يحكى ان شابًا تقيًا فقيرا أشتد به الجوع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى ان شابًا تقيًا فقيرا أشتد به الجوع !
مرّ على بستان تفاح.. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه..ولما رجع إلى بيته… بدأت نفسه تلومة
فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له: بالأمس بلغ بي الجوع مبلغًا عظيمًا وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها..
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !
فتوسل له أن يسامحه إلا أنه ازداد اصرارًا وذهب وتركه..ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفًا
ولكن سامحني..!
قال له صاحب البستان: اسامحك لكن بشرط !
أن تتزوج ابنتي !
ولكنها عمياء، وصماء، وبكماء، وأيضًا مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك..
قال له الرجل: بعد ايام سيكون زواجك من ابنتى..
فلما جاء الشاب: كان متثاقل الخطى، حزين الفؤاد..
طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك
فإذا بفتاة أجمل من القمر،
قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله، ،
وبكماء من قول الحرام..
وصماء من الإستماع إلى الحرام..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..