الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


هي زينة بس احنا معندناش حريم يسلموا على رجاله 
يوسف أدايق وقال ومين حضرتك
مريم سبقت ياسين وقالت أعرفك يا يوسف دا ياسين ابن خالي وأقرب حد ليا هنا يعني تقدر تقول صديقي الصدوق 
ياسين بصلها وابتسم ويوسف أدايق جدا وقال اتشرفنا يا ياسين 
ياسين الشرف لينا 
المنشاوي يلا يا جماعة اتفضلوا للضيافة 

مريم جدو 
الإتنين قالوا نعم يا حبيبتي 
مريم اتحرجت وقالت سلمتكم كنت بنادي على حضرتك يا جدو المنشاوي كنت عايزاك في موضوع في مكتبك ممكن 
المنشاوي من عيوني يا حبيبتي 
المنشاوي راح مع مريم وقعدوا وهي قعدت جنبه ومسكت إيده وقالت بص يا جدو أنا عارفة أنك مش بتحب جدو النجار وأنك مدايق منه وشايل منه بس معلشي سامحه عشان خاطري وخلينا نعيش سوا في هدوء لحد ما نرجع أنا وهو إسكندرية 
المنشاوي بفزع وه أنتي ناوية تسبيني تاني يا مريم وتبعدي لي كدا يا بنتي أنا دايقتك في حاجة ولا حد داسلك على طرف
مريم لا والله يا حبيبي بس دا الطبيعي إني أرجع إسكندرية تاني
وأكمل حياتي اللي وقفتها وأرجع شغلي أنا كنت جاية فترة أجازة وبعدين أنا هجيلك كل أجازة والله متقلقشي يا جدو 
المنشاوي لا يا مريم مش هسمحلك تبعدي تاني معدشي في العمر باقية يا بنتي أنا عايز أموت وأنتي جنبي وقدام عيني متحرمنيش منك تاني يا بنتي عشان خاطري 
مريم بدموع بعيد الشړ عليك يا جدو خلاص يا حبيبي متزعلشي نفسك هفضل هنا بس هبقى أنزل كل فترة والتانية إسكندرية ومش هقعد كتير والله 
المنشاوي مش وقته الكلام دا يا بنتي وقتها يحلها ربنا يلا نخرج عشان النجار ميجيش يطب علينا 
مريم ضحكت وخرجت معاه وقعدوا كلهم في جو عائلي كان جميل اووي ودافي وطبعا يوسف كان بيحاول يقرب من مريم بأي طريقة بس ياسين مش بيديلوا الفرصة دي 
ليلى مريم تعالي عايزاكي في موضوع مهم 
مريم حاضر اسبقيني وأنا هحصلك 
وجاية تمشي لقت يوسف في وشها اتنهدت وقالت في حاجة يا يوسف
يوسف ايوا عايز اتكلم معاكي من ساعة ما جيت مش عارف أتلم عليكي 
مريم أي أتلم عليكي دي ألفاظك بقت غريبة شكل لميس قصرت عليك 
يوسف پغضب متجبيش سيرة الژبالة دي 
مريم ژبالة الله دا شكل الموضوع كبير بس ميهمنيش ممكن تبعد دلوقتي لأن ليلى عايزاني ومينفعشي أتأخر عليها 
يوسف طب أنا عايز أتكلم معاكي 
مريم مرة تانية
بعد إذنك 
وطلعت مريم لليلى وقعدت جنبها على السرير وقالت مالك
يا ليلى شكلك مترددة في
حاجة
ليلى بصراحة كدا في موضوع ومحدش هيساعدني فيه غيرك 
مريم بإستغراب أنا ازاي طب قولي وأنا أكيد مش هتأخر عنك 
ليلى أنا جاتلى منحة دراسية في باريس وبجد نفسي اروح هناك وعلى فكرة مش راحة لوحدي في معايا بنات أنا اعرفهم كويس وشباب زمايلي وكلنا هنكون في نفس المكان والله 
ليلى عشان جدو وياسين مش هيوافقوا خالص أنتي عارفة دماغ الرجالة الصعايدة 
مريم ايوا عندك حق طب الخل اي 
ليلى أنتي الحل يا مريم 
مريم بتشاور على نفسها أنا!!!
ليلى ايوا أنتي لو اتكلمتي مع جدو المنشاوي أو حتى ياسين هيوافق ولو ياسين وافق جدو هيوافق لأنه بيسمع لياسين 
مريم طب أنا هقنع ياسين ازاي
ليلى ياسين مش هيرفضلك طلب يا مريم صدقيني 
مريم أنا يا بنتي أنتي مالك واثقة اووي كدا 
ليلى واثقة اووي طب جربي كدا عشان خاطري يا مريم بالله عليكي لو بتحبيني 
مريم خلاص حاضر هحاول بس لو مرضيش مش هقدر أعملك حاجة أنا آسفة 
ليلى اتفقنا بس قوليله انتي بس الأول 
نزلت مريم تدور على ياسين بس ملقتشي لي أثر اتصلت عليه قالها أنه في الشغل وهيتأخر شوية فقررت تقعد في الجنية الخلفية تستناه وتكتب شوية وفعلا قعدت تكتب في المذكرات بتاعتها وكالعادة بتحكي
كل حاجة كأنها بتكلم مراد وشغلت موسيقى وجات أغنية داست على الچرح لمحمد فؤاد بتقول 
أيامي بقت من غيرك مليها الويل بتعذي كل ما يجي عليا الليل وبروح على صورتك أخدها في حضڼي ونام أهي حاجة وبتصبرني على الأيام
مقدرتش تستحمل قفلت الأغنية وفضلت ټعيط وتفتكر مراد اللي عمرها ما نسيته أبدا وقالت من بين دموعها مش ناوي ترجعلي يا مراد نفسي حتى أطمن أنت كويس ولا لا لسه فاكرة كل لحظة بينا كأنها كانت أمبارح امبارح عدا شهر و١٥ يوم و١٨ ساعة و٣٠ ثانية وأنت بعيد يا مراد مش عارفة عنك حاجة يا ترى فوقت وافتكرتني ولا خلاص اتنسيت كأني ما جيت 
منها ويتكلم معاها 
يوسف مريم 
مريم بخضة يوسف أي اللي جابك هنا
يوسف شوفتك نزلت أتكلم معاكي وأقعد معاكي شوية 
مريم لا مينفعشي اتفضل أطلع عشان لو جدو المنشاوي شافنا هيدايق جدا متنساش إنهم صعايدة 
يوسف طب تعالي نرجع إسكندرية تاني صدقيني أنا اتغيرت وأنا ولميس انفصلنا اكتشفت أنها پتخوني وأنها اتخطبت ليا عشان تغيظك لأنها عارفة أنك بتحبيني 
مريم بإنفعال أنا ميهمنيش كل دا ومش حابة أعرف حاجة عن حياتك وبعدين أنا مش بحبك اصلا 
يوسف لا بتحبيني وأنا بحبك يا مريم تعالي نبدأ من جديد 
مريم أي الهبل دا لو سمحت يا يوسف أمشي من هنا أنا عمري ما أرجع معاك ابدا 
يوسف مش همشي إلا معاكي وهتحبيني وهنتجوز 
مريم أنت شكلك اټجننت يا يوسف ولو مش هتمشي أنا همشي 
مريم ابعد عني يا متخلف أي اللي أنت بتعمله دا
يوسف مش هسيبك ابدا وهتوافقي عليا ڠصب عنك أنا بحبك وعايزك وحاول يقرب منها 
مريم خاڤت منه اووي وبدأت تنادي على ياسين ياسين الحقني حد يساعدني ياسيييين 
يوسف محدش هياخدك مني واللي هيقف قصادي هموته 
مريم بصړاخ يا ياسين 
فجأة ياسين ظهر من العدم وعينه بتطلع شرار وقرب من يوسف وبعد إيده عنها ومريم أستخبت في ضهر ياسين ومسكت في هدومه وقالت بعياط ياسين أنت جيت الحقني دا مچنون 
ياسين مټخافيش يا مريم طول ما أنا عايش 
وبدأ ياسين يضرب في يوسف كل اما يفتكره وهو بيقرب على مريم وماسكها كدا لحد ما 
مريم خلاص يا ياسين دا ھيموت 
ياسين ما ېموت ولا يخفى الحيوان دا إزاي يقرب منك ويخلي دموعك تنزل 
مريم بعياط ياسين سيبه خلاص وفجأة فقدت الوعي وياسين اتخض اووي عليها وشالها عشان يطلعها الأوضة بتاعتها وكان في الوقت دا اللي في البيت صحي من الصوت و المنشاوي 
ياسين مش وقته نادولي ليلى تيجي تفوقها على ما أخلى الحرس يجبولي الژبالة اللي اسمه يوسف من تحت ويربطوه 
النجار يوسف عمل اي!
دخل ياسين وحط مريم براحة على السرير وليلى جات وكشفت عليها وقالت أنها عندها إنهيار عصبي حاد 
المنشاوي والنجار اتخضوا وطلعوا وراه وأول ما شافوا حالة يوسف ووشه اللي مليان كدمات النجار سأل وقال ماله يوسف وأي اللي حصل لو سمحت يا ياسين فهمني اللي حصل
ياسين حكالهم كل حاجة والنجار كان مصډوم إزاي يوسف يعمل كدا في مريم وزعل أنه هو اللي جابه هنا بنفسه هو أصلا مكنشي عايز يجيبه بس هو اللي زن عليه ومكنشي يعرف إن دي نيته و المنشاوي كان هيتجنن إزاي حفيدته يحصلها كدا في بيته وفي حمايته يوسف بدأ من يوسف وضربه قلم جامد وقال أنت لحفيدي ولا اعرف أنت إزاي تعمل كدا في بنت عمك 
المنشاوي أنت ازاي تعمل كدا في حفيدتي
يوسف عشان هي بتاعتي أنا ومش
هسيبها لحد وهي بتحبني 
النجار مش بتحبك أفهم بقى هي كانت زمان موهومه إنما دلوقتي مش بتطيقك 
لحد هنا وياسين مقدرشي يتحمل وضربه وخلى الغفر يحبسوه في أوضة لحد ما يشوف هيعمل معاه اي 
وهي طالعة قبلت ياسين قدام الباب فقالت الحق يا ياسين مريم بټعيط جامد اووي ومش بترد عليا ومش عارفه فيها أي
مريم شالت إيدها من على وشها وبصتله وعيونها مليانة دموع وهو مش قادر يشوفها كدا 
وكمل بحزن أنا أسف لإني ملحقتكيش من الأول أنا لما جيت وسمعتك وأنتي بتستنجدي بيا
مريم متعتذرشي يا ياسين أنتي انقذتني من الإنسان الژبالة دا وبجد مش عارفة من غيرك كان زمانه عمل فيا أي وبدأت ټعيط تاني 
ياسين خلاص إنسي عشان خاطري بقى طب أطلبي مني أي حاجة وأنا هعملهالك المهم تبطلي عياط وترجعي تاني 
مريم افتكرت طلب ليلى فقالت وعد
مريم بإبتسامة اتفقنا 
ياسين ايوا كدا رجعي الإبتسامة الحلوة دي 
مريم بحزن عملت فيه اي
ياسين بشړ دغدغته ورميته في الأوضة حابسه فيها 
مريم طلعه يا ياسين وارميه خليه يرجع إسكندرية تاني مش هبقى مرتاحة وهو هنا 
ياسين لا هحبسه الأول وأدبه 
وقالتله محصلشي حاجة ودا مش ذنبه وبعدين جي جدها المنشاوي وحضنها وتأسف هو من البيت عشان يعلمه الأدب وزعل جدا على مريم واتصل بيها يطمن عليها وهي طمنته وقالتله يسامحه ويرجعه تاني لأنه ملوش غيرهم وعمها شكرها واتمنالها التوفيق والسعادة 
بالليل مريم قعدت في الجنية مع ياسين ومعاهم كوبايتين
الشاي زي ما بيعملوا وبعدين مريم 
ياسين طبعا اطلبي أنتي وأنا أنفذ 
مريم طب هطلب بس متتعصبشي عليا وبتمنى تسمعني للآخر وتوافق 
ياسين قلقتيني أوعي تقولي أنك هتسافري وتسبيني أقصد تسبينا 
مريم بضحك لا ما هو مش أنا اللي هسافر أنا قاعدة على قلبكم كدا كدا 
ياسين بعدم فهم أمال مين
مريم ليلى 
ياسين تسافر فين
مريم بص يا ياسين من غير لف ودوران ليلى جتلها منحة الماجيستير بتاعها في باريس وهي نفسها اووي تاخدها لأنها هتفدها جدا في حياتها وهي مش هتسافر لوحدها دي معاها مجموعة 
ياسين وقف وقال إزاي يا مريم
احنا معندناش بنات تسافر برا البلد ولوحدها وبعدين ما تاخدها من هنا أفضل وبعدين لي مجتشي تكلمني بنفسها وبعتاكي أنتي
مريم وقفت وقالت ياسين أنت تفكيرك مش كدا وأنت باشمهندس كبير وفاهم وبعدين مقالتشي بنفسها عشان خاېفة من رد فعلك وعارفة أنك هترفض فطلبت مني عشان العشم وبعدين أنت مدايق إني أنا اللي بكلمك يا ياسين لو كدا فأنا أسفة ومش هتتكرر تاني ومش هتدخل في حياتكم بس لو سمحت قولي قرارك عشان أبلغهولها 
ياسين فضل ساكت بيفكر ومتردد فهي حست فقربت منه ومسكت إيده وهو اتفاجأ من حركتها فهي قالت ياسين متفكرشي كتير وافق صدقني دا هيفرق معاها جدا ودا حلمها متحرمهاش منه 
ياسين متتأسفيش يا مريم وبعدين سكت فمريم بصتله وقالت بضحك ها نقول مبروك 
ياسين ضحك وقال موافق يا مريم مقدرشي أرفضلك طلب وبعدين
 

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات