2بقلم حنان حسن
قوة الضؤ
ولا اشوف مين الي في السيارة
وفجاءة
توقفت السيارة وانطفئ النور
ونزل منها شخص
افتكرت اني شوفتة قبل كده
ايوه ...ده كان احد الرجلين
الي حاولوا يمنعوني من الخروج
يوم ۏفاة هند
يبقي ده فعلا السواق
بتاع الهانم
فا قربت منه
وسالتة...
قلت...انت السواق
بصلي الرجل
ولقيتة بيقرب مني وهو بيتحقق من شكلي
وبيقولي
انتي الي اتصلتي بيا
قلت ...ايوه
انت مش فاكرني
رد السواق
وقالي...انا فاكرك طبعا
بس الدنيا ليل وانا مشوفتكيش غير مره واحده قبل كده
وفي اللحظة دي
قررت افاجئة بسؤال
غير متوقع
عشان اشوف رد الفعل علي وشة
فا قلت..
انت الي قټلت اختي
صح
رد السواق مستنكرا
وقال..قتل ايه الي بتتكلمي عنة
انتي جاية تلبسيني مصېبة
ولا ايه
قلت...
عموما الشخص الي قالي المعلومة
عنده الدليل علي كلامة
وجاي بكرة الصبح تحت البيت عندي
عشان يديني الدليل
وبمجرد ما همسك الدليل هبلغ عنك البوليس
رد السواق
وهو بيديني ضهرة
وبيستعد للمغادرة
وقال...
اتكلي علي الله يا ست
وشړ الناس الي بترمي بلاها
وبعد ما مشي
فضلت واقفة انتظر رد فعلة بعد كده
انا طبعا مكنش معايا دليل
ولا كان في حد جاي تحت البيت
بس انا قولتلة كده
عشان اشوف ايه رد فعلة
لان... لو السواق كان قتل فعلا او حتي متورط في القټل
هيحاول يمشي ورايا ويعرف بيتي
و هيجي تحت البيت عشان يتاكد من كلامي
ولو ده محصلش ومهتمش بكلامي
والي بعت الرسالة حد بيتبلي عليه
المهم...
روحت البيت
وبعدما دخلت الشقة
وبعدما اطمنت علي حازم ابن اختي...
واتكلمت
مع ماما شوية
وبعدها...دخلت نمت
والصبح..
قمت من النوم في ميعاد شغلي
ووقفت في الشباك
ومن خلف الستارة ...فضلت اراقب الشارع...
قبل ما انزل
لكن مشوفتش السواق تحت البيت
فا نزلت لشغلي
ووقفت انتظر الميكروباص
لكن قبل ما الميكروباص يجي
اتفاجئت
بعربية الهانم ....وجواها السواق
وقفت جنب مني
ولقيت السواق
بيقولي
انتي ظلمتيني
ربنا وحده الي عالم اني مقتلتش اختك....
ولا قټلت اي حد
ولو عايزة تعرفي اختك حصلها ايه ...
اركبي وتعالي معايا
بعدما سمعت كلامة
اتصلبت ادامة
ومبقتش عارفة ارد اقولة ايه
لكن لقيتة صړخ فيا
وقالي...
عشان تعرفي الحقيقة
ولا بس فالحة تتهمي الناس بالباطل
طبعا انا اتاكدت من متابعة السواق ليا
انه متورط في مۏت اختي بشكل او باخر
وممكن يكون عايز يخطفني دلوقتي
عشان هو فاهم اني معايا دليل ادانة ضدة
يعني انا لازم اهرب فورا
فا بصيتلة پغضب
وقلت..اسمع يا اسمك ايه انت
انت لو مش هتمشي من ادامي
دلوقتي
انا دقيقة كمان وهصرخ والم عليك الناس
وكنت همشي
وكنت فاكره انه هيخاف ويمشي
لكن ....
السواق فاجئني بجملة
خلتني وقفت تاني
والجملة هي...
اختك لسة عايشة
استوقفتني الجملة
ولقيتني بسالة بذهول
وقلت...
انت بتقول ايه
رد السواق
وقال..الي سمعتية
اختك لسة عايشة
لكن ....
قلت..لكن ايه
قال..اختك في الزجاجة
قلت...زجاجة
ايه الهبل الي انت بتقولة ده
رد السواق
وقالي..
ده مش هبل
والي بقولهولك ده هو الحقيقة
ولو عايزة تتاكدى
تعالي معايا
فا وقفت متنحة من الكلام الي سمعتة
ومردتش عليه
فا سالني
هتيجي معايا ولا امشي
قلت هنروح فين
قال..هثبتلك كلامي
وهتشوفي بعينك
ولقيت نفسي بركب مع السواق عشان اتاكد من كلامة
ياتري كلامة صدق وهند عايشة فعلا
ولا دي تخاريف
الي هو بيقولها
وبدون تفكير ...دخلت قعدت جنبة في العربية
لكن ...قبل ما يطلع بالعربية
لقيتة بيحط علي راسي شيئ شبية بالكيس القماش
عشان يحجب عني الرؤيا
وفضل ماشي بالعربية مسافة كبيرة
وبعد فترة ...
وقف العربية
ولقيتة بيقولي انزلي
ولما نزلت
لقيت نفسي ...
في منطقة بعيدة عن المساكن
ومفيهاش غير كام مبني مهجور يتعدوا علي الصوابع
بجانب المبني الي احنا وقفنا ادامة بالعربية
وفي اللحظة دي
ندمت اني جيت معاه
لاني شكيت في نواياه
وكنت هطلب منه انه يرجعني مكان ما جابني
لكن ....
السواق فتح الباب وقالي
انزلي
وبالفعل
نزلت من العربية
ولقيتة بيشاورلي علي الباب الحديد الصغير
الي في المبني
بصراحة ...
انا مكنتش قادرة احدد المبني ده عبارة عن ايه
لانه كان مبني قديم
مفيش فيه شبابيك ولا بلكونات
ومفيش اكتر من باب حديد صغير
وسلم حديد علي المبني من بره
وبالرغم من المشهد المخيف
كان في حاجة بتقولي كملي
وادخلي..
وبالفعل
دخلت من الباب الصغير
.ولقيت السواق بيستوقفني
وبيقولي..اسمعي
قلت..نعم
قال...
الي هتشوفية وهتسمعية
عايزك تنسية قبل ما تخرجي من