اللص والجده العجوز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إذا نمت لن أستيقظ بسهولة وقد يأتي ابني في أي وقت في الليل لذلك أغلق الباب واذهب.
اغلق أمجد الباب وراح يسير في الشارع بعد ذلك وفي الوقت نفسه جاء عدد قليل من رجال القرية أثناء البحث عن اللص.
وحين رأوا أمجد انتابهم الشك به وقالوا يبدو أنه لا ينتمي إلى قريتنا وماذا يفعل هنا في الليل دعونا نسأله.
ثم ذهبوا إلى أمجد وقالوا له من أنت وماذا تفعل هنا في الليل
لمعرفة ما إذا ما كان يقوله هذا الشاب حقيقة أم لا. ذهب هؤلاء الشباب إلى منزل السيدة العجوز وأخذوا أمجد معهم.
ذهب الجميع إلى غرفة نوم السيد العجوز وقالوا لها هذا الرجل يقول إنه صديق ابنك هل هذا صحيح
فقالت السيدة العجوز ما قال له غير صحيح أنه لص أحضر الحلية الذهبية المسروقة وأبقاها في تلك الزاوية.
ثم قال للسيدة العجوز لقد خدعتني تصرفاتي كامرأة عمياء وساعدتهم في القبض على.
فقالت له السيدة العجوز حينها أنت تبدو بصحة جيدة يمكنك العمل بجد وتعيش حياة سعيدة لماذا تسرق أنت هو الأحمق وأنا لم أخدعك فقد تصرفت كعمياء لإنقاذ حياتي إذا لم أفعل ذلك كنت ستقتلني.
وقال ياسر للسيدة العجوز أنت حقا جدة ذكية لقد ساعدتني في استعادة الحلية الذهبية التي تلقيتها من أسلافي لقد ساعدت أيضا في اصطياد السارق الذي كان يفر من رجال الشرطة.
ثم قام ياسر بتدبير أمور ابن الجدة الذي كان في الشارع دون مسئولية وعين ذلك الصبي للعمل في منزله أيضا وهكذا يكون قد ساعد السيد العجوز في المقابل.