهدت فتاة في مصنع زوجي تتمتع بالأدب والأخلاق العالية، وكانت يتيمة الأب والأم. كانت تعمل بجد في المصنع وتبذل كل طاقتها لتكسب حبي وحب زوجي. تمكنت من فعل كل شيء لجذب انتباهنا وفعلًا أحببناها كثيرًا. ذهبت إلى زوجي وطلبت منه طلبًا غريبًا، مما أثار استغرابه."
"طلبت من زوجي أن يتزوج هدير، الفتاة البسيطة المحترمة الفقيرة، ولكنه رفض بشدة. فقررت التوسل إليه وأخبرته أنها تحبني وستسمح لي بتربية طفلها معنا. لكنه لا يزال رافضًا. لحقت خلفه حتى وافق أخيرًا، وفرحت كثيرًا وأتاحت الفرصة لأخبر هدير، لكنها رفضت بشدة واستغربت من ذلك."
"وقالت لي: كيف ترى نفسك بالنسبة لي؟ أختي الكبرى، أو زوج أخي، أو والدي؟ وكيف يمكنني أن أنظر إلى زوج أختي وأحبه وأتزوجه؟ لفترة طويلة رفضت هذا الاقتراح، ولكن في النهاية وافقت على شروطي، بأن نعيش جميعًا في فيلا واحدة، وأن تسمح لي بتربية ابنها أو ابنتها معنا.