الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اختارت نفسى للكاتبه نشوه عادل

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة طب هى عاملة ايه دلوقتى 
أمنية لسه العلاج معملش مفعوله
حمزة لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى 
أمنية بابتسامة لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا 
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين تمام اتفضلى شوفى شغلك 
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه!
أمنية باحراج ها لا لا أبدا اى اوامر
حمزة الامر لله شكرا 
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة ...امنية بعد ما قعدت هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه! يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية 
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق لو سمحتى ممكن نحكى شوى 
أمنية باستغراب حضرتك بتكلمنى انا!
....... اي بحكى معك 
أمنية طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا!
....... انا تيام 
أمنية مش فاهمة يعنى مين برضه!
تيام انا كنت حبيب شام 
أمنية بعصبية ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك 
أمنية تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه !
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه 
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة 
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك 
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض 
أمنية پصدمة مستر حمزة!
قرب حمزة پغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه پينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائڤ وقفه مستر حمزة ارجوك سيبه 
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخۏفها انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده! انا هتصل بالشرطة
تيام استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو....يتبع
اختارت_نفسى السابع 
بقلم_نشوه_عادل
استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى ...حمزة وانا هكون معاكم 
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه!
تيام ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها 
أمنية ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه!
تيام بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان 
أمنية وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك 
أمنية بنفخ اتفضل قول وخلصنى 
تيام قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع
بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف

عنها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات