الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 199 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

دماغك يا أم وليددي غلبانة وزي ما أنت شايفةأي حاجة بترضيها وبتبسطها حولت بصرها إليه وتحدثت متجنبة لحديثه الغير مجدي بالنسبة لها سيبك من ست الحسن بتاعتك وقولي لي نظر لها بترقب فاسترسلت متلهفة بشره ياسين عطاك كام إتسعت عيناه بذهول من حديثها اللامعقول وهتف قائلا باستياء ياسين مين يا أم وليد اللي هيديني فلوس في ظروفه اللي ما يعلم بيها إلا ربنا دي واستطرد بتضامن موضحا ده الراجل مش عارف ياخد نفسه من كتر المصاېب اللي عمالة ترف علي دماغه وتنزل واحدة ورا التانية بتراجع تحدثت كي لا تظهر بصورة بشعة أمام نجلها ربنا يكون في عونه يا ابنيأنا ما قولتش حاجة واسترسلت شارحة أنا بس لما لقيتك فاتح في المصاريف إيشي غدا من برة وإيشي عزومة عشا لمراتكقلت يبقي ياسين اداك الفلوس اللي وعدك بيها لسة ما أدانيش حاجة يا ماماومش وقت الكلام في الموضوع ده قالها بحزم فأومأت له بطاعة وبدلت الحديث بأخر عودة إلي داخل غرفة العمليات إنتهي الأطباء من إخراج الصغيرة وألتقطها الطبيب المختص بالكشف عن الطفلة وقام بفحصها جيدا تحت انظار ياسين المتمعنة بطفلته التي وما أن لمحها حتي حزن داخله علي حالتهافقد كان جسدها نحيف وصغيرا للغايةأما عيناها فكانت منغلقة وجفناي منتفخان ولا يوجد بهما أهدابا ويرجع ذلك لحضورها للدنيا مبكرا قبل أوان إكتمالها داخل رحم والدتهاإنقبض قلبه عليها وخشي خسارتهاوعلي عجالة أخرجوا الطفلة من الغرفة وألحقوها بالحضانة وحقنها ببعض الأدوية كي تساعدها علي التمسك بالحياة أما أحمد فقام بتقفيل العملية وبدأ طبيب التخدير بإفاقة مليكة التي بدأت بتحريك أهدابها بعدما بدأت جرعة المخدر بالإنصراف عن جسدهافتحت عيناها بتثاقل وكأنها داخل حلمرأت صورته أمامها وهو ينظر إليها ويبتسم بحفاوة لرؤيته لها وهي تفتح عيناها للدنيا من جديد بنبرة ضعيفة تحدثت إليه بإبتسامة خاڤتة ياسين حمدالله علي سلامتك يا حبيبي نطقها بعيناي أظهرت كم سعادته من عودتها إليه سالمةتذكرت حالتها وبعجالة باغتته بالسؤال عن طفلتها مسك يا ياسينطمني وقول لي إنها بخير أردف مطمأنا إياها كي يهدئ من روعها كويسة يا حبيبيخدوها علي الحضانة وبإذن الله مع الرعاية هتبقي كويسة أومأت له بعيناي منكسرة وقلب حزين خرجت من غرفة العمليات فوق الترولي ومازال ذاك العاشق ممسكا بكفها محتويا إياه ليبث داخلها الطمأنينةهرول عليها الجميع وكان أول من وصل إليها هو نجلها الغالي الذي أمسك كفها وتحدث بعيناي مړتعبة علي غاليته إنت كويسة يا ماما شعرت بإرتجافة بقلبها عندما لمحت لوعة صغيرها الغالي وارتعابه عليهاوبعيناي حنون طمأنته بنبرة صوت خاڤتة للغاية جراء حالتها ما تخافش يا قلبيأنا كويسة وبرغم تعبها وشدتها إلا أنها سألته مستفسرة عن صغارها فين إخواتك يا مروان رد عليها ياسين كي يحثها علي الهدوء والاسترخاء إهدي وما تفكريش في حاجة غير في نفسك وحالتك يا مليكة بعد مرور حوالي ساعة كان يقف ممسكا بكفهاحيث كانت تتمدد علي التخت الخاص بغرفتها التي خصصت لها لتقبع بداخلها طيلة الأيام التي ستبقي بها داخل المشفي حسب قرار الأطباء ونظرا لحالتها الصحيةتحدث إليها عز الذي دخل للتو بعدما ترك المجال للأطباء والممرضات ليتابعوا عملهم حمدالله على السلامة يا بنتي بعيناي تظهر كم التعب الساكن جسدها أجابته بنبرة خاڤتة تأثرا بحالتها الله يسلمك يا عمو نظر لها والدها ثم تحرك إليها ووقف بجانب سهير التي تجلس فوق المقعد المجاور لصغيرتهامال علي وجنتها وقام بوضع قبلة حنون فوقها وتحدث وهو ينظر بعيناها حمدالله علي سلامتك يا نور عين أبوك إبتسامة حنون إعتلت ثغرها وتحدثت بخفوت الله يسلمك يا بابا نظر عز علي تلك الراقية الواقفة بالغرفة تتطلع علي ملكية ويجاورها مروان مساندا إياهاتحدث إليها بنبرة خرجت حنون رغما عنه مالك يا ثرياإنت تعبانة أجابته بنبرة خاڤتة أظهرت كم التعب الذي سكنها أنا بخير يا سيادة اللواءما تقلقش أسرعتا يسرا ونرمين إلي والدتهما بعدما نظرتا عليها ووجدتا لون وجهها مائل للون الأصفر مما يشير إلي إنخاض معدل السكر بجسدهاهتفت يسرا مستفسرة بنبرة مړتعبة ماما إنت ما أخدتيش حقنة السكر ولا أكلتي لحد الوقت هتف عز سريعا پذعر وهو يقترب عليها إقعدي يا ثريا وأنا هخلي دكتورة مني تجيب لك جرعة أنسولين حالا وهخلي طارق يجيب لك حاجة تاكليها بسرعة من الكافيتريا تحرك الجميع إليها كي يطمأنوا علي تلك الخلوقة وبعد مدة إستقرت حالتها وأصطحبها طارق هي ومروان وعاد بهما إلي المنزل كي تأخذ قسطا من الراحة بعد قليل هاتف رئيس جهاز المخابرات اللواء عز المغربي ليشتكي له ياسين بشكل ودي ويرجع ذلك لصداقة الرئيس بعز ولولا ذلك لأحاله للتحقيق الفوري علي كسره وتعديه الأوامروذلك بعدما علم من خلال مصادره أنه كان متواجدا بدولة ألمانياحيث أنه كشف بعدما طلب طائرة خاصة من الجهاز لتقله علي وجه السرعة ليصل إلي مصرأبلغه الرئيس عن بعض الهواجس التي هاجمت تفكيره وخشيته من أن يكون السبب وراء ذهاب ياسين إلي ألمانيا هو أنه يبحث عن قاټل زوجته بعيدا عن التنسيق مع الجهازوأخبره أيضا أنه يخشي خسارة الجهاز لشخص مثل ياسين إذا تم تصفيته من عناصر تابعة لتلك المنظمة الإرهابية إذا ما علموا بتواجده هناك بزيف أخبره عز أن نجله ذهب لتحويل أوراق صغيرته من جامعتها إلي القاهرةفطلب منه الرئيس بأن يجلب له ياسين ويأتيا معا لزيارته ليتناقشا بالأمر فيما بينهما وبشكل ودي بدولة ألمانيا وبالتحديد داخل حديقة سليم قاسم الدمنهوري وقبل غروب شمس اليوموسط أجواء رائعة تتسم بالبهجة والسرورتجلس فريدة وتجاورها أسما صديقتها واطفالهم يلتفون جميعهم حول الطاولة المستطيلة المتواجد عليها أصنافا عدة من المقبلات والخبر أما سليم وصديقه المقرب علي غلاب فكان يقفان أمام مشواة اللحم الموضوع فوقها اللحم المتبل بأنواعه ويتابعا تسويته علي الفحم لتقديمه إلي أسرتيهما الصغيرتان هتفت أسما بنبرة عالية لتحثهم علي الإسراع هو إحنا مش هناكل النهاردة ولا إيه يا أساتذة واستطردت بدعابة الولاد أكلوا الطحينة والعيش حاف من جوعهم عقب زوجها علي حديثها لائما بعذوبة هو انت دايما كدة مستعجلة علي كل حاجةإصبري يا مدام علشان تاخدي حاجة نضيفة أردفت فريدة بطرفة يارب بس بعد كل الصبر ده ما تحرقوش اللحمة زي المرة اللي فاتت وترسي في الآخر علي تونة معلبة تصدقوا بالله إنتوا ما بيطمر فيكم حاجةصدق اللي قال عليكم عاملين زي القطط بتاكلوا وتنكروا نطقها سليم لائما بها فريدة التي أطلقت ضحكاتها هي وأسما نظر علي إلي نجله سليم الذي بلغ الحادية عشر من عمره واصبح فتي واردف قائلا بتكليف سوليهات الأطباق إنت وعلوة وتعالوا خدوا اللحمة وضعت تلك الصغيرة كفها فوق فاهها وهي تكظم ضحكاتها علي ذاك الذي كان يوبخها منذ القليل علي مناداته بذاك الإسم وطلب منها پتعنيف بألا تنطق بذاك الاسم أمامه من جديد رمقها بحدة وباعتراض حاد هتف بنبرة غاضبة وهو يجذب ذاك الصحن المستطيل من فوق المنضدة بحدة ويتحرك في طريقه إلي والده أنا قلت لحضرتك قبل كدة إني ما بحبش حد ينده لي بإسم سولي ده واستطرد برجولة مبكرة أنا راجل يا باباومافيش راجل بيتقال له يا سولي بتفاخر وانسجام هتف سليم قائلا عاش يا سليمراجل بجد إنتعش داخله من مدح ذاك الذي دائما يعتبره غريمه ومزاحما له في حب تلك الصغيرة التي عشقها بمفهومه الضيق للعشقمنذ أن رأها تنطق بحروف إسمه بعامها الثاني بعد قليل كان الجميع يتناول الطعام بشهية عالية ويرجع ذلك للأجواء الجميلةتحدثت فريدة إلي كلا المتجاوران بالجلوس تسلم اديكوا يا هندسةاللحمة حلوة أوي والسوي بتاعها مظبوط جدا المرة دي أجابها وهو يقتطع بالشوكة والسکينة من شريحة اللحم المتواجدة بداخل صحنه بألف هنا يا حبيبي إبتسمت له وشكرته بعيناها ثم إقتطمت قطعة من اللحم وتحدثت إلي أسما لينا فترة ما أتجمعناش علي الأكل في البيت بسبب الشغل ودراسة الولاد وتمريناتهم واستطردت بحنين حقيقي كانت وحشاني اللمة واشتقت لها جدا تحدثت أسما مؤكدة علي حديثها فعلا يا فيريلمتنا وحشتني قوي تحدث علي غلاب إليها بفكاهة هانت خلاص يا باشمهندسةالأجازة الصيفية قربت وهننزل نقضي أجازتنا في مصروخدي عندك شهر ونص بحالهم تجمعات وخروجات لحد ما هتزهقي بنبرة حماسية عقبت أسما علي حديث زوجها أنا عن نفسي مستنية الاجازة تيجي علي ڼارنفسي أتكلم مصري مع ناس غيرنا بقي هتفت الصغيرة قائلة ببرائة إحنا إتكلمنا مصري مع الضيف اللي إتعشي معانا إمبارح بالليل بغيرة شاعلة رمقها الفتي بنظرة حادة متوعدا إياها علي جلوسها والحديث مع أحدهم حتي من قبل أن يستمع لتفاصيل الحكايةمما جعلها ترتعب وتعض أصابعها ندما علي ما تفوهت به أمام ذاك الغيور إرتبكت فريدة بعدما رأت علامات الضيق إرتسمت فوق ملامح سليم التي تحولت إلي حادة بعد تساؤل علي المستفسر ضيف مصري شعرت بالخجل من حالها فكان يجب عليها أن تؤكد علي طفلاها بألا يتحدثوا أمام أحدا عن زيارة ذاك الغريب لهمهتف علي مؤكدا علي حديث شقيقته آه عمو المصريجه واتعشي معانا كمان ده مين ده يا سليم سؤال فضولي وجهه علي لصديقه الذي رد باقتضاب ده عميل شغال هنا في شركة بتاعة واحد صاحبهوكان جاي يستفسر عن نظام كاميرات المراقبة عندنا في الشركة وعن الأسعار واسترسل سريعا لينهي الحديث بذاك الموضوع الأمني البحتمختصا بحديثه أسما جبت لك البسبوسة من المحل اللي بتحبيها منه يا أسما ميرسي يا سليممتشكرة قوي نطقتها بحفاؤة واستكمل الجميع تناولهم للطعام مع تبادلهم لبعض الأحاديث الشيقة ليلا داخل المشفي كان يجاور زوجته الجميلة بجانب والدتها بعد أن ذهب الجميع واتجه كل الى وجهتهأصر ياسين علي المبيت بصحبتها ليؤازرها ويخفف عنها وطأة حزنها الذي أصابها جراء ما حدث لطفلتها الوليدة أما ياسين فقد ذهب عصرا إلي منزله كي يطمأن علي أولاده وثريا التي أصابها الإرهاقوأيضا أخذ حماما دافئا أزال به إرهاقه وعاد من جديد إلي المشفي ليطمأن علي حبيبته وصغيرته التي من المفترض أنها أنارت بوجودها عتمة ليله لكنه لم يشعر بذاك لشدة خوفه من فقدانها وحينها ستحزن حبيبتهوأيضا لأسبابه الكثيرة المحزنة من حوله كان يجلس بالمقعد المجاور لهاممسكا بكف يدها ليمدها بالقوة من خلال ضمتهدخلت الطبيبة وتحدثت وهي تتجه إلي المحلول المعلق وتستعد لأن تضع داخله أحد الأدوية المسكنة عن طريق الحقن عاملة إيه يا مليكة أجابتها بخفوت الحمد لله يا دكتورحاسة نفسي أحسن سألتها الطبيبة من جديد طب أخبار المغص والصداع إيه عقبت بهدوء المغص راح الحمد لله والصداع خف كتير عن الأول أمسكت يدها ووضعت به جهاز مقياس الضغط ثم تحدثت بنبره تفاؤلية وهي تنظر علي الرقم الضغط نزل كثير الحمد لله واسترسلت شارحة بحماس لو فضلنا على كده يومين بالكتير وهتروحي البيت إن شاء الله سألها ياسين باستفسار أفهم من كدة إن حالتها إستقرت يا دكتور بهدوء ردت الحمدلله يا سيادة العميدضغط الحمل ما يقلقشبينزل بمجرد الأم ما بتولد سألتها تلك الحزينة بقلب مترقب وبنتي يا منى نظرت لها منى وابتسامه بشوش إرتسمت فوق ملامحها وتحدثت بنبرة يملؤها التفاؤل أنا مش عاوزاك تقلقي ولا تخافي بخصوص البنت يا مليكةإحنا ياما ولدنا حالات أصعب من حالة بنتكوبعد ما بيقعدوا في الحضانه كام يوم بفضل ربنا بيخرجوا وبيبقوا زي الفلخليكي في نفسك وفي حالك علشان اللبن لا قدر الله ما ينقطعش من الزعل واسترسلت لتحميسها ولا عاوزة بنتك تخرج من الحضانة ما تلاقيش لبن علشان تشربه ربنا يطمن قلبك يا دكتورة جملة نطقتها سهير ثم تحدثت إلي إبنتها إرمي حمولك علي الله يا بنتي وإن شاء الله مش هيخزلك نطقت بيقين ونعم