الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

عن القضيه النهارده وبعد مده ترفعى نفس القضيه دلوقتى لو عاوزه المبلغ المالى وأنا زودته من عندى كمان خمسين ألف جنيه يعنى بقوا 200ألف جنيهها هتمضى وتاخدى الفلوس ولا 
ردت المرأه هوافق وأخد الفلوس
تبسم طارق بحسره هو كان يتمنى أن تقول هذه المرأه لا أريد ولدى لكن تلك هى حقيقة تلك النوعيه من النساء هو الأخذ لا العطاء
مضت تلك المرأه على تنازلها عن حضانة سيد لأفنان وقالت بعد أن خرجت من القاعه
أنا مضيتلك أهو فين الفلوس 
رد طارق موجوده معايا فى عربيتى هنا قدام المحكمه ما هو مش هدخل المحكمه بالمبلغ ده أتفضلى معايا لحد العربيه علشان تاخديها
سارت تلك المرأه جوار طارق الى أن أقتربت من سيارته 
تحدثت المرأه قائله ممكن أسأل سؤال هى أفنان جابت المبلغ ده منين المرحوم عبد الحميد كان بيجيبه من البقاله يا دوب بيقضى مصاريف البيت بالعافيه 
رد طارق أنا الى هدفعلك المبلغ المالى من معايا 
تبسمت المرأه بمكر قائله وهتدفع المبلغ ده كله بدل أفنان ليه
رد طارق وهو يفتح باب السياره
لتنزل أفنان وبيدها تلك الحقيبه
ليقول طارق بدفع المبلغ ده بالنيابه عن مراتى أفنان تبقى مراتى 
أنصدمت تلك المرأه وتلجمت لوقت 
لتقول أفنان الفلوس أهى الى بعت بها أبنك أنا كنت متأكده أنك عمرك ما هتكونى أم حقيقيه لأبنك الملاك مش مستغربه الى سابت ابنها وكرهته علشان أنه من ذوى الأحتياجات الخاصه وكانت بتعامل بنت جوزها يتيمه الأم بطريقه بشعه بعد ما كنت أنا طريقك للجواز ببابا أنا عارفه أن بابا زمان طلقك علشانى وكمان ساومتيه ورميتى أبنك لهأنا فعلا ندمانه أن فى يوم لسانى نطق وقال عليكى ماما يا خالتى 
16
بمنتصف النهار
بأحد محلات الملابس

الفخمه
جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين
التى تعرض عليهن
تبسمت سليمه ساخره
تهمس قائله عمرى ما كنت أصدق أدخل محل زى ده فى يوممش علشان أنه محل فخم وغالىلأ لأنه بشوف ده مجرد تباهى 
لكن تحدثت سمره قائله ها هتختارى أيه
ردت سليمه معرفش بصراحه كلهم هايلين
لكن هنالك ما جذب عين سليمه وذهبت الى ذالك المكان ودخلت أليه
وجدت بعض الفساتين الملائمه لمناسبه خطوبه لكن بزى محجبات
تبسمت وجيده ونهضت من مكانها وذهبت خلفها
هى وسمره 
مسدت وجيده على كتف سليمه قائله الحجاب هيبقى عليكى يجنن وتممت سمره على حديث وجيده أيضا
لتشعر سليمه أن تلك هى الأشاره التى أرسلها لها الله لتكمل فروضها 
عوده الى الحاضر
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه بعد أن مضت على عقد القران
دون أدراك منه مال يقبل جبينها قائلا مبروك يا سليمه طالعه بالحجاب زى الملاك 
أقترب رفعت أيضا من سليمه وحضنها وقبل وجنتيها قائلا ربنا يثبتك كان نفسى تلبسيه من زمان بس محبتش أضغط عليكى ألف مبروك يا سليمه وربنا يجعله بدايه جديده فى طاعه لله 
وقف عمران وسليمه ييتقبلون التهانى من الجميع بود
الى أن أتت تلك المرأه قائله وهى تمد أطراف أصابعها لسليمه قائله مبروك بس على الله مش بعد شهرين نكتشف أنك سيبتى البيت بدون سبب 
لكن تداركت سولافه الموقف الذى كاد أن يقلب الحفله البسيطه و
أقتربت من عقيله
قائله ماما بتحب دايما تهزر مبروك مره تانيه 2
لكن تبسم عاطف بتشفى وهو ينظر الى عاصم الذى نظر الى سمره بنظرات غاضبه 
بينما سمره أرادت الرد على عقيله وأخبارها كم هى نادمه على تلك الفعله لكن خشيت من نظرات عاصم فهو لن يدعمها أمامهم 
بينما مزح عامر وهو ينظر الى سولافه يقول كده يبقى أنا الى عليا الدور أدعولى ألاقى نصى التانى 
ادارت سولافه وجهها عنه وأتجهت الى سمره المتصنمه مكانها تنظر لعاصم الذى قال
هطلع للبلكونه أشرب سېجاره 
وضعت سولافه يدها على كتف سمره قائله خلينا نساعد سليمه مش هتوزع الجاتوه لوحدها 
تبسمت سمره وحاولت مسك دموعها من ذالك القاسى الذى لو قال كلمه حتى لو كلمة ڠضب لكانت ساندته وأعتذرت أمام الجميع
وسردت له قصة أن طارق أخيها 
بعد وقت جلسوا جميعا
أقترب عامر من مكان جلوس سولافه 
ومال يتحدث بهمس عارف غيرتى رقم تليفونك
بس أحب أقولك أنى لو عاوز الرقم هجيبه فى ثانيه أنا أسف يا سولافه صدقينى أتحكمت فيا العصبيه وقتها 
لم ترد سولافه عليه وقامت من جواره وجلست جوار وجيده تنظر لغيظه وتبتسم 
لفت نظر وجيده نظرات عاصم لسمره الذى تسلط عليها
وكذالك عامر لسولافه ونظراته الحائره ل سولافه 
وكذالك نظرات عمران العاشقه ل سليمه 
تنهدت على قلوب أبنائها فهم وقعوا بعشق أميرات عنديه
عادت بنظرها الى بسمة عمران وهو يتحدث مع سليمه تمنت عندما يكشف السرتصدقه سليمه 
كذالك نظرت لسمره وارادت أن تخبرها كم هذا العنيد سهل المنال لها وأنها هى القويه بعشقها له 
وأيضا سولافه تلك البريئهلكن هذا المتسرع عامر أحمق 
شعرت سمره بغثيان قليل
فنهضت وتوجهت الى الحمام 
وقفت بالحمام وأخذت تلك الحبه و
غسلت وجهها بالماء وفكت حجابها وبللت عنقها بالماء 
رفعت وجهها تنظر بالمرآه تفاجئت بمن يفتح الباب ويدخل عليها
وأغلق خلفه الباب 
لثوانى أرتبكت ثم قالت عاصم !
رد عاصم قائلا أيوا عاصم 
مين الى دعاكي تحضرى كتب الكتاب عمران صح 
ردت سمره عمران وكمان عمى دعونى او حتى قالولى أنى مش محتاجه دعوه منهم علشان أحضر 1
تحدث عاصم قصدك أيه
أقتربت سمره من عاصم ووقفت أمامه ونظرت الى عيناه قائله بتحدى
قصدى أنى من عيلة شاهين
أسمى سمره بنت محمود شاهين
مش سمره عاصم شاهين لقب زوج
أنا من عيلة شاهين وشئت ولا أبيت هفضل منها وشايلها كنيتها طول عمرى 
نظر عاصم متفاجئ من رد سمره عليه بهذه الطريقه المعانده لكن تبسم ساخرا
عقله يخبره أنها مخادعه وقلب يريد مسامحتها
دون وعى من 
ثم أبعدت راسها قليلا خجله 
البارت الجاى الاتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم 
العشرون 
بشقة أفنان 
تبسم طارق على فرحة سيد قائلا له وهو يضع يده على كتفه قائلا 
بكده بقى أطمن عمر ما والداتك تقدر تاخدك من أفنان ثم نظر لأفنان وأكمل حديثه 
بس فى حد تانى هياخد منك أفنان شويه بس متخافش مش هتبعد عنها 
تبسم سيد قائلا لأ مفيش حد هياخد أفنان منى ومش هتبعد عنى 
تبسمت أفنان وهى تجلس جوار سيد تضع يدها على كتفه الثانى قائله محدش يقدر يبعدنى عنك يا سيد أنت مش أخويا الصغير أنت أبنى أنا الى ربيتك صحيح الفرق بينا عشر سنين بس بس من يوم ما أتولدت وأنا الى أخدتك فى حضنى وانا الى علمتك كل شئ كان احساسى اتجاهك مش أخويا من بابا ولا أخويا شقيق لأ أبنى بفرح كتير لما تكون مبسوط عمرى ما شوفتك هم زايد عليا 
تبسم سيد ورفع يديه يضم كل من أفنان وطارق بمحبه وأمتنان 
تحدث طارق طيب بعد الحضن ده بقى عندى ليه خبر او أعتبره طلب بص يا سيد ى أنا كاتب كتابى أنا وأفنان بقالنا فتره من قبل ۏفاة عمى عبد الحميد أظن جه الوقت بقى الى نجتمع فيه مع بعض وأخد أفنان تعيش معايا ها أيه رأيك أعمل فرحى أنا وأفنان أخر الشهر ده
تبسمت أفنان بحياء
نظر سيد لأفنان وتبسم بغصه قائلا موافق بس هتعملها فرح كبير وزفه حلوه وأتصور معاكم قبل ما تبعدها عنى 
تبسم طارق يقول أنا فعلا هعملها فرح كبير وزفه وهنتصور معاك بس مش هبعدها عنك 
