الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 205 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بمشاكسة راجل من ضهر ياسين يلا غمز له وتحدث متفاخرا بأبيه طالع لك يا باشا ضحك لصغيره الذي نظر إلي مليكة وداعبها بمشاكسة قاعدة حضرتك جنب الباشا ومروقة دماغك بعد ما لبستوا مسك للمسكينة أيسل إبتسمت له وتحدثت بمداعبة قائلة وهي مسك تدبيسة بردوا يا سي حمزة إبتسم لها فاسترسلت إلي ياسين حبيبيهات مسك من أيسل علشان تعرف تفطر نظر علي إبنته وجدها تحمل شقيقتها وتداعبها بلطف هي وشقيقها الأصغرثم عاد ببصره من جديد إلي حبيبته وتحدث بنبرة هادئة ما تشغليش بالك بيهاهي مرتاحة مع إخواتها لاحظ عدم تناولها للطعام فضيق عيناه وسألها مستفسرا إنت ما بتاكليش ليه يا حبيبي مليش نفس يا ياسين نطقتها بملامح وجه يبدو عليها عدم الإشتهاءفسألها ذاك العاشق ليه يا قلب ياسين واستطرد مدللا إياها ليخرجها من مزاجها السئ طب تحبي أأكلك بإيدي علشان نفسك تتفتح إبتسمت خجلا مع نطقها لإسمه بدلال أثار جنونه وبعدين معاك يا ياسين غمز لها بإحدي عيناه مع مراعاة عدم ملاحظة إبنته له مراعاة لمشاعرها وحالتها النفسيةثم همس بجانب أذنها بما جعل قلبها ينتفض فرحا همست بنبرة صوت خرج سعيدا تأثرا بحالتها ياريت تخلي بالك وتفتكر إننا قاعدين في وسط ناس الكلام ده تقوليه لنفسك يا هانم وإنت عمالة تحلوي لما بقيتي زي القمر كدة نطقها بعيناي هائمة النظر لكريزتيهاإبتسمت وهزت رأسها بإستسلام وتحدثت مفيش فايدة فيك إبتسم لها وتابع تناول طعامه تحت سعادة وانسجام الجميع بأحاديثهم العائلية التي تقرب بين الجميع وتسود جو الألفة فيما بينهم بنفس التوقيتداخل أحد المطاعم المتواجدة علي شاطئ البحر تجلس تلك الرقيقة بمقعدا مقابل لحبيبهايتبادلان فيما بينهما نظرات الهيام والإشتياق بقلبان أذابهما البعاد وانهي علي صبرهماتحدث إليها بنبرة توحي إلي وصوله لعدم إحتمال إبتعادها عنه أكثر من ذلك أنا تعبت يا سارة ومش قادر أصبر علي الفراق أكتر من كدة واسترسل باستياء أنا مش فاهم ليه أبلة يسرا منشفة دماغها ومصممة علي إنك تخلصي جامعتك قبل الجواز أردفت تلك الخجولة بإيضاح مدافعة عن قرار والدتها ماما خاېفة عليا يا رؤوف وده حقهاهي متأكدة إن الجواز هيشغلني عن الدراسة وعلشان كدة هي مصممة علي رأيها بنبرة بائسة تحدث شارحا أنا أكدت لها إني مش هشغلك بالعكسأنا هساعدك في المذاكره وههيئ لك الجو المناسب واسترسل بإبانة مما جعلها تخجل حتي موضوع الخلفة اللي قالقها أنا وعدتها إني هأجله لحد ما تخلصي أنزلت بصرها خجلا وظهر علي ملامحها الأسي تأثرا بانزعاجه الذي أصابه من رفض يسرا لطلبه لإتمام زواجهمابسط ذراعه وقام بوضع كفه ليحتوي به خاصتهاإنتفض جسدها أثر لمسته التي جعلت القشعريرة تسري بهوبسرعة قامت بسحب