الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم 
أياد لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة 
دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما يصحه بليل ويعيطه هي تكون جنبهم
طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام 
جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكرا بين أياد وشقيقاته 
بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك 
نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله 
أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما 
وصال اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم ل أياد
لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره 
مسك أياد في وصال لا أنا عايز ابقي مع ماما 
خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار ل أياد
بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف 
وحشتني 
لف إليها حضنها بحب وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين 
نيمين أنت جاي متأخر ليه 
كان عندي شغل كتير انهارده 
أدخل خد شاور وغير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل 
ماشي 
فتح الدولاب أخذ ملابس وأتجه نحو المرحاض أخذ حماما دفئ وقف أمام المرايا رش القليل من عطره وهو يدندن أمام المرايا صفف شعره للخلف وخرج وجدها أحضرت الطعام استنشق الرائحه 
الله الريحه حلوه 
أنا اللي عملتلك الأكل بيدي 
تسلم أيدك 
جلس على الأريكه بدأ في تناول الطعام معاها 
أدهم أنا زعلانه منك أوي 
ليه 
أنت بتدلع تالا ولانا وسايب أياد 
طب ما أنا بلعب معاه وبجبله كل اللي هو عايزه 
مسكت ايديه مش بالعب بالأهتمام أنت مهتم بالبنات أكتر من أياد وهو بيغير من أخواته لانه مفكر أننا بنحبهم أكتر أنا بحاول محسسهوش بكدا بس أنا محتجاك جنبي علشان أنا مش عارفه أتعامل معاهم هما التلاته في نفس الوقت 
أنا مشغول الفتره دي علشان ماسك قضيه مهمه 
قامت من على الأريكه جلسة على قدمه بدلع 
حساك متغير الفترة دي 
زي ما أنتي شايفة أنا طول الوقت في الشغل ولما باجي البيت ما بنمش من صوت الولاد 
بهيام 
لغيط اخر نفس فيا هفضل أحبك 
مسك خصله من شعرها قربها على أنفه استنسقها 
بحب رحتك جدا 
 مقولتليش كلام حلو بقالك كتير 
رفع نظرة ينظر إلى 
كانت تسير في الغرفة وتدندن بصوتها العزب نظرة إلى طفلها التي تحملها بين يدها غمضت عينها العسلي الفاتح مثل والدتها ونامت وضعته وصال على سريرها التفتت وجدت تامر في وجهها شهقت بخضه 
تامر خضتني 
سلامتك من الخضه يا عيوني 
رفعت ايديها رجعت شعرها للخلف بخجل 
أبعد كدا هحضرلك الأكل 
تؤ مش عايز أكلت في الشغل 
طب أبعد كدا شويا عايزه أنام 
تنامي إيه دي فرصه متتعوضش أن وئام نامت وسابتك تقعدي معايا شويا أنتي من ساعة ما خلفتي وأنتي بعدتي نفسك عني طول الوقت ل وئام 
تامر أنت شايف بعينك هي بتنام طول النهار وبتصحه بليل في الوقت اللي أنت
بترجع فيه من الشغل وقليل جدا لو نامت بليل شويا 
أنتي وحشتني وحشني وجودك معايا أحنا مش بنقعد مع بعض خالص 
روح غير هدومك وتعاله نقعد شويا في هدوء قبل ما تصحه
أخذ المنشفه وأتجه نحو المرحاض قربت وصال على الدولاب طلعت فستان نوم أسود 
خرج تامر بعد فترة وقف مصډوم من جملها فهي فكل يوم يراها فيها يزداد عشقه لها 
فاكر أول مره لبستلك فيه الفستان دا 
قرب عليها وهو مسحور يوم جوزنا كان أحلى يوم في حياتي وهيفضل أحلى يوم 
وضعت أيديها على كتفه بحب
يا ساكن بين ضلعيني يا مغنيني عن الأحباب يا كل الناس في عيني اتفضل قلبي بين ايديك
النهاية
رواية_أسيرة_الشيطان 
بقلم_حبيبه_الشاهد ࢪحيل

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات