السبت 21 ديسمبر 2024

حب بالإكراه بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

يردد اسمها و يستلذ به وهو حالم سعيد بوجودها مره اخري في حياته وبعد فتره سمع طرقا علي الباب ليقوم بصعوبه ليفتح الباب ليجد ماجد يقف امامه مستأذنا ان يدخل اذن له فورا فدخل ماجد وظل يتجول في الحجره حتي وجد وشاح ابنته ليأخذه ويتنهد ويجلس علي السرير ليجلس يامن علي الكرسي المقابل وهنا هتف ماجد شفتها صح فنظر اليه يامن وهز راسه ايجابا فاكمل ماجد ورفضتك والا اتكلمت معاك فهتف يامن سابتي ولا حتي خلتني اشوفها ماجد بيه انا والله بحبها ومش بالسهل اسيبها او مش ممكن اسيبها انا ليا شهور بدور عليها ومش عارف اعمل ايه بنت حضرتك صعبه وانا جرحتها وانا خلاص فعلا هتجنن وحاسس اني ممكن اخطڤها واجبرها تتجوزني ڠصب عنها بنتك دماغها حديد فتنهد ماجد وقال انا السبب انا السبب في عذابك وعڈابها انا اللي خليتها كده بني ادمه مش بتثق في حد بني ادمه مش عايزه حد طول عمرها ما شفتش مني حنيه ما تعرفهاش ولا شفتها رغم ان جواها حنيه الدنيا انسانه عايشه تدي ماتاخدش فصعب لما تحب وتنجرح زي ماتكون خدت روحها فهتف يامن والله انا غلطت وعارف ويوم ماجيت اصلح هببتت الدنيا اكتر وعارف انها اتقفلت مني خالص هتف ماجد بص يابني بنتي وانا عارفها ولو سيبتها سنين مش هتجيلك لانها اصلا مش مصدقه انك بتحبها بجد او ان ممكن حد يحبها فلازم يا ابني تصبر وتعافر وتعافر اكثر واكثر عشان تعرف توصل لها لو فاكر انك هتقدر بسهوله تخليها ترجع فانت غلطان بنتي وشخصيتها صعبه وانا السبب في كل ده انا اللي كنت مريض بمراتي وسيبت بنتي لحمه حمرا بنتي الصغيره اللي الدنيا كبرتها من غير لحظه ود ولا حب ولا حنيه متوقع ايه لما تنجرح في قلبها بكرا هتقابلك و هتصدك هتصدك الف مره بس انت عليك انك تصبر عليها وعلى قد ما هي بتصدك على قد ما انت متسبهاش اعمل اللي تقدر عليه اعمل مابدالك واديها حب عشان توصل لها اللي في قلبك انا مش عارف اقول لك ايه انت ممكن ما تصدقش بس بنتي طيبه بنتي سامحتني بعد كل ده بعد كل اللي عملته فيها سامحتني مستحملتش ان ابوها يتوسل اليها ويعيط ويركع تحت رجليها ويطلب منها السماح بنتي حته جوهره قلبها ما بيستحملش ۏجع اللي قدامه و بتيجي على نفسها بص يا ابني ادخل لها من حته الۏجع لو حاست بوجعك بجد عمرها ما هتسيبك انا بنتي بتحبك شهور وهي عايشه مېته وحاولت كثير اني افهمها بس هي تعبانه قوي عشان كده بعدت قوي انت جيت وماشفتهاش و انت ممكن تتعب بس صدقني يوم ما تبقى معاك تكون كانك ملكت الدنيا وما فيها انا بنتي مالهاش وجود بنتي حب الدنيا و حنيه الدنيا ماشيه على الارض انا هسيبك تفكر في الكلمتين دول وتفكر كويس ازاي هترجعها ولازم ترجعها لانها تستحق تحب وتتحب زي بقيه البنات واستاذن منه وتركه وخرج ليظل يامن يفكر فيما دار بينهما و يستعجب ان حنين سامحت والدها هكذا بسهوله رغم ما فعله بها وهنا تولد بداخله املا كبيرا انها من الممكن ان تسامحه فقرر انه سيشن هجومه عليها وان يفقدها توازنها ويفرض فرط حبه لها مقرر ان حنين من الغد ستكون له و سيكون اول يوم غدا واول خطوه في حياتهم