الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه مكتملة بقلم ايسو ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سلفتي اللي بعدي وتخاف مني ولازم أنا اللي يبقى معايا 
نورا بضيق يعني شايفة إن كلامك دا صح ليه مش خدتيها من الجانب الإيجابي إنك تعاملي سلفتك الصغيرة كويس وتحبيها وتبقوا جنب بعض عشان تحبك المحبة هي اللي بتخلي اللي قدامك يعاملك كويس وېخاف على زعلك 
يعني جت رانيا بعدك وشوفتي شخصيتها المفروض ماتخافيش من ناحيتها تحبيها وسيبك من الكلام الفاضي دا عشان ربنا يكرمك 
زهراء بدموع مافكرتش بالطريقة دي عشان كنت سايبة عقلي مع أمي أصلها كانت السلفة الصغيرة وسلفتها الكبيرة كانت مسيطرة على كل حاجة والكلمة كلمتها وماحدش بيعارضها وكمان لما جم يقسموا الورث خدت النصيب الأكبر وبابا ماتكلمش قال عشان خاطر أخوه فماما ماكنتش عايزه اللي حصل معها يحصل معايا وسمعت كلامها 
بس يا ريتني ما عملت كدا.. حقيقي كنت ببقى مضايقة من العيشة دي واني پحقد على غيري تعرفي لما عرفت إن رضوان طلق رانيا من جوايا زعلانة بس بحاول إني أخفي الشعور دا ولازم أفرح إنها اطلقت وكل حاجة هتبقى ليا أنا 
وكمان تعرفي كنت بغيير منها عشان اتجوزت بعدي وخلفت عيلين وأنا لسه رغم إن مافيش مشاكل تمنع الخلفة وكنت بردوا بتمادى في الغلط وبكره غيري وكمان حامد استحمل دا كله واستحملني ومافكرش يتجوز عليا أو يطلقني عشان يتجوز ويخلف حقيقي أنا غبية أوي وكمان نسيت عقاپ ربنا 
أنا حقيقي بعتذر منك وهتصل دلوقتي على رانيا أعتذر لها على اللي عملته فيها 
قربت نورا منها وقالت طب بصي بقى لما دراعك يخف ورجلك تروحي تجبيها وصلحي كل حاجة وعامليها بطريقة ترض ربنا عشان الدنيا مش مستاهلة 
زهراء بعدم فهم إزاي مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي وكمان أنت هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها 
نورا بابتسامة أنا مش مراته أنا أخته في الرضاعة وقعدت تحكيلها كل حاجة 
فقالت زهراء بارتياح طب كويس هروح لها بكرة إن شاء الله يعني كدا رضوان رجعها لعصمته تاني 
نورا أيوا
بقلم إيسو إبراهيم 
ماحدش عرف حامد حاجة عن
اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه وكمان كانت زهراء فاهمة غلط 
تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت پصدمة زهراء اتفضلي 
دخلت زهراء وهي مازالت بتعرج وقالت السلام عليكم وقبل ما تقعد رانيا وقالت حقك عليا أنا آسفة عن كل حاجة وحشة حصلت بسببي ليكي.. احنا من اللحظة دي أخوات وعيالك عيالي سامحيني يا رانيا أنا الحقد كان مالي قلبي ومغمي عيني مهما معاملتك الكويسة معايا 
بصتلها رانيا بابتسامة من تصرفها ومن تغير زهراء وقالت حصل خير وبصت لرجليها وقالت بزعل إيه اللي حصل لرجلك 
حكت لها زهراء على اللي حصل وقالت نورا علمتني درس وفوقني قبل فوات الأوان قومي بقى لمي هدومك عشان ترجعي بيتك وتنوريه وقبل ما رضوان يرجع من الشغل هو وحامد وإن شاء الله احنا أخوات وأصحاب وهتلاقي معاملة حسنة مني ليكي وهفضل أعتذرلك كل دقيقة حقيقي كل لما أفتكر اللي عملته فيكي بحتقر نفسي 
طبطبت عليها رانيا وقالت كلنا بنغلط لكن بنتعلم من غلطنا وهو دا اللي عملتيه وأنا سامحتك خلاص يا حبيبتي ومافيش اعتذار بين الأخوات يا زوزو 
وبالفعل دخلت تلم هدومها وعرفت أهلها اللي أول ما عرفوا إن زهراء اللي كانت بتخبط مارضيوش يطلعوا 
حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت 
وبتفوت الأيام وحامد مستغرب من تغير زهراء ومبسوط من دا وكمان من

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات