الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 204 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

في الأحاديث العائلية الدائرة من حولها بين أفراد عائلتها الذين يتبادلون الأحاديث فيما بينهم بمنتهي الهدوء والتحضر تنهدت بأسي حينما إستمعت إلي صوت جدها الذي تحدث مبكتا إياها لعدم تقبله لتصرفاتها التي أصبحت إستفزازية بالنسبة له فيه حد يبقي قاعد في وسط أهله ويسيبهم ويقعد يبص في حتة شاشة ويضيع علي نفسه لمة العيلة اللي ما تتعوضش ولا تتقارن بأي حاجة في الدنيا يا سيلا شعرت بالضجر جراء كلماته الذي دائما ما ينثرها علي مسامعها دون ملل أو كلل كلما رأهاحتي أنها أصبحت تبغض الجلوس بحضرته بعدما كانت تعشقه وكل ما يتعلق بعائلتهارفعت بصرها لتتطلع عليهرسمت إبتسامة صفراء علي وجهها وتحدثت بلباقة مجبرة عليها لمة العيلة والجو الدافي موجودين طول الوقت يا جدو وممكن بسهولة يتعوضوا وبنبرة يملؤها الألم والحسړة علي فقيدتها الغالية إسترسلت لكن فيه حاجات لما بتروح إستحالة تقدر تعوضها أو ترجعها من تاني تنهد بأسي حينما فهم مغزي حديثها ومقصدها وتحدث بعيناي تقطر حنانا معاكي حق يا حبيبتيبس الحياة ما بتقفش ولا بتستني حدأنا ما أقدرش أقول لك ما تحزنيش علي اللي فات واسترسل بنبرة تفاؤلية كي يبث فيها روح الإستبشار وفي نفس الوقت ربنا أمرنا نبص لقدام ونسعي للي جاي علشان نقدر نكمل ونعمر الحياة أردفت بلوم طفيف حضرتك بتقول كدة علشان نانا مامتك ماټت كبيرة في العمر وماجربتش الشعور اللي وصل لي من مۏت مامتي تنهيدة حارة خرجت من صدر منال المبتلي بۏجع فراق تلك الراحلة وما سببه بندبات تعمقت بقلب حفيدتها حتي أصبحت جزءا منه أردف عبدالرحمن الذي قرر التدخل ليبدي برأيه وإنت فاكرة إن الحزن علي وفات الأم بيفرق لو كانت لسة شابة أو عدت المية سنة يا أيسل عقب عز قائلا بتأكيد قول لها يا عبدالرحمنطب ده أنا وجدك عبدالرحمن لما بنقعد مع بعض ونفتكر يوم ۏفاة أمنا الله يرحمهابنحس بنفس درجة الۏجع في قلوبنا وكأنها لسة مېتة النهاردةبس من رحمة ربنا علينا إننا بنحاول ننسي ونعيش ونعمر نظرت عليه وبنبرة صارمة سألته طب ده بالنسبة لخسارتي لمامتي يا جدوتقدر تقول لي أعمل إيه في خسارتي لسنة بحالها من دراستي واستطردت بنبرة قانطة إنت متخيل كم التعب والجهد اللي بذلته طول السنة اللي فاتت علشان في الآخر بابي ييجي بكل سهولة ويمنعني أدخل الإمتحانات واسترسلت بإحباط محدش فيكم مستوعب كم الإحباط اللي حسيت بيه وأنا شايفة مجهودي وتعبي طول السنة بيضيع قدام عنياوأنا واقفة أتفرج وما ليش حتي الحق في إني أعترض بنبرة صادقة أردفت ثريا بدفاع عن ياسين أبوك كان معاه عذره في قرارة اللي أخده يا أيسلهو كان خاېف عليكي وبيحميكي يا بنتيوبعدين السنة اللي ضاعت منك دي مش نهاية الدنيا واسترسلت بإيمان لتهدئ من روع الفتاة وسخطها الذي بات مرافقا لها في الأونة الأخيرة خليكي دايما واثقة من إن أي حاجة ربنا بيبعدها عننا بيكون فيها الصلاح والخير لينا كانت تستمع إليهم بملامح وجه سائمة رافضة لكل مبرراتهمسألتها بنبرة جادة وتفتكري إن ما كانش فيه حل يحميني بيه غير إنه يحبسني في البيت ويضيع عليا السنة يا تيتا هتفت منال بمصادقة علي حديث ثريا حتي لو بابا وافق أنا اللي كنت هرفض يا سيلا إبتسامة ساخرة إعتلت ملامحها تعقيبا علي حديث منالفتدخلت راقية التي تحدثت بنبرة حادة لعدم تقبلها لإسلوب تلك الساخطة التي تحولت وأصبحت عدوانية جري إيه يا ست أيسلمالك يا حبيبتي طايحة في الكل وما حدش مالي عينك كدة ليه إتسعت عيناي أيسل وباتت تنظر عليها بذهول لعدم إستيعابها لطريقتها الوضيعة التي تحدثها بهاأردفت ثريا سريعا وهي تنظر إلي راقية بنظرات راجية لتحثها علي التوقف خلاص يا راقيةقفلي علي الموضوع هتفت راقية ضاربة بتوسلات ثريا عرض الحائط لا مش خلاص يا ثرياما هو سكوتكم ده هو اللي خلاها زودتها في اللي بتعمله وساءت فيها قالت كلماتها الحادة إلي ثريا وقامت بتحويل بصرها وثبتته فوق الفتاة ثم استرسلت بإبانة كلنا مقدرين إنك زعلانة علي المرحومة أمكبس مش كل شوية تحسسينا إن محدش فينا زعل عليها وإن ما حدش حاسس بيكي ولا شاف وداق اللي دوقتيه في مۏتها واستطردت بايضاح أيوة الأم غالية محدش قال حاجةبس مهما كان الۏجع اللي حستيه علي أمك عمره ما هييجي ربع حړقة قلب جدتك ثريا اللي خسړت زينة شباب العيلة وهو في عز شبابه واسترسلت بايضاح واهي صابرة وعمرها ما قعدت تندب حظها زي ما أنت بتعملي نزل حديثها علي قلب ثريا أحرقه وكأنها جلدات سوط لا مجرد كلماتتوجع عز وشعر بغصة مرة وقفت بمنتصف حلقه عندما لمس حزن متيمة روحه الغاليةود لو أن له الحق لذهب إليها وأحتضنها وقام بسحب ألامها الساكنة وتحملها بدلا عنها أما أيسل فقد تأثرت وشعرت بالألم يقتحم قلبها لما رأته من أوجاع تكونت واستقرت داخل عيناي وفوق ملامح تلك المكلومة علي صغيرهاهتفت منال بحدة بعدما فاض بها الكيل من حديث الكل المؤلم والمجهد لروحها التي باتت ضعيفة للغاية قفلوا بقي علي السيرة دي الله يخليكم أما ذاك العمر الجالس بمقعده ويدعي الثباتفقد كان ېختلس النظر إلي تلك البريئة من الحين للأخر مع مراعاته لأخذ الحيطة كي لا يلاحظه أحدوهي الأخري تنظر إليه بإستغراب لكونه الوحيد من بين أفراد العائلة الذي لا يقوم بمداعبتها ولا بالإهتمام بها نظر عليها وهي تجاور بجلوسها مروان وتتحدث معه العربية بطلاقة بعد أن تخطي جلوسها بمنزل ثريا الستة أشهر وأصبحت أكثر إنسجاما مع الجميعكم كان داخله مبعثرا تجاة تلك الصغيرة التي يعلم أن لا ذنب لها فيما حدث من والدتها تجاههلكن قلبه مازال مټألما