رواية بقلم سوليه نصار
يرد عليها ظل للحظات صامتا وتاركا إياها تحترق بنيران الغيرة تنهد وهو يتجه إلى غرفته ليجهز له ملابس كي يستحم
دخلت خلفه وقالت
ايه رايك ترد عليا ريحني انت لسه بتحبها !!!
تعلقت عيناه بها لثواني بينما الجواب على فمه ولكنه عجز تماما عن الإفصاح به
حاول أن يتجاوزها لكي يذهب إلى الحمام ولكنها أمسكت ذراعه وهي تصرخ وتقول
دفعها وهو ېصرخ بدوره
أيوة حبيتها
وبحبها وهفضل احبها
تراجعت وشحب وجهها بقوة فأكمل هو محطما قلبها
ابتسم بسخرية مريرة وقال
افتكرت انك هتقدري تخليني انساها بس للاسف فشلتي فشل تام
مكنتش حابب اجرحك بس أنت زوجة فاشلة يا منار فشلت تنسي جوزك حبه الأول فمتلوميش الا نفسك وبس
ثم غادر الغرفة تاركا إياها وكلماته تدوي في عقلها رباه ماذا تفعل الآن !!!
في اليوم التالي
مرت الايام سريعا حتى أتى يوم كتب الكتاب كان من المقرر أن يتم كتب الكتاب ثم اقامة حفلة بسيطة تجمع العائلة
كان الألم في قلبها كبير تشعر انها سوف ټموت من القهر كيف يفعل بها هذا كيف !!!هل ستظل هكذا کسيرة الجناح هل ستستسلم !لا هذا مستحيل
فجأة اشټعل الرماد في عينيها وهي تقرر ان تنزل للأسفليجب أن تراه وهو ېقتلها بآخرى ربما وقتها سوف تقتلع حبه من قلبها
نزلت الادراج وهي تتمسك بالحاجز بقوة شعرت أنها سوف تقع في أي وقت ولكن كان يجب ان تتماسك لن تدع أحد يشمت بها
وقع نظرها على مراد الجالس بجوار الشيخ وهو يستعد لكتب الكتاب أرادت وقتها ان تصرخ به وتخبره ان يطلقها ولكن أبت الكلمات أن تخرج من فمهالمعت عينيها بفعل الدموع وهي تجد هنا ترتدي فستان ازرق بسيط ووجهها الجميل الدائري خالي من مساحيق التجميل وتبدو في حالة حزنعبست وهي تفكر أيهما يجب أن يحزن اكثر أليست هي
اول مرة اشوف مراد متحمس بالشكل ده وشه رد على سيرة الجواز التاني
قالتها امرأة بنبرة خبيثة في أذنها لتستدير منار بحدة وتجد انها دعاء عمة مراد
رفعت منار وجهها وهي تنظر إليها ببرود تلك المرأة تكرهها بشكل غير طبيعي تكلمت دعاء وقالت لكي تقهرها
شايفة هنا رغم انها دايما بسيطة بس بتاخد الشو كله جمالها طبيعي لا شوفت في يوم حاطة احمر ولا اخضر
زيك وحتى وهي بسيطة كدهاحلى منك وجوزك ھيموت عليها باين من عيونه ورغم أنك يا مسكينة كنت شايلة حماتك وجوزك وهي عزلت بجوزها عن العيلة الا انها برضه مفضلة عندهم مهما عملتي يا منار مش هتتحبي القبول ده بتاع ربنا يا حبيبتي
ارتجفت كفي منار وكادت أن ټنهار وتبكي ولكنها استدارت سريعا وصعدت مجددا الى الغرفة وقد عرفت ان وجودها معهم كانت فكرة سيئة !!!
انتهى كتب الكتاب والحفل أيضا وصعدت هنا مع مراد زوجها الجديدتلك الكلمة كانت ټخنقها
كانت ابتسامة رائعة ترتسم على شفتي مراد وقلبه ينبض بإثارة لم يجربها من قبل رغم حياته مع منار الا انها لم تستطيع ان تحرك تلك المشاعر العاصفة به انه يشعر الآن وهو مع هنا انه بالجنة
كانت هنا تفرك كفيها وهي تنظر الى الفراش المزين بالورود
ميمين عمل كده !
قالتها بتلعثم ليقترب مراد وهو يجذبها إليه ويقول
انا وصيت امي تعمل كده حبيت الليلة دي تكون مميزة لينا
ثم أكمل
لا
تراجع مراد مذهولا ونظر إليها وجدها استدارت له وهي تبكي
فيه ايه !
قالها بقلق فردت بسرعة
انا اسفة بس أنا
مش عايزة ده !!
أفندم!قصدك ايه !
عضت شفتيها بتوتر وقالت
علي لسه في قلبي يا مراد مقدرش اسلم نفسي لحد غيره خاصة لو الحد ده أخوه !!!!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل الخامس ضړبة قاټلة
رأيت حبي فلم يعجبك ...جرب الآن نيران كرهي
سولييه_نصار
شحب وجهه كالامۏات وهو ينظر إليها...شعر بچرح غائر في كرامته وقلبه على حد سواء .....
بتقولي ايه !!
قالها ببهوت وهو يتمنى من كل قلبه ان تكون كاذبة ...او تمزح....
ارتبكت هنا وهي تنظر إليه بعيني دامعة وقالت بإختناق
علي لسه في قلبي يا مراد ...أنا مش بحبك...مقدرش اسلملك نفسي وفي واحد تاني في قلبي وروحي
تلك كانت طعڼة قوية لقلبه...فالمرأة التي احبها اكثر من أي شئ ...المرأة