طرق علاج الشقيقة والصداع النصفي
نبضات - بما في ذلك نبضات الألم - من العينين وفروة الرأس والجبين والجفون العلويين والفم والفك إلى الدماغ. عند تنبيهه، يُفرز العصب موادًا تؤدي إلى التهاب مؤلم في الأوعية الدموية بالدماغ (الأوعية الدموية الدماغية) والأنسجة التي تغطي الدماغ (السحايا). يسبب التهاب الصداع النابض والغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء والصوت.
يعتقد أن هرمون الإستروجين، الهرمون الرئيسي لدى الإناث، يلعب دورًا في تحفيز الشقيقة، مما يمكن أن يفسر سبب انتشارها بين النساء بشكل أكبر. من المحتمل أن يتسبب تغير مستويات هرمون الإستروجين أو تقلبها في تحفيز نوبات الشقيقة. خلال سن البلوغ، تصبح الشقيقة أكثر شيوعًا عند الفتيات مقارنة بالفتيان. يمكن أن تظهر نوبات الشقيقة لدى بعض النساء قبل أو أثناء أو بعد الطمث مباشرة. تميل نوبات الشقيقة إلى التراجع وتصبح أقل شدة في الثلث الأخير من الحمل نظرًا لاستقرار مستويات هرمون الإستروجين نسبيًا. بعد الولادة، تزداد شدة الشقيقة عندما ترتفع مستويات هرمون الإستروجين بسرعة. أثناء اقتراب سن اليأس وتقلب مستويات هرمون الإستروجين، يصعب التحكم في نوبات الشقيقة.
يشعر مرضى الشقيقة عادة بألم نابض في جانب واحد من الرأس، ولكن قد يحدث الألم في كلا الجانبين أيضا. يمكن أن يكون الألم متوسطًا، لكنه عادةً شديد ويسبب العجز. يمكن أن يزيد النشاط البدني والضوء الساطع والضجيج العالي وبعض الروائح من تفاقم الشقيقة. تميل هذه الحساسية إلى جعل العديد من المرضى يستقرون في غرفة مظلمة وهادئة ويستلقون وينامون إذا أمكن. عادةً ما تخف النوبات أثناء النوم.
غالبًا ما يرافق الصداع غثيان وأحيانًا تقيؤ وحساسية للضوء أو الأصوات أو الروائح. قد يواجهون صعوبة في التركيز والتذكر أيضا.
تختلف نوبات الشقيقة كثيرًا في التكرار والشدة. يعاني العديد من المرضى من أنواع متعددة من الصداع، بما في ذلك النوبات الخفيفة التي تحدث بدون غثيان أو حساسية للضوء. قد تشبه هذه النوبات صداع التوتر، لكنها تعتبر شكلًا خفيفًا من الشقيقة.
عندما لا تكون العلاجات الوقائية فعالة في منع حدوث نوبات متكررة من الشقيقة التي تسبب العجز، قد يكون تناول الأدوية يوميًا للوقاية من نوبات الشقيقة مفيدًا (راجع جدول بعض