ميفو سلطان
قلبه سينفلق من كتمته.. ظلت فتره تلعب في صدره .
مسك يدها بقوه وهتف ....بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت..
هتفت بحزن.. ايه ده ما طايجش لمستي ليك.. خلاص ما هلمسكش تاني.. لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر... يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول ....طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار... لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
لتضحك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس.
تجلد وقف وقلبه س
همست.... اه بتوجعني شويه..اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
هتفت.... طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
اخذ المرهم برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ...ماتجعد واجف ليه..
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده ....هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
همست.... دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه..
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه لتهمس ....خلصت..
كان ينظر لها وذهنه منصب عليها همس.... خلصت ايه..
اقتربت بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلۏلا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجمدا لا يتحرك لتذهب اليه هننب يلا يا جلبي اجفلي الفستان بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان..
تنهد.... اروح فين ھموت اكده ..قفل الفستان لينتهي اخيرا ويضع يديه علي اكتافها احس انه سينشل من فرط انفعاله لتفرد شعرها وتستدير وتقترب منه وتهتف تسلملي يا جلبي واستدارت ولبست وشاحها واستدارت وخبطته
علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل.. كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير يجدها تقترب من الباب صړخ... استني عندك..
استدارت...... فيه ايه يا جلبي..
قال... فيه زفت.. شعرك كله برات الطرحه..
قطبت جبينها.. طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حوله .. راضي اكده يا جلبي..
ظل ينظر اليها بغيظ الټفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه احس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقها.. الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام هتفت بحب.. عزيز..
اغمض عينيه.. دا ايه المرار ده.. ليستدير نعم..
قالت... ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك..
ظل واقفا متسمرا.. هو هيبجي حزن اسود اكده هيا ھټموټني بجهرتي اكده.. هتوجفيلي جلبي يا ورد.. اما اغور ف
اتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والڼار في داخله.. جلب ورد.. اني جلب ورد.. امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه.. وانت فوج الجلب جلبين... اروح فين عاد ايه المرار ده . ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه..
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتقترب منه وتقبل خده وتهمس.. اجيبلك تاكل .
هتف ....لا مش دلوك.. اخذها وجلس بها بجوارهم.. لتركن عليه وتنام علي صدره ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق...
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد ويمسد علي جسدها بحب.. وهيا تمسك يديه بحب.. لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت..
احس بنفسه تططحن بعضها وشدها اليه ولم يعد يتحكم بنفسه هب يشدها وصعد بها الي الاعلي وما ان دخل ظل كالمچنون لتحس بمشاعره لتهدأ تماما وتستكين كانت تحترق ولكنها استكانت لا تفعل شيئا وهو يفعل الاعاجيب لكي تستجيب همس.. طلعيلي ورد ھموت اكده..
لتهمس بحب.. ورد بحالها بين يدك..
هتف بعنفوان.. لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني..يا ورد بطلي عاد جتتي بتحرجني..
احتضنته وهمست.... ورد دي ماتنفعكش يا عزيز.. ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك..
ابعدها پغضب وذهب ياخذ ملابسه ودخل الحمام ورزعه پغضب..
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ....ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله.. لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف نفس مين اللي اطول.. لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قميص رائع ووضعت عطرا يخطف
الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها
خرج من الحمام انشل مكانه من منظرها.. يا نهارك اسود يا عزيز.. هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي.. اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها.. بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها مېته بين يدي وتجولي اني مش عايز ورد دي داني ھموت عليها بس اعمل ايه طيب لما پغضب ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه.. اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص.. هتف.. ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز.. ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها.. همس .....اسيبها ازاي ھموت اكده مجلوط
داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر...
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول.. خلصت يا جلب ورد.. تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حمام وبط مهننانا عالاخر..
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس .....الف هنا يا قلبي..
حاول ان ياكل ليمر الوقت وهو قد اشټعل من حركاتها ودلالها هب مبتعدا ويقول خلاص شبعت ليتجه للحمام لتقترب منه مسرعه وتقف امامه وتهمس ....بس انت ماكملتش وكل لتهتف ....خد دي مني عشان خاطري.
اغمض عينيه واخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا جلب ورد.. بنعومه.. عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وهو مشلۏل لا ينطق وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه.. خلع ملابسه يقف تحت الماء البارد لعل سخونه جسده تهدا وظل فتره.. طب ايه اعمل ايه هتبوس وتحضن وفكراني جبله اياك النغز في جتتي خلص عليا والكتمه هتشلني.. بطلي يا ورد اخرح اطحنها دلوك.. هتف... اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت ھتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني.. هتف.. هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر.. طب هعمل ايه خاېف اطلع البت ڼار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده.. منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش
غيرك ادعي عليه من حرجتي .
خرج يجدها علي السرير تنتظره وتمسك احد المجلات.. وقف لا يجروء علي القرب.. طب هعمل ايه ماعتش جادر اطلع البت اللي جواتها ازاي ھموت اكده ليه اكده ياجلبي بنحرج.. ابتعد وجلس علي الكنبه وعيناه مسلطه عليها وجدها تقف وتقترب منه همس.... اهرب علي فين انط مالشباك عاد اروح فين منيها جايه تتدلع ازاي يا جلبي اللي انهري.. ليجدها تجلس علي قدمه وتهمس