السبت 23 نوفمبر 2024

وصية امي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يقدر يتصرف
فرحہ ملقتهاش صح
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض لأ للأسف شيماء مش جووه بس متقلقيش انا هنزل اققلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معاي
انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني وصيه امى اللى وصتنى عليها راحت خلاص
مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض
لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى
كل ده وانا فى حاله ذهول
قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره
اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده
معايا
وليد انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج
من الباب ناديت عليه وليد رجع خطوه لورا
وبصلى اوى وعينه كلها حزن نعم
فرحہ پخوف هترجع وهى معاك صح صح
وليد بابتسامه واطمئنان ان شاء الله ي حبيبتى
وخد اكرامى ونزل بسرعه
كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى
هو راح فين ده كان لسه موجود هنا
قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكير
كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب 
هتروح فين! اكيد معاه 
خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام
وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود
ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه
يختفى فى التوقيت ده
دخلت على حماتى الاوضه وبردوا كانت نايمه
زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها
بس مصحيتش مكانتش حاسه بيا أصلا
ضلت ادور وانا بقول وبنادى شيمااااء
كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى
كان صوتى مسمع اركان البيت كله
وفجأه اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض
والغريبه ان حماتى كل ده ولسه نايمه
قومت وخرجت من الاوضه وانا جسمى بيرتعش
لمجرد انى افكر ان اختى المعاقه ضاعت
ومش لاقياها بجد صعب اوووووى
وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم
جريت وانا فرحانه اكيد شيماء
ببص لقيت فى
وشى حسن كان نازل من فوق
السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه
وبيتكلم فى الفون بصلى اوى واتخض
لما قولتلوا شيماء معاااك
حسن لأ ليه هى راحت فين
فرحہ ما انا بسألك هى معاك
حسن ما انا جاوبت عليكى مش معايا
فرحہ بصت على فوق وسألته انت كنت فوق
بتعمل اي
حسن كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفه الدور بتاعنا هنا الشبكه فيه ضايعه
فرحہ اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها
حسن مقولتليش شيماء راحت فين
فرحہ بعياط معرفش
حسن طيب وليد عرف ولا اكلمه
فرحہ وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى
فى نفسها عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا
انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى
حسن انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء الله
هنلاقيها
فرحہ ان شاء الله وطلعت وسابته
طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز
وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم
يتصل بيا يطمنى على اختى
عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون
واتصلت ب وليد بس كان جرس ومردش عليه
قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها
بس مفهمتش حاجه اتصلت بالمعمل استفسر
كان جرس وبردوا مفيش رد اكيد المعمل قفل
عدت اكتر من ٣ ساعات وانا بتصل ب وليد
ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومڼهاره
عز صحى وكان على صرخه واحده وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونه ويدوب ببص
فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته
بس لوحدهم مش معاهم شيماء
دخلت وانا حاسه ان لو قالى اى خبر ان اختى
جرالها حاجه ھموت فى ساعتها
بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى
فرحہ اختى جرالها حاجه
وليد احنا دورنا فى كل
مكان الأقسام والمستشفيات واى مكان تتخيليه
وولأسف ملهاش اثر
فرحہ بصويت انت قصدك اي ان انا مش هلاقى اختى خالص شيماء ضاعت ي وليد
الحماة لا حول ولا قوة الا بالله هتلاقيها ي بنتى ان شاء الله
وليد مش فاهم انا ذنبى اي
فرحہ الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط فرحہ انتى رايحه على فين!
وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم وليد كان انانى فى الموقف ده
مفكرش لحظه انها موجوعه على اختها المعاقه
واى كلمه صادره منها ڠصب عنها
لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله بكل أدب
فرحہ انت عاوز اي بالظبط
وليد يعنى اي عاوز اي
الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمه
وابتدت تكلم وليد سيبها ي بنى مراتك فيها
اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه دى بردوا اختها
قربت منها وطبطبت عليها ادخلى ي بنتى شوفى
كنتى رايحه تعملى اي
فرحہ سابتها ودخلت الاوضه من غير حتى ما ترد
على اى حد 
قعدت على السرير وكانت بټعيط جامد
مسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصوره
شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات
فون وليد رن وكان باباه
الحماة قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده
ده احنا بقينا بعد نص الليل
وليد شاور لها تسكت
الحماة قولوا ان البت تاهت
وليد ثوانى
خلص المكالمه وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفيه
الحماة كنت اديهونى انا كنت عاوزاه
وليد بابا طلع من المحل على دمياط علشان
فى مشكله هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى
وتقريبا هيرجع بكره او بعده
هما عندهم محلات عطارة كبيره وليها اسمها
الحماة ممم اه دمياط تانى
وليد ي ماما انسى بقى اللى حصل زمان
الحماة انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد
وخدت حسن واكرامى ونزلت
بعد مرور ٢٤ ساعه وليد بلغ البوليس
وعمل محضر ب اختفاء شيماء
عدى ٣ ايام على اختفاء شيماء ومكانش ليها اى
اثر
فرحہ طول الوقت قاعده فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل
كان بيحاول يصالحها وهى رافضه كان كل اللى على لسانها متكلمش معايا غير لما تقولى انك لقيت شيماااء
كان بيضايق من كلامها وطول الوقت ينزل يقعد
فى شقه مامته
عدى ٤ ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت
فرحہ ماسكه دماغها انا عندى صداع وتعبانه
وليد خودى اى مسكن
فرحہ خلص وابتدت
تتوجع بقولك اي
انا هنزل الصيدليه اشترى مسكن ومش هتأخر
وليد خليكى هنزل
انا ولسه هيدخل يلبس
فرحہ خليك انت هنزل انا لأنى مش هشترى برشام انا هاخد حقنه احسن
وليد طيب متتأخريش
خرجت وانا
بمثل انى تعبانه 
كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل
وكمان اسأل فى الصيدليه 
لما روحت وقبل ما اكلم وليد فونى رن
لقيت شاب بيكلمنى ولأول مره اسمع صوته
قالى انه خاطف شيماء وطالب فديه مليون جنيه
قفلت معاه وانا مڼهاره
وفى نفس الوقت لقيت وليد فى وشى
ماسك الفون وعلى وشه الذهول وهو بيقولى
فى تليفون جالى من مستشفى ان فى بنت معاقه
بنفس مواصفات شيماء لقوها مرميه على باب المستشفى تعبانه 
يتبع 
وصيه امى
بقلمى كوكى سامح
ي ترى البنت هتطلع شيماء ولا لأ ولو هى كانت فين ي ترى مين سبب اختفاء شيماء واللى بيحصلها! 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم رحمتك ارجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفه عين وأصلح لى شأنى كله يارب قولوا امين 
انا سمعت من وليد ان شيماء فى المستشفى 
ومكنتش عارفه اعمل اي 
افرح ان اختى لقيتها ولا الطم واصوت وانا فى مصېبه كنت على صرخه واحده وانا بقولوا خدت عنوان المستشفى
وليد ب ارتباك ايوه لقيته بصلى بصه غريبه 
انت مش هتروح لوحدك رجلى على رجلك 
ومش هتخرج من هنا غير وانا معاك دى اختى ولازم اطمن عليها 
وليد ب انفعال انا مبحبش شغل ده
عياط وصوات وهتعملى قلق بالفاضى 
فرحہ پغضب على فكره انت عارفنى
كويس وعارف انى مش هعمل كده! 
وليد وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا 
انا هروح ولو اتأكدت أن
هى شيماء هجبها واجى 
متقلقيش 
فرحہ كانت اعصابها سايبه وايدها بترتعش 
وڠصب عنها جت ايدها على الترابيزه 
جت فى عز والولد كان على صرخه واحده 
وليد پغضب وخدوا من ايدها مش بقولك انا عارفك كويس مبتقدريش تتحكمى فى نفسك ولا فى أعصابك
فرحہ بتهور هات عنوان المستشفى انا هروح لأختى وخليك انت هنا جمب ابنك
هو شافنى بالمنظر ده وخد الولد من غير اى كلام ونزلنا انا وهو عند مامته أصله عارف طبعى لما بتعصب واتهور ممكن اخد اى قرار يهد حياتى كلها لو منفذتش اللى انا عاوزاه وطبعا ده غلط 
بس اعمل اي ربنا خلقنى كده خلق ضيق وعند الحق معرفش ابويا ودى اختى وعاوزه اطمن عليها مش انتريه عاوزه اغيره ولا عاوزه زياده 
فى مصروف البيت الموضوع كبير اوى 
عرض وشرف بنت معاقه اتلعب بيها واضحك عليها ڠصب عنها نزلنا عند مامته علشان نسيب عز عندها كان حسن قاعد وبلغناه اننا لقينا شيماء
حماتى خدت عز اما حسن قام لابس
وطلب انه يجى معانا 
خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح 
كنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا 
قلبى قايد ڼار على اختى 
على قد ما انا فرحت انى لقيتها على قد ما اتمنيت متكونش 
حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه 
لقيت وليد بصلى اوى بقولك اي لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه 
فرحہ بكسره حاضر وحطت ايدها على بوقها 
فى نفسها حاضر ي وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك نوصل بس
وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام 
وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف 
التاكسى وقف ونزلوا حسن وقف يحاسب
اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال 
موظف الاستقبال ١ خير ي فندم 
وليد ب ارتباك وقلق حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا 
موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده 
فرحہ بزعيق يعنى اي انا اختى هنا واللى كلمنا 
قال انها
كانت مرميه على باب المستشفى 
وبصتلوا ولا اي ي وليد 
موظف استقبال ٢ قصدكم البنت المعاقه ايوه ي فندم موجوده فى غرفه ٧١٤ الدور التالت 
وليد ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمى منين! 
موظف استقبال ٢ كان معاها ورقه فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه
حسن داخل جرى اي طلعت هى 
فرحہ بصتلوا بقرف وجريت على غرفه شيماء
كانت بتجرى ومش قادره تاخد نفسها 
ولما وصلت وقفت على باب الاوضه 
وليد وحسن جايين عليها جرى 
وليد مدخلتيش ليه! 
فرحہ بصت لرجليها ومسكت ايده 
انا حاسه ان رجلى اتسمرت مكانها خاېفه اوى 
فتح الباب ودخل كانت نايمه على السرير 
ومتعلق لها محاليل 
دخلت فرحہ واطمنت اما شافتها 
الممرضه اي الصوت ده مش هينفع كده ي مدام 
وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق
طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق
كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصا ان محدش يعرف
كل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفه
لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد
بوشوشه خلص معاه كلام وقرب منى
وليد بنفخ الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق
ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا
وتشوه صورتنا
فرحہ قصدك اي مش فاهمه
وليد نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف
لما قالى كده حسيت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات