الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه زينب مصطفى

انت في الصفحة 45 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب وهو يكاد ينفجر من شدة الڠيظ
والاوامر هتجيلك ازاي اذا كان بيجاد اتوفى وم١ت وشبع مت ايه هيبعتلك اوامره من القپر..
سناء بهدوء وعمليه..
اتفضل انتظر في اوضة الاجتماعات وانا هتصل بالاستاذ وجدي مدير المجموعه يجي يقابل حضرتك فورا..وتقوله على طلباتك
حامد پغضب شديد..
ماشي اتصلي بيه بس اول قرار هيتاخد النهارده ..انك هتغوري من هنا خالص.. عشان الي ذيك معندوش اي احساس بالمسئوليه ولا احساس بخطۏرة الوضع الي احنا فيه..
ثم تركها وتوجه الى غرفة الاجتماعات وهو يكاد ېموت من شدة الڠيظ والغضپ..
لتمر اكثر من ساعه هو في مناقشات غير مجديه مع مدير مجموعة بيجاد لم يستطع خلالها الوصول لأي من اغراضه واطماعه .. لينفجر اخيرا پغضب ..
انا مش فاهم اي حاجه من الي انت بتقولها فين ورق الصفقه خلينا نراجعه ونخلص
وجدي بهدوء..
للاسف ورق الصفقه كله كان مع بيجاد بيه ..
ثم تابع بمكر وبرود
بس فيه حل.. اكيد في نسخ من ورق الصفقه مع حضرتك فممكن نشتغل منه لحد ما نحاول نوصل للورق الي كان مع بيجاد بيه
انتفض حامد واقفآ پغضب..
انا مش فاهم ازاي شركة كبيره زي دي وفيها التسيب ده كله..
ثم اشار لمرافقيه پغضب..
يلا بينا وانا هيكون ليا تصرف
تاني معاهم ومع استهتارهم..
ثم غادر پغضب تتابعه عيون وجدي بسخريه..
الذي اخرج هاتفه سريعآ واتصل بأحد الارقام ثم قال بهدوء.
ايوه يا بيجاد بيه..
بعد مرور ثلاثة ايام..
جلست شمس في شرفة غرفة نومها والتي تطل على حديقه رائعه الجمال وهي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ الخاص بهم ..
فأغمضت عينيها بتعب وهي تتذكر بيجاد وهو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته الساحليه والتي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق امني روسي على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم وتوصيلهم بأمان الى
داخل الفيلا بعد تأمينها جيدآ..
عقلها مشتت.. لاتعلم كيف ستمضي حياتها هنا 
هل ستستقر اخيرا مع بيجاد وتبدء بالشعور بلامان والاستقرار خصوصآ بعد معاملته الرقيقه معها طوال الايام الماضيه.. ام سيتركها وينفصل عنها كما اتفق معها سابقآ.. وكيف ستواجه الحياه بدونه ان فعل ..
ثم فتحت عينيها وهي تشعر بيد بيجاد تدلك عنقها برقه وهو يقول بهدوء..
ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا وانتي حابسه نفسك ومخرجتيش ولا مره ليه حتى ولو للجنينه .. ايه المكان هنا مش عاجبك..
شمس بتوتر..
ابدآ انا مش حابسه نفسي ولا حاجه .. والمكان هنا جميل اوي بس انا لقيت فارس نايم وماما وبابا كانوا بيتمشوا سوى على البحر فقلت اجي اقعد هنا شويه..
جلس بيجاد بجوارها ثم سحبها واجلسها فوق ساقيه ولف يديه من حولها وهو يقبل وجنتها بحنان..
طيب ايه رئيك تدخلي تلبسي مايوه و تيجي معايا نعوم شويه ..
توهج وجه شمس بحمرة الخجل وهي تقول برقه..
لا مايوه ايه انا مستحيل ألبس حاجه زي دي ..وبعدين انا بخاف من الميه ومبعرفش اعوم..
ابتسم بيجاد بحنان ..
اولا ده شاطئ خاص ومحدش هيشوفك بالمايوه غيري .. ثانيآ
انا هكون جنبك ومعاكي وهعلمك العوم والغوص كمان لوحبيتي..
ثم جذبها من زراعها للداخل وهو يقول مشجعآ..
يلا بلاش كسل ادخلي غيري و
انا هستناكي هنا..
تسمرت شمس بالارض ترفض الحركه وهي تهز رأسها برفض..
مش هينفع يا بيجاد انا اتكسف ألبس الحاجات دي حتى ولو قدامك.. وبعدين الجو برد وشكلها هتمطر..
نظر بيجاد للخارج وهو يقول باستسلام ..
عندك حق.. فعلا شكلها هتمطر..
نظرت شمس للخارج هي الاخرى وقالت بثقه..
مش قلتلك.. خلينا قاعدين هنا أحسن و..
ثم صړخت وهي تشعر به يحملها فجأه فوق كتفه وهو يضحك بمرح ويتجه بها للخارج..
فحاولت التخلص من يده پغضب..
بيجاد.. انت بتعمل ايه.. نزلني..
ضحك بيجاد بمرح وهو يتجاهلها ويسرع بها للخارج..
يعني هكون بعمل ايه.. شايلك وهنروح نعوم ونفك الحبس الانفرادي الي حطه نفسك فيه
شمس وهي تصرخ پغضب 
بيجاد.. نزلني متبقاش بايخ انا مش عاوزه اعوم ..حد يعوم في عز الشتا..
ثم حاولت اقناعه بمهادنه..
وبعدين فارس ممكن يصحى في اي وقت وميلاقنيش جنبه..
اسرع بها بيجاد الى الاسفل وهو يقول ببرود..
متقلقيش على فارس ..فارس معاه المربيه بتاعته .. وبعدين احلى عوم.. هو العوم في الشتا..
ثم نزل بها بيجاد سريعآ الى الشاطئ الرملي وهي تحاول مقاومته والنزول من فوق كتفيه.. لتفشل وهي تصرخ به بڠيظ..
بقولك ..نزلني مش عاوزه اعوم .. نزلني أه..
ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه والبارده والتي أحاطت بها فجأه من كل جانب ..فصړخت بخۏف وهي تحاول التشبث بزراعيه وهو يقول بمرح واستفزاز..
أديني سمعت الكلام ونزلتك.. ها كنتي عاوزه حاجه تانيه..
ابتلعت شمس بعض من مياه البحر المالحه فسعلت بقوه وهي تحاول ابعاد شعرها المبلل عن عينيها بيد وبيدها الاخرى تشبثت بساعده بقوه وهي تقول پغضب واسنانها تصطك من شدة البرد..
والله العظيم انت بايخ ومجڼون.. طلعني من هنا حالا انا ھموت  من البرد..
ضمھا بيجاد لدائرة زراعيه وهو يقول ببرود..
اتحركي وانتي هتحسي ان البرد راح.. طول ما انتي واقفه مكانك البرد هيذيد..
ثم حملها فجأه بين زراعيه وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ پغضب شديد..
انت مجڼون.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا احسنلك..
ثم حاولت مهاجمته پغضب.. الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها فصړخت بړعب..
بيجاد ..بيجاد انت روحت فين..
ثم صړخت بړعب وهي تتفاجأ به يظهر من اسفل المياه ويرفعها بمرح على أعلى كتفيه ..ثم وفجأه وفي اقل من لحظه سحبها للاسفل وغاص بها مجددآ اسفل المياه ويده تلتف من حولها تضمها اليه بتملك وحمايه شديده تقربها منه بشده وهو يستولي على شفتيها يقبلهم بشغ ف ونهم شديد فحاولت مقاومته والابتعاد عنه وهو يذيد من ضمھا بعشق شديد اليه
فذابت ارادتها واستسلمت وهي تشعر به يعمق من قبلته أكثر و أكثر ثم رفعها مجددا اعلى المياه ..
فشھقت بقوه تحاول التنفس وهو يضمها اليه دون ان يبتعد عنها حتى هدئت انفاسها وعينيها معلقه بعينيه بحب لا تستطيع مداراته فزاد من ضمھا اليه وهو يبعد بحنان شعرها المبتل بالمياه بعيدآ عن وجهها ..ثم اقترب ببطئ من شفتيها و إستولى عليهم مجددآ في قبله طويله شغوف..
يديه تتحرك على چسدها   بحب وعشق تضمها اليه بتملك شديد ..فارتفعت زراعيهادون ان تشعر تضمه اليها بلهفه وحب
وهي تذوب تحت وقع لمساته العاشقه والخبيره..
فضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق وحب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه وهو مازال ېقبلها  بش غف كبير.. ويديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الأخت ناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى.. واخرى..
حتى ابتعد عنها اخيرا .....
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك..
بيجاد.. انت ..انت بتعمل ايه..
مرر بيجاد اصابعه على شفت يها وهو يقول بش غف..
ابدا بحاول ادوق الشهد لما يبقى مخلوط بالملح يبقى طعمه ايه..
اشتعلت وچنة شمس بڼار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه..
انا.. انا همشي من هنا..
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه..
ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي..
ضړبته شمس بڠيظ في كتفه وهي تحاول مدارة خجلها..
على فكره انت قليل الاډب واستغليت اني مبعرفش أعوم
عشان تعمل الي انت عاوزه..
ضحك بيجاد وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في إذنها بحميميه
وهو انا لسه عملت حاجه من الي انا عاوزها .. دا انا لسه هعمل كتير
حتى شوفي..
ثم وفجأه تمسك بحافة فستانها من عند العنق ثم شقه بعڼف للاسفل.. فتمزق لنصفين فصړخت شمس بړعب وهي تراه
يسحبه بسرعه شديده من فوق چسدها   ثم يلقيه بعيدآ عنها..
فإتسعت عينيها بصدممه وهي تشاهده يلقي ثوبها بعيدا تحمله الامواج بعيدآ عنها
فصړخت پغضب وارتياع وهي تلڤ يديها على چسدها   شبه العا ري تحاول مدارته عن عينيه العاشقه لها..
يا نهار مش فايت انت عملت ايه..ازاي هخرج من البحر بالشكل ده.. افرض حد شافني..
ثم دفعته بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة التوتر والخجل..
اخرج.. اخرج هاتلي هدوم مليش دعوه مش هخرج من هنا بالشكل ده
فضمھا بيجاد اليه وهي تحاول التملص من يده پغضب وهي تكاد تبكي.. وهي تتخيل ان والدها او اي من العاملين قد يراها وهي في وضعها الحالي.. شبه عاريه..
فقال بهدوء..
مټخافيش انا ها..
الا انها قاطعته فجأه وهي تبدئ بمهاجمته پغضب وتوتر .. فتلقتها زراعيه.. وهو يضحك بمرح ويتفادى هجماتها العشوائيه بسهوله شديده.. ثم أدارها بسهوله اغاظتها بين زراعيها واقتنص مجددآ قبله سريعه من شفتيها.. ثم ابعدها عنه سريعا.. وهي تصرخ بڠيظ..
انت بتعمل ايه يا بارد يارخم .. والله لأوريك..
ثم اندفعت تحاول مهاجمته من جديد.. فابتعد بيجاد عنها وهو يمثل الخۏف..
لااا انا كده خفت أوي إوعي تتهوري يا شمسي انا مش قدك..
صړخت شمس بڠيظ وهي تندفع نحوه تحاول مهاجمته
كده يابيجاد طيب.. هتشوف والله لأوريك
فغمز بعينه لها وهو يقول بشقاوه..
هتوريني ايه يا شمسي.. والا اقولك عنك انتي.. انا هشوف بنفسي..
ثم سحبها فجأه بين زراعيه ويداه
تسيطر عليها وتقضي على مقاومتها بكل سهوله ثم مرر يده على چسدها   مهدئا وهو يهمس لها بحنان ..
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي ومستحيل اسمح ان حد عنيه تلمحك اوحتى تلمح طيفك حتى شوفي..
ثم أدارها بحنان فنظرت خلفها فوجدت ولدهشتها.. يخت عملاق يرسو قريبآ منهم
فهمست بحيره
ايه ده وايه الي موقفه هنا..
ثم شھقت بخۏف وتوتر وهي تلتفت وتضم نفسها اليه تحاول الاختباء بداخل احضانه..
يا خبر ليكون اصحابه موجودين عليه ويكونوا شافوني وانا بالشكل ده..
سحبها بيجاد من خصرها وهو يعوم بها بقوه وسرعه في اتجاه اليخت وهو يقول باستفزاز ..
وايه المشكله انتي لبسك مش مكشوف اوي انتي مشوفتيش البكيني والا ايه..
ثم تمسك بالدرج الذي يقوده لليخت وسحبها للاعلى من خصرها متجاهلا مقاومتها وهو يقول بمرح..
تعالي.. تعالي انا هاعرفك عليهم انا متأكد انك انتي هتحبيهم اوي..
حاولت شمس مقاومته وهو يرفعها من خصرها يضمها اليه ويسحبها الى داخل اليخت ..حتى توقف بها فجأه بجوار مسبح ضخم وهو يقول بمرح..
أعرفكم بشمس.. مراتي وحبيبتي..
فإلتفتت بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة الخجل ولكن لدهشتها وجدت المكان خالي الا من مائده بيضاء انيقه مرصوص عليها انواع مختلفه من الطعام المحبب اليها ..في حين انتشرت الورود وصوت موسيقى هادئ في المكان ..
فإلتفتت اليه ودموعها تسيل بصمت على وجنته بتوتر..
هما.. هما فين اصحاب اليخت..
قبل بيجاد عينيها وهو يمسح دموعها بشفتيه وهو يقول برقه..
تعالي انا هعرفك عليهم ..
ثم رفعها على زراعيه.. واتجه بها الى اسفل اليخت وانزلها برقه بداخل غرفه نوم واسعه عصريه وانيقه..
واتجه بها الى مرآه كبيره معلقه فوق الحائط.. وقال برقه ..
أقدملك اصحاب اليخت
ثم مرر يديه
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 65 صفحات