كفها ووضعه تحت الطاولة مما جعله يبتسم براحة وتحدث معتذرا عن حديثه الذي ازعجها أنا أسف يا سارةأنا كنت بفضفض معاكي في الكلام وما كنتش أقصد أضايقك أبدا رفعت بصرها إليه وتحدثت بإيضاح أنا مش متضايقة منك يا رؤوفأنا زعلانة علشان إنت متضايق ومش عارفة أعمل إيه علشان أرضيك هز رأسه ليرفع عنها الحرج مش مطلوب منك تعملي حاجة يا حبيبتيأنا اللي أڤورت في زعلي من الموضوع واسترسل موضحا في الفترة الأخيرة بقيت بشتاق لك قوي وعلشان أشوفك لازم أسافر من أسوان لإسكندريةوده بيضطرني إني أقصر في شغلي وزي ما أنت عارفة أنا بحب الإلتزام جدا وخصوصا في شغلي واستطرد بإبانة وده كان السبب في إني اطلب من أبلة يسرا إننا نتجوز بعد ست شهور واتضايقت جدا لما ما قدرتش ظروفي ثم نظر لها وابتسم وتحدث ليخرجها من حالة الاسي تلك سيبك من كل الكلام ده وإعتبريني ما قولتهوشوقولي لي وبوجه متهللا استطرد باستفهام تحبي تسهري فين النهاردة إبتسمت واردفت بدعابة هو أنت فاكر إن ياسر هيخليني أسهر كمان معاك سألها باستفهام وكأنه تذكر هو الواد ده إيه اللي جري لهفجأة كدة قلب وبقي يعترض علي خروجك أو قعادك معايا لوحدنا إبتسامة رقيقة إرتسمت علي وجهها وتحدثت ياسر كبر وبقي راجل وابتدي يغير عليا منك ما هو ده اللي كان ناقصني فعلامش كفاية عليا رزالة ياسين المغربي هكذا تحدث ناحبا حظه تحت ضحكات سارة التي خرجت بطلقائية كان يتحرك داخل الرواق المتواجد بمبني جهاز المخابرات في طريقه إلي مكتب ياسين المغربي حيث إستدعاه لكي يتم التنسيق بينهما بشأن تأمين حراسة أيسل التي ستباشر دراستها من بداية من الغد قطع طريقه أحد أصدقائه ويدعي أحمد سميرحيث تحدث إليه قائلا بإعلام إبن حلالأنا كنت جاي لك المكتب علشان عاوزك في موضوع مهم قطب جبينه وسأله مستفسرا خير يا أحمد بيه تعالي نتكلم في مكتبك أحسن قالها وهو يمسك ذراعه ويحثه علي العودة إلي مكتبهقاطعه كارم الذي أمسك كفه وأوقفه عن سحبه معه وتحدث علي عجالة بعدين يا سيادة النقيبعندي ميعاد مهم مع سيادة العميد ياسين المغربي هتف بإيضاح ما أنا عاوزك علشان الموضوع ده بالخصوص ضيق كارم عيناه بعدم استيعاب فاسترسل الآخر برجاء أنا سمعت إن سيادة العميد عينك مسؤول علي طقم الحراسة اللي هترافق بنته لجامعتها في القاهرة واستطرد برجاء فأنا كنت عاوزك تعتذر له وتبلغه إن عندك ظروف تمنعك من السفر يوميا واستطرد بتفكر محاولا إيجاد عذرا يتقبله ياسين ويقتنع به ممكن مثلا تقول له إنك ما تقدرش تسيب بباك ومامتك لوحدهم وتسافر يوميا من إسكندرية للقاهرة والعكس رفع كارم أحد حاجبيه باستنكار وتحدث متسائلا وأنا إيه اللي هيخليني أعتذر عن مهمة إختارني ليها سيادة العميد وأيده في إختياره معالي رئيس الجهاز شخصيا دي خدمة هتقدمها لي يا سيادة الرائد وأنا مش هنسا لك الجميل ده أبدا