وصية امي
السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
اټجننت
وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك
وقالى فى اي ي فرحه مالك وبص ل شيماء
كان كل همى انزل باختى على الشقه ا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته
فرحہ عاوز اي
وليد نعم هو فى اي بالظبط عاوزك
فرحہ اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد فرحہ انا مش فاهم هو فى اي وضړب الباب بكف ايده
انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب لقيته وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
فرحہ بانفعال هو انت مش عارف فى اي
ولا بتستعبط
وليد والله ما فاهم حاجه ي بنتى
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء هو حصل اي بالظبط
وليد مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
ولقيتك واقفه قصادى
صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
فرحہ معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد على اي!
وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ
خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
هيجرالى اي
ده غير وسكتت وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فى نفسها مش لازم اققولوا ان شاكه وبتوعد بس
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك
وليد انتى بتكلمى نفسك
فرحہ ها انا عاوزه انام ومسكت دماغها
ومحستش بنفسى غير الصبح
وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين وفين ورقتها!
فى نفسها بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
تعالى ي ماما
الام بزعيق هى فين مراتك!
فى اي ي حجه شكلك كده زعلانه من حاجه
الام بقولك فين فرحه
فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بېخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 730 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اټخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا كانت خاېفه ومخضوضه
اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبدا بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل لأن لازم
افوق من الصدممه دى لازم ابقى قويه
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شاءالله لو فيها موتى
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى خرجت وانا كل تفكيري
هعمل اي وهتصرف ازاى
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وڠصب
عنى خپطها والكوبايه وقعت من
ايدها اتكسرت
خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى نزلت وخدنا تاكسى على البيت
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن فرحہ فرحہ!
فرحہ ها نعم
حسن الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ احنا هنطلع ننام
حسن بدرى كده!
فرحہ معلش اصل جايين من بره وبصراحه
مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
فرحہ بقولك اي
حسن نعم
فرحہ بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه اصل السنه
اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما
وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده
عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض
حسن كل سنه وانتم طيبن وعقبال
سنين
كتيييييير
حسن طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى
ولا اي الموضوع اصلك بتقولى بينى وما بينك
فرحہ انا هقولهم
بنفسى بس قبلها بيوم
حسن اشطا
فرحہ هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى
حسن مش عارف بس فعلا طولت
دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص ي ترى فيكى اي ي حماتى
وسألته هو مفيش حد من الجيران اتصل بيها
ولا حتى سأل عليها
حسن ب ارتباك اه ااه اه لا لا
فرحہ فى اي ي بنى اه ولا لأ
حسن بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها
نايمه
فرحہ دى لما تقوم من النوم هتبهدلك
حسن عارف
فرحہ بابتسامه سخريه
شدت شيماء علشان تطلع شقتها وبصتلو
طلعت فرحہ على شقتها وهى مڼهاره
مش عارفه تتصرف ازاى
دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت ل شيماء
هدومها ولاحظت ان الحبوب الحمرا راحت من جسمها
وافتكرت انها نسيت تجيب التحاليل اللى نزلت
اصلا علشانها
مسكت الفون واتصلت ب وليد وقالت إنها
راحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى
وبعد ساعه هتكون فى المعمل ده
وطبعا فهمته ان مقدرتش
تستنى كتير وطلبت
منه يجيبها معاااه وهو راجع من المكتب
شيماء بتشاور على بوقها جعانه جعانه
فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون
وسابتها تتفرج لحد ما تغير هدومها وتنيم عز
وتطلع تعمل لها أكل علشان تأكلها
دخلت غيرت هدومها ونيمت عز بالعافيه
وكان عدى اكتر من ربع ساعه
خرجت
على المطبخ تعمل أكل ل شيماء
الفون رن وكان وليد وقالها ان خرج من المكتب
بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق
طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع
قفلت معاه وبتخلص الحوض علشان تجهز الأكل
شيماء قاعده بتتفرج على الكرتون
الباب خبط قامت فتحت الباب
من غير ما فرحہ تحس بصت بره على الباب
وضحكت خرجت وقفلت الباب وراها
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت
دخل جرى والتحاليل فى ايده
يتبع
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح اتخض
صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض
فرحہ بعياط اختى ضاعت انا مش لاقيه شيماء
وليد بخضه انتى بتقولى اي!
فرحہ بصويت بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول اه اتخطفت
وليد طول ما انتى بتعيطى كده انا مش هفهم حاجه ارجوكى اهدى وبطلى عياط وقوليلى اي اللى حصل
بالظبط
فرحہ مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانه نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناه الكرتون ما انت عارف
بتحبها قد
اي
وليد وبعدين
فرحہ مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم
دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض
وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه
خرجت مكانتش موجوده وشاورت على الباب
بس لقيت باب الشقه مفتوح خرجت ادور
عليها بره ملقتهاش
وليد شوفتيها عند ماما
فرحہ انا ملحقتش اعمل اي حاجه انا اكتشفت اختفائها حالا
وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقه مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى
طالع على السلم ماسك فى ايده سلسله مفاتيح
وبيغنى بصوت عالى
اكرامى بقلق اي ده فى اى وطلع جرى وبص
ل فرحہ ماما جرالها حاجه
كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء
فرحہ انت شوفت شيماء
اكرامى شيماء لأ مشوفتهاش ليه فى اي
فرحہ فى مصېبه سوده وقعت على دماغى
اكرامى ليه بتقولى كده بس
فرحہ بعياط اختى ضاعت خلاص
اكرامى يعنى اي ضاعت ضاعت ازاى
فرحہ بانفعال نفسها بالقلم معرفش
وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى
نفسها وطلب منها تهدها
علشان