الطفل الكبير منقوله
موافقه فقالت تمام تعالى بقى اوريكى غرفتك فخرجت من غرفة سيف لتدخل بى بالغرفه المجاوره لغرفة سيف وقالت لى دى مواعيد الادويه اللى بياخدها ومش عاوزه اوصيكى لا تتركى امامه اى شئ حاد او زجاج او اي شئ قابل للاشتعال وده طبها للاحتياط وتخلى انتباهك معاه دايما وانا هحاول مع الوقت اعتمد اعتماد كلى عليكى فى اموره عشان لو حصل اى ظروف اكون متطمنه عليه معاكى ودلوقتى اسيبك ترتبى ملابسك واغراضك وتغيرى وبعدين نكمل كلام وخرجت وسابتنى وفعلا وضبت عرفتى ورتبت اغراضى واخت شاور وغيرت ملابسى وكمان لاخويه وشويه وحد خبط على الباب فقولت اتفضل فقال لى انا الشغال حضرتك المدام بتقولك وقت الغداء دلوقتى فقومت وبينى وبنكم انا كنت فاكره انها تقصد ان اقوم اجهز الغداء لسيف وافضل معاه لحد ان ينتهى ولكن عندما خرجت ووصلت للسفره وجدتهم جالسين وبتقولى اجلسى يابنتى اتغدى معانا فقولت ازاى انا هبقى ااكل بعدين بصراحه اتحرجت ان اجلس معاهم وسيف قاعد بياكل زيه زى اى انسان عادى خالص دا انا كنت فكره انى انا اللى هاكله زى الطفل الصغير بس افتكرت كلام المدام ان هو مش ديما تحس انه مريض فراح جاسر قال لى اقعدى كلى معانا فقولت حاضر انت تؤمر ياسيف وجلست انا واخى على السفره ووضع لنا الشغال لكل منا طبق وبدائنا بالاكل وانا انظر لسيف واقول غى خاطرى بقى الشاب الوسيم ده يتعامل معاملة الطفل دا شاب تنبثق منه الرجوله بكل معانيها وانهيت كلامى سبحان الله وانتهينا من الغداء وكان سيف يحب العاب الذكاء كالشطارنج وغيره من العاب الاذكياء فقال لى بتعرفى تلعبى شطارنج فقولت له لا بس اتعلم عشان خطرك هل تقدر تعلمنى فقال طبعا تعالى معايا وراح ما سك ايدى واخذ لعبة الشطارنج ليسحبنى فنظرت الى المدام لاستاءذن منها فابتسمت ابتسامه خفيفه واكتفت بهز راسها بالموافقه واخذنى الى مكان مجهز للجلوس والتامل يطل على حديقة الفيلا فاجلسنى وجلس على الكرسى