روايه للكاتبه حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
أبوس ايدك يا فندم ابعد عني
أزاي ده أنا مصدقت بعتولي بنت جميله زيك هديكي اللي أنتي عوزاه بس اهدي
أبوس ايدك سيبني والله مهاجي هنا تاني ولا هتشوفني في الفندق تاني بس أبوس ايدك سبني
تمنك كام اللي أنتي هتطلبيه هدهولك
يعني ايه تمنك كام
سعرك إيه مش عارفه الفلوس اللي هتطلبيها هتخديها
هتعيطي وتبوظي الليله قولت هديكي اللي أنتي عايزه
مسكت من طبق الفاكهه
بقولك ابعد عني خطوه كمان وهندمك
ضحك بسخريه وهو بيقرب عليها أكتر سيبيها احسن تعورك يا حلوه
أنت فكرني هخاف اعملها. لا تبقي غلطان اي حد هيجي عليا مش هسمي عليه أنا بقولك
إليها ثم إليه پخوف حاول ضړبته أتالم بسبب ضړبتها بعد عنها قامت جرية بسرعه قام وراها سحبها قبل ما تفتح الباب دفعته بعيد عنها ودخلت المرحاض قفلت الباب بالمفتاح مسكت سماعة الهاتف ورنت على الأداره تحت لم
اتفتح الباب دخل الأمن وهي تبكي وتضم ملابسها قامت خرجت من الغرفة واعصبها بتترعش من الخۏف وجدتت المدير يقف امامها وقفت امامه وهي تنظر إلى طيف الشاب والأمن سحبينه
أنا مستحيل اتنازل عن حقي
تخدي كام وتسكتي
أنت بتطلب مني أسكت واتنازل عني حقي بدل ما تجبلي حقي منه
أنتي مش عارف دا يبقي مين دا
أنا ميخصنيش دا يبقي مين وحقي مش هسيبه
أنتي كدا بتضري نفسك في الشغل
مشيت من قدامه وهي بتحاول تتماسك في بكاءها دخلت المصعد داست على رقم الدور المطلوب الباب اتقفل وهي تنظر إليه ننظرات حارقه نزلة إلى الدور الأسفل قربت على مكتبها فتحت الباب ودخلت أخذت حقبتها وخرجت من المكتب نظرة إلى الشرطي الواقف مع مدير الفندق والمقيم الذي حاول عليها خرجت من الفندق ركبت سيارتها وضعت الحقيبه بجانبها بأهمال وبدأت في البكاء والصړيخ بصوت مكتوم وهي بتض رب بيديها على الطبلون رن هاتفها فتحت الحقيبه طلعت الهاتف نظرة إلى اسم المتصل جففت عينها وهي بتحاول تهدي نفسها وفتحت سمعت إلى صوته
قدمت استقلتي علشان نبقي مع بعض برحتنا
أنا مش مصدق إن كلها ايام وحلم حياتي هيتحقق وتبقي مراتي
ولا أنا مصدقه أني هبقي معاك
عديتي على الاتيليه
اه عديت عليهم الصبح قبل ما أروح الشغل خدت الفستان وهو معايا في شنطة العربيه
خلاص يا حبيبتي أنا هقفل علشان عندي شغل وكلها بكره وهرجع من السفر
أغلقت الهاتف أتفجأة بأن باب السياره بيتفتح نظرة إلى صديقتها وهي بتركب وبتقفل الباب
حوراء أنتي كويسه بټعيطي ليه احكيلي
اللي نازل في جناح 309 طلب حد من الاداره علشان فيه حاجات مش متظبطه في الجانح لما روحت قفل الباب وحاول
لم تقدر على أكمال كلامها وبكت بحرقه
فهمت المدير عمل إيه
بيقولي اخلص الموضوع ودي لانه راجل أعمال ومش عايزني اقدم محضر
شغلت السياره وأنطلقت وهي تحكي ليها كل التفصيل وصلت صديقتها أمام منزلها
ما تيجي معايا ماما عامله طاجن بميه بالحمه هتكلي صوبعك وراها
خليها مره تانيه لأني تعبانه ومحتاجه أنام
تصبحي على خير
وأنتي من اهل الخير
دخلت صديقتها المنزل أنطلقت حوراء بسيارتها وهي تبكي طول الطريق وصلت إلى منزلها ركنت سيارتها نظرة إلى بلكونة غرفتها مسحت دموعها ونزلة قربت على باب المنزل طلعت المفتاح فتحت الباب ودخلت غلقة الباب وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت بجسدها على الفراش بتعب
دخلت قاعة الزفاف وهي ترتدي فستان زفافها خاطف الأنظار وصديقتها ممسكين طرف الفستان من الخلف قربت على ترابيزة المأذون اټصدمت صدمت عمرها لما لقت واحده تانية لبسه فستان زفاف تمضي على عقد قرانها من زوجها وقف الكل في حاله من الصدممه عرستين بفستان زفاف في نفس قاعة واحده قربت عليه بخطوات مهزوزه
يوسف أنت بتعمل إيه
نظر إليها بلا مباله زي ما أنتي شايفة بتجوز
بدأت دموعها تنزل وصوتها يعلي في المكان تتجوز مين أنا المفروض أبقي مكانها مش هي
قربت عليه أنا عملت إيه غير أني حبيتك علشان تدمرني كده أنا بسببك مش هقدر اصدق حب حد بعد كدا أنت خدت مني ثقتي وأماني أنت خدت كل حاجه مني
مسكوها اصدقائها رجعت للخلف خطوه نظرة إلى نظرات الناس وهمساتهم پبكاء رفعت طرف الفستان الابيض وجريت خرجت من قاعة الزفاف خرجت خلفها شقيقتها ثم من الفندق بأكمله وقفت في الشارع وهي مڼهاره من البكاء بدأت تجري والكحل سايح على وجهها وقفت بعد الفندق بفطره قصيره تلتقط أنفسها خلعت الحذاء طرقته على الأرض وأكملت طريقها وقفت شقيقتها بتعب تحت انظار الناس والمجتمع وصلت إلى منزلها وجدت والدها أمامها لم تتحدث معه وصعدت إلى الأعلى غمض عينه بحزن على حال أبنته جأت وصال شقيقتها الصغيره أن تصعد إليها اوقفها صوت والدها
خليها لوحدها دلوقتي
هزت رأسها بنعم حاضر
دخلت حوراء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها قربت على السرير جلسة على الأرض وهي تبكي بنهيار وتستمع إلى صوت ټمزيق قلبها
في صباح اليوم التالي طرقة ورقه على التسريحة ومسكت حقيبة السفر وخرجت من الغرفة حملت الحقيبة ونزلة بهدوء فتحت الباب وخرجت من المنزل سارة قليل من الوقت وأوقفت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام المطار نزلة من السياره اعطت السائق الأموال ودخلت إلى المطار أنتبهت إلى صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف وجدت رقم شقيقتها
حوراء أنتي إيه اللي أنتي عايزه تعمليه دا علشان خطړي ارجعي
أنا قولت لبابا وهو اللي حجزلي تذكرت الطياره أمبارح أنا مردتش اجيلك الصبح علشان مش قدره ابص في وش حد أنا هقفل دلوقتي علشان الطياره
أغلقت الهاتف قبل ان تظهر صوتها البكي أنهت الإجراءات اللازمة وتوجهت نحو طائرتها جلست في مقعد مجاور شاب أغلقت عينها وهي تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض فهي خائفه فهذا تكون أول مرة أن تركب فيها طائرة مر ثواني حتى انقلعت الطائرة مسكت بيد الراجل الذي بجانبها
ثواني حتى فتحت عينها عندما استقرت الطائرة في الهواء سمعت حمحمة الراجل الجالس بجانبها التفتت له ونظرة إليه بعلامات استفهام
ظل ينظر إليها بكل برود حرك نظرة على
أيديها سحبت أيديها بخجل نظرة إلى اظافرها
الطرقه اسر على ايديه
أنا اسفه بس كنت خاېفة
مفيش مشكله
فتحت حقيبة اليد طلعت منها لازق طبي وضعتها على ايديه پخوف
ۏجعتك
هز رأسه بلا ومسك حسوبه
أتت الموظفة نظرة إليه بكل احترام
أحنا اسفين يا فندم شاورة على مقعد أخر دا مكانك يا فندم
هزت رأسها وقامت جلست في مقعد يطل على النافذة فتحت هاتفها نظرة إلى صورها مع يوسف خطبها أبتسمت بحزن ومسحت كل ما يخصه على الهاتف وصله بعد فترة إلى نيويورك استقيمت من على المقعد وخرجت من الطائرة أخذت حقيبة السفر وتوجهت الى الخارج أخذت سيارة من أمام المطار وصلت بعد دقايق إلى الفندق فهو قريب من المطار أعطت السائق الأموال ودخلت أنهت الإجراءات الأزمة دخلت إلى غرفتها التي حجزتها سابقا وضعت حقيبتها فيها بدلة ملابسها والقت بجسدها على السرير تأخذ وقت من الراحه فهي لم تنام بعد
أستيقظت بعد فترة على صوت رنين هاتفها نظرة إلى المتصل كان والدها اتعدلة على السرير وأجابت عليه
إيه يا حبيبت بابا وصلتي ولا لسه
اه يا بابا وصلت من حوالي ساعة وكنت نايمه
أنا مش عايزك تفكري في إي حاجه عندك حاولي تخرجي وتتفصحي هناك ومتفكريش فيه حسبي الله ونعم الوكيل ربنا على الظالم والمفتري هو لو كان خير لبقي بس ربنا كشف أمره قدام الكل في أخر لحظة
أنا هقفل دلوقتي يا بابا وهكلمك بعدين
خالي بالك على نفسك
وانت كمان يا حبيبي ومتنساش تاخد العلاج بتاعك
في رعاية الله
مع السلامه
قامت من على السرير بملل أرتدت ملابسها وخرجت من الفندق حتى تتمشى قليلا راءة كافيه قربت عليها جلسة في الداخل طلبت قهوة مسكت فنجان القهوة وارتشفت منه القليل دخل ثلاث رجال الكافيه قربه على التربيزه المجوره لها كانت جالسه تفكر في ليلة أمس بحزن فرت دمعه من عينها رفعت ايديها مسحتها بسرعه مسكت فنجان القهوة لترتشف منه سعلت بشده عند سماع
كلام الرجال اللي في الطوله المجاورة أنتبه لها وأحد منهم مسكت كوب المياه وارتشفت منه القليل قامت مسرعا من المكان حسبت على المشروب وخرجت من الكافي أخذت تكسي ورجعت إلى الفندق دخلت غرفتها وهي ممسكه برأسها پخوف
أنا لازم أبلغ الشرطة
الفصل الثاني
خرجت من الفندق متجها إلى مركز الشرطة وها هي أمام الشرطي بتديهم مواصفات واحد من الرجال
هل أنتي متأكده أنسة حوراء
اه متأكده
أمممم
كنت عارفه أنك مش هتصدقني
نعم لم اصدقك
يمكنك الوصول إلى كاميرات الكافيه
يمكنك الخروج الأن
اومأت بلطف وخرجت من غرفة الشرطي وبعدها من مركز الشرطة بكامله أخذت سيارة أجره واتجهت إلي الفندق اعطت السائق اجرتة دخلت إلى الفندق متجها إلى المطعم دلفت إلى المطعم طلبت الطعام بدأت في تناول الطعام شعرت پألم يحيط برأسها استقيمت ببطء خرجت من المطعم متجه إلى الغرفة أوقفها سماع صوت شاب خلفها
حوراء
استدارت ببطء لترى من نادي عليها بتتفجأ بشاب لم تراه من قبل
الشاب بنبرة مخيفة هل تعلمين إنك ارتكبتي خطأ كبير
حوراء برتباك لا
الشاب بسخرية متأكده
مهلا تلك الوجه هو نفسه التي راته اليوم في الكافيه كان يتحدث عن شخص ما هل سيقوم بتنفيذ فعلا
خطأك هو أنك سمعتي ما حدث وأخبرتي الشرطة
وضعت ايديها على رأسها تشعر بدوخه شديده شعرت بأيد تلحق بها قبل أن تقع على الأرض أخر شئ تتذكرة قبل أن تفقد الوعي هو أنها كانت مرفوعه بين يد هذا الشاب
فتحت عنيها بتعب لتجد نفسها في غرفة مظلمه ډخلها ضوء بسيط من نافذة صغيره في الغرفة أستقمت بهدوء متجها نحو باب الغرفة حاولة فتحه لكنه مغلق بدأت ټضرب بيديها الأثنين على الباب وهي تصرخ بأعلى صوتها برجاء منهم أن يفتحه الباب لكن لم يجيب أحد عليها بعدت عندما فقدت الأمل من فتح الباب اتجهت إلى زويه في الغرفة جلسة تضم نفسها تكتم بكاءها بين قدمها من الړعب
رفعت وجهها عند سماع صوت المفتاح في الباب ما هي إلا ثواني حتى اتفتح الباب ليدخل رجل طويل الهمه وضخم يحيط بجسده أوشام مخيفة
أنت مين وازاي تجبني هنا
اهلا يا فتاة أنا دارك سررت بمعرفتك يا جميلة
رفعت وجهها إليه بصړيخ أنت مچنون أنت