ولم يعد بعد كما كاننعم لم يعد ينفر من رؤيتها كقبللكنه مازال رافضا إقتحامها لحياته بتلك الطريقة تحدثت الصغيرة إلي مروان وهي تمسك بصحنها ماروأنا عاوزة واحدة كرواسون حاضر يا حبيبتي نطقها بهدوء ثم بسط يده وجلب لها واحدة من المعجنات المفضلة لديها وقام بوضعها داخل صحنهاأما ذاك الصغير الذي يتوسطها هي وساندرا طارقفأردف بنبرة تنظيرية خليها في طبقك ومش تاكليها غير لما بابي ومامي ييجواعلشان جدو عز مش يزعل منك أومأت له بطاعة وتحدثت بتفهم لعاداتهم التي باتت تحفظها حاضر يا عزوبس أنا قولت لمارو يحطها في طبقي علشان أنا جعانة ولما أونكل ياسين ييجي هاكلها علي طول أومأ لها الصغير بمفاخرة بحاله علي أنه إستطاع السيطرة علي تلك الجميلةفتحدثت ساندرا هي الأخري ولكن إلي عز قائلة عزو ممكن أنا كمان تجيب لي واحدة كرواسون شعر بحالة من الفرح ټقتحم قلبه وعلي الفور وقف علي المقعد كي يستطيع تلبية طلب تلك الساندرا وبالفعل إستطاع الحصول علي إحدي الكعكات وقام بوضعها داخل صحن تلك الأميرة الشقراء مما أدخل علي قلبها السرور وجعلها تتحدث بسعادة ثانكس عزو شعور بالفخر والرضا إحتلا داخله وتحدث إليها برجولية مبكرة لما تلاقي نفسك عاوزة أي حاجة قولي لعزو وهي يجيبها لك علي طولأوك يا ساندرا أوك يا عزو هكذا أجابته بإبتسامة خلابة تحت نظرات ليزا التي تشاهد بصمت تام يرجع لطبيعتها الهادئة تحدث حمزة المجاور لمروان بنبرة حماسية شبابية شفت الكوتش عمل إيه إمبارح مع مؤمن حسين إبتسم له مروان وتحدث معقبا علي حديثه هو أنا بس اللي شفتدي فضيحته لفت النادي كله واسترسل بغرابة أنا مش مصدق إن حد في سنه يعرض صحته للخطړ وياخد منشطات علشان يطلع مركز أول في مسابقة سباحة في النادي واسترسل مفسرا بتعجب انا كان ممكن أدي له مبرر لعملته دي لو كانت المسابقة علي مستوي الجمهورية أومأ له حمزة بمصادقة علي حديثه وانضم ياسر لحديثهما معبرا عن رأيه أنا إتصدمت لما عرفت واسترسل واشيا أنا سمعت إن نيرة عاطف هي اللي فتنت عليه علشان ټنتقم منه لما سابها وراح صاحب تينا الأمير ضحك حمزة وتحدث بنبرة ساخرة هو أبن حلال ويستاهل المقلب ضحك ثلاثتهم وتابعوا مواصلة حديثهم الشبابي صوب الجميع أنظارهم نحو ذاك الذي خرج للتو من البوابة الداخلية حاملا صغيرته الجميلة بإبتسامتها الخلابة التي ټخطف بها قلوب جميع العائلة وبما لها من طلة ساحرة وخفة روح إستطاعت من خلالهما إمتلاك قلوب الجميع وتعلقهم بها حتي تلك الناقمة كانت تمتلك عينان زرقاويتان بلون مياة البحر في شدة صفائهاوشعرا بلونا أسودا حريرياأما وجهها فكان مستديرا كقمرا منيرا في ليلة إكتماله كانت تتحرك بجانب حبيبها في طريقهما إلي مكان طاولة العائلة تحت تهلل الصغيرة التي وما أن رأت التجمع حتي باتت تصفق بيداها وتتراقص بين ذراعي والدها وتلوح بكفاها في الهواء بلهفة شديدةتحت سعادة قلوب الأخرين الذين أصابتهم عدوي إبتهاجها إقترب من الجمع وألقي تحية الصباح ثم تحرك إلي مقر جلوس إبنته المتمردة التي أصابها الڠضب حين رأت غريمتها تجاور والدهاوقف خلف مقعدها وقام بوضع صغيرته داخل أحضانها ثم تحدث وهو يضع قبلة حنون فوق رأسها عله يزيل عنها إمتعاضها الذي أصابها فور رؤيته بجانب مليكة صباح الخير يا حبيبتي أردفت ليزا بسؤال طفولي إلي مروان جعل عمر ينتبه إليها ماروكدة أقدر أكل الكرواسون بتاعي نظر لها مبتسما وتحدث بحنان خاص بها ولا يدري من أين مصدره أه يا حبيبي تقدري تاكلي واسترسل متسائلا إياها بإهتمام تحبي أجيب لك عسل تاكليه بيها نظرت إليه وتحدثت بدلال بارعة به أكلهولي إنت علشان مش بعرف وبيقع علي هدومي حاضر يا حبيبتي قالها بإبتسامة حنون أسعد بها قلب الصغيرة التي باتت تتعلق به بشكل مبالغ هتف عز مشاكسا نجله الذي جلس مجاورا إياه وزوجته يارب تكون مبسوط وإحنا قاعدين متذنبين من غير أكل ومستنيين جنابك علي ما تصحي وتتعطف علينا وتنزل ضحكة بشوشة خرجت منه وتحدث موقرا إياه حقك عليا يا باشا واوعدك مش هتتكرر ترجل الصغير من فوق مقعده وجري علي شقيقتاه حتي إستقر بمقر جلوسهم وتحدث وهو يمسك كف الصغيرة التي وما أن رأت ذاك المشاكس حتي إنفرجت أساريرها وباتت تشير له بكفاهاتحدث إليها وهو يداعبها سيلا أنا عاوز أقعد جنبك إنت ومسك علشان أأكلها أومأت بموافقة وسحبت له المقعد المجاور والذي كان فارغا لعدم وجود سارة علي الطاولةأجلست شقيقها المشاكس التي تعشق تواجدها معه لكونه الوحيد الذي يستطيع رسم إبتسامتها وإدخال السرور علي قلبهاهو وتلك الصغيرة لما لها من قبول قد رزقها الله إياه فاقټحمت به قلوب الجميعأردفت بنبرة حنون لشقيقها يا حبيبي هي مش بتعرف تاكل أي حاجة من كل الأكل ده أردف موضحا بغرور أنا عارف لوحدي يا سيلامامي بتأكلها بس زبادي وأنا بأكلها معاها أومأت بضيق حين ذكر إسم غريمتها لكنها تغاضت عن الأمر وبدأت بمساعدة شقيقها بإطعام الصغيرة تحت إرتياح قلب ياسين الذي يباشر الأمر عن بعد أردفت ثريا وهي تشير إلي الجميع بأن يشرعوا بتناول الطعام بالهنا والشفا يا جماعة نظر عز إلي مليكة وتحدث بإبتسامة نفسي في فنجان قهوة مظبوط من إيدك بعد الفطار يا مليكة من عيوني يا عمو جملة نطقتها بعيناي سعيدة فعقب علي حديثها قائلا بأبوة تسلم عيونك يا حبيبتي نظر عليها وهمس بنبرة هائمة يسلم لي حبيب جوزه اللي أسر قلوب الكل برقته حتي الباشا الكبير نظرت إليه بعيناي تقطر وتفيض عشقا وأكتفت فبحق الله أي حديثا سيكون أبلغ من تلك النظرات إنتفض قلبه مطالبا إياه بشق صدره في الحال ووضعها بداخله كي يحتفظ بكلها داخله وتختلط أنفاسهما ويصبحا شخصا بكيان واحدا بسطت نرمين ذراعها وتناولت إحدي المعجنات وقامت بوضعها داخل صحن زوجها وتحدثت بابتسامة حنون إتفضل يا حبيبي بإبتسامة سعيدة تحدث سراج شاكرا تسلم إيدك يا حبيبتي بالهنا والشفا نطقتها وهي تتناول طعامها بسعادة ورضاإبتسمت ثريا وسعد داخلها وشكرت الله داخل سريرتها أنه وأخيرا تقبل دعواتها ومناجاتها التي ما كانت دائما تدعو وتتوسل إليه بأن يمنح إبنتها السلام والرضا وبأن يصلح بينها وزوجهاوها هي دعواتها قد إستجابت ورأت بأم عيناها السعادة تحوم حول صغيرتها وزوجها تحدث وليد إلي طارق قائلا بنبرة جادة عملت لك الميزانية بتاعت السنة الجديدة يا طروقهبعتها لك بكرة علي المكتب أجابه بنبرة عملية تمام يا وليدبس ياريت تجيبها بنفسك علشان عاوز أقعد معاك نظبط حسبات كذا حاجة مع بعض أومأ بموافقة فتحدثت چيچي بإعتراض ممكن ما تتكلموش في الشغل وتحاولوا تستمتعوا بالأكل واللمة الحلوة إنت تؤمر يا باشا وطارق عليه التنفيذ الفوري جملة حنون نطقها طارق بعيناي هائمة جعلت قلب تلك العاشقة يرتجف فرحا في حين هتفت هالة معقبة علي حديثها قولي لهم يا چيچيده أنا زهقت من كتر كلام وليد في الشغلده حتي طول ما أحنا قاعدين في أوضتنا فوق ما بيبطلش كلام في التليفون مع العملاء بتوعه ضحكت چيچي وتحدثت وهي تتابط ذراع زوجها وتتمسح به بدلال لاااأنا طارق حبيبي غير وليد خالصبمجرد ما يدخل البيت فورا بيقفل التليفون الخاص بالشغل تحدثت هالة بمداعبة إلى زوجها إتعلم شوية من إبن عمك نظر لها وليد وهمس بمفاخرة بحاله ما تقعدي عوج وتتكلمي عدل يا بنت عبدالسلامطارق مين ده اللي عوزاني أتعلم منه يا روح أمكده أنا وليد المغربي علي سن ورمح إبتسمت وتحدثت بدلال مؤكدة علي حديثه كي تستقطب رضاه إنت سيد الناس كلها يا وليدأنا بس حبيت انكشك غمز لها وتحدثت تحت استحسانها أيوة كدة إظبطي نظر ياسين إلي يسرا التي تجاور زوجها وينسجمان بالحديث بوجوه مبتسمة وسألها مستفسرا بعدما تفقد الجمع ولاحظ غياب سارة أمال فين سارة يا يسرا رفعت وجهها ونظرت إلي إبن عمها وأجابته شارحة رؤوف عزمها برة علي الفطار قطب جبينه بتعجب وسألها مستفسرا هو رؤوف في إسكندرية بايضاح أجابته ثريا وصل بعد ما طلعت إنت ومليكة علي جناحكم إمبارحكان عاملها لنا مفاجأة أومأ لها بتفهم في حين صاح ياسر معترضا علي تصرفات شقيقته أنا مش فاهم هي ليه خرجت معاهما كانوا فطروا معانا هنا في وسط العيلة إبتسم ياسين باستحسان علي ذاك الحانق وتحدثت يسرا إلي صغيرها باستغراب أنا اللي مش فاهمة إنت إيه اللي مزعلك من الموضوع قوي كدة واسترسلت بإبانة واحد وعازم خطيبته اللي بيشوفها مرة كل شهرين علي الفطارإيه العيب في كدة راجل وغيران علي أخته يا عمتو جملة نطقها حمزة مؤازرا بها صديقه ونال عن طريقها استحسان ياسين الذي غمز لصغيره
203  204  205 

انت في الصفحة 204 من 220 صفحات