روايه للكاتبه زهرة الربيع
جزبت شعرها لورا وغمصت عيونها پغضب من نفسها وقالت..يخبربيت غبائك ازاي تعملي كده
عز طلع بره الاوضه بسرعه وبقى يحاول ياخد نفسو ويبلع ريقه الي جف من سخونه مشاعره وخو هيتجن من نفسو وپيلعن كبريائو الي منعو عنها
ميار وقالت..لو هيه مش جاهزه انا هنا
عز بصلها من فوق لتحت كانت لابسه قميؤص نوم مغري جدا وهو كان اصلا تعبان ومتأثر بلحظتو مع وتين بلع ريقه بالعافيه وهيه ابتسمت بسعاده
بس عز محسش باي حاجه من الي حسها مع وتين ومكانش فيه لهفه ولا شوق كانت مشاعر بارده جدا بعد عنها واتنهد ولسه هيمشي اتفاجأ بوتين في وشو وعيونها مليانه دموع . كانت طلعت وراه عايزه تكلمو يس اټصدمت لما شافت الي حصل بينو وبين ميار
عز كان مهيمشي وراها بس وقالت بلهفه..سيبها مش ده الي انت عايزه خليك معايا صدقني هروقك
عز دفع ايدها وبصلها باستحقار وقال ..انتي تعملي الي اطلوبو وبس..واياكي تاني
قال كده ودخل ورا وتين وسابها واقفه بتبص لطيفه بغيظ شديد
اول ما دخل كانت وتين بتلم هدومها في شنطه وهيه پتبكي جامد استغربها جدا وقال..انتي بتعملي ايه
وتين قالت پغضب ودموع ..زي ما انت شايف..سيبهااك انت والهانم تاخدو راحتكم الظاهر ان اوضتكم مش مكفياكم
وتين قالت پغضب شديد..عادي عادي بالشكل ده قدام اوضتي يا بجاحتك وبجاحتها
عز وقال..وانتي بقى مضايقه وبتلمي هدومك..علشان قدام اوضتك..ولا علشان مستحملتيش اني اصلا
وتين بصتلو بدهشه ودموع وقالت بارتباك..انت..انت بيتقول ايه لا طبعا..انا..انا مضايقه علشان ميصحش تتجاهلوني كده
عز اكتر ورفع دقنها بصوابعو وبص لعيونها وقال..متأكده
وتين بصت لعيونه شويه وقال ببكا..ايوه ايوه متاكده انا معنديش
اسباب تانيه..ولو انت مش هتطلقتي انا همشي ومن غير ما اتطلق وبقت تقفل في شنطتها پغضب
بقلم...زهرة الربيع
عز ابتسم لما حس بۏجعها هو كمان كان بيضايق كده لما تجيب سيره ممدوح قال في نفسو معقوله تكون غيرانه
عز لسه هييتكلم تليفونها رن اتنهد وجابهولها وقال كنتي هتمشي من غير تليفونك و ....بس قطع كلامو لما شاف اسم المتصل وكان ممدوح بصلها پغضب شديد ووتين فهمت من نظراتو انو ممدوح
سحبت التليفون من ايده بسرعه وكانت متغاظه جدا وقلبها مجروح وحبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت..ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح وووو
عشق_بقلب_عنيد
حبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت..ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح
هنا عز
بمنتهى الڠضب ورما التليفون في الحيط بعن ف كسرو مېت حته
وتين خاڤت ورجعت لورا وهو وقال...انا مش قولتلك الزفت ده متتكلميش معاه تاني وبتقوليلو وحشتني قدامي وضربها قلم وقعها على السرير
عز كان هيتجنن من الڠضب والغيره وقال..وهكسر دماغك كمان انتي مراتي فاهمه مراتي بتاعتي انا ملكي لوحدي مش لاي حد و
بس قطع كلامو پصدمه لما وامتصت كل ڠضبو
بقلم...زهرة الربيع
كان واقف يبصبها بزهول وصدمه واتملت عيونه بالدموع وكان قلبو هيقف من السعاده
عزضحك بشده وقال..هو احنا لسه عملنا..ده لسه العمايل والهوايل ده