قصة بنت يمينة باعت كليتها لتدفع ثمن مهرها
طلبت ياسمين من الشاب التقدم لخطبتها، ولم يستطع رفض طلبها لأنه كان يحبها. لكنه لم يقدر على مفاتحة والده بالموضوع، لأنه ووالديه يعتقدان أن الفتاة التي تدرس في الجامعة لا تصلح لأن تصبح زوجة.
فقام الشاب بدوره بإقناع أحد أقاربه بالذهاب معه لخطبة الفتاة. وتمت الخطبة بشكل جيد بعد أن اقترض الشاب مبلغًا من المال من أحد أصدقائه لشراء لوازم الخطبة.
تطورت علاقة ياسمين والشاب بعد الخطبة إلى درجة أن ياسمين تعلقت به بطريقة جنونية. لتكتشف بعد مدة أن من أتى لخطبتها ليس بوالد الشاب بل خاله.
اعترف الشاب بدوره للفتاة أن والديه غير موافقين على الخطبة.
فكانت صدمة قوية على الفتاة ووالدها. وبعد مدة من مقاطعته، قامت ياسمين بالاتصال بخطيبها وقالت له إنها سوف تسامحه إذا ما أخبر والديه بالحقيقة.
لكن الشاب كان متأكدًا بأن أسرته لن توافق على الزواج. فرغم أن ياسمين وافقت على التنازل عن خدعته ومسامحته إذا ما اعترف لوالديه بالحقيقة، إلا أنه كان يعلم أن ذلك لن يغير موقفهم ورفضهم لهذا الزواج.
استطاعت ياسمين اقناع والدها بإعطاء الشاب فرصة أخرى ليستطيع توفير المهر واقناع أهله. وبرغم حصوله على وظيفة مؤقتة في إحدى الشركات، إلا أنه لم يستطع توفير المهر.
فقررت الفتاة أن تذهب إلى أحد المراكز الطبية لبيع إحدى كليتيها بمبلغ أربعة آلاف دولار أمريكي.