طرق علاج الشقيقة والصداع النصفي
الأدوية المستخدمة في علاج الصداع النصفي). قد يستفيد المرضى الذين يتناولون مسكنات الألم أو أدوية أخرى للشقيقة من تناول الأدوية الوقائية بشكل أقل، مما يساعدهم على تجنب صداع فرط استعمال الأدوية.
يعتمد اختيار الدواء الوقائي على تأثيراته الجانبية والاضطرابات الأخرى الموجودة، على سبيل المثال:
- يتم استخدام حاصرات بيتا، مثل البروبرانولول، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق أو مرض الشريان التاجي.
يمكن لمُضادُّ الاِختِلاج ديفالوبركس (divalproex) أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية، مما يجعله مفيدًا عندما يُصعِّب الصداع النصفي الأداء. يمكن وصف أميتربتيلين (Amitriptyline) لمن يعانون من الاكتئاب أو الأرق.
في حال فشل باقي الأدوية، يمكن استخدام: أونابوتولينوم توكسين أ (Onabotulinumtoxin A) (لحظر النشاط العصبي)، أو الأدوية الجديدة مثل ديفالبروكس (divalproex) والأجسام المضادة أحادية النسيلة. الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (مثل إرينوماب erenumab، أو فريمانيزوماب fremanezumab، أو غلاكانيزوماب galcanezumab) يمكن استخدامها عندما تكون الأدوية الأخرى غير فعَّالة. تقوم هذه الأجسام المضادة المعطاة عن طريق الحقن بتثبيط مادة تُحرِّض الشقيقة. يمكن استخدام حاصرات قنوات الكالسيوم كوقاية من الشقيقة.
الأجهزة المحفزة للأعصاب الموجودة في أجزاء معينة من الجسم قد تساعد في الوقاية من نوبات الشقيقة. يُركِّب نوع من هذه الأجهزة على الجبهة لتخفيف شدة وتكرار نوبات الشقيقة. يُركِّب جهاز آخر على الجزء الخلفي من الرأس لتخفيف نوبات الشقيقة في بدايتها والوقاية منها. لا تسبب هذه الأجهزة تأثيرات جانبية كبيرة.
علاج الشقيقة يشمل:
- المداخلات السلوكية، اليوغا، أو تقنيات الاسترخاء
- الأدوية لمنع تفاقُم الشقيقة
- الأدوية للتحكم في الألم والغثيان
- الأدوية للوقاية من نوبات الشقيقة
لا يمكن شفاء الشقيقة، ولكن يمكن التحكم فيها.