نوفيلا مرام بقلم عبيرسليم
فيه انا كنت مأمناله بشكل متتخيليهوش و لولا اني عرفت بالصدفه الله اعلم كنت حعرف امتي و حعيش مخدوعه لفين و سبحان الله يمكن ربنا عمل كده عشان يعيش حياة مستقره معاكم انتي اكيد حتحتاجيه الشهور الجايه و اكيد لما ابنكم يوصل بالسلامه ارتباطه حيزيد و ابنكم حيقرب منكم
بسنت معتقدش يا استاذه مرام صدقيني لو قلتلك ان من وقت اللي حصل و انا مشوفتهوش و لا مره واحده و اخباره بعرفها من مامته
حتى شغله اخد منه اجازه و مبيروحش حياته كلها وقفت من لحظة اللي حصل
مرام
بسنت و هي بتمسك ايدها متستعجليش و تاخدي قرار ترجعي ټندمي عليه العمر كله و لو الدنيا قفلت معاكي يبقى انا اللي لازم امشي مش انتي ده حبيبك انتي و جوزك انتي بس متاخدوش مني ابني لأنه هو الحاجه الوحيده اللي حتصبرني عالدنيا دي اللي طول عمرها بخيله علية و ماخدتش منها حاجه
تمشي بسنت و تسيب مرام في حيره مش عارفه تعمل ايه كلامها أثر فيها و حست فيه بالصدق عمرو بيحبها هي متاكده من ده كويس لكن مش قادره تستوعب فكرة انه لمس ست غيرها ان كل اللي كان ليها و من حقها لوحدها شاركتها ست تانيه فيه عقلها مش قادر يتخيل اي حاجه ممكن تكون حصلت بينه و بين بسنت لدرجة انها تحمل منه
الكل اتكلم معاها لما حسوها فحيره و باباها اتكلم مع شيخ صاحبه و طلب منه يقعد يتكلم معاها و فعلا قعد الشيخ معاها و كلمها و حاول يخليها تتقبل الموضوع بنفس راضيه
محاولات كتيره من الكل حتى ان والدة عمرو جاتلها و اتكلمت معاها لكن في النهايه اضطر انه يطلقها و ما أصعب من كلمة انتي طالق لما تخرج من قلب عاشق وقتها حس ان روحه هي اللي خرجت منه خرجت و مش حترجع تاني ودعها بنظرة كلها ۏجع و ألم و مشي و بسنت كانت خاېفه انها تتكلم معاه فاي حاجه لأن وجودها هو السبب في اللي حصل
بدأت تحاول تتكيف مع وضعها الجديد وضعها كونها مطلقه و لازم كل حركه و كلمه تبقى بحساب حياه جديده عليها فقدت فيها حاجات كتير اوي اهمها الاستقلالية اللي كانت عايشاها في بيتها لكن كانت دايما بتقنع نفسها انها عملت الصح و مكنش ينفع غير كده اما عمرو فحياته كانت أصعب بكتير حزين على فراقها و طول الوقت ساكت مبيتكلمش و بسنت متحاولش تحتك بيه لا بيسال عنها و لا عن أخبارها معظم وقته مقضيه ساكت
دخل عندها حمد الله على سلامتك يا بسنت
بسنت الله يسلمك يا عمرو
تجيبله امه ابنه شيل ابنك يا حبيبي و مللي عينك منه
يشيل عمرو ابنه و يحس باحساس اول مره يعيشه فحياته يلاقي دموع عينيه بتنزل منه و يبوسه و يكبرله و يأذنله و يدعيله ان ربنا يخليه و يبارك فيه و يحفظه و يجعله من الصالحين
رجعت بسنت البيت و طول الوقت مشغوله بابنها اللي سماه عمرو معاذ أجمل هدية ليها هداها بيها الزمن
أما