جملة نطقها أحمد باستعطاف واسترسل متوسلا بإبانة المهمة دي مش هتفرق معاك في حاجة لأن تاريخك في الجهاز مليان بالإنجازات اللي بتشهد لكبدليل إننا نفس الدفعة وإنت إترقيت وبقيت رائد في وقت قصير جدا واستطرد بما جعل الشك يتسلل داخل كارم لكن بالنسبة لي هتبقي نقطة تحول في مسار تاريخي كله لو قدرت أنجح فيها وأقدمها علي أكمل وجه رمقه كارم بنظرات متفحصة ثم تحدث مستغربا حديثه الحقيقة أنا مستغرب كلامك جدا يا أحمدكلامك منافي لكل اللي إتعلمناه في الجهازوبصراحة مش قادر أستوعبه إنت متخيل بتطلب منى إيهإنت جاي بكل بساطة تطلب مني أخالف التعليمات وأحط نفسي في موقف سخيف وكل ده ليه واستطرد متهكما كل ده علشان أساعدك في إنك تظهر كفائتك في حماية بنت ياسين المغربي واستطرد بتساؤلا طب ما تظهرها بمهاراتك وفي أي مهمة تانية هتف في محاولة لشرح وجهة نظرة إفهمني يا كارمأنا لم يدعه يكمل حديثه وقاطعه قائلا بإيضاح قولت لك إني معنديش وقت يا أحمدسيادة العميد مستنيني في مكتبه وكده هتأخر عليه قال كلماته وانطلق في طريقه بإتجاة مكتب ياسين دون إستماع لحرف أخر من ذاك الأحمد الذي نظر عليه بسخط وتحرك عائدا إلي مكتبه بعد بضعة دقائق كان يجلس أمام ياسين الذي تحدث بهدوء مهمتك هتبدأ من بكرة يا سيادة الرائدأيسل هتكون في إنتظارك الساعة تسعة الصبح أومأ قائلا بتنفيذا للأوامر أوامر جنابكتسعة بالثانية هكون في إنتظار الدكتورة واستطرد بإعلام فيه حاجة حصلت ولازم جنابك تعرفها خير يا كارم نطقها مستفسرا فبدأ كارم بقص ما أخبره به ذاك الأحمد وأردف بنبرة تشكيكية أنا شاكك إن أحمد سمير ممكن يكون الشخص اللي كلمنا عنه المچرم اللي إسمه عزيز قبل ما يتعدم بملامح وجه ثابتة تحدث ياسين نافيا أحمد سمير مش أكتر من ظابط طمعان في ترقية سهلة يا كارم قطب كارم جبينة فاستطرد الأخر بإبانة بالإضافة إلي إنه شخص وصولي حابب يتقرب مني ومن سيادة الرئيس بترأسه لفرقة الحراسة وإيه اللي خلاك متأكد من كلامك ده يا أفندم هكذا سأله كارم فأجابه ياسين شارحا أنا عارف رجالتي ودارسهم كويس يا كارم ده غير إن كلام الخاېن اللي إسمه عزيز كله كڈب وملوش أي أساس من الصحة كلمات صرح بها ياسين مما شتت عقل كارم وجعله يتسائل باستفسار طب والراجل بتاعه اللي قال لنا عليه عقب بثقة وثبات دي حكاية إخترعها علشان يشتت عقولنا بيها ويخلينا دايما شاكين في كل اللي حوالينا واستطرد بحصافة اللي بيعمل ما بيقولش يا كارمولو فعلا كان مدرب عنصر إرهابي وقريب مننا زي ما قالإيه اللي هيخليه يكشفه قدامنا بكل بساطة ويخلينا ناخد إحتياطتنا واستطرد بإعلام ده غير إن طول الفترة اللي فاتت وأنا حاطط عيون علي كل رجالة الجهاز وراصد تصرفاتهموالحمد لله رجالتنا كلها طلعوا زي الفلوده اللي أكد لي شكوكي إن الخاېن ده كان بيحاول يشتتنا مش أكتر أومأ له كارم وتحدث بمصادقة علي حديثه كلامك صحيح يا أفندم تحدث ياسين من جديد بإعلام بس تفسيري ده لا ينفي إن فيه خطړ كبير بېهدد حياة أيسل واسترسل بتوضيح وده أكده كل المتهمين اللي حققنا معاهم في قضية مراتي الله يرحمها واسترسل موضحا ما تنساش إن جماعة داعش أكيد عاوزة ټنتقم وترد لنا الضړبة والخساير الكبيرة اللي خسروها علي إدينا في أخر عملية ده غير المنظمة اللي خسړت بسببنا كتير من رجالتها اللي إتقبض عليهم في فرنسا وألمانيا وبريطانيا أومأ كارم بتأييد واستطرد ياسين منبها إياه علشان كدة عاوزك تاخد أقصي إحتياطاتك وتفتح عنيك كويس قوي يا كارم إطمن جنابكإن شاء الله هكون عند حسن ظن سعادتك بيا كلمات نطقها كارم ليطمئن بها سيده الذي وضع ثقته به وأمن علي حياة إبنته بين يداي ذاك الكارم ليلا بالطابق الأعلى من منزل سيادة اللواء عز المغربي وبالتحديد داخل غرفة أيسل دخل إليها والدها وجلس بجانبها فوق التخت وتحدث بعدما قام بإحتضانها ظابط فرقة الحراسة اللي هترافقك لجامعتك هيكون موجود علي الساعة تسعة يا سيلاعاوزك تكوني جاهزة قبل وصوله لأنه دقيق جدا في مواعيده ومش عاوزه ياخد عنك فكرة غلط من أولها واستطرد مؤكدا عليها تحت صمتها عاوزك تسمعي كلامه وتنفذي تعليماته بالحرف الواحدلأن أي حاجة هيعملها هتكون لضمان أمنك وسلامكمفهوم يا سيلا أومأت بهدوء وأردفت بنبرة جادة مفهومأي أوامر تانية يا سيادة العميد زفر بضيق وتحدث بحدة وصل إليها بفضل طريقتها التي أثارت حفيضته بطلي تتكلمي معايا بالإسلوب الستفز ده سألته متعجبة بنبرة جادة هو حضرتك زعلت ليه من إسلوبي يا بابي ثم استرسلت بإيضاح إستفز داخله أكثر حضرتك بتكلمني بإسلوب رسمي وشبه أمر زي ما تكون بتكلم ظابط شغال معاكوأنا رديت باللي حضرتك متعود تسمعه منهم واسترسلت بتساؤل مستفز يبقي فين الغلط اللي أنا عملته تغاضي عن ڠضبها ثم تحدث مستفسرا بهدوء أنا مش فاهم إنت ليه متضايقة بالشكل ده واستطرد متعجبا واحدة غيرك المفروض تكون فرحانة إنها راجعة لكليتها بكرة هتفت بامتعاض أي كلية اللي أنا راجعة لها يا بابي واستطردت متعجبة بنبرة حانقة عبرت بها عن كم إستيائها الذي يسكنها هو حضرتك مش واخد بالك ولا إيه أنا كنت طالبة في هامبورغ ومستنيني مستقبل باهرفجأة كدة لقيت نفسي مرمية في جامعة القاهرة وسنة بحالها ضاعت عليا بعد قرار حضرتك بمنعي من دخول الإمتحان هز رأسه باستسلام من تلك التي لا تكل ولا تمل من ذكرها لذاك الموضوع وكأن حياتها توقفت من بعدهتحدث إليها بنبرة جاهد بإخراجها هادئة أنا كام مرة شرحت لك سبب تصرفي وقولت لك إني كنت مجبر ومعنديش حل تاني واستطرد بعيناي حنون يا بنتي إفهميأمانك عندي وقتها كان أهم من أي حاجة تانية في الدنيا واسترسل مذكرا إياها طب ما أخوك وقتها كان عنده مسابقة بطولة في الكونغ فو في دبي وكنسلتها له وقتهالكن حمزة كان قد المسؤلية وتفهم الوضع اللي كنا فيه أنا أسفة يا بابيإعتبرني ما قلتش حاجة جملة نطقتها بملامح وجه متجهمة فهز رأسه باستسلام وتحدث بيقين جهزي نفسك لبكرة وخليكي دايما متأكدة إن ربنا ما بيكتبلناش غير اللي فيه الخير لينا تنهدت وأومأت له بهدوءإقترب منها وقام بسحبها لداخل أحضانه وتحدث بنبرة حنون وهو يقرب شفتاه من رأسها أنا مش عاوزك تخلي اللي حصل يهدك ويقلل من عزيمتكإنت قوية وهتقدري تثبتي نفسك في أي مكان هتكوني فيهجامعة القاهرة جامعة عريقة ومصنفة عالمياوإن شاء الله تقدري تثبتي وجودك ويبقي لك بصمتك فيها هزت رأسها بهدوء وتنفست براحة بعدما شعرت بالسلام داخل أحضان أبيهافاسترسل وهو يشدد من ضمته الذي كان يحتاجها أكثر منها أنا عاوزك تفهمي حاجة واحدة بسإن أنا معنديش في حياتي كلها أغلي منك إنت وإخواتك تنهدت بهدوء وتحدثت من داخل أحضان أبيها الحانية وأنا كمان معنديش أغلي منك في حياتي كلها يا بابي شعورا بالراحة تغلغل داخل روحه جراء كلماتهاإبتعد قليلا ثم قام بتقبيل جبهتها وتحدث مستفسرا بعيناي تقطر حبا مش ناقصك أي حاجة بإبتسامة طفيفة تحدثت لا يا بابيوأكيد لو إحتجت حاجة هقول لحضرتك إبتسم لها واحتوي بكفه وجنتها الناعمة وټلمسها بحنان ثم تحدث بنبرة رؤوفة تصبحي علي خير يا حبيبتي عقبت بإبتسامة هادئة وإنت من أهله يا بابي إنسحب إلي الخارج واغلق خلفه الباب تاركا إياها بعقل مشتت ساخط علي ما وصل إليه حالهاوقلب حزين لم يعد كما كان في تمام الساعة التاسعة صباحاتحركت خارج المنزل متجهة إلي الحديقة وذلك لتستقل السيارة المجهزة بالحراسة التي أبلغها عنها والدها كي تقلها إلي جامعتها الجديدة داخل القاهرةوجدت من يقف وهو ينظر عليها بترقب ويبدوا أنه كان بإنتظارهانظرت عليه وجدته شاب يبدوا أنه بأواخر العشرينات من عمرهفارع الطول يمتلك ج سدا رياضي قوي البنيان ويرجع هذا لنتيجة تدريباته القوية الخاصة بعمله كضابط داخل جهاز المخابرات الحړبية شملته بنظرة إستخفافية وتحركت بإتجاه وقوفه أماء لها برأسه بخفة وتحدث بإحترام وهو ينظر إليها من خلف نظارته الشمسية التي يرتديها وتزيده وسامة فوق وسامته صباح الخير يا دكتورةمع حضرتك الرائد كارم المعداويقائد الحراسة المكلف من جهاز المخابرات بحمايتك وأكمل بإستفاضة تمللت منها تلك الساخطة من النهاردة هكون معاك في كل خطوة هتخطيها خارج البيتهوصلك القاهرة يوميا وهستناكي خارج الكلية لحد ما تخلصي محاضراتكوهرجعك لحد هنا تاني بنفسي وأكمل وهو يشير إلي سيارة الحراسة التي تتبعه ودول رجالة الحراسة اللي هيمشوا ورانا رمقته بنظرة متعالية مقللة من شأنه وتحدثت بنبرة خالية من أصول الأدب والإحترام للذات قبل الغير مما أثار غضبه إنت بتح رق
204  205  206 

انت في الصفحة 205 من 220 صفحات