اللص والجده العجوز
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ذات مرة كان هنالك رجل غني يدعى ياسر ويعيش في إحدى القرى وفي يوم من الأيام عندما كان ياسر يغط في نوم عميق دخل سارق يدعى أمجد إلى بيته بصمت وذهب إلى مكتبته في غرفة النوم.
أخذ السارق جميع الحلية الذهبية وكان على وشك الخروج فاستيقظ ياسر ونظر إلى أمجد فامسك أمجد وقال انظر أيها العجوز إذا صړخت سأقتلك.
قال ذلك ثم هرب أمجد بعد فترة من الوقت نهض ياسر وراح ېصرخ ويقول لص لص اقبضوا عليه ثم خرج ياسر من منزله وعندما سمع الجيران ذلك استيقظوا وأفراد أسرة ياسر أيضا.
بعد الذهاب إلى ذلك المنزل اعتقد أمجد أنه سيجد شيئا ثمينا هناك ودخل أمجد إلى غرفة في المنزل وكان هناك المصباح لا يزال يتوهج وكانت امرأة عجوزا جالسة على السرير.
وعندما كان أمجد يتجه نحو السيدة العجوز قالت له اسمع ضجيجا ابني هل أنت هنا
وحينها فهم أمجد أن السيدة العجوز هي سيدة عمياء فقال لها أمجد لا أنا صديق ابنك يا جدتي ابنك لن يأتي هذه الليلة وأنا جئت إلى هنا لأخبرك بذلك وإذا سمحت لي أنا أشعر بالعطش وأريد شرب الماء.
بعدها نامت السيدة العجوز على السرير واعتقد أمجد أن هذا هو الوقت المناسب للهروب واحتفظ بكيس الحلية الذهبية وسکينه في زاوية في غرفة النوم.
ثم أخذ ثيابا وقام بارتدائها ثم بدا وكأنه رجل نبيل فقالت له السيدة العجوز أيها الفتى هل شربت الماء وماذا تفعل هناك
فقال أمجد أنا أبدل ثوبي يا جدتي وأنا خارج الآن وسأقفل الباب.
فقالت السيدة العجوز لا بأس
يا ولدي