معا في الصباح انشغلت حنين بالمزرعه واشغلت نفسها طول اليوم فكانت لا تريد ان تقابل يامن ولكنها عرفت ان والدته بالمنزل المراه الجميله المتسامحه وعرفت انها مريضه فاضطررت الى ان تذهب اليها دخلت المنزل وسلمك على من فيه احتضنت اختها واحتضنت والده يامن وسلمت على يامن بكل برود فعرف انها تنوي ان تبدا اول خطوات بعدها عنه فهتفت الام كده يا حنين كل الوقت ده يا بنتي ما نسمعش عنك حاجه هو حد كان مزعلك يا بنتي في حاجه مش تسالي علينا فابتسمت لها ابتسامه ساحره وقالت انها كانت تريد ان تبتعد قليلا فكانت تريد بعض الخصوصيه كان كل ذلك و يامن ينظر اليها ويملي عيناه منها كان كل ما يهمه انها امامه سليمه معافاه ويعرف مكانها و تحت نظره وليست بعيد عنه وظلوا يتسامرون لوقت متاخر ثم قامت حنين لكي تستاذن ولكن اختها لم تتركها ان تذهب وصممت ان تمكث معها فرضخت حنين الى اختها وظللت معهم في نفس المكان كل ذلك ويامن متشوق لكي يكلمها ولو حتى قليلا كان وجودها قريبا منه يشفي غليل قلبه ولكنه لا يشفي اشتياقه لها وهي كانت تتعمد الا تنظر اليه او تقترب منه وظلت تنفصل عنه حتى لا تتعرض اليه بمفردها في ذلك الوقت جاء السايس ليخبر حنين ان الفرسه بها شيء وتحتاج الى عنايه فاخبرته ان ياتي بطبيب لها فورا وانها ستتبعه علي الفور هنا هب يامن على الفور منتهزا الفرصه ليكون معها ليخبرها انه سياتي معها فحاولت ان تثنيه ولكنه اسرع قبلها فرضخت له امام الجميع وذهبت هي وهو وكان طول طريق يوجد صمت مطبق لا يتكلم احدا حتى وصلا الى الاسطبل لتذهب مسرعه الي الفرس لتجد ان السايس قد احضر الطبيبه من المزرعه المجاوره وكانت حنين لا تستلطفها قليلا فهي فتاه مغروره الي حد ما هنا اقتربت حنين وتكلمت معها لفتره وتطمئن علي امور الفرسه ومر بعض لتنظر الطبيبه الي يامن وعينيها تلمع باعجاب شديد واقتربت منه وهيا تمد يدها دكتور وفاء جنبكو هنا في المزرعه اول مره اشوفك 
فرفع يامن حاجبه فهي يعلم جيدا عندما يري امراه تعجب به وتحاول ان تكلمه فمد

يده وقال يامن الصايغ فهتفت اه طبعا ڼار علي علم بس ايه اللي جابك هنا وحنين تعرفها منين وهيا مابتخرجش من بين الزرع والحيوانات وضحكت ضحكه سخيفه للتقليل من حنين كل ذلك وحنين تقف مشتعله من تلك الوقحه وهيا تري يدها مازالت في راحه يامن لا تخفضها هنا هتفت حنين بحمق دا يامن اخو جوز اختي فنظرت اليها وفاء وقالت بنبره يشوبها الغيره ايه ده هيا سمر اتجوزت من عيله الصايغ طب مش تدعونا كنا هنفرحلكو فهتفت حنين والله كانت حاجه عالضيق هنا اقتربت الطبيبه من يامن ونظرت اليه وقالت بدلال سعيده اني اتعرفت بيك اخرجت كارتا من حقيبتها واعطته اياه ونظرت اليه وقالت دول كلل نمري ماباديهمش لاي حد فابتسم لها وشكرها ثم اكملت وقالت هستني تليفونك وغمزت له وخرجت تتهادي بدون خجل وحنين تقف مذهوله والڼار تشتعل بداخلها من تلك الحقيره فهي كانت تكلمه وتددلل عليه كانها غير موجوده ويامن ينظر اليها متوجسا فهو لم يفعل شيئا ولكن علامات الانفجار باديه علي وجهها وقفت حنين ويامن بمفردهما مع الفرسه كانت تحاول ان تلامسها وتلاطيفها وتحاول ان تهدي من غليان قلبها مما حدث منذ قليل ويامن يقف بعيدا يركن على احد الابواب وينظر اليها والى افعالها ويري كم هي حنونه وتشع حبا حتى لمن حولها حتى لو كان حيوان بلا حول ولا قوه همت ان تخرج من الاسطبل ووجهها احمر من الڠضب فوقف يامن امامها لترفع نظرها لاول مره لتتلاقى عيونهما لينظر بۏجع اليها واللي كم من الالم الموجود بداخلها وينظر الي عينيها المشتعلتين كانها ستنقض عليه هم ان يتكلم وحاولت هي ان تنصرف ولكنه قال لا مش هتمشي يا حنين فنظرت بڠصب ابعد عن وشي الساعه دي بقلك انت جاي المسافه دي كلها ليه عشان تنحنح مع الستات ويتغمزلك ابعد بقلك وحاولت ان تخرج ولكنه وقف اممها مندهشا انا جاي عشان يتغمزلي فهتفت صاړخه غمزتلك والا لا انطق بت قليله الادب وانت مبسوط اوي فابتسم من تهورها سعد قلبه باشتعالها واقترب منها طب وانت زعلانه انها غمزتلي والا عشان ابتسمتلها فهتفت الاتنين يا استاذ النحنوح الفرسه تعبانه ودي جايه تحب وتعلق فاطلق ضحكه طب وربنا ماليكي حل وبموت فيكي وانت مشعلله كده هنا احست بتهورها فزقته اوعي كده بلا قله ادب ومسخره انا مزرعتي مفيش فيها المسخره دي وزقته ومشت غاضبه وقد اڼفجر ضاحكا علي حبيبته التي تشعر بالغيره وكان سعيدا وهو يراها تمشي مسرعه والڠضب ياكلها فذهب مسرعا ومسكها وقال ممكن تهدي ولا الف منها تهزلي شعره فهتفت صاړخه انا مالي انشالله تاكلها الا انه شدد علي يدها وقال طب اهدي طيب وادي الكارت اهوه ورماه من جيبه فاحست ببعض الراحه ولانت ملامحها فاكمل اظن من حقي انك تخليني اتكلم معاكي انا عايز اتكلم معاكي اديني فرصه نتكلم اظن ده العدل بعد ما بعثتي لي رساله وذبحتني فيها وقعدت اشهر ما اعرفش عنك حاجه وانا اللي كنت السبب في ده تقومي يوم ما الاقيك مش عايزه حتى تخليني اكلمك مش هيحصل مش هيحصل يا حنين فاريت تحاولي تضغطي على نفسك ونقعد نتكلم اطرقت بوجهها للاسفل قليلا وتنهدت وظللت صامت ثم اشارت اليه ليتقدم امامها فتنحي جانبا وظل يمشيا معا الي ان وصلا لمكان يستطيعان ان يجلسها فيه وجلست وظللت صامته ولا تعلم ما الذي سيخرج من هذه الجلسه بدا هو الكلام وحاول ان يتكلم بعقلانيه وبدا يقول انا عارف يا حنين ان انت مش زي اي احد ما عشتيش زي اي احد وزي ما كتبت في الجواب انك ما شفتيش الحب من احد فعلا انا غلطت غلطت مره لما صدقت القذاره و مشيت ورا انسان قذر وضيعتك مره من يدي و غلطت مره ثانيه لما جيت عليك ومصبرتش واڼفجرت فيك واتهمتك بالقسۏه والجبروت دي اخر حاجه ممكن كنتي تتخيليها مني بس انا غلطت يا حنين صحيح انت مخدتيش حب من اي احد الا جدتك الله يرحمها صحيح ما حدش اداكي جرعات حنان بس انت في ذات نفسك كتله من الحب والحنان ماشيه على الارض فاقد الشيء من الخطا ان نقول انه لا يعطيه فاقد الشيء يعطيه وبشده لانه اكثر انسان يحس بيه وبعدم وجوده انت حنين مالكه حب الدنيا في قلبك بس المشكله اللي دماغك رافض ياخذ اي حاجه من حد رافض حب اي احد وعايز يدي وبس بس مافيش انسان بيدي وبس لازم عشان نعيش على قد ما ندى على قد ما ناخذ عارف هتقولي لي منا ما لقيتش اللي يديني عندك حق
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات