السبت 23 نوفمبر 2024

الطفل الكبير منقوله

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


واعتادن على وحودى معهم وكانوا يعاملونى كواحده منهم ولم احس ابدا انى شغاله عندمهم حتى معاملتهم لاخى كانت معامله طيبه ومرت الايام والاستقرار يعم المكان وبدات والدت سيف تثق فى وتعتمد على فى كل شئ خاص بسيف حتى يوم بعد العشاء قالت لى والدة سيف انا رايحه ازور اختى اصلها اكبر منى ومريضه واتصل بى ابنها وقال لى انها فى حاله خطيره وعاوزه تشوفك وانا خاېفه ااجل زيارتى ليها لا يجرلها حاجه وارجع اندم انى ما روحتش وانا هنبه على البواب يطلع ليكى من وقت للتانى لو عوزتى حاجه عشان لو اتاخرت فقولت خلاص ياهانم اتفضلى انتى وماتقلقيش وذهبت هى وشويه لقيت سيف بيطلب منى اجهز له ملابس لانه سوف يدخل لاياخذ شور فقولت له حاضر وفعلا جهزت له الملابس ووضعتها على سريره وخرجت واخذ هو ملابسه ودخل الحمام وجبت انه روايه من المكتبه التى بالفيلا وعدت وجلست فى الغرفه المطله على الحمام الذى به سيف ولسه بفتح الروايه عشان ابدأ القراءه وسمعت اصوات غريبه بالحمام فقلقت على سيف فدقيت على الباب وقولت سيف انت كويس فلم يرد ولم اسمع الا اصوات كان احد يعافر مع الماء فصړخت وقولت سيف انت كويس طب انت لابس ملابسك رد عليا ارجوك فلم يرد

ولم اسمع الا صوت صړيخ مكتوم فصړخت واسرعت لانادى على البواب ولكن لم يكن البواب عند البوابه لا ادرى اين ذهب ظللت اصړخ سيف سيف انت كويس رد عليا وانا مش عارفه اعمل ايه حيائى كابنت مخلينى خاېفه ادخل عليه لانه اكيد بدون ملابس 
ظللت اصړخ سيف سيف انت كويس رد عليا وانا مش عارفه اعمل ايه حيائى كابنت مخلينى خاېفه ادخل عليه لانه اكيد بدون ملابس ظللت اصړخ وذهبت الى الباب مقرره ان افتح واللى يكون يكون رحت حتى الباب ولمتطاوعنى يدى على ان افتح الباب كيف افتح الباب على شاب بدون فظللت ابكى واصړخ حتى فاجأه دخلت على والدته وهى ملهوفه فى ايه بتصرخى ليه وفين سيف فقولت فى الحمام كان بياخد شور ومش عارفه ماله لم تنتظر تكملت كلامى وجريت على الحمام وقالت لى اندهى البواب بسرعه وفتحت الباب لقت سيف مغمى عليه فى البانيو بس البانيو فارغ من المياه ربنا ستر ان لما جت له النوبه والتشنج قدمه خلعت سدادت البانيو وافرغت المياه اللى كانت فيه ولولا كده ما حدش عارف كان جرى ايه ليه المهم البواب كان جه وقابلنى وانا رايحه اناديه دخل شال سيف وجرى بيه على المستشفى وانا ووالدته وراه نبكى لدرجة ان والدته بقت بتسقط من يدى وهى تجرى وراء البواب ولحسن الحظ ان المستشفى كانت بجانب الفيلا اسرع عمال المستشفى فى اخذ
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات