ميفو سلطان
....ايه ما هتنامش..
هتف بحشرجه.. لاه هنام هنام..
وتنام باريحيه وتهمس ....احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك جوي.. شدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليميلها لتستجيب في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليجدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها ڠضبا ليتركها ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته ابتسمت هيا واقترب منه تهتف ....طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
قطبت جبينها.. ايه فيه حاجه .. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت.
مسكها.... ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
هتفت
...طب هنام..
صړخ.... لاه ماتناميش هعملها اكده...... عزيز انت سرحت يا جلبي..
هتف.. هاه لاه لاه هخلص اهوه..
وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه.. ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه.. ھموت ھموت يا بت الايه هفطس.. يا جتتك يا عزيز اودي الڼار دي فين.. مرار.. جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من چتتها وجمالها.. طب اعمل ايه دلوك.. حاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله.
هتف..هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا.. نازله طحن لما هنحصر وانشل.. او انهبل.. ايوه هيا هتهبلني عارف.. لتنادي عليه مره اخري ليهتف.. ايوه..
همست.. ايه هتنام..
هتف .....ايوه تعبان..
لتعتدل ..... سلامتك يا جلبي طب.. استني انا هريحك.. ليجدها تقترب.. راحه فين دي هو انا جتتي جالب طوب نازله هرس فيهم مابحسش عاد.. هتعمل ايه دي عاد جتتي يا عالم.. وبدات في تدليكه لتري احد عروقه بارزه وتنبض بشده. وتهمس انت ايه مشدود ليه اكده
لتكف عن ما تفعل وتهتف.. طب بتزع ليه إكده هو انا عملت حاجه عماله اسهر علي راحتك وادلعك وانت تزع فيا اكده .. ومش طايجني ليه اكده خلاص لو مش عايزني اروح دارنا انت ما طايجنيش كت جايبني ليه ..
لتزيل وشاحها وتهمس.... خلاص خلاص انا ماهنطجش ونام وانا بجولك اهه اني زعلانه ولا هكلمكش تاني ولا هدلعك تاني عشان انت وحش جوي ..
ليتنهد ويهتف.. لاه كده كتير وغلب ومرار طافح.. دا زعلانه وعايزاني اصالحها.. ضحك.. اروح اصالحها وانحرج اغلي وانحصر لينظر اليها وهيا جسدها يلمع بجواره اقترب بغلب وهتف.. طب خلاص حجك عليا انا ماهتنيلش ازعج تاني..
قبل راسها وشعرها وهمس خلاص والله خلاص ارحميني ماعتش جادر.. خلاص والله ما هزعلك حجك عليا قبل راسها.
لتهمس ...لاه زعلانه وبعد يدك دي وما هنامش في حضنك كمان.. ..
رد ..
حكايات mevo
البارت الرابع والعشرين..
وعدي ايامك الطين علي دماغك انت دخلت جهنم تحرج جتتك ولا عارف تخرج وحلها في يدك انك تتنيل تبطل تنطح كيف الطور.. عدي ليلتك وشوف هتعملها ازاي انت رايدها وھتموت عليها بس لاه مش اكده.. هخرج اتنيل انام واسيبها ولا هعبرها وابقي اتنيل افكر هبطل نطح ازاي..ظل تحت الماء فتره ليخرج منهكا يلبس بنطاله وصدره ينهج بشده وشعره ينقط بالماء وحالته منهكه من فرط احتراقه
كانت هيا قد شعرت بالقهر واليأس.. طب اعمل ايه طيب.. خلاص اهمد واسكت وامرر عيشتي زي ما جال واجعدله نعمات يعيب فيا وانا اتراضي.. يا رب هو اني طالبه كتير طالبه حاجه عفشه.. لتنزل دموعها لتقوم وتبتعد وتجلس علي الكنبه حتي لا تضايقه لتنزوي بمفردها غاضبه مقهوره..
خرج وجدها تجلس علي الكنبه ذهب الي السرير ودخل فيه وشد الغطاء وهو ينتظرها ان تاتي ولكنها لم تاتي .ظل فتره حتي اكله قلبه نظر اليها وجدها منزويه تنتحب في صمت احس بقلبه ينشق.. حاول ان يتركها ولكن قلبه لا يحتمل فقام وذهب اليها وشدها اليه لتحاول ان تبتعد هتف.... بطلي عاد عشان انا خلصت وما عتش جادر ليهتف. يلا جومي عشان تنامي..
هتفت.... مش عايزه اني هنام هنا هملني لحالي..
هتف بغلب.. اهملك لحالك.. طب اعملها ازاي دي.. وتنامي بعيد عني هو اني ناجص..
ضحك يديرها.
همست بحب. ماتجولش اكده..
همست... بس خلاص بس..
عامل جامد وهفطس.. اني هفطس خلاص.. ھموت محصور في مره او مهبول.. البت نايمه وانا هاكل حالي وجتتي بتنغزني طب ايه مرارك مكمل لحد فين ماهجدرش اعيش اكده خلاص انا ساعه ماحسيتها هتخرجلي كت ھموت وحاسس ان جتتي شاطت.. ايه يا عزيز ما بتاخدهاش ليه بدل حرجتك دي.. ليهتف.. اهيا حلوه ليه اكده وجمر ولابسه اللي هيحصرني.. جمر وبدا يتلمس ذراعيها اعمل ايه فيكي دلوك.. نايمه لحالها ولا حاسه وهيا جابت جتتي حتت والا رجصها ليغمض عينيه.. يا مري البت ڼار ونايمه جاري.. اخش انحصر كل ليله واخرتها انام زي خيبتها ماهعملش حاجه .. لحد مېته يا ورد.. بتدلعيني وتهننيني بس اجرب تحرجيني.. كل ده عشان ڠضبي.. هو حجك يا ورد بس اني طور اعمل ايه عاد.. هحاول يا جلبي هحاول اتنيل اهدي واراضيكي بس اتحكم في لساني وڠضبي.. عشانك يا جمر هحاول.. شوف جمر نايم ولا حاسس بڼاري افوجها واهريها بوس طيب جتتي مش خالصه انام كيف.. زي ما يكون عبد اسود بيتجطع فيه ولا حد بيسال عليه. انت جتتك يا عزيز مالهاش اهل يسالو عليها عاد يا حزين افركي يا جلبي هو انا هنام من اساسه افركي في جتتي واتمرغي براحتك.. طيحي واهرسي.. واني ولعتي شغاله طحن. طيحي يا جلبي عادي ماني شويه وهعض في
المرتبه طور نايم انا مابيحسش امال دا مرار .
كانت تتململ باريحيه لتهمس.. عزيز انت مانمتش.. لم يرد عليها من قهره.. لتتململ اكتر وتقترب اكتر وتهمس عزيز.
قال تعرفيش تنامي وتسيبي زفت الطين في حاله..
تنهدت وهمست.... مالك بس .
استغفر ربه.. نامي يا ورد بالله عليكي نامي وارحميني دا غلب ايه ده حد مأجرك عليا يا بت الناس.
تذمرت وهتف..... خلاص هنام اهوه
ضحك مما هو فيه.. انا عايش في السرك ايوه البت هتتشقلب حواليا وانا واجف كيف الطور ماليش اتحرك.. وظل يضحك.. حاجه تحزن.. اديني صاحي اعمل ايه اه اسبح عاد ماليش غير اني اسبح.. واستغفر وظل يسبح ويستغفر حتي ياتيه النوم ليظهر ضوء الفجر ليهتف.. طب ايه تسبيح وسبحنا واستغفرت لما ذبوبي هتروح مني انام بجه اتسخمط عندي شغل.. مش عارف انام .. .. يا رب يستدعي النوم حتي اضناه التعب والرغبه لينام العزيز اخيرا وقد انشق قلبه من تفكيره وكبره وهو يحاول ان يجاهد نفسه لعله ينتهي من العنفوان الذي تربي عليه ليهدا ويهنا بحبيبه كما يريده..
نظر اليها بهيام.. جلب ورد.. يا صباح الفرح والهنا يا روح عزيز..
ارتبكت من نبرته لتقول.. بجولك ايه يا جلبي عايزه اطلب طلب وتوافج بالله عليك..
قطب جبينه وهتف مسرعا.. لاه مرواح داركو ما هتروحيش تاني ماعتش هجعد لحالي خلاص كفايه اللي انا فيه ده..
ضحكت تقول.... لاه دارنا ايه ماجدرش ابعد عن زوجي وراجلي.. تنهد لتهمس وهيا تقترب ليحس انه سيموت بين يديها.. لتقول عايزه اروح مجعد النيل بالله عليك
نفسي اخرج.. عارفه انك مشغول بس وديني اجعد ان شالله لحالي وعاود خدني.. كانت قريبه وتهمس بجوار وجهه
شدها اليه وتنهد.. اوديكي واسيبك لحالك.. طيب يا ورد جومي يلا هنروح نجعد شويه.
همس...ت. لاه ماعايزاش اضايجك
هتف بعنفوان.. ورد جومي دلوك والبسي انا علي اخري ارحميني الله يرضي عنك هوديكي نجعد براحتنا.
انسعدت تقفز عليه تقبله كالطفله الصغيره وتهتف.. خليك ليا يا عسليه انت يا واخد جلبي.. لتقوم وتهرب من امامه حتي لا ينقض عليها ليقعد مبتسما ببلاهه واخد جلبك . هو ايه ده.. انا هعيش في الطين ده كتير البت بتحب.. بس انا اللي هنجهر وانحسر. طب ايه هكمل اكده هيا ما بتعملش. اركبها عيبه ازاي وهيا ما هتحوشش عني چتتها اهي بين يدك خدها ما بتاخدهاش ليه.. لينهر نفسه.. لاه ماجادرش ماجادرش اخدها اكده بتحرجني مېته مابتحسش وانا والع ومهما عملت مخبيالي البت اللي جلبي هيوجف وتطلعهالي.. وهملتها كتير وسيبتها لحالها ولا عبرتهاش وهيا مابتتغيرش.. اروح فين جتتي ماعادتش خالصه..
في بيت فتاح كانت جميله تعيش عيشه التعب والشغل كان فتاح صعب لا يجعلها تتنفس وكانت امه متسلطه تتحكم فيها بعد ان ماكنت تعيش ملكه مدلله في بيتهم.. لتدخل عليها امها لتجلس معها.. لتتفجر جميله في البكاء لتهتف .....ايه يا اماي هتسيبيني اكده مذلوله دا مسخمط عيشتي وبشتغل كيف البجره وما جادرش انطج هتهمليني جولي لابوي يغيتني منيهم فتاح صعب وبخاف منه.
هتفت زينات..... من عمايلك السوده انت السبب خربتي علي روحك وسودتي عيشتنا. وامك خلاص مابتفتحش بقها جاعده ما بنطجش ولا اسجر انطج.. اسكتي ومري عيشتك.
هتفت جميله.... ماجدراش الخدمه واعره وهو مابيرحمش عايز مرته تدلعه
واني تعبانه من الخدمه.. وياجي الليل لو مادلعتوش يسخمط عيشتي.. لو ماعملتش اكده يطين عيشتي..
هتفت زينات ....اسمعي كلامه وحاولي تحنني جلبه عليكي يا بتي مالناش حد عاد كلو نفض يده منك ولا لينا نشتكي.. مرري عيشتك يا بتي كيف امك بقت عيشه سواد في سواد.. لټنفجر جميله بالبكاء علي حالها وما وصلت اليه من ذل ولا احد يقف جنبها او يقف لها من اساسه من جراء ايديها لتكمل
حياتها في مرار مو سواد قلبها.. ..
في مكان اخر كانت جليله تعيش الذل علي اصوله فاهلها ليسو من عليه القوم ويعيشون في عيشه يخدمون انفسهم فبعد ان كانت سيده البيت اصبح يتحكم
فيها نساء اخواتها فكانو يعيبونها ويجعلونها خدامه لهم لان جليله كانت تتجبر عليهم لتجلس بعد ان هلكت شغلا وذلا لتاكل نفسها. يا حزنك يا جليله عيشتي المرار وشفتي الذل يا بت حمدان وزوجك رماكي كيف الكلبه الكل ينهش فيكي.. وولادك هملوكي مايسالوش واصل كنت ست دار الهلاليه كبيره البلد كنت بتتحكمي كيف كيفك وعندك خدم وكيف ما تؤمري يجيلك لحدك.. ايه الجهر ده اكده يا وهدان ترميني اكده يابن