روايه للكاتبه زهرة الربيع
انتي هتابتي صاحيه انهارده
وتين ضحكت وقالت..احم هو احنا كده وضعنا هيبقى ايه يعني و
بس قال اشش..انا فاهم عايزه تقولي ايه..وانا مستحيل ابعد عنك..متقلقيش مني ..انا صحيح ضايقتك وقولت كلام كتير بس ولا حاجه من قلبي يعني...يعني مستحيل يكون الي بيربطني بيكي هو الي حصل بنا ده...ومش معني انه تم يبقى هطلقك انا مقدرش اعيش من غيرك...انا كنت بس محتاج اعمل كده علشان اضمنك انك تبقى ليا ليا انا وبس
استغرب وقال اتأكد من ايه
ونتين قالت..انك اول واحد يعني لا ممدوح ولا غيره..اظن اتأكدت دلوقتي
اتسعت عنيها بزهول بس ابتسمت على شكلو وقالت بدلال... واهون عليك يا زيزو
عز بلع ريقه بارتباك من حركاتها المهلكه وقال ..لا..مش هتهوني عليا ابدا..وكنت هحصلك
وتين وكانت مرتاحه جدا بين اديه بس قالت بحزن..بس انا هنت عليك من وقت ما اتجوزت عليا يا عز
وتين بصتلو باهتمام وقالت..ازاي هي مش مراتك
عز قال ..لا..مش مراتي دي رقاصه اصلا وده شغلها انا اجرتها علشان احرك قلبك من ناحيتي
وتين ابتسمت بسعاده بكل قوتها وقالت ...بجد..بيعني مش مراتك انا مش مصدقه
عز بقى وقال..لا مش مراتي انا مقدرش اتجوز غيرك
نطت من على السرير وقالت..طب يلا بسرعه روح مشيها مش عايزه اشوفها ابدا
ابتسم على جنانها وقال..طيب يا بنتي همشيها والله بس حالا يعني
وتين قالت..ايوه.. ايوه حالا انا مش طايقه اشوفها بعد الي حصل من شويه
عند ميار كانت قاعده في الاوضه وتليفونها رن قالت بملل نعم يا ممدوح عايز ايه
ممدوح قال پغضب ...هو انتي يا بنتي مش امبارح قولتيلي ان الي اسمو عز ده بيكرها ومتجوزها علشان ينتقم منها
ممدوح قال يعني ايه لحد امبارح كان كده
ميار قالت يعني كانو مش طايقين بعض بس دلوقتي بقالهم اكتر من ساعتين سوا وهيئ وميئ وشكلهم اتصالحو وبعدين يا خويا انت مالك ومالها انت مش سبتها
ممدوح قال بضيق كنت غبي ..وبقالي فتره بحاول اصالحها لحد ما اتفاجأت بجوازها منو ولما
شوفت الفرح على التلفزيون وشفتو داخل بيكي قدام الكل قولت يبقى فيه فرصه وعلشان كده كلمتك وانتي اكدتيلي انهم بيكرهو بعض
ممدوح قال ...عايزك تساعديني وتبعديه عن البيت وتعطليه بره شويه لحد ما ادخل اكلم وتين
ضحكت وقالت مكانش ينعز بقولك اتصالحو انا نفسي زمانهم هيمشوني
قال ممدوح.. خدت بالي انهم اتصالحو لاني لما رنيت لها اخد منها التليفون وبهدلني بس هيه قالتلي وحشتني علشان كده هحاول تاني انتي بس خرجيه واخريه قد ما تقدري وكلو بحسابو على بال بس ما نصتلح وننبسط
عند عز قومتو وتين وبقت تستعجلو
يستحمى بسرعه علشان يطلع يمشي ميار وكانت مبسوطه ومتحسه
وتين دخلت كمان تستحمى وعز طلع راح لميار علشان يمشيها
ميار لبست وجهزت وقبل ما يخبط عليها فتحت وقالت انا جاهزه ..هات بقيه حسابي
عز ضحك وقال..لسه زي ما انتي بتلمعي اوكر
ضحكت وقالت لا يا خويا انتو الي صوت ضحككم كان مسمع وباين انكم اتصالحتو..بس انا قصداك في خدمه يا ريت توصلني بعربيتك الدنيا تليل وبتمرمط في الموصلات
عز قال..تمام مفيش مشكله يلا
في الوقت ده طلعت لهم وتين وقالت بضيق يلا فين
عز قال بابتسامه.. هوصلها وهجيلك جري
وتين قالت بقلق منها ..لا متوصلهاش ولا اقولك خدني معاك
ميار قالت بسرعه مش هينفع ..وميلت على
