الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 207 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حبيبيصدقني يا ابني كل دي هواجس جواك مش أكتر واستطرد موضحا برصانة ما تغالطش نفسك يا ياسينبنتك معنوياتها مؤخرا بقت مرتفعة وفي السماوكلنا ملاحظين رجوع سيلا بتاعت زمان واستطرد موصيا إياه بتعقل روح أقعد مع الدكتور بتاع بنتك وأتكلم معاه وأفهم منه قبل ما تخاف وتحكم علي بنتك وتظلمها واسترسل بإرشاد بنبرة حنون خليك سند لبنتك وروح أقعد معاهاخدها في حضنك وأسألها وأفهمها يا ياسين وما تنساش إنها فقدت أمهايعني سيادتك لازم تقوم معاها بدور الأب والأم مع بعض أغمض عيناه وبات يهز رأسه تطابقا مع رؤية حديث والده العقلانيضيق عز عيناه بتدبر ثم أردف بدهاء متبعا سياسة الأمر الواقع كي لا يعطي الفرصة ل نجله بالتملص أطلب لي الدكتور فيديو كول حالا علشان نكلمه ونتطمن منه علي حالة البنت بعدين يا باشا نطقها بعيناي متهربة فتحدث الأخر بإصرار واضعا إياه تحت الإجبار خير البر عاجله يا حبيبيإتصل إتصل كظم غيظه وبقلب مستشاط أمسك هاتفه وقام باجراء مكالمة عبر تطبيق مكالمات الفيديووبدأ عز بطرح الأسئلة عليه سؤالا يلو الآخر حتي تأكدا كلاهما أن الفتاة أصبحت بحالة رائعة وبلا حاجة إلي زيارة الطبيب من جديدأغلق ياسين بعدما شكر الطبيب وأثني علي مجهوده في المساعدة لإعادة إبنته إلي طبيعتها إبتسامة خبيثة ظهرت فوق ثغر ذاك الذي رفع كفاه في الهواء وتحدث بمشاكسة أظن كدة إطمنت واتأكدت إنها بتحبه بجد واستطرد بتكليف كلم الرائد وقول له إنك راجعت نفسك وخليه ييجي يطلبها رسمي إتسعت عيناه بذهول وتحدث باعتراض مستاء كلام إيه اللي بتقوله ده يا باشا حضرتك عاوزني اتصل بيه وأقوله هات أبوك وتعالي أخطب بنتي واستطرد متهكما بنبرة حادة ما أتأسف له بالمرة وأترجاه يسامحني إتكأ عز بساعده علي حافة الأريكة ثم ضيق عيناه وبات يتطلع إلي ولده مدققا النظر داخل مقلتاهتنفس ياسين بانهزام وازاح بصره منسحبا بعيناه ثم تحدث متهربا لو بيحبها بجد هيرجع يفاتحني تاني في الموضوعوساعتها هبقي أبلغه بموافقتي المبدئية واستطرد بنبرة حزينة السناوية بتاعت ليالي الله يرحمها بعد عشر أياموكدة كدة مكانش هينفع نعمل خطوبة اوي اي حاجة قبل مرور سنة علي ۏفاة أمها تنهد عز ثم تحدث مستفسرا كي يطمئن عليه مالك يا ياسينفيه حاجة تانية مضايقاك غير موضوع سيلا أخرج من صدره تنهيدة حارة أوحت إلي كم الهموم التي يحملها داخل صدرهثم نظر إلي أبيه وكأنه كان ينتظر سؤاله كي يخرج ما يضيق به صدره عله يشعر ولو ببعضا من الراحة إتخانقت أنا ومليكة بسبب أيسل وقولت لها كلام ما كانش ينفع أقوله رفع منكبيه باستكانه وبنبرة تقطر ندما تحدث شارحا في لحظة غباء وتهور مني خرجت فيها كل ڠضبي لدرجة إني إتهمتها إن مصلحة أيسل ماتهمهاشوإنها مجرد مرات أب لأولادي بقلب حزين كان يستمع إلي صرخات قلبه لا فقط لكلماتهتحدث بنبرة هادئة ليبث داخل روحه الطمأنينة مليكة بنت أصول وبتحبكوأكيد هتعذر خۏفك علي أيسل واستطرد بابانة هات لها بوكية ورد شيك وروح إعتذر لها وحب علي راسها وراضيهاوهي أكيد هتسامحك هز رأسه واردف بيأس مش قابلة مني أي كلام يا باشا وقافلة دماغها علي الآخر واستطرد بايضاح أول مرة تعاملني وتقسي عليا بالطريقة دي واسترسل بعيناي حائرة دي هددتني لو قربت منها هتسبني وتروح تنام في أوضة الأولاد بإبتسامة ساخرة تحدث بنت سالم عثمان رفعت عليك راية العصيان يا باشاقابل بقي وأشرب يا حبيبي سأله مترقبا رده بتشوق دبرني يا باشاأحلها إزاي معاليك غمز له وتحدث أنا بردوا اللي هدبرك يا روميو عصرك تنهد ثم أرجع رأسه ساندا إياها للوراء ثم أغمض عيناهبسط عز يده باتجاه ولده وربت علي كتفه واسترسل ليبث داخله السكون كل حاجة بتتحل وتتعالج مع الوقت أحني رأسه بإيماءة بسيطة وهب واقفا واستأذن والده وصعد إلي الأعلىخلع عنه ثيابه وحصل علي حماما دافئا أزال به بعضا من عناء يومه وأرقه وتحرك حتي وصل لتخته وقام بإلقاء جسده المنهك عليه وبغصون عدة دقائق كان يغط في سبات عميق وكأنه يريد الهرب بالتوغل بالنوم داخل الكافيتريا المتواجدة بجامعة القاهرة جلس يحتسي قهوته منتظرا حضور من أصبحت تستحوذ علي لبه لتأتي إليه بعد إنتهاء محاضرتهارأته مايان حيث كانت تدخل المكان بصحبة صديقتيها لتناول بعض الشطائر الخفيفة والمشروبات الغازيةإرتجف قلبها فرحا حين رأته جالسا حول إحدي الطاولات وعلي الفور إعتذرت من صديقتيها وهرولت منطلقة إليهوقفت أمامه تتطلع عليه بنظرات ولهة لعاشقة صغيرة وتحدثت بحبور كارمإيه المفاجأة الحلوة دي رفع قامته ناظرا عليها وأردف بإبتسامته الساحرة إزيك يا مايا أنا ببقي كويسة لما بشوفك نطقتها بإبتسامة سعيدة وقلب يتراقص مما أحزن قلب هذا الفارس الذي طالما ما رأها إلا ك شقيقته ويكن لها شعورا طيبا بداخل قلبه إبتسم لها بهدوء ثم أردفت هي باستئذان متلهفا ممكن لو ما فيهاش إزعاج أقعد معاك وبرغم عدم رغبته بجلوسها تجنبا لإثارة غيرة حبيبته المتمردة عليهإلا أنه عقب علي حديثها قائلا بترحاب كي لا يحزنها أكيد طبعاإنت بتستأذني بلهفة سحبت مقعدها وجلست وأشار هو بيده يستدعي النادل الذي حضر علي الفور وتحدث بإيماءة بسيطة تحت أمرك يا أفندم حول بصره إليها وتحدث متسائلا باحترام تاخدي إيه يا مايا وضعت سبابتها علي طرف فكها وضيقت عيناها بتفكر ثم أردفت تملي طلباتها إلي النادل بنبرة حماسية عاوزة ساندوتش برجر بالبيض ومعاه كولا لايت مال بعيناه في إشارة منه إلي النادل بجلب ما طلبت فاسترسلت متسائلة بدلال إنت مش هتاكل معايا أكلت وأنا جاي في الطريق نطقها بهدوء كي لا تحزن فابتسمت وباتت تتحدث إليه بحماسة إلي أن جلب لها النادل شطيرتها وبدأت بتناولها تحت سعادتها وفتح أحاديثا تستقطب بها إهتمام ذاك الذي يمتلك قلبها ودائما ما تسعي إلي أن يمتلك هو الآخر خاصتها دخلت تلك الحالمة من البوابة تتطلع بقلب شغوف وعيناي عاشقة علي من ملك الفؤاد وتملكتسمرت بمكانها عندما وجدته يجلس بصحبة تلك الغليظةإستشاط داخلها وكادت أن تتحرك لتعود إلى الخارج لولا ذاك الذي لمحها وبسرعة تحرك إليها وتحدث بنبرة حنون لعيناي هائمة رايحة فين يا أيسل رمقته بنظرة غاضبة ثم حولت بصرها وتحدثت وهي تحدق تلك التي تطلعت عليها پحقد مش عاوزة أكون عزول وأضيع لكم جمال اللحظة بنظرات لائمة أردف بنبرة جادة بطلي جنان وتعالي علشان أعرفك علي بنت خالتي حدقته بحدة فاستطرد لائما عيناها وبعدين معاكيما ينفعش تخرجي من غير ما تسلمي عليها واسترسل بمشاكسة كي يزيل ما أصابها من توتر إنت كدة هتبقي بتعلني عن دق طبول الحړب بينك وبين خالتي بدريوطبعا أمي هتاخد صف أختها وكدة البداية مش هتبقي مبشرةوأنا اللي هتفرم في وسطيكم ڠضبت من أسلوبه الساخر المتغاضي عن غيرتها التي أشتعلت بجسدها بفضل وجوده مع تلك المنافسةفتحدث هو بنبرة جادة أشبه بأمرة بعدما فقد إقناعها بالعقل أدخلي سلمي علي مايا يا أيسل كادت أن تغادر تاركة إياه وليكن ما يكون لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة لسببانأهمهما هو عشقها الحقيقي لذاك الحبيبوالاخر هو رفضها لفكرة الإنسحاب والتخلي عن حقها في الحبيب أمام تلك المايان نظرت أمامها بتحدي وتحركت بعدما إنتوت المواجهة تحت أرتياح قلب كارم الذي تحرك بجانها بهدوءوقفا كلاهما أمام الطاولة وأشار إلي ميان وهو ينظر إلي أيسل دي مايان بنت خالتي طالبة في الفرقة التالتة وبعتبرها زي أختي الصغيرة بالظبط نزلت كلماته الهادمة علي قلبها شطرته لنصفين وطاحت بأحلامها البريئة التي عاشت تشيدها بخيالها الحالم نظرت إليه بعيناي حزينة تحت ارتياح قلب أيسل وهدوئها النسبيحول بصره ناظرا علي مايان واشار بيده إلي حبيبته وتحدث وهو يتناقل النظرات بين كلتاهما ودي دكتور أيسل المغربي يا مايان تطلعت إليه منتظرة بتأمل كي تستمع بما سيسعد قلبها ويجعلها تحوم بالهواء ك فراشة طائرةفاسترسل بمداعبة هادئة دي بقي تبقي الهدف اللي أنا مسؤل عن حمايته تطلعت إليه بخزلان لاحظه هو وتلاشاه كي لا يلفت نظر الأخري إليهماقام بسحب مقعدا مجاورا له وتحدث وهو يشير لها إتفضلي أقعدي يا دكتورة نظرت عليه بعيناي لائمة بادلها بأخري مستسمحة وأشار إليها مؤكدا اقعدي يا أيسل تمالكت من حالها ثم نظرت علي تلك الجالسة وجدت علي ثغرها إبتسامة شامتة مما أثار حنقها وحثها علي الإصرار في البقاء وعدم المغادرةرفعت قامتها للأعلي وجلست ثم نظرت علي تلك الجالسة وتحدث