السبت 21 ديسمبر 2024

حب بالإكراه بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ليس مقدر له ولا مكتوبه له انا يعشق او يحب انه الۏجع في ابهي صوره فانا الان اودعك واقول لك ان تتركني وتترك نفسك لتبحث عن من تصلح لك ابحث عن شخص قادر علي ان يكون موجودا في دنيا الحب والعطاء فليس مكتوبا لي ان اكون انا في هذه الدنيا وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه احصل علي دنيا لست مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق 
اغلقت دفترها ونزلت دموعها بهدوء وشعرت براحه شديده وتقبلت واقعها تقبلت نفسها وانها ربما في يوم من الايام قلبها سيتوقف من التفكير في ذلك العاشق وتمنت ان يكون ذلك الخواء الذي بداخلها رياحا هادئه تاتي على مشاعرها لتريحها وتصبح بلا مشاعر في دنيا ليست لها مكان فبها طوت تلك الرساله وحضرت ملابسهاوانهت معاملتها وتركت الشقه ورحلت عنها وذهبت الى الشركه واعطت الخطاب الى احد الحرس ليعطيها ليامن وانصرفت لحال سبيلها لتذهب الى مكان لا يصل اليها احد فهي لا بد ان تكون الشخص الذي لا يعني لاحد اي شيء ولا يريد احد منه اي شئ حب بالاكراه
حكايات 
mevosultan
الخامس عشر 
ذهبت حنين الي الشركه لتودع قلبها وتعطي للحارس الرساله وترحل عن عالم الحب بهدوء وتذهب اثرت سلامه قلبه وقلبها لان كل منهم يعذب الاخر كانت تحبه بشده وۏجعها منه شديد ارادت ان تسامحه ولكنها لا تعرف ولا تعلم كيف وهو زاد عليها وزاد من عنفوان مشاعره فكانت تريد مصالحته ولكنه اعادها للصفر بعد ان كانت لانت اليه قليلا كانت في البدايه لا تعلم اين تذهب او لمن تلجأ كل ما عليها ان تبتعد وتهرب من ۏجعها كل ما عليها ان تهرب من ذلك الچحيم الذي يدعي الحب الذي شق قلبها وازهق انفاسها تريد ان تريح قلبها لعلها تهدأ وينطفئ ۏجعها ولكن هيهات كانت قد تذكرت اشياء الجده التي لا تفارقها وتذكرت الذهب البسيط الذي تركته لها حبيبتها الوحيده في هذا العالم تلك الجده التي افهمتها معني الحب الحقيقي الذي بمۏتها لم تعد تراه او تحسه حتي بعد مۏتها كانت تطبطب عليها وتذكرت كلماتها دول هيبقو امانك يا حنين يوم مالدنيا تيجي عليكي همست وقلبها ېتمزق كنت حاسه بيا يا تيته ان ماليش نصيب فيها ماليش مكان كنت حاسه ان الدنيا هتيجي عليها توجعني بس طلع كلو بزياده يا حبيبتي الله يرحمك يا قلبي رحلت قاصده ذلك المكان وكان معها ايضا مبلغا جيدا من المال فلم تحمل هم مصاريف عيشتها واتجهت الي عنوان الشقه التي تركتها لها جدتها بجوار المزرعه كانت اشبه بالكوخ يتكون من حجره وصاله صغيره وامامها حديقه صغيره بسور كانت مجهزه بكل شيئ وبسيطه في نفس الوقت كانت شقه صغيره ومريحه وتحس بها بالامان كانت تحس باحضان جدتها في تلك الشقه دخلت وقفلت علي نفسها ووضعت اشيائها واستلقت من تعب السفر ولم تغير حتي ملابسها وانكمشت علي نفسها لتشعر بۏجع العالم وتظل هكذا حتي تغط في نوم عميق من التعب 
علي الناحيه الاخري دخل يامن في الصباح وقد قضي ليله شنعاء لم يزق فيها طعم النوم وكان يأمل ان فور دخوله يجد من ۏجعها والمها ليعتذر منها ليتفاجأ انها ليست موجوده بمكانها فتوجس لبعض الوقت واحس بالرهبه ولكنه اقنع نفسه لربما لم تنم مثله ولم تستطع الحضور دخل وجلس منهكا وحاول العمل ولكن عقله كان سينفجر ليمر بعض الوقت لياتي اليه الحارس ليقول له ان الانسه حنين قد تركت لك تلك الرساله واعطاها له وذهب احس يامن ان قلبه سقط في قدميه وتوجس واحس بالړعب وكان خائڤا من ان يفتحها ولكنه فتحها وبدأ يقرا ومع كل سطر بدات دموعه تنهمر علي حبيبته التي قضي عليها وعلي مشاعرها ظل يقرا وهو يبكي بشده علي ماتحس به وعلي ما تمر به كانت رساله تنغرز في قلبه وكل كلماتها طعنات رهيبه تشعره بمدي حقارته عندما تحدثت انها كانت تحتاج لحبه وعطاءه بدل سخطه واتهاماته المؤلمھ وكيف انها لم تري حبا في حياتها الا حبه الرساله لم تخلو من شح الحب وافتقارها له لم تخلو من طلب الحب لم تخلو من فقدان الحب علي يد من ادخلها دنيا الحب الرساله كانت قاتله لاي شخص ذو مشاعر جياشه وهو عنده من المشاعر مايفيض ويفيض ولكنها لم تصلها اتهمها بالجبروت والقسۏه وهيا تتمني حبه صړخ به انه لم يعد قادرا علي تحملها وهيا فؤادها ملتهب يدعوه لان يصب عليها الحب صبا اي هوان هذا واي احساس بالقهر ان يدخلك شخص عنوه الي دنيا لم تكن تريدها ثم يخرجك منها محصورا بعد ان تري جمال تلك الدنيا ولم تاخذ نصيبك لقد كان حبا بالاكراه جعلتها تحبك وهيا كارهه لذلك الحب وتلك الدنيا لتخرج منها وهيا كارهه لكل شئ كان موجوعا علي حبيبته التي لم يتحملها كفايه كان موجوعا علي حبيبته والذي يتمني ان يراها ليغرقها في مشاعر وليثبت لها انها تستحق كل الحب وجاءت اخر جمله وظل يقرأها مرارا وتكرارا وهو يبكي وهيا تقول وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه ساحصل علي دنيا ليس مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق هنا لم يستطع الا ان يجهش بالبكاء وهيا تطالبه بان ينساها ولا يبحث عنها وتطالبه ان يبحث عن شخص يناسبه ظل لفتره صامتا ودموعه تنزل وينظر للرساله مرارا وتكرا ا والۏجع يزيد الهذا الحد المها الهذا الحد لم يحتويها كانت تحتاج الحنان والحب وهو لم يهتم الا بنفسه وزهقه ومعاناته حبيبته التي لم تعش يوما يحبها احد او يعطف عليها احد حبيبته التي عاشت دنيا لا يوجد فيها الا القسۏه تذكر قولها انت لم تعرفني وهنا تاكد انه اخطأ خطأ شنيع وكان يظن انه عندما يهاجمها ستعود الي رشدها لكنه لم يدرك ان النساء لا تحب الا بأذنيها تحب ولو كانت عمياء تحب ان تسمع وتسمع فالحب والكلمات الشغوفه تنتظرها المراه من حبيبها حتي ولو بالكذب فشح الكلام ېقتل دواخل المرأه هيا
انتظرت ان يضمها ان يحتضنها ويغدق عليها حبه ولكنه هاجمها واتهمها بالجبروت والقسۏه وفوق ذلك حطمها حينما قال انه لم

يعد يحتملها اي حقاره يشعر بها احس بان قلبه سيقف وبدا يهتف حنين حبيبتي انت هيا دنيا الحب انت هيا دنيا العشق والعطاء ولا توجد دنيا اخري تليق بك كيف تظنين بنفسك ذلك وانت من خلقت لهكذا غرض ظل يهمس باسمها ويبكي حتي تعب من حاله وظل فتره هالكا متهالكا يشعر بسكاكين في جسده وان قلبه انتزع منه ولكن الي متي وحاول الصمود ليعلم اين ذهبت رفع سماعه الهاتف ليتصل باختها فاخبرته انها لا تعلم عنها شيئا وانها اتصلت بها وطمأنتها واغلقت تليفونها وايضا كلم ابيها فاخبره انه لم يراها منذ اخر مره احس يامن بالجنون يعني ايه حنين سابتني ومشت وفاكره انها ماتستحقش تحب وتتحب يعني ايه حبيبتي لوحدها پتتعذب وانت السبب يا يامن قعدت تضغط عليها لحد ماطفشت منك ومن وجعك ااااه يا قلبي انت فين واجيبك منين طب اعمل ايه وانا السبب اعيش ازاي وانا اللي بعدتها يا رب انا ماعرفش اعيش من غيرها ظل بعض الوقت منهكا مقهورا ولكنه قرر ان يبحث عنها حتي اخر نفس وهنا اتصل باحد اصدقائه في الامن واجري اتصالات عديده ليصل اليها ولكن دون جدوي مر اسبوع في اسبوع في شهور وهو يشعر بانه جن وكلما تعب فتح رسالتها ليعذب نفسه اكتر ولكنه حلف انه لن يكل ولن يمل حتي يجدها 
في تلك الاثناء كانت حنين تقضي وقتها بالبيت ظلت فتره طويله لا تخرج وكانت فقدت بعض الوزن من التفكير في حب حياتها واحساس الۏجع الذي اصبح ملازما لها ولكنها اشتاقت للمزرعه وتمنت ان تراها فلبست ملابس رياضيه بغطاء للراس وخبت وجهها وخرجت لتدخل المزرعه وتتفقد اماكنها التي تربت فيها وتتذكر جدتها وكانت تسمع العمال وهم يتكلمون عن تدهور الحال وماجد وتدهور صحته ابتعدت وهيا تفكر في حياتها وحياه والدها فهو يحتاجها حتي ولم يكن لها شيئا كان ماجد قد تحول تماما واصبح شخصا حنونا ينتظر ان يعطي حنانه لاحد ولكن الله يعذبه فلم يترك له احد وذات يوم كان جالسا ليجد حنين تدخل عليه ليهب واقفا حنين كنتي فين يا بنتي يامن قالب عليكي الدنيا كده توجعي قلبنا 
فاقتربت بهدوء وقالت ازيك انت كويس 
فهتف طول مانت قدامي هبقي كويس اخيرا رجعتي لبيتك ونورتيه 
فهتفت لا مارجعتش انا جايه زياره 
فاقترب منها ومسك يدها وكانت اول مره تلتمس منه اي حنيه ليقول بحب طب ليه يا حبيبتي تسيبيني ليه والله يا حنين انا عايش عيشه الكلاب بسبب ذنبك اللي علي كتافي يا بنتي انا ھموت وماعدش العمر فيه باقي والله ندمت والله واجهش في البكاء فرق قلبها له وهنا قال المزرعه بتروح شقاكي وتعبك بيروح وانا خلاص ماعتش عايز حاجه طالما انت مش معايا انا عارف اني ماستحقش اي حنيه منك بس انت غير اي حد بتتدي من غير مقابل بتدي وخلاص عمرك ماخدتي من حد حاجه انت مكمله في العطاء نور ماشي بيشع عاللي حواليه عارفه يا حبيبتي اني استحق القټل وان مالكيش ذنب عارف اني اتجبرت عليكي وقهرتك وانت كنت صابره عملت حجات مش هورد علي جنه عشان ربنا قال لما تبص لابنك بصه بص للتاني زيه وكان يبكي بشده ويا ريتني مابصيتش بس دانا ذليتك واهنتك وماورتكيش يوم حلو لا اب ولا ام يا ربي انا كنت مچنون سامحني بس ربنا ماهيسامحش لانك مش مساحه وده حق العباد عمري ماهنسي يوم ماسيبتك مرميه لستك في المستشفي ايه الغل ده كنت مچنون بمراتي طب ذنبك ايه ويوم مانجحتي وفرحانه وعايزه تبقي زي اختك قهرتك وخليتك زي الخدامه وانا الفلوس مش ملاحق عليها ومنعم اختك عالاخر وسبحان الله طلعتي بتحبي اختك ازاي ماعرفش ربنا اداكي قلب دهب يحب ويدي وبس ماياخدش ماخدش بنتي ماخدتش يا رب ماخدتش ظل يبكي لا ولما بنتي كانت هتتفضح عرضتي نفسك للخطړ وانا قاعد زي خيبتها لا وكنت بتجبر عليكي كل اما افتكر احس بعذاب ربنا في الارض لسه لسه يا حنين عڈاب السما دا لوحده مړعوپ منه بس انا تبت يا بنتي والله لما البيت فضي عليا مافتكرتش لسمر حاجه افتكرت كل اللي كنتي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات