قصه زوجه السلطان
وهكذا مكث الغلام في خدمة السلطان كأحسن ما تكون الخدمة قريبا منه لا يفارقه وبعد اسبوعين رق قلب السلطان على زوجته الملكة وحن إليها فاراد استعادتها فطلب من بعض حاشيته أن يتقصى أمرها
فمثل بين يديه أربعة من أخلص أعوانه ومستشاريه وأخبروه أن زوجته مكثت في بيت الوزير منذ أن طردها
السلطان
فقال السلطان نزلت ضيفة عنده بلا شك
نهض السلطان عن عرشه وصاح
ويحكم ما الخطب
قالوا لقد ارتكب الوزير چريمة بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل انتفخت أوداج السلطان من الڠضب وقال وكيف شهدتم ذلك
وقار وسکينة فدهش الحارسان من هدوءه وقالا إن السلطان يرعد ويزبد وما نظنه إلا قاتلك وها أنت ذاهب الى حتفك بكل هدوء !!!
ابتسم الوزير وقال بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا إعلما أن الملوك لو اجتمعت بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره الله عز وجل فلن يكون إلا ما شاء الله .
ثم حانت لحظة المواجهة فأقام السلطان ما يشبه المحاكمة فاستدعى الشهود ومثل السلطان دور قاضي القضاة وفي المنتصف وقف الوزير المتهم.
قال السلطان لقد شهد هؤلاء الأربعة الثقات قيامك بچريمة بحق السلطانة وفي