بكبرياء أهلا أهلا بيك نطقتها وهي تقذفها بنظرات حاړقة مما أثار حفيظة الأخري وجعلها تبادلها إياها بنظرات فتاكة جعلت ذاك الذي يتوسطهما يبتلع لعابه طالبا العون من الله والنجاة سالما من ما هو آت تحدث كارم كي يكسر حاجز الصمت الذي أصاب الجميع هتشربي إيه يا دكتورة ميرسي نطقتها بغلاظة أثارت حفيظته لكنه عذرها وتحدث بإصرار لازم تطلبي حاجةأنا هاخد ليمون فريش بالنعناع واستطرد بعيناي مستعطفة أثارت ڠضب مايان إيه رأيك أطلب لك زيي لان قلبها قليلا واومات له بملامح وجه جادةأشار للنادل الذي أتي واملي عليه ما يريداه ثم استطرد متسائلا مايان التي مازالت تتناول شطيرتها تحبي أطلب لك حاجة تاني يا مايا بابتسامة سعيدة إستدعتها نكاية في تلك الغريمة وتحدثت مدللتا إياه تحت تعجب كارم ميرسي يا كرومة ضيق عيناه مستغربا طريقة حديثها الجديدة عليهأما أيسل فشعرت بڼارا تسري بكامل جسدها وټقتحم قلبها بقوة أفحمتهتمنت لو أن باستطاعتها إنتشال عبوة المشروب الغازي الموضوعة فوق الطاولة وسكبها بالكامل فوق شعر رأس تلك المايان كي يهدأ فوران قلبهالكنها سرعان ما نفضت وأبعدت تلك الافكار الشاذة من مخيلتها هتفت إحدي الفتيات تستدعيها كي يتحركن إلي قاعة المحاضرات كي يلحقن بمحاضرتهنتجهم وجهها ثم وقفت وتحدثت بابتسامة زائفة كان نفسي أتعرف عليكي أكترلكن مضرة أتحرك علشان ألحق محاضرتي وقبل إنصرافها استرسلت بمكر قاصدة بما أحرق روح تلك العاشقة وهي تنظر إلى كارم بعيناي هائمة هستناك بكرة علي الغدا يا كارموهعمل لك بنفسي طاجن ورق العنب بالموزة اللي بتحبه نطقت بكلماتها التي جعلت من قلب أيسل محترق واسترسلت وهي تنظر علي الاخري بمكر باي وقبل أن تتحرك أردفت ذات القلب المحترق بنبرة باردة في مبادرة منها بحړق روح تلك المايان أنا شايفة إنك ما تتعبيش نفسك لأن سيادة الرائد وراه ميعاد مهم بكرةوما أظنش إنه هيسيبه واستطردت بابتسامة ساخرة علشان طاجن ورق العنب بتاعك رفع أحد حاجبيه باستنكار لحديثها الغير مقبول بالنسبة لهثم تحدث لتلك التي تعجبت من جرأتها بالحديث متجاهلا ما تفوهت به أيسل منذ القليل وصلي سلامي ل خالتو وجدتي علي ما أشوفهم بكرة إن شاء بتجاهل مماثل عقبت مايان بعيناي تشع سعادة أكيد هبلغهم واستطردت وهي تتطلع إلى أيسل بنظرة إنتصار باي باي يا دكتورة نظر علي تلك المحترقة وعلم من ملامح وجهها المحتقنة بالڠضب أن إعصار إبنة المغربي قادما لا محالرمقته بنظرات حانقة وبنبرة شديدة اللهجة هتفت بتبكيت إنت إزاي يا سيادة الرائد تسمح لنفسك تهيني بالطريقة دي قدام بنت خالتك رمقها بنظرات متعجبة جراء حديثها المنافي لما حدث أنا اللي هينتك ولا أنت اللي خليتي شكلنا زي الزفت قدام البنت يا دكتورة واسترسل مبكتا إياها بنبرة حادة وبعدين تعالي هناإنت علي أي أساس بتقولي لها إني مش هروح عندهم بكرة وتحطيني وتحطي نفسك في الموقف البايخ ده رفعت قامتها للأعلي ثم نظرت عليه وتحدثت بثقة عالية لا تعلم من أين أتت بها قولته علي أساس إنك فعلا مش هتروح يا كارم أفندم نطقها بذهول ثم استرسل مستفهما هو إنت بتتكلمي جد وتسائل ثم بغض النظر عن رفضي لتدخلك بالشكل ده بس إنت عارفة أنا رايح هناك ليه نظرت إليه وأردفت بكثيرا من الغيرة مهما كانت الأسباب أنا من حقي أغير عليك وامنعك تروح عند واحدة بتكراش وھتموت عليك برغم إرتياحه لإعلانها الصريح عن مدي وصولها في درجة عشقه وغيرتها عليه إلا أنه نطق بتجهم واعتراض لاستيائه من نطقها لكلمة بعينها أمنعك وبرغم إعتراضه علي إسلوبها المستفز إلا أنه استطرد موضحا بهدوء كي لا يحزنها هو أنا ما أقدرش أنكر إني إنبسطت من شعورك بالغيرة عليا واللي أكد لي إنك فعلا بتحبيني وإني أفرق معاكى واسترسل باعتراض صارم لكن مع تحفظي الشديد علي إسلوبك في الكلام وطريقة الأمر اللي بتتكلمي بيها واللي لا تناسب ولا تتناسب مع شخصية زيي رفعت أحد حاجبيها بعدم إستيعاب لما نطق بهفاردفت مستفسرة تقصد إيه بكلامك ده يا كارم نطق موضحا بنبرة جادة لملامح وجه صارمة أقصد إن ياريت اللي حصل من شوية ده ما يتكررش تانيلأن رد فعلي ممكن ما يعجبكيش وقتها بنظرات جادة سألته أفهم من كلامك إنك هتروح عزومة بكرة تنهد بضيق من طريقتها الحادة المرفوضة بالنسبة له شكلا وموضوعا وتحدث بنبرة جادة هو مش المفروض أول حاجة كنتي تعمليها هو إنك تسأليني عن سبب زيارتي لبيت خالتي يا أيسل صمتت واكتفت بنظراتها اللائمة لهتنهد هو وأردف مسترسلا بايضاح كي تكتمل الصورة أمامها علها تدرك حقيقة الأمر وتهدأ ثورتها جدتي أم ماما عايشة مع خالتي في بيتها لأن جدتي تبقي عمة جوز خالتيوهو أخدها تعيش معاه بعد ۏفاة جدي الله يرحمه وسفر خالي للسعودية واسترسل بإبانة وماما لازم تسافر القاهرة كل شهر مرة علشان تطمن علي جدتي وتقعد معاها يومينوبما إن أنا اللي عايش مع ماما وإلتزاماتي أقل من إخواتي المتجوزينفمن الطبيعي إن أنا اللي بوصلها بعربيتيوبروح لها بعد يومين أجيبها واسترسل بعيناي معاتبة يعني أنا لا رايح علشان اتأنس وانبسط بقعدتي مع مايانولا ھموت وأكل من إديها طاجن ورق العنب زي ما خيالك صور لك أنا رايح أودي أمي تشوف أمها وأصل رحمي اللي ربنا أمرنا بيه يا دكتورة واستطرد معاتبا يعني ما كانش ليه أي داعي اللي عملتيه ده كله بنبرة حزينة سألته بنظرة عتاب طب ده بالنسبة للعزومة يا كارمتقدر تقول لي ليه ما قولتش ل بنت خالتك علي طبيعة علاقتنا وإنت بتقدمني ليها عقب متسائلا باندهاش اللي هي إيه طبيعة علاقتنا يا أيسل ممكن توضحي لي شكل علاقتنا الرسمية اللي كنت هقدمك بيها ل مايان واستطرد مستنكرا
206  207  208 

انت في الصفحة 207 من 220 صفحات