روايه اختارت نفسى للكاتبه نشوه عادل
اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بمۏت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى
تيام خړاب بيت مين استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر
أمنية حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك !
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه
أمنية طب ايه المطلوب منى !
تيام بدموع وصوت مخڼوق لازم التقى فيها بترجاكى تساعدينى
نظرت أمنية لحمزة اللى كان وشه خالى من التعبير واما احست امنية بصدق تيام قالت ماشى موافقة بس من هنا لوقت ما انا اقدر اقنعها متحاولش تقابلها انت او تتصل بيها
مشى تيام وبص حمزة لامنية انتى بجد هتخليها تقابله انتى مصدقاه!
أمنية نظرة الاشتياق اللى بعيونه والدموع اللى كانت بتلمع فيها اكبر دليل انه صادق وكمان لازم شام تواجهه وتقرر بعدها تكمل او تبعد بس تكون مرتاحة وراضية
أمنية باستغراب هو انت كنت تعرفنى!
حمزة بضحك تفتكرى
أمنية ارجوك متخليش الفضول يقتلنى انا من اول يوم شوفتك وانا حاسة انى شوفتك قبل كده بس فين مش عارفة
حمزة ف كلية هندسة جامعة عين شمس مدرج أ مجموعة c
أمنية پصدمة ايه ده انت عرفت ده كله ازاى !
حمزة عشان كنتى معاكى ف نفس الدفعة ونفس المجموعة مثلا
حمزة وانا بقى عرفتك من اسمك مش لما شوفتك لسه حافظه زى اسمى بالظبط
اتحرجت أمنية منه وابتسمت بخجل واستأذنت منه وقامت مشيت روحت ع البيت ولقيت شام نايمة بس حرارتها نزلت وبقت طبيعية طلعت اخدت شاور وقعدت وهى بتفكر ف كلام حمزة ونظراته ليها وتبتسم
عدى اليوم طبيعى وتانى يوم الضهر لقى أنس فونه بيرن وكان على