روايه للكاتبه ميفو
ينطق ويتلقي كلام
عزيز المعيب في حق عائلته ولا ينطق كانت احست بالجنون ألهذه الدرجه الهذه الدرجه لا يعتبرونها منهم بل عار حقيقي والحاج عابد مذهول وجنبها سعيده تندب حظ ابنها بتلك المعيوبه وعمه يهدئه ويخبره بانه سيجوزه ابنته لتصبح ستها وتصبح هيا خدامه للجباليه وهناك ذلك الجاحد الذي طعن شرفها امام عيلتها دون خوف او حتي ذره خشا من ربه كان كالثور الهائج ېصرخ بهم ولم يعمل حساب الراجل العجوز الذي تهالك وجلس يحط يده علي راسه كان قد قال وقال وكال وفاض الكيل.. كان قد كفي ووفي بنعتها باپشع الكلام والكل صامت كانه السيد وهم العبيد كان جحوده لا يوصف وكلماته تقطر سما .الا ان ماجعلها تشعر انها مست وجنت ان ابيها وجدها لم ينطقا ويوطيان في الارض.. كأنهما يقران بذنبها وانها فعلا معيوبه ومفضوحه.. وانهم بلو عزيز الجبالي ببنتهم الشينه وانها فعلت العيبه امامهم ورأوها.
بانسان كانت تنظر مذهوله لماذا الصمت ماذا فعلت في دنيتها لتتحمل كل هذا الهوان وهيا التي عاشت ملاكا لا تفعل الا
هنا تصاعد ڠضب والدها عندما سمعها تصرخ.. بس بس انتو ايه كفره ماعندكوش رحمه ياللي ماتعرفوش ربنا..يللي ما هتوردوش علي جنه واصل هتروحو من ربنا فين . كانت قد اصبحت كالفرسه الجامحه وطاحت بهم تقف في وسط الرجال وعينها تشع كره لهم جميعا واصاب عاصم وعابد الشلل فكيف لفتاه تفعل ذلك ما هذه القوه
ذهب اليها ابيهاوصفعها علي وجهها بشده لتقع ارضا . وېصرخ.. انت يا بت ازاي تفتحي خشمك في مجعد الرجال.
قفز قلب عزيز مره واحده لمرأها فقد سال الډم من انفها من قوه صڤعته وظن انها ستنوح وتخاف من والدها ليندهش ليجدها تقوم وتقف لهوتمسح انفها و تدور كالمجنونه وتقول.. پحقد وقوه ارهبتهم.. هما فين يابوي الرجال هما فين انا مش شايفه رجال..
بهت الجميع.
واجف كيف الاسد عشان اني هلاليه شريفه تخلع جلب اللي يفكر بس بس انه يبص مش يجول.. يبص لطرف توبها.. طرف توبي اللي صنف الجباليه ماحدش يطوله.
واستدارت پعنف لتقف لعزيز اللذي كان قلبه قد تحول الي شعله من ڼار كيف تكون هناك انثي بهذه القوه لم يتخيل في حياته ان يري فتاه هكذا كانت فتنه في حد ذاتها تحولت الي شعله من الڼار لتظهر بمظهر لا يوصف من روعته.. كانت كطوفات ناعم نزل عليه اهلكه.. كانت قد قالت وكالت وابهتت الجميع وقلبه سيخرج من مكانه من جمالها وقوتها وخاصتا عيونها التي الهبته من قوتها ...فرسه عن حق كان غاضبا فلم تقف امامه انثي من قبل تقف له هكذا تناطح الكل .. كان كلامها ينغرز بداخله ولا يعلم كيف دخل لقلبه ابهته وصرعه.. ما هذه القوه.. من اين تاتي انثي بهذا الشكل قوه ضاريه وانوثه طاغيه وعيون ليس لها وصف كانت قد استدارت
فسرح في عينيها كانها جنيه اخذته بعيدا.. ولكن مازال في جعبتها ما ستجعله يجن منها...
لتقول وتعلي صوتها وتنظر اليه باستعلاء وتشير اليه بيدها دليل الاستهزاء .. وانت يا إبن الجبالي.. كنت شفت طرف ورد الهلالي فين عشان تجول عليا معيوبه وشينه.. كنت شفت طرف كعبي فين يابن الجبالي يا كبير يا عالي يا زينه الشباب ياللي هتجعد في يوم وتحكم بين الناس.. هتحكم ازاي بالعدل يابن الجبال من غير شوف . تحكم عليا بتاع ايه ليك عندي ايه شفته يا ولد الجبالي.. كان كلامها من قوته يدخل كالخناجر بداخله لتكمل.. دا ربك جال وتيقنو.. انت اتيقنت كنت جبتني من احضان الرجال يابن الجبالي. انت عارف اللي يتهم حد تهمه زي اكده عجابه ايه عند ربنا. الله في سماه ربك هيحرجلك جلبك في يوم علي عيبتك من غير حج. ماتنطج .....واجف تتبجح ان ورد معيوبه وهما ساكتين وانت طايح. طب اعمل حساب الراجل الكبير اللي جاعد حاطط يده علي راسه.. كنت خدني ارميني في اي مجعد واحبسني سنين عمري اللي جايه. كنت اعمل حتي الستر يا راجل.. دا اللي يستر وليه ربه يستره. بس لاه ازاي لازمن ابن الجبالي يتجوز ست عن حق في نظره .ياخد نقاوه البلد ماهو مش جليل سلطان في نفسه وانا معيوبه وشينه مانفعلوش.. جبروت عزيز الجبالي ماتنفعلوش ورد المعيوبه. بس اني هجطع لسان اي حد.... اي حد عاد يجول اكده يابن الجبالي..كلامك اللي اتجال هخرس ألسنت اي حد يعاود يردده وهعرفك ان ورد يحفولها عشان يوصلولها.. ورد اللي شرفها بصنفك كله. ورد اللي هتخلع جلبك وجلوبهم لو نطجتو بالشين والعاړ عليها. ورد اللي ما هتسكتش لا ليك ولا لغيرك حتي لو موتني.. ورد هتمد يدها تاخد جلبك تدعكه تحت رجليها ولا تبصله.. انا ورد اوعي لحالك واعرف هيا مين ورد ان كنت انت عزيز الجبالي اني الورد. اني الورد كله.. ورد الهلالي اللي لا يطلها انسي ولا يلمحها جني.. ورد اللي هتركعك انت وغيرك وتخرسكو.. جدامك حلين والكل يسمعهم ورد الهلالي بتجولك دلوك حالا هتاخد حجك يابن الناس وتعرف الشينه حالها كيف والعيبه واصله لفين وتخرجني لابوي يا يجتلني يا تجفلو خاشمكو ولا تنطجوش بكلمه واي حديت تاني ماهسكتش عليه.. مش انت راجل وبيجولو سيد الرجاله انا بجولك اهوه خد حجك واديني حجي يابن الجبالي وعرف الناس ان ورد الهلالي يا اما معيوبه يا
اما ستك وتاج راسك وست الهلاليه والجباليه كلياتها.. ورد الهلالي اللي نعتها بالعيبه بتجولك جدام الكل ادخل عليا دلوك يابن الجبالي وطلعني بشرفي يا تطلعني ترميني ليهم واتجتل ونوخلص. انا المۏت دلوك راحه ونعمه من وجفتي بين عالم ما هتوردش علي جنه.. عالم مايعرفوش يعني ايه حج ولا شافوه.. عالم اتنزعت الرحمه من جلوبهم.. خد حجك يا عزيز يا جبالي ولو رايد تخليها عالمشاع وډخله بلدي دخل عليا ستات الجباليه كلياتهم ياخدو شرفي معاك ماهيهمنيش المهم اخد حجي منيك ومنيهم.. ورد الهلالي هتدخل المجعد وتاجي تدخل عليها وتبقي راجلها يا تموتها وتدفنها.. دا اخر الكلام وما هيحصولش غيره ولا هرضي بغيره ولا هسكت يا اما ټموتني دلوك..هتدخل عليا راجل وتاخد شرفي ياما اسمع ضړب ڼار والناس تعرف ان ورد الشرف يركعلها ويوجف خزيان جدامها .او اسمع ضړب الڼار دخل جلبي ويريحني منكم ومن دنيتكم. خلصت اكده يابن الناس .. واستدارت وخاطبت الحاجه سعديه