2بقلم حنان حسن
رجعنا انا وامي من الډفنة
روحنا لشقة ام عفاف
جارتنا
عشان ...نجيب حازم
ابن هند
واول ما حازم شافني
جري عليا
وقالي..فين ماما
داريت دموع عنيا
وقلتلة...
ماما سافرت
قال..سافرت ليه
قلت..سافرت عشان تشتغل
اصل ماما ...جالها شغل جميل
هتاخد منه فلوس كتير اوي
وهتجيبلك بيها لعب ...واكل حلو ...
رد حازم
وسالني ببرائة
وقالي..
يعني ماما سافرت وسابتني لوحدي
قلبي اتوجع من سؤالة
فاضميتة لحضني
وانا بقول...
من النهاردة انت ابني انا
وهنلعب... وناكل ...ونخرج .. ونعمل كل الحاجات الي انت بتحبها
لغاية ما ماما ترجع
اتفقنا
ابتسم حازم
وقالي..اتفقنا
وبالفعل.... قررت اني اشيل الهم... والمسؤالية
...وكنت بحاول علي اد مقدر اعوض حازم عن حنان امه
عشان ميشعرش بافتقادة ليها
واعوضة عنها...
وبالفعل خرجت... واشتغلت في محل ملابس
عشان اقدر اجيب فلوس
لاكلنا انا ...وامي ...و حازم
وكمان جيبت لبس لحازم
وكنت بفرح لما اشوف الفرحة في عنية
وكاني شايفة هند
وهي فرحانة ان ابنها مش ناقصة حاجة
لغاية ما في يوم
وانا راجعة من الشغل
لقيت رسالة علي باب الشقة عندنا
ولما فتحت الرسالة
لقيت مكتوب فيها
الاتي
هند اټقتلت
والسر عند السواق
اټصدمت اول ما شوفت الرسالة
وجريت علي ماما
عشان اقولها...علي الرسالة
لكن قبل ما اتكلم معاها
ولا اوريها الرسالة
اترددت
وخۏفت اتسبب في ۏجعها
تاني..
لان امي
من يوم ما هند ماټت
فا اخفيت امر الرسالة عن امي ...
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
ياتري مين باعتلي الرسالة دي
وبعتهالي ليه
وازاي مكتوب في الرسالة ان هند اتقلت
دا الدكتور قال... ان الۏفاة طبيعية
وفضلت طول الليل
افكر
في الرسالة الغريبة دي
ولما جه الصبح
قلت لنفسي
معني ان الي بعت الرسالة بيستشهد بالسواق
يبقي هو عارف ان هند اختي اټقتلت فعلا
ولو فعلا هند ماټت مقتولة
يبقي انا لازم ابلغ البوليس
عشان ډم اختي ميضعش هدر
ولقيتني بردد
واقول..لازم اوصل
للسواق
لانه اكيد هيبقي عنده الحقيقة
وبسرعة خرجت في ميعاد شغلي
لكن مروحتش علي الشغل
ولقيتني بركب... وبروح علي بيت العريس
الي ماټت فيه اختي
هند
وبمجرد ما وصلت عند البيت
فضلت ابص علي العربيات
الي ادام البيت
لكن للاسف
انا مكنتش اعرف عربيتهم شكلها ايه
ولا شكل السواق بتاعهم
فا فكرت اني اروح اسال البواب الي عندهم...
عن السواق
لكن ازاي هسال البواب
ده يعرفني كويس
وكان الحل
هو...
اني اخترع اي حجة اقابل بيها السواق
فا روحت للبواب
وقلتلة....
.سلام عليكم
يا حاج انت فاكرني
رد البواب بعدما استحضر الذاكرة
وقالي...ايوه طبعا
فاكر حضرتك
انتي اخت المرحومة مراة اسلام بية ...
اتفضلي اوصلك للهانم
قلت..لالا شكرا
انا مش عايزة الهانم
انا جاية هنا عشان في حاجة ضاعت مني
لما ركبت مع السواق بتاعكم
وجاية اسالة عليها..
ممكن اعرف فين السواق
بصلي البواب شوية
وبعدين قالي..
السواق لسة ماشي بالعربية
و راح المطار
يوصل حد من قرايب الست هانم
تقدري تستنية
قلت..لا استني ايه بقي
انا عندي شغل
وفكرت شوية
ولقيتني بقولة...
اسمع..انا هديك رقم الموبيل بتاعي
اول ما السواق يرجع قولة يتصل بيا ضروري
رد البواب بعد ما اخد رقم موبيلي
وقالي...
من عنيا حاضر
ورجعت بعدها علي الشغل
وبالرغم من اني سمعت شوية كلام يدايق
من صاحبة المحل بسبب التاخير
لكن....
مركزتش مع كلام صاحبة المحل
وكان كل الي شاغلني
اني اتاكد من الي قراتة في الرسالة
ورجعت لشغلي
وفضلت منهمكة في شغلي طول اليوم
لغاية ما خلصت شغل باليل
واثناء ما كنت راكبة
الميكروباص ...ومروحة
لقيت موبيلي بيرن
وكان علي الموبيل اتصال من رقم غريب
فا فتحت
وقولت..الووه
رد المتصل
وقال..ايوه يا فندم
انا السواق ....
الي حضرتك كنتي بتسالي البواب عليه
النهاردة الصبح
قلت...ايوه اهلا بيك
انا فعلا كنت عايزاك ضروري لو سمحت
وسالتة
وقلت...
ممكن اقابلك
رد السواق
وقالي...
طبعا تحت امرك
في اي وقت
قلت..ممكن اقابلك دلوقتي لو سمحت
رد السواق
وقالي..حددي مكانك وانا اجيلك بالعربية
وبالفعل ...
قلتلة علي المكان الي انا واقفة فيه
ولقيتة بيقولي...
انا في مشوار قريب من المنطقة الي انتي فيها
وربع ساعة هتلاقيني عندك
قلت تمام
ووقفت انتظر
وانا فضولي هيقتلني
عشان اعرف
ان كان السواق هياكد فعلا
علي المعلومة الي في الرسالة
ولا ايه
وفي اثناء ما كنت شاردة بذهني
فوقت علي ضؤ كشاف قوي لسيارة جاية ادامي
لكن مقدرتش افتح عيني
من