حب بالإكراه بقلم ميفو سلطان
بتتحولي في ثانيه انت لسه فاكره
فخبطته علي يده وقالت هات دبلتي
فضحك وقال عيوني هننزل نشتريها بكره
فصړخت من الغيظ وانت مالك يا اخي
فاقترب منها دا مالي وحالي وكل ماليا اسيبه يا ناس ازاي
فصړخت هات الدبله بقلك
فصاح بها خلاص يبقي انت اللي جبتيه لنفسك غاويه ۏجع قلب واخذ هاتفه وظل يبحث عن عمر وهو يهتف باسمه متسائلا وما ان وجده قال اه اهوه برخامه امه نكلمه بقه
فقال انا بقه عارف هتسيبيه يا عمري ولا هتكوني لغيري ماشي هنشيل الدبله ونقول لعمر تسيبيه والا اقله انا واشار الي الفون
فهتفت لا والنبي حرام هقله انا هنا حملها وظل يدور بها وهو يهتف اخيرا يا دين النبي اخيرا يا حنين اخيرا هتبقي ليا وبتاعتي
هنا صړخت به نزلني انت اټجننت ايه قله الادب دي وايه بتاعتك دي مش معني يا استاذ اني بفكر هسيب عمر يبقي كده خلاص روح روح بلا بتاعتك بل هبل روح احلم بعيد انا سيبالك الحته اشبع بيها ودخلت جري وضحكته تصدح في المكان
حكايات mevosultan
البارت الثالث عشر
مرت ايام علي حنين ويامن لايفارقها تقريبا ليرهق قلبها بغزو حبه وامه سعيده بشده وتساعده في ذلك وحنين قلبها تعب من المقاومه وما زاد هم حنين فكانت قد بدات تقلق علي اختها وعلي حالتها الصحيه فهي اصبحت متعبه وما اثقل عليها اكتر ايضا حضور ماجد ليري ابنته فاصبحت مكلله بالاحمال بشده ووجود ماجد في حد ذاته يوجعها فماجد لم يعد كما كان فاصبح هزيلا وحيدا بعد ان رحلتا ابنتاه الابنه المفضله اليه وابنته الاخري التي شافت علي يده عڈاب الدنيا وايضا رفض يامن القاطع اعطائها الدبله فاحست انها علي شفا الاڼهيار وان اعصابها لم تعد تحتمل خصوصا ان عمر لا يعلم شئ ويضغط عليها من ناحيه اخري وقد فاتحها بالزواج فحاولت التهرب
فاستدارت حنين تنظر لتجد والدها ينظر اليها بضعف شديد فنظرت اليه وقالت خير يا ماجد بيه
فهتف وقال بابا يا حنين
قطبت ونظرت اليه لا بجد جديده دي ايه الجديد
نظر اليها ماجد وقال انا عارف اني مهما عملت مش هتسامحيني عارف اني اذيتك كتير بس صدقيني قعدتي لوحدي وبعدي عنكو غيرتني وخلاتني واحد تاني
اقترب منها ماجد وقال بحنان انا طالب بس تسامحيني انا عارف اني غلط واستاهل طول عمري عقابك وعقاپ ربنا لاني فرقت بينكو حنين انت طيبه وكل اللي طالبه السماح يا بنتي عمري في الدنيا قرب ينتهي وخاېف من مقابله ربنا بذنبك سامحيني يا حنين نزلت دمعه من حنين وقالت يااااه يا ماجد بيه طالب ايه بعد سنين شبعتني فيهم كره السنين هو كل واحد يعمل فيا حاجه ويقول سامحيني اصلك طيبه طب اسامحك علي ايه بالضبط علي قهر السنين والا اني عمري مانطقت بكلمه بابا اسامحك علي كرهك ليا وحبك لسمر اسامحك علي انك خلتني مسخ لا عارفه ابقي راجل او ست قلي اسامحك علي ايه علي ضړبك واھانتك وشغلي خدامه ليكو وانت معاك فلوس متلتله علي يوم ماقررت ادخل حاجه نفسي فيها قهرتني وقلتلي خساره الفلوس فيكي والا قهرتي علي جدتي اللي ماټت بسببك وخدت امي وحب السنين وخلاني اتحولت لمسخ انا بقيت انسانه مذعوره خاېفه اقرب من حد عمري ماحسيت بالامان وان حد يحبني وابقي طبيعيه ويوم ماقربت من حد دبحني زيك بالضبط لا وطالب السماح برضه اصل انا طيبه وهسامح انتو فاكريني ايه حرام عليكو انتو عايزين تجننوني هاتلي حاجه واحده حلوه اسامحك عليها وساعتها هسامحك احست پقهر السنين والغل ملا قلبها انا اه طيبه بس مالكش رصيد عندي يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي يبقي ساعتها كتر خيرك وحوشت اذاك عني اللي عملته فيا كفايه ماعدش عندي المقدره اني اكمل حرام بجد حرام تركته تبكي وذهبت الي حجرتها باكيه وقابلها يامن في الطريق ولكنها لم تعره انتباه كان قلبها قد تعب دخلت حجرتها وظلت تدور وتدور عايزني اسامحه اصلي طيبه وهبله وهسمع الكلام هما بيعملو فيا كده ليه يؤذوني وبعدين يطلبو سماح ماقدرش عليه يا رب انا تعبت
فقطب من منظرها ورد فعلها العڼيف وكان قد تركها من فتره وهيا تستجيب له وقد لانت فخفق قلبه پخوف وقال مالك يا حنين فيكي ايه وايه الدموع دي
نظرت اليه بتحدي دي دموع خيبتي اه والله ابويا عايزني اسامحه شفتش مسخره اكتر من كده كل واحد يغرز سكينته في قلبي ويدور ويقلي سامحيني ليه عشان اصل انا طيبه هبله يعني بيضحك عليها بكلمتين
توجس من طريقه كلامها اهدي يا حنين مفيش حاجه تستاهل كل شئ هيبقي كويس
فصړخت به وقالت هو ايه اللي هيبقي كويس ۏجعي وقهرتي السنين كلها والا قهرتي علي حب راح بالرخيص مفيش حاجه هتبقي كويسه انا بقيت مريضه انا تعبت تعبت ايه اللي هيبقي كويس هاتلي حاجه في حياتي كويسه وانا خلاص خلصت هبل وطيبه وماعدش عندي حاجه اديها لحد
فخفق قلبه وقال بهمس يعني ايه
اقتربت منه يعني انت وماجد بيه بقيتو في كفه واحده حنين الطيبه اللي انتو طالبين منها السماح خلاص بخ راحت وانا خلاص اديت وعد لعمر اني هتجوزه بعد ولاده سمر وماجد بيه يروح يكمل عيشته لوحده انا خلاص ماعتش عايزه حاجه من حد وكل اللي جوايا ليكو ۏجع ونفسي تتوجعو الف مره زي ۏجعي ده پعنف الا انها فقدت السيطره واجهشت بالبكاء ظلت تبكي لفتره طويله وبين الحين والاخر تحاول الخروج من حضنه وضربه پعنف الا انه احكم قبضته عليها الي ان هدأت تماما ثم حملها ووضعها علي السرير واختفي لدقيقه واحضر حبايه مهدئه وقال لها اشربي دي هترتاحي كانت في حال غير الحال كانت مدمره سنين ۏجع وغدر حلت عليها مره واحده فاخذتها منه واستكانت واستسلمت للنوم
ظل يمسد علي شعرها ويطلب من ربه ان يسامحه ويسامح ابيها علي ما اوصلوها لهذه الحاله وظل يمسد علي راسها بحنان ويقبل يدها وهو يقول انا عارف انك مريتي بحاجات صعبه وعارف ان ايوكي عمل كتير وانا جيت وكملت عليكي بس نفسي نعدي المرحله دي ساعتها والله لهعيشك في قلبي هنسيك كل ده بس ارجعيلي
يا عمري يا رب ماتوجعها
اكتر من كده هيا ماتستحقش اللي احنا عملناه فيها قبل راسها وتركها وخرج والهم يثقل قلبه وخصوصا انه يعرف انها عنيده وممكن ټؤذي نفسها بقرارات عصبيه
مرت فتره لتستيقظ حنين وتذهب الي اختها لتعلم انه ان اوان ذهابها الي المشفي وذهبو جميعا الي المشفي وودخلت العمليات واتي عمر ليقف بجوار خطيبته فهو علم منها انها بالمشفي ويامن ينظر اليه پحقد ولم يرد ان يفتعل المشاكل لان حنين ليست في حمل اي شئ ظلت سمر فتره في الداخل ليخرج الطبيب ويخبرهم ان الله رزقهم بفتاه جميله وان سمر تعاني بعض الشئ ولكنها ستتعافي فرح الجميع وحضنت حنين والده يامن وظلا يبكيان واحست بان روحها ردت اليها وان اختها ستتعافي
فبهت عمر وارتبك وقال لحنين ممكن دقيقه
هنا هتف يامن غاضبا هيا هتسيب اختها وتيجي تقف معاك دا ايه ده
هم عمر ان يتكلم فخاطبته حنين عمر انا تعبانه معلش
فهتف وقال مش طريقه دي يا حنين انا ماعتش عارف اتلم عليكي
هنا ڠضب يامن واحست حنين بان الوضع سينفجر وعلي الفور اخذت عمر من يده وابتعدت وكان يامن علي وشك ان يقتلهم معا وهو يراها تمسك يده وصوتها يستعيده في داخله انها ستتزوج عمر اقتربت حنين من عمر وهو غاضب وقالت عمر ارجوك احنا كده مش هينفع نكمل بعصبيتك دي
فهتف وقال فيه ايه يا حنين بينك وبين يامن
هتفت هحكيلك يا عمر بس مش دلوقتي ارجوك
فتنهد وقال طيب هكلمك نتقابل لان الامور خرجت عن حدها
فهتفت له ممتنه شكرا يا عمر فمسك يدها وقبلها ويامن يحس ان شياطين العالم تلبسته وخرج عمر
فاتجه اليها وومسك دراعها بقوه انت مخلياه نازل بوس في ايدك هو ايه ده بالضبط ليله العيد والا فرح امه
فهتفت غاضبه مالكش صالح بيا خطيبي وخلاص هنتجوز وحددنا الميعاد يبقي تنسي وتشيلني من دماغك وزقت يده وهيا غاضبه لم تكن تعلم انها جعلته علي حفي هاويه وان بداخله ڠضب لا يعرف كيف سيسيطر عليه
هنا قال طب يا حنين ان ماكنت اربيكي واعرفك اني انا راجلك الوحيد مابقاش يامن الصايغ ذهبت هيا الي اختها وظلت بجوارها ومر يومان ويامن لا يقربها ولكن نظراته لا تطمئن واحست ان هناك شيئا به فتمنت ان تطمئن عليه ولكنها خاڤت ورحلو جميعا الي الفيلا واستاذنت حنين ان ترجع بيتها رغم اعتراض الكل الا انها صممت ورجعت الي بيتها ومرت الايام مابين زياره اختها وعملها ويامن مبتعد وهادئ هدوء
فنظر اليها ساخرا كويس طبعا ليه شايفه حاجه تاني
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده
لمحت في عينيه نظره ڠضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته بس كده دانتي تؤمري واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص
احست بۏجع في قلبها وسقطت دموعها دون ارادتها فحبيبها تخلي عنها ربنا يشفيكي يا بنتي والله وظلت واقفه متسمره فنطق وقال فيه حاجه تانيه
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك كانت تبكي