بالله يا ماما خرجت الطبيبةوضع ياسين كف يده فوق وجنتها وتحدث بحنان حاولي تنامي شوية يا حبيبي علشان جسمك يرتاح بردوا مش هتروح تنام في البيت جملة حنون نطقتها بعيناي متوسلة عقب عليها بصرامة ريحي نفسكقلت لك مش هسيبك لا انت ولا مسك خرجت منها إبتسامة خفيفة وتحدثت ربنا يخليك ليا يا ياسينوتفضل دايما سندي وأماني ويخليكي ليا يا قلب ياسين نطقها وملس علي خدها بحنان فابتسمت له وأغمضت عيناها في محاولة منها للنوم ليلا داخل حجرة المكتب الخاصة بمنزل سليم قاسم الدمنهوري المغلقة عليه جيدا كان يتحدث عبر الهاتف مع أحدهم الذي دق له وسأله عن ما إذا كان لديه علم بچريمة مقټل زوجة رجل المخابرات المصري فتحدث سليم بلغة ذاك المتصل نعم سيدي لقد علمت بأمر تلك الچريمة الشنعاء واطلعت علي تفاصيلها عبر الأخبار التي تناقلتها الصحف الألمانية عقب الرجل علي حديثه باستحسان حسنا سيد سليمهذا جيد وسيوفر علينا جهد التبيين والوقت الضائع به واستطرد متسائلا بترصد هل لجأ إليك أحدهم فيما يخص تلك التسجيلات المحذوفة أجابه سليم بثبات يحسب له نعم سيد ألبرتلقد تواصلت معي الشرطة الألمانية وطلبت مني المساعدة فيما يخص القضيةلكني أنكرت وادعيت عدم إستطاعتي للوصول إلي الأجزاء المحذوفة من التسجيل واستطرد بإيضاح ويرجع هذا السبب لإتفاقنا المسبق هتف باستجواد مادحا تصرفه تصرف سديد سيد سليمولكن أخبرني واستطرد متسائلا ألم يتواصل معك أحدا من رجال جهاز المخابرات المصرية بشأن القضية بنبرة زائفة لكنها واثقة أجابه لا سيديلم يتواصل أحدا معي سوي رجال الشرطة الألمانية كما أخبرتك تحدث الرجل بهدوء حسنا واسترسل أمرا بنبرة جادة سأنتظر حضورك غدا بمكتبي ومعك نسخة من ذاك التسجيل لتسلمني إياه بأمرك سيديسأصل في الموعد المحدد ومعي طلبك هكذا نطق سليم ثم قام بغلق الهاتف بعدما أنهي حديثه مع ذاك الشخصتنهد ونظر أمامه بملامح وجه مبهمة ثم أغمض عيناه بإرهاق وألقي برأسه إلي الخلف مسندا إياها بخلفية المقعد الخاص بمكتبه الخشبي باغته دخول تلك التي إقتحمت عليه الحجرة وقطعت شروده حيث دلفت إليه دون إستئذان مما جعله ينتفض بشدة بجلسته بفضل دخولها المفاجئنهرها متحدثا بحدة إنت إتجننتي يا فريدةإيه الډخلة اللي تقطع الخلف دي أطلقت ضحكة عالية وتحدثت وهي تتوجه إلي حيث جلوسه فيه إيه يا سليممالك إتخضيت كدة ليه زي ما تكون عامل عملة وخاېف تنكشف ثم استرسلت بدعابة وهي تربع ساعديها أمام صدرها وتنظر إليه بترقب مفتعل إوعي تكون بتلعب بديلك من ورايا يا سولي رفع أحد حاجبيه إستنكارا لحديثها ثم باغتها بجذب جسدها لتقع فوق ساقيه تحت ضحكاتها الإستحسانية من فعلتهعدل من وضعيتها وتحدث مداعبا إياها وهو يغمز لها بإحدي عيناه وهو انت مدياني فرصة ولا وقت علشان ألعب فيه يا قلب سولي واسترسل ساخرا وبعدين فين ديلي ده اللي هلعب بيه يا
198  199  200 

انت في الصفحة 199 من 220 صفحات