تعجبت أفنان وكذالك سيد الذى قال أزاى مش هتاخدها معاك وهفضل انا هنا لوحدى بس أبقوا زورونى 
تبسم طارق سيد أنت هتجى تعيش معانا 
بص يا سيد ى
أنا شتريت فيلا صغيره كده بالتقسيط وجهزتها وهنتقل أنا وماما ناديه وكمان بابا سراج فيها وهعيش معاهم أنا وأفنان وعملنا حسابك معانا دى ماما ناديه فرحت قوى وقالت سيد هيعلمنى ألعب طاوله وكمان تعلمها ألعاب التليفون أصلها مش بتعرف تلعبها وكمان فى جنينه تقدر ترسم فيها كمان 
نهض سيد واقفا بفرحه غامره يقول بجد هتاخدونى معاكم وهلعب مع ماما ناديه أنا بحبها قوىوكمان هرسم فى الجنينه شجر وورد 
تبسمت أفنان وهى تنظر لطارق بأمتنان فهو أظهر محبته ودعمه ومساندته لها 
تبسم طارق هو الآخر وهى كمان بتحبك قوى من يوم ما
جت معايا أنا وبابا علشان نخطب أفنان من عمى عبد الحميد وأنا كمان لك عندى معزه خاصه جدا كفايه أنك كنت السبب أنى أتعرفت على أفنان لما قابلتها فى المحكمه هى وعمى عبد الحميد 
بالرجوع لشقة سليمه 
شعرت سولافه بقليل من الضجر فخرجت الى الشرفه وقفت تنظر الى أضوية المدينه الساهره 
سمعت صوت من خلفها يتحدث بأعتذار
قائلا سولافه أنا آسف صدقينى مكنتش أقصد الكلام الغبى الى قولته بس وقتها أتحكمت فيا العصبيه و 
قطعت سولافه حديثه قائله كل واحد مسئول عن رد فعلهوعصبيتك دى خليها لنفسكأو روح لأفنان مش أسمها أفنان برضو روحلها وهى تتحمل عصبيتك 
قالت هذا وأتجهت لدخول الشقه مره أخرى
لكن أمسكها عامر من كتفها قائلا 
سولافه بلاش طريقتك دى معايا فى الكلام أنا مفيش بينى وبين أفنان أى شئ خاص من
الى فى دماغك 
ردت سولافه سيب كتفى أنت أتجننت وبعدين أنا مطلبتش منك تفسير 
ترك عامر كتف سولافه وحاول التحدث بهدوء قائلا سولافه أفنان بالنسبه ليا زى واحده معنديش إتجاهها أى مشاعرأنا قربت منها بس بسبب أخوها أتعلق بيا بدون سبب وبصراحه كمان كده مبقدرش أصد تعلقى بيه وهو أنسان محتاج للعطف 
ردت سولافه أنا ماليش دعوه بمشاعرك يا عامر وده مش خلافنا الوحيد انت فى لحظه شكيت انى جاسوسه عليك شعورالشك أسوء شئ تقدر تحس بيه أنك مشكوك فى نواياك 
قالت هذا وتركته وعادت الى داخل الشقه 
جلست جوار سمره تبتسم لها 
بينما وقف عامر بالشرفه يشعر بالسأم من عدم قبول سولافه منه الأعتذار 
كانت سمره تجلس عيناها لم تحيد عن عاصم الذى يتجاهل نظرها إليه قامت عقيله من مكانها ووقفت جوار مقعد سمره وقالت سولافه قومى روحى أقعدى مكانى عاوزه سمره فى كلمتين 
نهضت سولافه من مكانها وجلست عقيله جوار سمره وتبسمت قائله بهمس 
أزيك يا سمره أخبارك أيه وحشانى قوى 
ردت سمره بهمس أنا الحمد لله يا عمتى بخير أخبارك أنتى أيه
ردت عقيله لأ أنتى مش بخير يا بنت أخويا
ومش هينفع نتكلم هناأنا جايه للقاهره مخصوص علشانك علشان أعرف سبب أنك تسيبى بيت عمك حمدى بعد جوازك بأقل من شهرين أنا عاوزه أقعد معاكى على انفراد لوحدنا أنتى عايشه فى فيلا المرحوم محمود مش كده 
ردت سمره أيوا يا عمتى هستنى أى وقت تحبى تشرفينى 
ردت عقيله بكره بعد العصر هجيلك ونقعد مع بعض وتحكى لى الى حصل 
ردت سمره تشرفى يا عمتى وصدقيني مفيش حاجه حصلت هو بس مشكله صغيره 
زفرت عقيله نفسها قائله مشكلة ايه الى صغيرهوعاصم قاعد قدامك وأنتى كأنك مش موجوده مش هنتكلم هنا بكره هجيلك 
تبسمت سمره وهى تنظر لعاصم مما أغاظ عقيله بشده 
بينما عاصم ود معرفة سبب بسمة سمره وأيضا ماذا قالت لها عقيله 
لكن رن هاتف عاصم
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات